![]() |
سبب نزول الأية : (وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ ۖ لَهُ مَا بَيْنَ 2013 2014 2015
سبب نزول الأية : (وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ ۖ لَهُ مَا بَيْنَ
حصريا على دريم كافيه 2013 - 2014 - 2015 - 2016 _سبب نزول قوله تعالى : _بسم الله الرحمن الرحيم(وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ ۖ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَٰلِكَ ۚ * وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا) .[مريم:64]** قال العلامة السعدي رحمه الله تعالى في تفسيره **استبطأ النبي ﷺ جبريل عليه السلام مرة في نزوله إليه فقال له:** " لو تأتينا أكثر مما تأتينا " **-تشوقا إليه، وتوحشا لفراقه، وليطمئن قلبه بنزوله- ** فأنزل الله تعالى على لسان جبريل: ** { وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ **** أي: ليس لنا من الأمر شيء، إن أمرنا، ابتدرنا أمره، ** ولم نعص له أمرا، كما قال عنهم:** { لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ** .** فنحن عبيد مأمورون، ** { لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ ** أي: ** له الأمور الماضية والمستقبلة والحاضرة، في الزمان والمكان، ** فإذا تبين أن الأمر كله لله، وأننا عبيد مدبرون، ** فيبقى الأمر دائرا بين:** " هل تقتضيه الحكمة الإلهية فينفذه؟ أم لا تقتضيه فيؤخره " ؟ ** ولهذا قال:** { وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا ** أي: ** لم يكن لينساك ويهملك، كما قال تعالى: ** { مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى ** ** بل لم يزل معتنيا بأمورك، مجريا لك على ** أحسن عوائده الجميلة، وتدابيره الجميلة.** أي: ** فإذا تأخر نزولنا عن الوقت المعتاد، فلا يحزنك ذلك ولا يهمك، ** واعلم أن الله هو الذي أراد ذلك، لما له من الحكمة فيه.**عن عبد الله بن مسعود قال:** قلت يا رسول الله أي الذنب أعظم؟ قال ﷺ: ** أن تجعل لله ندا وهو خلقك. ** [صحيح البخاري]**_وجاء في تفسير ابن كثير_**_ رحمه الله تعالى:_** قال الإمام أحمد : حدثنا يعلى ووكيع قالا : ** حدثنا عمر بن ذر ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، ** عن ابن عباس قال : قال رسول الله ﷺ لجبريل :** " ما يمنعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا ؟ " قال :** فنزلت ( وما نتنزل إلا بأمر ربك ). إلى آخر الآية .** انفرد بإخراجه البخاري ، ** فرواه عند تفسير هذه الآية عن أبي نعيم ، ** عن عمر بن ذر به . ورواه ابن أبي حاتم وابن جرير ، ** من حديث عمر بن ذر به وعندهما زيادة في آخر الحديث ،** فكان ذلك الجواب لمحمد ﷺ .** وقال العوفي عن ابن عباس :** احتبس جبريل عن رسول الله ﷺ ، ** فوجد رسول الله ﷺ من ذلك وحزن ، ** فأتاه جبريل وقال : يا محمد ،** ( وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا ** وما خلفنا وما بين ذلك وما كان ربك نسيا ).** وقال مجاهد : لبث جبريل عن محمد ﷺ ** اثنتي عشرة ليلة ، ويقولون قلي فلما جاءه قال : ** يا جبريل لقد رثت علي حتى ظن المشركون كل ظن . ** فنزلت :** ( وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا ** وما خلفنا وما بين ذلك وما كان ربك نسيا ).** قال : وهذه الآية كالتي في الضحى .** وكذلك قال الضحاك بن مزاحم ، وقتادة ،** والسدي ، وغير واحد :** إنها نزلت في احتباس جبريل .** وقال الحكم بن أبان ، عن عكرمة قال : ** أبطأ جبريل النزول على رسول الله ﷺ أربعين يوما ،** ثم نزل ، فقال له النبي ﷺ :** " ما نزلت حتى اشتقت إليك " فقال له جبريل : ** بل أنا كنت إليك أشوق ، ولكني مأمور ، ** فأوحي إلى جبريل أن قل له :** ( وما نتنزل إلا بأمر ربك ). الآية . ** رواه ابن أبي حاتم ، رحمه الله ، وهو غريب .** وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أحمد بن سنان ، ** حدثنا أبو معاوية ، حدثنا الأعمش ، عن مجاهد قال : ** أبطأت الرسل على النبي ﷺ ، ثم أتاه جبريل فقال له : ** ما حبسك يا جبريل ؟ فقال له جبريل :** وكيف نأتيكم وأنتم لا تقصون أظفاركم ، ** ولا تنقون براجمكم ، ولا تأخذون شواربكم ، ** ولا تستاكون ؟ ثم قرأ :** ( وما نتنزل إلا بأمر ربك ). إلى آخر الآية .** وقد قال الطبراني : حدثنا أبو عامر النحوي ، ** حدثنا محمد بن إبراهيم الصوري ، حدثنا سليمان ** بن عبد الرحمن الدمشقي حدثنا إسماعيل بن عياش ، ** أخبرني ثعلبة بن مسلم ، عن أبي كعب مولى ابن عباس ** ، عن ابن عباس عن النبي ﷺ :** أن جبريل أبطأ عليه ، فذكر ذلك له فقال : ** وكيف وأنتم لا تستنون ، ولا تقلمون أظفاركم ،** ولا تقصون شواربكم ، ولا تنقون رواجبكم .** وهكذا رواه الإمام أحمد ، عن أبي اليمان ،** عن إسماعيل بن عياش ، به نحوه .** وقال الإمام أحمد : حدثنا سيار ، ** حدثنا جعفر بن سليمان ، ** حدثنا المغيرة بن حبيب - ختن مالك بن دينار - ** حدثني شيخ من أهل المدينة ، عن أم سلمة قالت : ** قال لي رسول الله ﷺ :** " أصلحي لنا المجلس ، فإنه ينزل ملك إلى الأرض ،** لم ينزل إليها قط "** وقوله : ( له ما بين أيدينا وما خلفنا ). قيل :** المراد ما بين أيدينا : أمر الدنيا ، وما خلفنا :** أمر الآخرة ، ( وما بين ذلك ) ما بين النفختين .** هذا قول أبي العالية ، وعكرمة ، ومجاهد ، ** وسعيد بن جبير . وقتادة ، في رواية عنهما ، ** والسدي ، والربيع بن أنس .** وقيل :** ( ما بين أيدينا ) ما نستقبل من أمر الآخرة ،** ( وما خلفنا ) أي : ما مضى من الدنيا ، ** ( وما بين ذلك ) أي : ما بين الدنيا والآخرة . ** يروى نحوه عن ابن عباس ، وسعيد بن جبير ، ** والضحاك ، وقتادة ، وابن جريج ، والثوري .** واختاره ابن جرير أيضا ، والله أعلم .** وقوله :** ( وما كان ربك نسيا ) قال مجاهد والسدي معناه :** ما نسيك ربك .** وقد تقدم عنه أن هذه الآية كقوله :** ( والضحى والليل إذا سجى ** ما ودعك ربك وما قلى ).** [ الضحى : 1 - 3 ]** وقال ابن أبي حاتم :** حدثنا يزيد بن محمد بن عبد الصمد الدمشقي ، ** حدثنا محمد بن عثمان - يعني أبا الجماهر - ** حدثنا إسماعيل بن عياش ، ** حدثنا عاصم بن رجاء بن حيوة ، عن أبيه ،** عن أبي الدرداء يرفعه قال :** " ما أحل الله في كتابه فهو حلال وما حرم فهو حرام ** وما سكت عنه فهو عافية ، ** فاقبلوا من الله عافيته ، فإن الله لم يكن لينسى شيئا " ** ثم تلا هذه الآية : ** ( وما كان ربك نسيا ).**________** فتحــــــــى عطــــــــــا** fathy - atta* سبب نزول قوله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم (وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ ۖ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَٰلِكَ ۚ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا) . [مريم:64] قال العلامة السعدي رحمه الله تعالى في تفسيره استبطأ النبي ﷺ جبريل عليه السلام مرة في نزوله إليه فقال له: " لو تأتينا أكثر مما تأتينا " -تشوقا إليه، وتوحشا لفراقه، وليطمئن قلبه بنزوله- فأنزل الله تعالى على لسان جبريل: { وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ ** أي: ليس لنا من الأمر شيء، إن أمرنا، ابتدرنا أمره، ولم نعص له أمرا، كما قال عنهم: { لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ** . فنحن عبيد مأمورون، { لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ ** أي: له الأمور الماضية والمستقبلة والحاضرة، في الزمان والمكان، فإذا تبين أن الأمر كله لله، وأننا عبيد مدبرون، فيبقى الأمر دائرا بين: " هل تقتضيه الحكمة الإلهية فينفذه؟ أم لا تقتضيه فيؤخره " ؟ ولهذا قال: { وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا ** أي: لم يكن لينساك ويهملك، كما قال تعالى: { مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى ** بل لم يزل معتنيا بأمورك، مجريا لك على أحسن عوائده الجميلة، وتدابيره الجميلة. أي: فإذا تأخر نزولنا عن الوقت المعتاد، فلا يحزنك ذلك ولا يهمك، واعلم أن الله هو الذي أراد ذلك، لما له من الحكمة فيه. عن عبد الله بن مسعود قال: قلت يا رسول الله أي الذنب أعظم؟ قال ﷺ: أن تجعل لله ندا وهو خلقك. [صحيح البخاري] وجاء في تفسير ابن كثير رحمه الله تعالى: قال الإمام أحمد : حدثنا يعلى ووكيع قالا : حدثنا عمر بن ذر ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله ﷺ لجبريل : " ما يمنعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا ؟ " قال : فنزلت ( وما نتنزل إلا بأمر ربك ). إلى آخر الآية . انفرد بإخراجه البخاري ، فرواه عند تفسير هذه الآية عن أبي نعيم ، عن عمر بن ذر به . ورواه ابن أبي حاتم وابن جرير ، من حديث عمر بن ذر به وعندهما زيادة في آخر الحديث ، فكان ذلك الجواب لمحمد ﷺ . وقال العوفي عن ابن عباس : احتبس جبريل عن رسول الله ﷺ ، فوجد رسول الله ﷺ من ذلك وحزن ، فأتاه جبريل وقال : يا محمد ، ( وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك وما كان ربك نسيا ). وقال مجاهد : لبث جبريل عن محمد ﷺ اثنتي عشرة ليلة ، ويقولون قلي فلما جاءه قال : يا جبريل لقد رثت علي حتى ظن المشركون كل ظن . فنزلت : ( وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك وما كان ربك نسيا ). قال : وهذه الآية كالتي في الضحى . وكذلك قال الضحاك بن مزاحم ، وقتادة ، والسدي ، وغير واحد : إنها نزلت في احتباس جبريل . وقال الحكم بن أبان ، عن عكرمة قال : أبطأ جبريل النزول على رسول الله ﷺ أربعين يوما ، ثم نزل ، فقال له النبي ﷺ : " ما نزلت حتى اشتقت إليك " فقال له جبريل : بل أنا كنت إليك أشوق ، ولكني مأمور ، فأوحي إلى جبريل أن قل له : ( وما نتنزل إلا بأمر ربك ). الآية . رواه ابن أبي حاتم ، رحمه الله ، وهو غريب . وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أحمد بن سنان ، حدثنا أبو معاوية ، حدثنا الأعمش ، عن مجاهد قال : أبطأت الرسل على النبي ﷺ ، ثم أتاه جبريل فقال له : ما حبسك يا جبريل ؟ فقال له جبريل : وكيف نأتيكم وأنتم لا تقصون أظفاركم ، ولا تنقون براجمكم ، ولا تأخذون شواربكم ، ولا تستاكون ؟ ثم قرأ : ( وما نتنزل إلا بأمر ربك ). إلى آخر الآية . وقد قال الطبراني : حدثنا أبو عامر النحوي ، حدثنا محمد بن إبراهيم الصوري ، حدثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي حدثنا إسماعيل بن عياش ، أخبرني ثعلبة بن مسلم ، عن أبي كعب مولى ابن عباس ، عن ابن عباس عن النبي ﷺ : أن جبريل أبطأ عليه ، فذكر ذلك له فقال : وكيف وأنتم لا تستنون ، ولا تقلمون أظفاركم ، ولا تقصون شواربكم ، ولا تنقون رواجبكم . وهكذا رواه الإمام أحمد ، عن أبي اليمان ، عن إسماعيل بن عياش ، به نحوه . وقال الإمام أحمد : حدثنا سيار ، حدثنا جعفر بن سليمان ، حدثنا المغيرة بن حبيب - ختن مالك بن دينار - حدثني شيخ من أهل المدينة ، عن أم سلمة قالت : قال لي رسول الله ﷺ : " أصلحي لنا المجلس ، فإنه ينزل ملك إلى الأرض ، لم ينزل إليها قط " وقوله : ( له ما بين أيدينا وما خلفنا ). قيل : المراد ما بين أيدينا : أمر الدنيا ، وما خلفنا : أمر الآخرة ، ( وما بين ذلك ) ما بين النفختين . هذا قول أبي العالية ، وعكرمة ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير . وقتادة ، في رواية عنهما ، والسدي ، والربيع بن أنس . وقيل : ( ما بين أيدينا ) ما نستقبل من أمر الآخرة ، ( وما خلفنا ) أي : ما مضى من الدنيا ، ( وما بين ذلك ) أي : ما بين الدنيا والآخرة . يروى نحوه عن ابن عباس ، وسعيد بن جبير ، والضحاك ، وقتادة ، وابن جريج ، والثوري . واختاره ابن جرير أيضا ، والله أعلم . وقوله : ( وما كان ربك نسيا ) قال مجاهد والسدي معناه : ما نسيك ربك . وقد تقدم عنه أن هذه الآية كقوله : ( والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى ). [ الضحى : 1 - 3 ] وقال ابن أبي حاتم : حدثنا يزيد بن محمد بن عبد الصمد الدمشقي ، حدثنا محمد بن عثمان - يعني أبا الجماهر - حدثنا إسماعيل بن عياش ، حدثنا عاصم بن رجاء بن حيوة ، عن أبيه ، عن أبي الدرداء يرفعه قال : " ما أحل الله في كتابه فهو حلال وما حرم فهو حرام وما سكت عنه فهو عافية ، فاقبلوا من الله عافيته ، فإن الله لم يكن لينسى شيئا " ثم تلا هذه الآية : ( وما كان ربك نسيا ). ________ فتحــــــــى عطــــــــــا fathy - atta 2013 - 2014 - 2015 - 2016 |
الساعة الآن 09:40 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By khloool