![]() |
سُئِلْتُ كَثيرًا لِماذا نُحِبْ - عبدالعزيز جويدة 2013 2014 2015
سُئِلْتُ كَثيرًا لِماذا نُحِبْ - عبدالعزيز جويدة
حصريا على دريم كافيه 2013 - 2014 - 2015 - 2016 *سُئِلْتُ كَثيرًا : لِماذا نُحِبْ ؟ فَقلتُ : لأنَّا خُلِقْنا بِقلبْ ففي الحبِّ نَعرفُ مَعنى الحياةِ سُئِلْتُ كَثيرًا : لِماذا نُحِبْ ؟ فَقلتُ : لأنَّا خُلِقْنا بِقلبْ ففي الحبِّ نَعرفُ مَعنى الحياةِ ونؤمنُ أنَّ للكونِ رَبْ سُئِلتُ : وكيفَ يَكونُ المُحِبْ ؟ فَقلتُ : تَراهُ على كُلِّ دَربْ .. يَذوبُ لِكُلِّ نَسيمٍ يَهُبْ ويَبكي لِبُعدٍ ، ويبكي لِقُربْ كَطفلٍ يُفتِّشُ عَن صَدرِ أُمٍّ ، وعن صَدرِ أبْ تَراهُ شَريدًا وفي كُل صَوبْ كَنهرٍ تَخلَّصَ من ضِفَّتيهِ وصَارَ بِكلِّ مَكانٍ يَصُبْ (2) سُئلتُ كَثيرًا : وهلْ مِنْ دَليلٍ لِقلبٍ يُحبْ ؟ فَقُلتُ : الدَّليلُ ـ وما فيهِ رَيبْ ـ يَكونُ التَّغيُّرُ في كُلِّ قلبْ فَبينَ الصَّحارِي حَياةٌ تَدِبْ فَتشْدو طُيورٌ ، وتَنمو زُهورٌ على كُلِّ هُدبْ ويَخضَرُّ عُمرُكَ من بَعدِ جَدبْ ويُصبحُ قَلبُكَ واحَاتِ عِشْقٍ فَفي العيْنِ ماءٌ وفي القلبِ عُشبْ وحِينَ تَنامُ ، ومهْما تُحاوِلُ لا تَستريحُ على أيِّ جَنبْ (3) سُئِلْتُ : وهل مِن عِلاجٍ لِصَبْ ؟ فَقُلتُ : مُحالٌ يُفيدُ عِلاجٌ لِقلبٍ أَحَبْ فليسَ لِداءٍ مَعَ العِشقِ طِبْ سُئلتُ أخيرًا : وكيفَ التَّداوي ؟ فقُلتُ بِحُزْنٍ : بِمَوتِ الحبيبِ ، ومَوتِ المُحِبْ مما اعجبني :bouquet: المصدر: منتدى الحياة الزوجية | دليل النساء المتزوجات | الثقافة الزوجية والعائلية - من قسم: الشعر العربي الفصيح - الشعر الفصيح sEzAgXjE ;QedvWh gAlh`h kEpAfX - uf]hgu.d. [,d]m 2013 - 2014 - 2015 - 2016 |
الساعة الآن 11:20 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By khloool