الجزيرة والوحدة . . ديربي بثمانية أهداف ومتعة حتى الإشباع 2013 2014 2015
 

الجزيرة والوحدة . . ديربي بثمانية أهداف ومتعة حتى الإشباع
حصريا على دريم كافيه

2013 - 2014 - 2015 - 2016



الجزيرة والوحدة . . ديربي بثمانية أهداف ومتعة حتى الإشباع أبوظبي - مصعب سيد أحمد: تعادل فريقا الجزيرة والوحدة 4-4 في المباراة التي استضافها استاد محمد بن زايد في الجولة 20 لدوري الخليج العربي وشهدت جنوناً كروياً حقيقياً، لاسيما أن "العنبكوت" تقدم 3- صفر ثم 4-،2 ومع ذلك كان "العنابي" قادراً على إدراك التعادل رغم أنه لعب بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه عادل باسليمان .أثبت ديربي العاصمة أن متعته وإثارته لا تنتهي، حيث شهدت المباراة مستوى رائعاً للفريقين على مدار 90 دقيقة، وتسيد أصحاب الأرض مجرياتها في الشوط الأول بأداء راق لعب فيه الصاعد أحمد ربيع دوراً كبيراً بانطلاقاته السريعة وتألقه في الوصول للشباك بمعاونة الفنان المغربي عبدالعزيز برادة والنجم علي مبخوت، وعندما ظن الجميع أن "العنكبوت" حسم المواجهة بعد أن انتهى الشوط الأول بثلاثية نظيفة لمصلحته، إلا أن "العنابي" عاد في الشوط الثاني بقوة بفضل التألق الكبير للمخضرم إسماعيل مطر، حيث سجل الهدف الأول وصنع ثلاثة أهداف ليقود أصحاب السعادة لإحراز التعادل المستحيل في المباراة .وتأثر الجزيرة بالإرهاق خاصة في الشوط الثاني، بسبب مشاركاته المتواصلة، حيث أدى أربع مباريات في دوري أبطال آسيا وكأس المحترفين، إلى جانب مواجهة الوحدة في ظرف 11 يوماً فقط . اعترف والتر زينغا المدير الفني للجزيرة أن الإرهاق الذهني بسبب توالي المباريات في فترة زمنية قصيرة أثر في لاعبيه سلباً في الشوط الثاني من مباراتهم ضد الوحدة، وكان هو السبب في نهاية المباراة بالتعادل 4-،4 بعد أن كان الفريق متقدماً على ضيفه بثلاثة أهداف في الشوط الأول، وبنتيجة 4-2 في أغلب فترات الشوط الثاني .وبدأ زينغا حديثه في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة بالقول: فرطنا في فوز كان في متناول أيدينا، عندما أهدينا المنافس هدفين سهلين وسمحنا لهم بالعودة لأجواء المباراة بعد أن أخرجناهم منها تماماً في الشوط الأول، وبعد نهاية الشوط الأول اعتقدنا أننا حسمنا المباراة وعندما تقدمنا بأربعة أهداف لهدفين راودنا هذا الاعتقاد مجدداً، وبارتكابنا هذا الخطأ سمحنا للمنافس بالعودة وتعديل النتيجة .