عرض مشاركة واحدة
قديم 06-21-2017, 06:39 PM   #1
عاشقة الجنه
 آلِحآلِة » عاشقة الجنه غير متواجد حالياً
 آنظمآمڪْ » Sep 2012  
 عّضوَيًتِـيً » 1660  
 عّمرٍڪْ »  
 مشآرٍڪْآتِڪْ » 34,853  
 نقآطيً » 74  
 آلِمسّتِوَيً » عاشقة الجنه جديد  
 الجِنْس »
 دِوَلِتِيً »   
الإعجاب بالمشاركات
Thanks (أرسل):
Thanks (تلقى):
Likes (أرسل):
Likes (تلقى):
Dislikes (أرسل):
Dislikes (تلقى):
  »  
 
افتراضي شرح حديث لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر 2013 2014 2015

- - - - - - - www.dream-cafeh.net - - - - - - -

شرح حديث لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر
حصريا على دريم كافيه

2013 - 2014 - 2015 - 2016



بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :- شرح حديث: (( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر )) د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان عن سَهْل بن سَعْد السَّاعدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يزال الناسُ بخيرٍ ما عجَّلوا الفطر))؛ متفق عليه[1]. يتعلق بهذا الحديث فوائد: الفائدة الأولى: دلَّ الحديث على أن السُّنة تعجيلُ الفطر والمبادرةُ إليه بعد تحقق غروب الشمس، وأن أمر الأمةِ لا يزال منتظمًا وهم بخيرٍ، ما داموا محافظين على هذه السُّنة. الفائدة الثانية: من السُّنة أن يُفطر الصائم على الرُّطَب، فإن لم يتيسَّر فعلى التمر، فإن لم يتيسر فعلى الماء؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يُفطِر على رطبات قبل أن يُصلِّي، فإن لم يكن رطبات فتمرات، فإن لم يكن تمرات حسَا حسوات من ماءٍ؛ رواه أحمد[2]. وكان صلى الله عليه وسلم يُفطِر على أشياء خفيفةٍ لا تؤذي المَعِدَة، فالرطب أو التمر سريعُ الامتصاص؛ لِما يشتمل عليه من الموادِّ السُّكرية[3]. الفائدة الثالثة: لمشروعية تعجيل الفطر حِكَم متعددة؛ منها: أولًا: المبادرة لطاعة الله تعالى بالفطر، كما حصلت طاعته بالصوم. ثانيًا: ترك الغلو والتنطُّع في الدين بالزيادة على الفرض بما لم يَشْرَعه الله تعالى. ثالثًا: الأخذ برخصة الله والتمتُّع بما في شريعته من التيسير والتسهيل؛ حيث لم يلزمهم بمواصلة الصيام. رابعًا: ترك التشبُّه بأهل الكتاب، فإنهم يُؤخِّرون الفطر؛ كما جاء ذلك في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يزال الدينُ ظاهرًا ما عجَّل الناسُ الفطر؛ لأن اليهود والنصارى يُؤخِّرون))؛ رواه أحمد[4]. خامسًا: أنه أرفق بالصائم، وأقوى له على مواصلة العبادة. ******* [1] رواه البخاري 2/ 692 (1856)، ومسلم 2/ 771 (1098). [2] رواه أحمد 3/ 164، وأبو داود 2/ 306، (2356)، والترمذي 3/ 79 (696)، قال الترمذي: حديث حسن غريب، وحسنه الألباني في إرواء الغليل (922). [3] ينظر: الدليل الطبي والفقهي؛ للدكتور حسان شمسي باشا، ص149. [4] رواه أحمد 2/ 450، وأبو داود / 305 (2353)، واللفظ له، والنسائي في الكبرى 2/ 253 (3313)، وابن ماجه 1/ 542 (1698)، وصححه ابن خزيمة 3/ 275 (2060)، وابن حبان 8/ 273 (3503)، والحاكم في المستدرك على الصحيحين 1/ 596، وقال الألباني في صحيح وضعيف سنن أبي داود (2538): إسناده حسن. رابط الموضوع: ط´ط±ط* ط*ط¯ظٹط«: ظ„ط§ ظٹط²ط§ظ„ ط§ظ„ظ†ط§ط³ ط¨ط®ظٹط± ظ…ط§ ط¹ط¬ظ„ظˆط§ ط§ظ„ظپط·ط± (http://www.alukah.net/sharia/0/117430/#ixzz4jPn49Sby) ********************
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
شرح حديث: (( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ))
د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان

