عرض مشاركة واحدة
قديم 04-07-2016, 02:06 PM   #1
medo ely
 
الصورة الرمزية medo ely
 آلِحآلِة » medo ely غير متواجد حالياً
 آنظمآمڪْ » Sep 2012  
 عّضوَيًتِـيً » 1661  
 عّمرٍڪْ »  
 مشآرٍڪْآتِڪْ » 50,396  
 نقآطيً » 56  
 آلِمسّتِوَيً » medo ely جديد  
 الجِنْس »

 دِوَلِتِيً »  Jordan 
الإعجاب بالمشاركات
Thanks (أرسل):
Thanks (تلقى):
Likes (أرسل):
Likes (تلقى):
Dislikes (أرسل):
Dislikes (تلقى):
  »  
 
افتراضي قصة موسيقى الطبيعة قصص قصيرة للأطفال قصة جميلة جدا قبل النوم 2013 2014 2015

- - - - - - - www.dream-cafeh.net - - - - - - -

قصة موسيقى الطبيعة قصص قصيرة للأطفال قصة جميلة جدا قبل النوم
حصريا على دريم كافيه

2013 - 2014 - 2015 - 2016



قصة موسيقى الطبيعة قصص قصيرة للأطفال قصة جميلة جدا قبل النوم صورة: http://upload.3dlat.net/uploads/3dla...48bf12c021.gif قصة موسيقى الطبيعة ، قصص قصيرة للأطفال ، قصة جميلة جدا قبل النوم غابت الشمس، فلبست الطبيعة، رداءها الأسود الجميل.‏ أطل معن برأسه، من نافذة غرفة...
قصة موسيقى الطبيعة قصص قصيرة للأطفال قصة جميلة جدا قبل النوم

موسيقى الطبيعة قصيرة للأطفال جميلة 3dlat.net_06_16_8a7a_08e48bf12c021.gif

قصة موسيقى الطبيعة ، قصص قصيرة للأطفال ، قصة جميلة جدا قبل النوم


غابت الشمس، فلبست الطبيعة، رداءها الأسود الجميل.‏
أطل معن برأسه، من نافذة غرفة المزرعة وصاح:‏
- جدّي... جدّي!!‏
- نعم يا صغيري، ماذا تريد؟‏
- لقد حلّ الظلام، وحان موعد ذهابنا إلى النهر، لنسهر على ضوء القمر، ألم تعدني بذلك؟.‏
- أجل.. ولكن بعد أن تضع إبريق الشاي والكؤوس في كيس.‏
ثم حمل الجد عكازه، ومضيا صوب النهر.‏
جلس الجدّ على حافة النهر، وقال:‏
- ألا ترغب بشرب الشاي، يا صغيري؟‏
- بلى.. الشاي لذيذ.‏
جمع الجدّ من حوله أعواداً يابسة، وأشعلها، ثم وضع ثلاثة أحجار، وركز الإبريق فوقها.‏
كانت النار ترسم على وجهيهما، وهجاً أحمر كذاك الذي ترسمه الشمس على وجه البحر، لحظة غيابها.‏
غلى الشاي، نصبّ الجد كأسين، إحداهما ملأى والأخرى نصفها.‏
نظر معن إلى كأسه، وقال ممتعضاً:‏
- لماذا صببت لي نصف الكأس، لقد صرت كبيراً، أما قتلت اليوم جرادتين؟‏
ضحك الجدّ وقال:‏
- الشاي ساخن، وأخشى أن يحرق فمك، هيّا ضع ملعقة سكر في كل كأس.‏
غرَفَ معن السكّر بالملعقة، وبدأ يحرك، بغتة انتبه إلى أمر.‏
كان صوت الملعقة في أثناء التحريك، مختلفاً بين الكأسين.‏
نقر بخفّة على حافّة كوبه، فصدر رنين حاد ثم نقر على حافّة كوب جدّه، فصدر رنين غليظ.‏
نظر إلى جدّه باستغراب قائلاً:‏
- هل سمعت يا جدّي، الملعقة تصدر موسيقا؟!.‏
ابتسم الجدّ، حكّ لحيته بأصابعه الخشنة، وقال:‏
- الموسيقى موجودة حولنا، وما علينا سوى سماعها؟‏
تلفت معن في كلّ الإتجاهات، سار نحو النهر غمس قدميه بمياهه، تناثر رذاذ ناعم، وعلا صوت خريره.‏
ركض صوب شجرة صفصاف، فسمع تسبيح أوراقها، وابتهال أغصانها. تطلّع نحو أعواد القصب، المغروسة كالرماح على ضفاف النهر فعلم أن صوت الصفير المبحوح، يخرج من أفواهها، كلما دخلت الريح إليها.‏
كانت الأصوات، تتداخل في أذنيه الصغيرتين فطرب لها، وتمايل، ثمّ بدأ يغنّي: "ورقات تطفر بالدرب‏
والغيمة شقراء الهدب‏
والريح أناشيد‏
والنهر تجاعيد‏
يا غيمة يا....."‏
توقف أحمد عن الغناء، أدهشه منظر القمر على حافة غيمة رمادية، ماسكاً بإحدى يديه عصا صغيرة، يحرّكها بعفوية، كأنّه قائد فرقة موسيقية بينما راحت الطبيعة، تعزف موسيقاها الأزليّة.‏

و توتة توتة خلصت الحدوتة حبايب قلبي

أحلام هٱدئة ^.^



rwm l,sdrn hg'fdum rww rwdvm ggH'thg [ldgm []h rfg hgk,l





2013 - 2014 - 2015 - 2016



rwm l,sdrn hg'fdum rww rwdvm ggH'thg [ldgm []h rfg hgk,l 2013 2014 2015

 





  رد مع اقتباس
الإعجاب / الشكر