وأضاف: أنا راضٍ تماماً عن جميع اللاعبين وسعيد بما قدموه في هذه المباراة الصعبة وفي المباريات السابقة التي خضناها خلال 11 يوماً فقط، ويمكن أن يكون ذلك بسبب جدول الفريق المزدحم، ومن الصعب أن نؤدي 4 مباريات في 11 يوماً فقط، والجهة المسؤولة عن وضع الجدول هي الملامة، ولم نبدأ الشوط الثاني بالتركيز ذاته الذي أدينا به في الشوط الأول، وعندما أهديناهم الهدف الأول في وقت مبكر من الشوط الثاني، سمحنا لهم بالعودة لأجواء اللعب، وتبديلاتي كانت مبررة وكانت محسوبة بدقة لأنني أخذت في الحسبان ظروف المباراة وأوضاع اللاعبين البدنية .وأرجع المدرب سبب تراجع أداء فريقه في الشوط الثاني إلى الإرهاق الذهني الذي يعانيه لاعبوه حالياً، وقال: خضنا مباراة صعبة ضد الشباب في السعودية، ثم عدنا للإمارات وقطعنا مسافة طويلة جداً إلى الظفرة بالحافلة، وعدنا لنتوجه لإيران ولعبنا مباراة صعبة جداً ضد الاستقلال الإيراني لنعود لأبوظبي لنواجه الوحدة في الديربي، والإرهاق الذهني الناتج عن توالي المباريات بهذه الطريقة أثر في اللاعبين أكثر من الإرهاق البدني، وكان هذا واضحاً على أدائنا في الجزء الأخير من الشوط الثاني، وكان هذا طبيعياً وعادياً جداً .وبرر زينغا قراره باستبدال مبخوت بكايسيدو بشعور الأخير بالإرهاق، وقال: مبخوت لعب مباراة كاملة ضد الشباب في السعودية وضد الظفرة في المنطقة الغربية، وشارك لمدة 20 دقيقة ضد الاستقلال الإيراني، وهذا شكل عليه ضغطاً بدنياً وذهنياً كبيراً، كايسيدو كان في وضع بدني أفضل منه، ولهذا قررت أن أدفع به في ذلك الوقت ويجب على أن أضع في حساباتي الوضع البدني لجميع لاعبي الفريق، وهذا ما قمت به خلال هذه المباراة وما سأقوم به في الفترة المقبلة، وفي المباراة المقبلة ضد النصر سأدفع بالحارس خالد السناني أساسياً حتى أمنح علي خصيف قدراً من الراحة البدنية والذهنية .ورفض زينغا أن يحمل مسؤولية الخسارة لحارس مرمى الفريق علي خصيف الذي لم يحسن توقيت خروجه من المرمى، ما سمح لعيسى سانتو بإحراز الهدف الرابع للوحدة، وقال الإرهاق الذهني أثر في جميع اللاعبين وليس على علي خصيف فقط، خصيف هو الحارس الأول في الإمارات، وأسهم بتصدياته المذهلة في تحقيقنا الفوز في السعودية وفي عودتنا من إيران بتعادل إيجابي، وكان هو السبب الرئيسي في صعود الفريق إلى مباراة نهائي كأس المحترفين بتصديه لركلتي جزاء في نصف النهائي وسيظل خياري الأول في حراسة المرمى .
الجزيرة والوحدة . . ديربي بثمانية أهداف ومتعة حتى الإشباع