عن سَهْل بن سَعْد السَّاعدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يزال الناسُ بخيرٍ ما عجَّلوا الفطر))؛ متفق عليه[1].

يتعلق بهذا الحديث فوائد:
الفائدة الأولى: دلَّ الحديث على أن السُّنة تعجيلُ الفطر والمبادرةُ إليه بعد تحقق غروب الشمس، وأن أمر الأمةِ لا يزال منتظمًا وهم بخيرٍ، ما داموا محافظين على هذه السُّنة.

الفائدة الثانية: من السُّنة أن يُفطر الصائم على الرُّطَب، فإن لم يتيسَّر فعلى التمر، فإن لم يتيسر فعلى الماء؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يُفطِر على رطبات قبل أن يُصلِّي، فإن لم يكن رطبات فتمرات، فإن لم يكن تمرات حسَا حسوات من ماءٍ؛ رواه أحمد[2].
وكان صلى الله عليه وسلم يُفطِر على أشياء خفيفةٍ لا تؤذي المَعِدَة، فالرطب أو التمر سريعُ الامتصاص؛ لِما يشتمل عليه من الموادِّ السُّكرية[3].

الفائدة الثالثة: لمشروعية تعجيل الفطر حِكَم متعددة؛ منها:
أولًا: المبادرة لطاعة الله تعالى بالفطر، كما حصلت طاعته بالصوم.
ثانيًا: ترك الغلو والتنطُّع في الدين بالزيادة على الفرض بما لم يَشْرَعه الله تعالى.
ثالثًا: الأخذ برخصة الله والتمتُّع بما في شريعته من التيسير والتسهيل؛ حيث لم يلزمهم بمواصلة الصيام.
رابعًا: ترك التشبُّه بأهل الكتاب، فإنهم يُؤخِّرون الفطر؛ كما جاء ذلك في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يزال الدينُ ظاهرًا ما عجَّل الناسُ الفطر؛ لأن اليهود والنصارى يُؤخِّرون))؛ رواه أحمد[4].
خامسًا: أنه أرفق بالصائم، وأقوى له على مواصلة العبادة.
*******

[1] رواه البخاري 2/ 692 (1856)، ومسلم 2/ 771 (1098).
[2] رواه أحمد 3/ 164، وأبو داود 2/ 306، (2356)، والترمذي 3/ 79 (696)، قال الترمذي: حديث حسن غريب، وحسنه الألباني في إرواء الغليل (922).
[3] ينظر: الدليل الطبي والفقهي؛ للدكتور حسان شمسي باشا، ص149.
[4] رواه أحمد 2/ 450، وأبو داود / 305 (2353)، واللفظ له، والنسائي في الكبرى 2/ 253 (3313)، وابن ماجه 1/ 542 (1698)، وصححه ابن خزيمة 3/ 275 (2060)، وابن حبان 8/ 273 (3503)، والحاكم في المستدرك على الصحيحين 1/ 596، وقال الألباني في صحيح وضعيف سنن أبي داود (2538): إسناده حسن.

رابط الموضوع: ط´ط±ط* ط*ط¯ظٹط«: ظ„ط§ ظٹط²ط§ظ„ ط§ظ„ظ†ط§ط³ ط¨ط®ظٹط± ظ…ط§ ط¹ط¬ظ„ظˆط§ ط§ظ„ظپط·ط±
********************




2013 - 2014 - 2015 - 2016



avp p]de gh d.hg hgkhs fodv lh u[g,h hgt'v 2013 2014 2015

 





  رد مع اقتباس
الإعجاب / الشكر