![]() |
المرأة لا تكبر لكنها تتطور !! 2013 2014 2015
المرأة لا تكبر لكنها تتطور !!
حصريا على دريم كافيه 2013 - 2014 - 2015 - 2016 بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-(( المرأة لا تكبر لكنها تتطور ))!! الحديث ليس حديثاً حول مسلَّمات القوامة أو عنفوان الرجولة أو تسلطها؛ إنها (خاطرة) كانت تجول في مخيلتي منذ سنوات ماضية، عجزتُ في صياغتها مرات، وتعبت في تصورها أكثر من مرة، وبعد نيف من الزمن تمخضتْ وأنا أمعن النظر فمن حولي قياساً على شيء مما لامسته من استشارات (حواء)، التي شعرت بأنها يوماً بعد يوم تقشع عن ناظري غموض تلك الخاطرة، وتوضح مدلولها، وهي أن (المرأة تتطور ولكنها لا تكبر!!).المرأة ذات عقل شفاف، يمكن أن تمرر من خلاله كل ما تعتقده صحيحاً، كالنور يمر من خلال الزجاج، لكنها أشبه ما يكون بالفولاذ حينما تستشعر أن هناك كياناً آخر يمكن أن يكون مصدر إزعاج بالنسبة لها! أو أن الأمر لا تستسيغه؛ فهي تستوعب ما لا يستوعبه الرجل بمراحل، لكنها تفقده في لحظات من جراء هرمون العاطفة، الذي يطغى على كيانها، وذلك من طبيعة الخِلقة والحكمة الإلهية التي أرادها الله؛ فهي سكن آمن لآدم، وفراش ناعم تعيبه الصلابة والقوة.يمكنها أن تقنع الرجل بذكائها بما تريد، وتجعله يفعل ما تريد، ولكنه يستطيع تغيير مبادئها؛ فتعود عن قناعاتها.لا أريد أن أتحدث كثيراً؛ فربما يختلف منظور كل شخص حينما يمعن النظر فيها، ويتأمل طبيعتها.وقد يقرأ المتذوق بيت الشعر فيجد فيه معنى، ويقرؤه آخر ولا يجده، أو يجد غيره.المرأة لا تكبر أبداً!! لأنها لا تريد ذلك؛ لذا عقلها لا يكبر أيضاً، حتى لو أرادت ذلك، والدليل أن هناك أموراً قد تكون من أدنى الاهتمامات لأي شخص، ولكن هذه الأمور يمكن أن تؤثر في مسار حياتها؛ فربما بحثت عن فستان سهرة لخطبة أحد أخواتها، وقبل هنيهة من الوقت علمت أن هناك امرأة أخرى ترتدي مثله؛ فإن أقل قرار يمكن أن تتخذه بدون ضحايا هو أن تعتذر عن عدم الحضور، وربما حضرت وحصلت هناك نظرات شرسة توحي باقتحام الخصوصية، بينما لو تأملنا ذلك المبدأ عند الرجل لوجدنا أنه يستحيل التفكير فيه من أساسه!أيضاً عقل المرأة لا يكبر؛ لأنه لو كَبُر وجب عليه لزاماً استيعاب أمور هي في غنى عنها؛ فلو أخذنا مبدأ تعدد الزوجات مثلاً - وهو حق شرعي أوجبه الله عز وجل بوحي من السماء، وأكده فعل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم؛ ما لا يبقي مجالاً للشك في أدنى مشروعيته عقلاً ونقلاً - فإن هذا لا يمكن استيعابه البتة عندها مهما كانت الظروف.. لِمَ؟ لأنها لا تريد ذلك؟ لذا فصبرها على عدم كِبَر عقلها في هذه المسألة أرحم بكثير من الأخرى.ولكنها مع ذلك تواكب التطور في كل عصر وزمن، بل ربما قطعت شوطاً طويلاً أكثر من الرجل؛ لأنها تعيش المستقبل، بينما الرجل يعيش في المضارع تأميناً لها وله؛ حتى يصلا جميعاً للمستقبل بإذن الله؛ فتجد تفكيرها في جديد الأخبار وتوقُّع الأحداث وطموحات المستقبل البعيد، بينما هي لا ترعى للحظة أي اهتمام، إلا إن أيقنت أنها ستؤثر في مستقبلها القريب، والقريب جداً. بيد أن الأمر ليس على إطلاقه؛ فلكل قاعدة شواذ؛ وقد يكون الأمر قريباً من هذا، إن لم يكن هو! منقول للفائدة.************ بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :- (( المرأة لا تكبر لكنها تتطور ))!! الحديث ليس حديثاً حول مسلَّمات القوامة أو عنفوان الرجولة أو تسلطها؛ إنها (خاطرة) كانت تجول في مخيلتي منذ سنوات ماضية، عجزتُ في صياغتها مرات، وتعبت في تصورها أكثر من مرة، وبعد نيف من الزمن تمخضتْ وأنا أمعن النظر فمن حولي قياساً على شيء مما لامسته من استشارات (حواء)، التي شعرت بأنها يوماً بعد يوم تقشع عن ناظري غموض تلك الخاطرة، وتوضح مدلولها، وهي أن (المرأة تتطور ولكنها لا تكبر!!). المرأة ذات عقل شفاف، يمكن أن تمرر من خلاله كل ما تعتقده صحيحاً، كالنور يمر من خلال الزجاج، لكنها أشبه ما يكون بالفولاذ حينما تستشعر أن هناك كياناً آخر يمكن أن يكون مصدر إزعاج بالنسبة لها! أو أن الأمر لا تستسيغه؛ فهي تستوعب ما لا يستوعبه الرجل بمراحل، لكنها تفقده في لحظات من جراء هرمون العاطفة، الذي يطغى على كيانها، وذلك من طبيعة الخِلقة والحكمة الإلهية التي أرادها الله؛ فهي سكن آمن لآدم، وفراش ناعم تعيبه الصلابة والقوة. يمكنها أن تقنع الرجل بذكائها بما تريد، وتجعله يفعل ما تريد، ولكنه يستطيع تغيير مبادئها؛ فتعود عن قناعاتها. لا أريد أن أتحدث كثيراً؛ فربما يختلف منظور كل شخص حينما يمعن النظر فيها، ويتأمل طبيعتها. وقد يقرأ المتذوق بيت الشعر فيجد فيه معنى، ويقرؤه آخر ولا يجده، أو يجد غيره. المرأة لا تكبر أبداً!! لأنها لا تريد ذلك؛ لذا عقلها لا يكبر أيضاً، حتى لو أرادت ذلك، والدليل أن هناك أموراً قد تكون من أدنى الاهتمامات لأي شخص، ولكن هذه الأمور يمكن أن تؤثر في مسار حياتها؛ فربما بحثت عن فستان سهرة لخطبة أحد أخواتها، وقبل هنيهة من الوقت علمت أن هناك امرأة أخرى ترتدي مثله؛ فإن أقل قرار يمكن أن تتخذه بدون ضحايا هو أن تعتذر عن عدم الحضور، وربما حضرت وحصلت هناك نظرات شرسة توحي باقتحام الخصوصية، بينما لو تأملنا ذلك المبدأ عند الرجل لوجدنا أنه يستحيل التفكير فيه من أساسه! أيضاً عقل المرأة لا يكبر؛ لأنه لو كَبُر وجب عليه لزاماً استيعاب أمور هي في غنى عنها؛ فلو أخذنا مبدأ تعدد الزوجات مثلاً - وهو حق شرعي أوجبه الله عز وجل بوحي من السماء، وأكده فعل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم؛ ما لا يبقي مجالاً للشك في أدنى مشروعيته عقلاً ونقلاً - فإن هذا لا يمكن استيعابه البتة عندها مهما كانت الظروف.. لِمَ؟ لأنها لا تريد ذلك؟ لذا فصبرها على عدم كِبَر عقلها في هذه المسألة أرحم بكثير من الأخرى. ولكنها مع ذلك تواكب التطور في كل عصر وزمن، بل ربما قطعت شوطاً طويلاً أكثر من الرجل؛ لأنها تعيش المستقبل، بينما الرجل يعيش في المضارع تأميناً لها وله؛ حتى يصلا جميعاً للمستقبل بإذن الله؛ فتجد تفكيرها في جديد الأخبار وتوقُّع الأحداث وطموحات المستقبل البعيد، بينما هي لا ترعى للحظة أي اهتمام، إلا إن أيقنت أنها ستؤثر في مستقبلها القريب، والقريب جداً. بيد أن الأمر ليس على إطلاقه؛ فلكل قاعدة شواذ؛ وقد يكون الأمر قريباً من هذا، إن لم يكن هو! منقول للفائدة. ************ 2013 - 2014 - 2015 - 2016 |
الساعة الآن 02:20 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By khloool