منتديات دريم كافيه

منتديات دريم كافيه (http://www.dream-cafeh.net/vb/index.php)
-   2014 (http://www.dream-cafeh.net/vb/forumdisplay.php?f=136)
-   -   جناحا ال 2013 2014 2015 (http://www.dream-cafeh.net/vb/showthread.php?t=189552)

عاشقة الجنه 01-25-2017 09:44 PM

جناحا ال 2013 2014 2015
 
جناحا ال
حصريا على دريم كافيه

2013 - 2014 - 2015 - 2016



رسالة ربانية لعباده أودعها كتابه وبلغها رسوله صلى الله عليه وسلم:قال تعالى:(نَبِّئْ عِبَادِي*أَنِّي*أَنَاالْغَفُورُ*الرَّحِيمُ** وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الألِيمُ}قال السعدي في تفسيره:{نَبِّئْ عِبَادِي} أي: أخبرهم خبرا جازما مؤيدا بالأدلة، {أَنِّي*أَنَاالْغَفُورُ*الرَّحِيمُ} فإنهم إذا عرفوا كمال رحمته، ومغفرته سَعَوا في الأسباب (٢) الموصلة لهم إلى رحمته وأقلعوا عن الذنوب وتابوا منها، لينالوا مغفرته.ومع هذا فلا ينبغي أن يتمادى بهم الرجاء إلى حال الأمن والإدلال، فنبئهم {وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الألِيمُ} أي: لا عذاب في الحقيقة إلا عذاب الله الذي لا يقادر قدره ولا يبلغ كنهه نعوذ به من عذابه، فإنهم إذا عرفوا أنه {لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد} حذروا وأبعدوا عن كل سبب يوجب لهم العقاب، فالعبد ينبغي أن يكون قلبه دائما بين الخوف والرجاء، والرغبة والرهبة، فإذا نظر إلى رحمة ربه ومغفرته وجوده وإحسانه، أحدث له ذلك الرجاء والرغبة، وإذا نظر إلى ذنوبه وتقصيره في حقوق ربه، أحدث له الخوف والرهبة والإقلاع عنها.انتهى والله أعلم
رسالة ربانية لعباده أودعها كتابه وبلغها رسوله صلى الله عليه وسلم:
قال تعالى:
(نَبِّئْ عِبَادِي*أَنِّي*أَنَاالْغَفُورُ*الرَّحِيمُ** وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الألِيمُ}
قال السعدي في تفسيره:
{نَبِّئْ عِبَادِي} أي: أخبرهم خبرا جازما مؤيدا بالأدلة، {أَنِّي*أَنَاالْغَفُورُ*الرَّحِيمُ} فإنهم إذا عرفوا كمال رحمته، ومغفرته سَعَوا في الأسباب (٢) الموصلة لهم إلى رحمته وأقلعوا عن الذنوب وتابوا منها، لينالوا مغفرته.
ومع هذا فلا ينبغي أن يتمادى بهم الرجاء إلى حال الأمن والإدلال، فنبئهم {وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الألِيمُ} أي: لا عذاب في الحقيقة إلا عذاب الله الذي لا يقادر قدره ولا يبلغ كنهه نعوذ به من عذابه، فإنهم إذا عرفوا أنه {لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد} حذروا وأبعدوا عن كل سبب يوجب لهم العقاب، فالعبد ينبغي أن يكون قلبه دائما بين الخوف والرجاء، والرغبة والرهبة، فإذا نظر إلى رحمة ربه ومغفرته وجوده وإحسانه، أحدث له ذلك الرجاء والرغبة، وإذا نظر إلى ذنوبه وتقصيره في حقوق ربه، أحدث له الخوف والرهبة والإقلاع عنها.
انتهى
والله أعلم



2013 - 2014 - 2015 - 2016


الساعة الآن 10:39 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By khloool

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

P.F.S. √ 1.1 BY: ! αʟαм ! © 2010