أبوظبي - مصعب سيد أحمد:
تعادل فريقا الجزيرة والوحدة 4-4 في المباراة التي استضافها استاد محمد بن زايد في الجولة 20 لدوري الخليج العربي وشهدت جنوناً كروياً حقيقياً، لاسيما أن "العنبكوت" تقدم 3- صفر ثم 4-،2 ومع ذلك كان "العنابي" قادراً على إدراك التعادل رغم أنه لعب بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه عادل باسليمان .
أثبت ديربي العاصمة أن متعته وإثارته لا تنتهي، حيث شهدت المباراة مستوى رائعاً للفريقين على مدار 90 دقيقة، وتسيد أصحاب الأرض مجرياتها في الشوط الأول بأداء راق لعب فيه الصاعد أحمد ربيع دوراً كبيراً بانطلاقاته السريعة وتألقه في الوصول للشباك بمعاونة الفنان المغربي عبدالعزيز برادة والنجم علي مبخوت، وعندما ظن الجميع أن "العنكبوت" حسم المواجهة بعد أن انتهى الشوط الأول بثلاثية نظيفة لمصلحته، إلا أن "العنابي" عاد في الشوط الثاني بقوة بفضل التألق الكبير للمخضرم إسماعيل مطر، حيث سجل الهدف الأول وصنع ثلاثة أهداف ليقود أصحاب السعادة لإحراز التعادل المستحيل في المباراة .
وتأثر الجزيرة بالإرهاق خاصة في الشوط الثاني، بسبب مشاركاته المتواصلة، حيث أدى أربع مباريات في دوري أبطال آسيا وكأس المحترفين، إلى جانب مواجهة الوحدة في ظرف 11 يوماً فقط .
اعترف والتر زينغا المدير الفني للجزيرة أن الإرهاق الذهني بسبب توالي المباريات في فترة زمنية قصيرة أثر في لاعبيه سلباً في الشوط الثاني من مباراتهم ضد الوحدة، وكان هو السبب في نهاية المباراة بالتعادل 4-،4 بعد أن كان الفريق متقدماً على ضيفه بثلاثة أهداف في الشوط الأول، وبنتيجة 4-2 في أغلب فترات الشوط الثاني .
وبدأ زينغا حديثه في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة بالقول: فرطنا في فوز كان في متناول أيدينا، عندما أهدينا المنافس هدفين سهلين وسمحنا لهم بالعودة لأجواء المباراة بعد أن أخرجناهم منها تماماً في الشوط الأول، وبعد نهاية الشوط الأول اعتقدنا أننا حسمنا المباراة وعندما تقدمنا بأربعة أهداف لهدفين راودنا هذا الاعتقاد مجدداً، وبارتكابنا هذا الخطأ سمحنا للمنافس بالعودة وتعديل النتيجة .
وأضاف: أنا راضٍ تماماً عن جميع اللاعبين وسعيد بما قدموه في هذه المباراة الصعبة وفي المباريات السابقة التي خضناها خلال 11 يوماً فقط، ويمكن أن يكون ذلك بسبب جدول الفريق المزدحم، ومن الصعب أن نؤدي 4 مباريات في 11 يوماً فقط، والجهة المسؤولة عن وضع الجدول هي الملامة، ولم نبدأ الشوط الثاني بالتركيز ذاته الذي أدينا به في الشوط الأول، وعندما أهديناهم الهدف الأول في وقت مبكر من الشوط الثاني، سمحنا لهم بالعودة لأجواء اللعب، وتبديلاتي كانت مبررة وكانت محسوبة بدقة لأنني أخذت في الحسبان ظروف المباراة وأوضاع اللاعبين البدنية .
وأرجع المدرب سبب تراجع أداء فريقه في الشوط الثاني إلى الإرهاق الذهني الذي يعانيه لاعبوه حالياً، وقال: خضنا مباراة صعبة ضد الشباب في السعودية، ثم عدنا للإمارات وقطعنا مسافة طويلة جداً إلى الظفرة بالحافلة، وعدنا لنتوجه لإيران ولعبنا مباراة صعبة جداً ضد الاستقلال الإيراني لنعود لأبوظبي لنواجه الوحدة في الديربي، والإرهاق الذهني الناتج عن توالي المباريات بهذه الطريقة أثر في اللاعبين أكثر من الإرهاق البدني، وكان هذا واضحاً على أدائنا في الجزء الأخير من الشوط الثاني، وكان هذا طبيعياً وعادياً جداً .
وبرر زينغا قراره باستبدال مبخوت بكايسيدو بشعور الأخير بالإرهاق، وقال: مبخوت لعب مباراة كاملة ضد الشباب في السعودية وضد الظفرة في المنطقة الغربية، وشارك لمدة 20 دقيقة ضد الاستقلال الإيراني، وهذا شكل عليه ضغطاً بدنياً وذهنياً كبيراً، كايسيدو كان في وضع بدني أفضل منه، ولهذا قررت أن أدفع به في ذلك الوقت ويجب على أن أضع في حساباتي الوضع البدني لجميع لاعبي الفريق، وهذا ما قمت به خلال هذه المباراة وما سأقوم به في الفترة المقبلة، وفي المباراة المقبلة ضد النصر سأدفع بالحارس خالد السناني أساسياً حتى أمنح علي خصيف قدراً من الراحة البدنية والذهنية .
ورفض زينغا أن يحمل مسؤولية الخسارة لحارس مرمى الفريق علي خصيف الذي لم يحسن توقيت خروجه من المرمى، ما سمح لعيسى سانتو بإحراز الهدف الرابع للوحدة، وقال الإرهاق الذهني أثر في جميع اللاعبين وليس على علي خصيف فقط، خصيف هو الحارس الأول في الإمارات، وأسهم بتصدياته المذهلة في تحقيقنا الفوز في السعودية وفي عودتنا من إيران بتعادل إيجابي، وكان هو السبب الرئيسي في صعود الفريق إلى مباراة نهائي كأس المحترفين بتصديه لركلتي جزاء في نصف النهائي وسيظل خياري الأول في حراسة المرمى .



2013 - 2014 - 2015 - 2016