![]() |
هل يقبل الله ودائعك ؟ 2013 2014 2015
هل يقبل الله ودائعك ؟
حصريا على دريم كافيه 2013 - 2014 - 2015 - 2016 * هل يقبل الله ودائعك ؟ كنت صغيرا في السن ،و قبل أن أذهب إلى مدرستي وأنا على باب شقتنا أجد والدتي تقول إستودعتك أمانة عند الله.. ربنا يحفظ ويحميك لي يا إبني ، وكنت أسألها يعني إيه يا ماما إستودعتيني أمانة عند الله ؟تقول حبيبي يعني بأطلب من الله يحفظك لي ..ويحميك من كل شر يشتر عليك..وكنا عند... هل يقبل الله ودائعك ؟ كنت صغيرا في السن ،و قبل أن أذهب إلى مدرستي وأنا على باب شقتنا أجد والدتي تقول إستودعتك أمانة عند الله.. ربنا يحفظ ويحميك لي يا إبني ، وكنت أسألها يعني إيه يا ماما إستودعتيني أمانة عند الله ؟تقول حبيبي يعني بأطلب من الله يحفظك لي ..ويحميك من كل شر يشتر عليك..وكنا عند زيارتنا لجدي يوصلنا والدي للقطار ومعنا والدتنا ويقول مستودعكم أمانة عند الله أنتم ووالدتكم وترد والدتي عليه وتقول : خير ما إستودعت.. عند من لا تضيع ودائعه..ولم أنسها في حياتي..وعندما مر بي العمر وترددت على دور العبادة للصلاة أو الإستماع للدروس الدينية أو لحفظ القرآن الكريم .. نهلت منها كل الخير وتعلمت أن الدين والأمانة وخواتيم الأعمال هي أغلى شئ في هذه الحياة ،ولن يستطيع من في الوجود أن يحميها لك ويزود عنك فيه إلا الخالق الواحد الأحد فكنت دوما أرفع يدي للسماء متضرعا إلى الله وأقول :"أستودع الله الذي لا تضيع ودائعه،ديني ونفسي وأمانتي وخواتيم عملي وبيتي وأهلي ومالي وجميع ما أنعم الله به علي" ..وكنت على يقين بأن الله لا تضيع ودائعه وأنه سوف يحفظ لي ذلك كله ولن أر ما يسوءني فيها وسوف يحفظني من الجن والإنس أجمعين . وأحببت أن أجمع من كتب الفقه والأحاديث النبوية وأمهات الكتب كل ما يثلج قلبي وينور فؤادي عن كون الإستيداع وفوائده ومدى سنيَّته وهل يقبله الله؟ وهل هو إلزام على الله في تحقيقه؟ وإليكم ما خلصت له............. *معناه في اللغة : اسْتَوْدَعَ :[ و د ع ]. ( فعل : سداسي متعد ). اِسْتَوْدَعْتُ ، أَسْتَوْدِعُ ، اِسْتَوْدِعْ ، مصدر اِسْتِيداعٌ . 1. اِسْتَوْدَعَتِ الْمَرْأَةُ حِلْيَها عِنْدَ جارَتِها : تَرَكَتْهُ عِنْدَها وَدِيعَةً ، أَمانَةً . 2. اِسْتَوْدَعَهُ اللَّهَ : وَدَّعَهُ تارِكاً إِيَّاهُ في عِنايَةِ اللَّهِ - أستودعك اللهَ الذي لا تضيع ودائعه. استودع الشَّخْصَ مالاً أودعه إيّاه ؛ تركه عنده وديعة أي أمانة يستردُّها وقتما شاء .و استودعته كلَّ مصوغاتها وسافرت ، - { وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ } . * الإستيداع مع الله سُنَّة : الإستيداع من السنن الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ،وللأسف أصحبت شبه مهجورة ،وهي لا تخالف مسألة القضاء والقدر،لأن الرسول صلى الله عليه وسلم ورد عنه الثابت في السُّنّة في مسألة الاستيداع: - قد ثبت عنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال:[إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا اسْتُوْدِعَ شَيْئًا حَفِظَهُ ـ صححه الألباني في السلسلة الصحيحة(2547)]، فهذا نصٌّ مطلق، لكن راوي حديث [إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا اسْتُوْدِعَ شَيْئًا حَفِظَهُ]هو ابن عمر ؛ حدَّث به في حال توديعِ مسافر. - عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: خَرَجْتُ إِلَى الْعِراقِ أَنَا وَرَجُلٌ مَعِي , فَشَيَّعَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن عُمَرَ , فَلَمَّا أَرَادَ أنْ يُفارِقَنَا قَالَ: إنّهُ ليس مَعِي شيءٌ أُعْطِيكُما, وَلَكِنْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ: [إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا اسْتُوْدِعَ شَيْئًا حَفِظَهُ], وَإِنِّي أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ دِينَكُمَا وَأَمَانَتَكُمَا , وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكُمَا ـ رواه ابن حبان في صحيحه، والطبراني في "الكبير" بسلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني تحت رقم (14) ـ] . - عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا وَدَّعَ رَجُلًا أَخَذَ بِيَدِهِ فَلَا يَدَعُهَا حَتَّى يَكُونَ الرَّجُلُ هُوَ يَدَعُ يَدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَقُولُ:[أسْتَوْدِعُ اللَّهَ دِينَكَ وَأَمَانَتَكَ وَآخِرَ عَمَلِكَ]ثم رَوَى أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَقُولُ لِلرَّجُلِ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا ادْنُ مِنِّي أُوَدِّعْكَ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوَدِّعُنَا فَيَقُولُ:[أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ دِينَكَ وَأَمَانَتَكَ وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكَ] بسلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني تحت رقم (2547) ـ ]. - عن الحسن بن ثوبان أنه سمع موسى بن وردان يقول :أتيت أبا هريرة أودعه لسفر أردته ، فقال أبو هريرة : ألا أعلمك يا ابن أخي شيئا علمنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم أقوله عند الوداع ؟قلت : بلى . قال : قل : أستودعكم الله الذي لا يضيع ودائعه ـ أخرجه النسائي بإسناد حسن ـ ]. - عن الحسن بن ثوبان به ، إلا أنه قال : ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم ،إذا أردت سفرا أو تخرج مكانا ، تقول لأهلك ؛ فذكره ـ أخرجه ابن السني ، وابن ماجه مختصرا ، وأحمد بلفظ : أستودع الله دينك ، وأمانتك ، وخواتيم عملك ، واللفظ الذي قبله أصح ـ ]. - عن عبد الله بنِ عمرَ قال قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: [كانَ لقمانُ الحكيم يقولُ إنّ اللهَ إذا استُودِعَ شَيئًا حَفِظَه ـ رواه النسائي ـ ]. * فوائد الإستيداع : حفظ الله تبارك وتعالى لما طلبت حفظه ، لذلك قبل أن تخرج من بيتك تعوَّد أن تستودع أهلك وبيتك ونفسك وسيارتك . ولو قال الإنسان مثلاً:أستودع الله الذي لا تضيع ودائعه؛ ديني ونفسي وأمانتي وخواتيم عملي وبيتي وأهلي ومالي وجميع ما أنعم الله به عليَّ؛ لحفِظَ الله له ذلك كله، ولم يَرَ ما يسوؤُه فيه، ولحفظ من شرور الجن والإنس أجمعين . * الإستيداع دعاء : - مع العلم والوضع في الإعتبار أن حقيقة استيداع العبد شيئا من أمانته ، أو ما يخاف عليه لربه : هو دعاء العبد ربه أن يحفظ عليه ذلك كله . - والدعاء عبادة لله تعالى ، وسبب لحصول المطلوب ، والنجاة من المرهوب . وقد يقدر الله إجابة دعائه ، وقد لا يقدر الله له إجابة تلك الدعوة بعينها ؛ لكن متى أخلص العبد دعاءه لربه ، فإنه يظفر من ذلك بأجر العبادة والإخلاص لله . - لم يضمن الله لعباده أن يعجل لهم كل شيء دعوه به ،لما ورد عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : [ مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ : إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا ، قَالُوا : إِذًا نُكْثِرُ ؟ قَالَ : اللَّهُ أَكْثَرُ ـ رواه أحمد ( 10749 ) ـ ]. *إستودع الله وتحصن بالأذكار : المفروض على الإنسان أن يتحصن بالأذكار ويستودع الله ،ويدعي الله لأنه ورد : - أن الدعاء يرد القدر ويخفف منه ، لما ورد في الحديث رواه الترمذي بِلفظ :[لا يرد القضاء إلا الدعاء ، ولا يزيد في العمر إلا البر ـ وقال الألباني : حسن ـ ]. - أن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم يَنْزل ، لما ورد في الحديث:[الدعاء ينفع مما نزل ومما لم يَنْزل فعليكم عباد الله بالدعاء ـ رواه الحاكم وغيره ، وحسنه الألباني ـ ]. - أن الدعاء مما يُخفِّف البلاء،والدعاء مما يَدفَع به البلاء ، لما ورد في حديث عائشة ،قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يُغني حذر من قدر ، والدعاء ينفع مما نزل ومما لم يَنْزِل ، وإن البلاء ليَنْزِل فيتلقاه الدعاء ، فَيَعْتَلِجَان إلى يوم القيامة ـ وحسنه الألباني في صحيح الجامع ـ ]. - والذي قدّر الأقدار هو سبحانه وتعالى الذي أمر بالدعاء ، ولا تعارض بين الأمر والتقدير ،فالدعاء مُعالجة لأقدار الله بأقدار الله ، كما قال عمر رضي الله عنه . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المصدر: منتدى الحياة الزوجية | دليل النساء المتزوجات | الثقافة الزوجية والعائلية - من قسم: الشريعة والدراسات الاسلامية - منتدى الشريعة الإسلامية ig drfg hggi ,]hzu; ? 2013 - 2014 - 2015 - 2016 |
الساعة الآن 12:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By khloool