منتديات دريم كافيه

منتديات دريم كافيه (http://www.dream-cafeh.net/vb/index.php)
-   2014 (http://www.dream-cafeh.net/vb/forumdisplay.php?f=136)
-   -   في محراب عينيها 2013 2014 2015 (http://www.dream-cafeh.net/vb/showthread.php?t=144995)

الصديقة الوفيه 12-27-2015 04:59 PM

في محراب عينيها 2013 2014 2015
 
في محراب عينيها
حصريا على دريم كافيه

2013 - 2014 - 2015 - 2016



في محراب عينيها *********** يا منْ سافـرتُ وحُبَّها فـي المَـدى البعـيدْ و تغلغلَ حُبُّـها فـي المَسَامَاتِ فـي الـوَريدْ و قــدّمتُ روحــي بينَ يديْها كمـا الــوَلـيدْ و جَعلـتُ لهـا القلــبّ قِــلادةً علــى الجِـيدْ و كُـنتُ إليهـا كمــا تُـريـدُ ، لا كـمــا أريـدْ و كُــنتُ فـــي حُبِّهـا كمـا العَاقـــلِ الرشـيدْ أقِفُ هَائِماُ في مِحرَابِ عيْنيها كما المُـريدْ ************** فكُـنتُ إذْمـا رأيْتُـكِ كأنّــي فــي يــومِ عـيدْ أدنــو إليــكِ بلهفــةٍ ملْئَــى بِعــْشق جـديـدْ و أنقِـشُ فــي حُبِّـكِ تُحفَـةَ الحـرفِ الفريـدْ و أقـــولُ لـكِ فـــي الشِّعـرِ أعْــذَبَ القصيدْ و أصــدقّ مشـــاعـــرّ أتـى بنَبـضها وريــدْ فـإنْ غنّيتُ آهاتــي أتــى الكـونُ فـي ترديدْ أسكـبُهُ كما المُـزنِ حُبِّـيَ و تطلُبينَ المزيـدْ حتــى أمْسيتُ فـــي حُبِّـــكِ هائِـمـاً كَــشَريدْ ************* و الآنَ تأتينَي، و قـدْ تغَّـيرَ صَوتُكِ الغِّـريدْ! و تَطلُبينَ منّي نِسـيانَكِ ، نِسـيانَ الـوعـيدْ! بكلماتٍ جعلتْني بُركاناً ، وأنْتِ كمـا الجليدْ! تطلُبينَ أن أدْفُــنَ حيَّـاً ذاكَ الحُــبَّ المّـجيدْ! و أوقِـفَ نَبضَـاتِ قلبـيَ ، و أقْطَـعَ الـوريـدْ حُبَّـــاً أرّقَّ العينـينِ منّـــي نَبْضَـهُ الشَّـــديـدْ ************** فكيفَ لكِ أنْ تَهْجُري ولقلْبِكِ عنّي أن يميدْ؟ و أينَ أرحَـلُ فتْنتـي ، والقلْـبُ منّــي عَميدْ؟ و كـيفَ لرنَّاتِ قلْبــيَ عـنْ حُبِّـكِ أن تَحِــيدْ؟ و كــيفَ لـكِ أنْ تفْطِميـهِ حُبّــــيَ الــولـــيدْ؟ و حُبُّـكِ لـمْ يـزَلْ فــي شغافِ القلْبِ وحـيـدْ؟ أيـنَ أرْحَـلُ و قلْــبَاً سـِـوى حُبَّـكِ لا يجــيدْ؟ أيـنَ أرْحَلُ و نَبَضَاتٍ كانَتْ بِفَرحَــةٍ تُشـيدْ؟ ************** مُـدُنَاً مِـنَ الأحلامِ رسمْنَاها بِمِـدَادِ الــوريدْ فكــيفَ لـيْ يا فتْنتـي هَـذِهِ المُــدُنَ أن أُبيدْ؟ و كـيفَ للجنَّةِ الغنَّـاءِ أن تتحـوَّلَ إلــى بيدْ؟ أن أخْنُـقَ القمرَ و قـدْ غنّى فـي حُبِّنا نَشيدْ! أنْ أُطفِئَ الشّمسَ ودِفئُها فـي عِشقِنَا مَـديدْ! و كـيفَ لـــي عــنْ مَسَـارِ رُوحِـيَ أنْ أمِيدْ؟ و كيفَ تقولينَ لِرُوحيَ أنْ تَبْـدَأَ مِـنْ جَـديدْ؟ *************** أنْ أُعيدَ الأحْلامَ لِروحٍ صَدَأتْ كما الحَديدْ! و نَبْضُـكِ يا فِتْنَـةَ الروحِ بـاتَ عنّي بَعـيدْ؟ فَهَلْ لِيَ أنْ أُجْليَ عَـنْ قلبِكِ ظلامَهُ العهيدْ؟ لتبْعَثَ الشّمْسُ ضيائَها ، شُعَـاعَها الـرغـيدْ ليبعثَ الدِفءَ فــي نَبْضٍ جَمُـدَ كما الجلــيدْ فتُعْطي ترياقَـكِ مَنْ راحَ فــــي حُبِّـكِ شَـهيد عَسـَاهُ فتْنَتـي هَــذِهِ الـروحَ للحياةِ أنْ يُعِـيدْ ************** رضوان مسلماني
في محراب عينيها

***********


يا منْ سافـرتُ وحُبَّها فـي المَـدى البعـيدْ


و تغلغلَ حُبُّـها فـي المَسَامَاتِ فـي الـوَريدْ


و قــدّمتُ روحــي بينَ يديْها كمـا الــوَلـيدْ


و جَعلـتُ لهـا القلــبّ قِــلادةً علــى الجِـيدْ


و كُـنتُ إليهـا كمــا تُـريـدُ ، لا كـمــا أريـدْ


و كُــنتُ فـــي حُبِّهـا كمـا العَاقـــلِ الرشـيدْ


أقِفُ هَائِماُ في مِحرَابِ عيْنيها كما المُـريدْ


**************


فكُـنتُ إذْمـا رأيْتُـكِ كأنّــي فــي يــومِ عـيدْ


أدنــو إليــكِ بلهفــةٍ ملْئَــى بِعــْشق جـديـدْ


و أنقِـشُ فــي حُبِّـكِ تُحفَـةَ الحـرفِ الفريـدْ


و أقـــولُ لـكِ فـــي الشِّعـرِ أعْــذَبَ القصيدْ


و أصــدقّ مشـــاعـــرّ أتـى بنَبـضها وريــدْ


فـإنْ غنّيتُ آهاتــي أتــى الكـونُ فـي ترديدْ


أسكـبُهُ كما المُـزنِ حُبِّـيَ و تطلُبينَ المزيـدْ


حتــى أمْسيتُ فـــي حُبِّـــكِ هائِـمـاً كَــشَريدْ


*************


و الآنَ تأتينَي، و قـدْ تغَّـيرَ صَوتُكِ الغِّـريدْ!


و تَطلُبينَ منّي نِسـيانَكِ ، نِسـيانَ الـوعـيدْ!


بكلماتٍ جعلتْني بُركاناً ، وأنْتِ كمـا الجليدْ!


تطلُبينَ أن أدْفُــنَ حيَّـاً ذاكَ الحُــبَّ المّـجيدْ!


و أوقِـفَ نَبضَـاتِ قلبـيَ ، و أقْطَـعَ الـوريـدْ


حُبَّـــاً أرّقَّ العينـينِ منّـــي نَبْضَـهُ الشَّـــديـدْ


**************


فكيفَ لكِ أنْ تَهْجُري ولقلْبِكِ عنّي أن يميدْ؟


و أينَ أرحَـلُ فتْنتـي ، والقلْـبُ منّــي عَميدْ؟


و كـيفَ لرنَّاتِ قلْبــيَ عـنْ حُبِّـكِ أن تَحِــيدْ؟


و كــيفَ لـكِ أنْ تفْطِميـهِ حُبّــــيَ الــولـــيدْ؟


و حُبُّـكِ لـمْ يـزَلْ فــي شغافِ القلْبِ وحـيـدْ؟


أيـنَ أرْحَـلُ و قلْــبَاً سـِـوى حُبَّـكِ لا يجــيدْ؟


أيـنَ أرْحَلُ و نَبَضَاتٍ كانَتْ بِفَرحَــةٍ تُشـيدْ؟


**************


مُـدُنَاً مِـنَ الأحلامِ رسمْنَاها بِمِـدَادِ الــوريدْ


فكــيفَ لـيْ يا فتْنتـي هَـذِهِ المُــدُنَ أن أُبيدْ؟


و كـيفَ للجنَّةِ الغنَّـاءِ أن تتحـوَّلَ إلــى بيدْ؟


أن أخْنُـقَ القمرَ و قـدْ غنّى فـي حُبِّنا نَشيدْ!


أنْ أُطفِئَ الشّمسَ ودِفئُها فـي عِشقِنَا مَـديدْ!


و كـيفَ لـــي عــنْ مَسَـارِ رُوحِـيَ أنْ أمِيدْ؟


و كيفَ تقولينَ لِرُوحيَ أنْ تَبْـدَأَ مِـنْ جَـديدْ؟


***************


أنْ أُعيدَ الأحْلامَ لِروحٍ صَدَأتْ كما الحَديدْ!


و نَبْضُـكِ يا فِتْنَـةَ الروحِ بـاتَ عنّي بَعـيدْ؟


فَهَلْ لِيَ أنْ أُجْليَ عَـنْ قلبِكِ ظلامَهُ العهيدْ؟


لتبْعَثَ الشّمْسُ ضيائَها ، شُعَـاعَها الـرغـيدْ


ليبعثَ الدِفءَ فــي نَبْضٍ جَمُـدَ كما الجلــيدْ


فتُعْطي ترياقَـكِ مَنْ راحَ فــــي حُبِّـكِ شَـهيد


عَسـَاهُ فتْنَتـي هَــذِهِ الـروحَ للحياةِ أنْ يُعِـيدْ



**************




رضوان مسلماني




2013 - 2014 - 2015 - 2016


الساعة الآن 09:46 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By khloool

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

P.F.S. √ 1.1 BY: ! αʟαм ! © 2010