منتديات دريم كافيه

منتديات دريم كافيه (http://www.dream-cafeh.net/vb/index.php)
-   2014 (http://www.dream-cafeh.net/vb/forumdisplay.php?f=136)
-   -   صاحب العمامة الحمراء 2013 2014 2015 (http://www.dream-cafeh.net/vb/showthread.php?t=383431)

عاشقة الجنه 04-24-2019 01:58 AM

صاحب العمامة الحمراء 2013 2014 2015
 
صاحب العمامة الحمراء
حصريا على دريم كافيه

2013 - 2014 - 2015 - 2016



بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-(( صاحب العمامة الحمراء أبو دجانه الأنصاري ))إنه الصحابي الجليل أبو دجانه الأنصاري، واسمه سِمَاك بن أوس بن خرشةأسلم وآمن بالله ورسوله (، وقد آخى الرسول(صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) _ بينه وبين عتبة بن غزوان، وكان شديد الحب لله ولرسوله _، كثير العبادة، اشترك في غزوة بدر وحضر المعارك مع رسول الله (، وأبلى فيها بلاء حسنًا.وقف يوم أحد إلى جانب فرسان المسلمين، يستمع إلى رسول الله (صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) وهو يعرض عليهم سيفه، قائلا: (من يأخذ مني هذا؟) فبسطوا أيديهم، كل إنسان منهم يقول: أنا ..أنا، فقال رسول الله(صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) (: (فمن يأخذه بحقه؟)، فأحجم القوم، فقال أبو دجانة: أنا آخذه بحقه، فأخذه أبو دجانة، ففلق به هام المشركين (أي شق رءوسهم) [مسلم].وأخذ أبو دجانه عصابته الحمراء وتعصب بها، فقال الأنصار من قومه: أخرج أبو دجانه عصابة الموت، ثم نزل ساحة المعركة، وهو ينشد:أَنَا الذي عَاهَدَنِي خَلِيــلِي وَنَحْنُ بِالسَّفْحِ لَدَى النَّخِيــلِأَنْ لا أُقِيمَ الدَّهرَ في الكبُولِ أَضــْرِبُ بِسَيْفِ اللَّهِ وَالرَّسُولِ(صلَّ الله عليهِ و سلَّم )وأخذ يقتل المشركين، ويفلق رءوسهم بسيف الرسول (صلَّ الله عليهِ و سلَّم )( حتى بدأ النصر يلوح للمسلمين، فلما ترك الرماة أماكنهم، وانشغلوا بجمع الغنائم، عاود المشركون هجومهم مرة أخرى، ففر كثير من المسلمين، وثبت بعضهم يقاتل حول رسول الله(صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) (، منهم أبو دجانه الذي كان يدفع السهام عن رسول الله (صلَّ الله عليهِ و سلَّم )( بعدما رأى كتائب المشركين تريد الوصول إليه، فتصدى لهم بكل ما أوتى من قوة؛ أملا في الحصول على الشهادة.ومات الرسول ( وهو راض عنه، فواصل جهاده مع خليفتهأبي بكر الصديق، وشارك في حروب الردة، وكان في مقدمة جيش المسلمين الذاهب إلى اليمامة لمحاربة مدعى النبوة مسيلمة الكذاب وقومه بني حنيفة، وقاتل قتال الأسد حتى انكشف المرتدون، وفروا إلى حديقة مسيلمة، واختفوا خلف أسوارها وحصونها المنيعة، فألقى المسلمون بأنفسهم داخل الحديقة وفي مقدمتهم أبو دجانة، ففتح الحصن، وحمى القتال، فكسرت قدمه، ولكنه لم يهتم، وواصل جهاده حتى امتلأ جسده بالجراح، فسقط شهيدًا على أرض المعركة، وانتصر المسلمون، وفرحوا بنصر الله، وشكروا لأبي دجانه صنيعه من تضحية وجهاد لإعلاء كلمة الله.§§§§§§§§§§§§§§
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-


(( صاحب العمامة الحمراء أبو دجانه الأنصاري ))


إنه الصحابي الجليل أبو دجانه الأنصاري، واسمه سِمَاك بن أوس بن خرشة
أسلم وآمن بالله ورسوله (، وقد آخى الرسول(صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) _ بينه وبين عتبة بن غزوان، وكان شديد الحب لله ولرسوله _، كثير العبادة، اشترك في غزوة بدر وحضر المعارك مع رسول الله (، وأبلى فيها بلاء حسنًا.
وقف يوم أحد إلى جانب فرسان المسلمين، يستمع إلى رسول الله (صلَّ الله عليهِ و سلَّم )

وهو يعرض عليهم سيفه، قائلا: (من يأخذ مني هذا؟) فبسطوا أيديهم، كل إنسان منهم يقول: أنا ..أنا، فقال رسول الله(صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) (: (فمن يأخذه بحقه؟)، فأحجم القوم، فقال أبو دجانة: أنا آخذه بحقه، فأخذه أبو دجانة، ففلق به هام المشركين (أي شق رءوسهم) [مسلم].
وأخذ أبو دجانه عصابته الحمراء وتعصب بها، فقال الأنصار من قومه: أخرج أبو دجانه عصابة الموت، ثم نزل ساحة المعركة، وهو ينشد:
أَنَا الذي عَاهَدَنِي خَلِيــلِي وَنَحْنُ بِالسَّفْحِ لَدَى النَّخِيــلِ
أَنْ لا أُقِيمَ الدَّهرَ في الكبُولِ أَضــْرِبُ بِسَيْفِ اللَّهِ وَالرَّسُولِ(صلَّ الله عليهِ و سلَّم )
وأخذ يقتل المشركين، ويفلق رءوسهم بسيف الرسول (صلَّ الله عليهِ و سلَّم )( حتى بدأ النصر يلوح للمسلمين، فلما ترك الرماة أماكنهم، وانشغلوا بجمع الغنائم، عاود المشركون هجومهم مرة أخرى، ففر كثير من المسلمين، وثبت بعضهم يقاتل حول رسول الله(صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) (، منهم أبو دجانه الذي كان يدفع السهام عن رسول الله (صلَّ الله عليهِ و سلَّم )( بعدما رأى كتائب المشركين تريد الوصول إليه، فتصدى لهم بكل ما أوتى من قوة؛ أملا في الحصول على الشهادة.
ومات الرسول ( وهو راض عنه، فواصل جهاده مع خليفته
أبي بكر الصديق، وشارك في حروب الردة، وكان في مقدمة جيش المسلمين الذاهب إلى اليمامة لمحاربة مدعى النبوة مسيلمة الكذاب وقومه بني حنيفة، وقاتل قتال الأسد حتى انكشف المرتدون، وفروا إلى حديقة مسيلمة، واختفوا خلف أسوارها وحصونها المنيعة، فألقى المسلمون بأنفسهم داخل الحديقة وفي مقدمتهم أبو دجانة، ففتح الحصن، وحمى القتال، فكسرت قدمه، ولكنه لم يهتم، وواصل جهاده حتى امتلأ جسده بالجراح، فسقط شهيدًا على أرض المعركة، وانتصر المسلمون، وفرحوا بنصر الله، وشكروا لأبي دجانه صنيعه من تضحية وجهاد لإعلاء كلمة الله.

§§§§§§§§§§§§§§




2013 - 2014 - 2015 - 2016


الساعة الآن 12:00 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By khloool

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

P.F.S. √ 1.1 BY: ! αʟαм ! © 2010