37..(لعبة الموت) 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
37..(لعبة الموت)
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
كان يشعر باللاجدوى , ككل يوم .. يتأمل وجوه الناس.. ضحكاتهم.. غضب السائقين و شتائمهم ..و يتسائل:كيف يستطيع كل هؤلاء أن يحيوا هكذا ؟ أن يغضبوا و يحزنوا و يفرحوا ...؟واتته فكرة كسر الروتين و لو لمرة , صادف لحظة التفكير رؤيته لمقهى .. فقرر الدخول ..اختار طاولة بعيدة عن صخب الناس,أراد أن ينزوي بنفسه ( لم يكفه ِ كل ذاك الانزاوء ! )و طلب من النادل أن يمهله قليلا ً ليفكر بما سيطلب,فانسحب النادل بلاستيكي الابتسامة .لكنه عاد بعد لحظات , و قبل أن يخبره " سعيد " بأنه لم يقرر بعد , كانت هناك رسالة قد وُضعت أمامه... ---اقتباس---مرحبا ً سعيد,---نهاية الاقتباس------اقتباس---أنت لا تعرفني , لكنني أعرفك جيدا ً .. لا تبحث عنيّ في وجوه من حولك,فأنا أراك من حيث لن تراني أنت..,و لتعلم أنني أراقبك منذ سنة تقريبا ً , أحفظ كل روتينك : متى تستيقظ , و كم مرة تُعيد هاتفك إلى وضع"الغفوة" , و كل تفاصيلك الصباحية المملة تلك!أعلم عن حبك لـ سلمى , و أعلم عن مدى جُبنك الذي يمنعك من الإفصاح عن حبك ذاك.و لتعلم بأنني صبرت عليك طويلا ً , و أمهلتك كثيرا ً , و حان وقت المواجهة بيننا.لذلك ما رأيك أن نلعب ؟ لعبة خطرة لكنها ممتعة..بالنسبة ليّ على الأقل ..أقلب الورقة ..---نهاية الاقتباس---قلب سعيد الورقة ليجد ملصقا ً يحمل الرقم 37 ..و تحته عبارة : عد الآن إلى الوجه الأول للورقة و أكمل القراءة .. ---اقتباس---37 , ماذا يمثّل لك هذا الرقم ؟ ربما لا شيء!لكنه من الآن , سيمثل لك كل شيء .. سأعطيك تلميحا ً : سيرمز للموت باختصار .ستسألني كيف , راقب الرجل الذي يجلس قبالتك , نعم ذاك الحزين , دقق النظر إليه جيدا ً..---نهاية الاقتباس---ما أن رفع سعيد نظره إلى الرجل المقصود , حتى صُعق كل من في المقهى بصوت صرخة تصدر منه إثر رصاصة أخترقت صدره! ألتف جميع الناس حوله, و بدأ الصراخ ما بين طالب لسيارة الإسعاف , و آخر يجري بحثا ً عن قطعة قماش يضعها على الجرح , و ثالث يقف حائرا ً , و ذاك الذي يهرب قبل أن تأتي الشرطة .. و بيد ٍ مرتجفة , و أنفاس ٍ متسارعة .. عاد سعيد للقراءة .. ---اقتباس---طبعا ً لم تتوقع موته , و طبعا ً هو ذاته لم يتوقع أن يموت , و لا أعلم بحق الجحيم بما كان يفكر حين قتلته .. الآن انظر إليه مجددا ً ...---نهاية الاقتباس--- نهض الرجل أمام نظر سعيد و هو يضحك , توالت عليه الضربات , و اتصل صاحب المقهى بالإسعاف ليخبرهم بأنه لم يعد بحاجة إليهم ... ---اقتباس---تلك كانت مزحة , لكن الآن حان وقت الجدّ---نهاية الاقتباس--- رصاصة تمرّ بجانب أذن سعيد , يفقد القدرة على السمع لثوان ٍ ... و يرى قطرات دم تنزّ من الجرح الذي خلفه مرورها ... يصرخ بصوت ٍ عال ٍ , يطلب الإسعاف .. لكن لا أحد يستجيب له ! إلى أن جاء صاحب المقهى بمنديل,ناوله لـ سعيد بقرف , ثم مضى .. ---اقتباس---الكل يظن أنها مزحة أخرى ...---نهاية الاقتباس------اقتباس---لكنني أخبرك أنك الآن دخلت في لعبة واقعية , أمامك 37 .. ربما 37 ثانية , 37 ساعة ,أو 37 يوم .. قبل أن تموت .. لذا قرر ما ستفعله في كل ٍ من الحالات التالية , و تذكر:إن أبلغت الشرطة , أو أي أحد بمحتوى هذه الرسالة , حتى و لو على سبيل الاستشارة ... تأكد أنني سأقتله أمام ناظريك,لن أقتلك لترتاح , بل سأقتله لأجعلك محط الشبهات ..لا تتلاعب معي يا سعيد , هل تفهم ذلك ؟سأجيب على سؤال يدور في بالك الآن : لماذا أفعل ذلك بك ؟باختصار, أريد تغييرك للأفضل .. بالقوة .. إلى اللقاء , و لا تقلق , أذنك ستتماثل للشفاء بسرعة ..---نهاية الاقتباس---يُتبع..
كان يشعر باللاجدوى , ككل يوم .. يتأمل وجوه الناس.. ضحكاتهم.. غضب السائقين و شتائمهم ..و يتسائل:كيف يستطيع كل هؤلاء أن يحيوا هكذا ؟ أن يغضبوا و يحزنوا و يفرحوا ...؟
واتته فكرة كسر الروتين و لو لمرة , صادف لحظة التفكير رؤيته لمقهى .. فقرر الدخول ..
اختار طاولة بعيدة عن صخب الناس,أراد أن ينزوي بنفسه ( لم يكفه ِ كل ذاك الانزاوء ! )
و طلب من النادل أن يمهله قليلا ً ليفكر بما سيطلب,فانسحب النادل بلاستيكي الابتسامة .
لكنه عاد بعد لحظات , و قبل أن يخبره " سعيد " بأنه لم يقرر بعد , كانت هناك رسالة قد وُضعت أمامه...
اقتباس:
مرحبا ً سعيد,
اقتباس:
أنت لا تعرفني , لكنني أعرفك جيدا ً ..
لا تبحث عنيّ في وجوه من حولك,فأنا أراك من حيث لن تراني أنت..,و لتعلم أنني أراقبك منذ سنة تقريبا ً , أحفظ كل روتينك : متى تستيقظ , و كم مرة تُعيد هاتفك إلى وضع"الغفوة" , و كل تفاصيلك الصباحية المملة تلك!
أعلم عن حبك لـ سلمى , و أعلم عن مدى جُبنك الذي يمنعك من الإفصاح عن حبك ذاك.
و لتعلم بأنني صبرت عليك طويلا ً , و أمهلتك كثيرا ً , و حان وقت المواجهة بيننا.
لذلك ما رأيك أن نلعب ؟ لعبة خطرة لكنها ممتعة..بالنسبة ليّ على الأقل ..
أقلب الورقة ..
قلب سعيد الورقة ليجد ملصقا ً يحمل الرقم 37 ..و تحته عبارة : عد الآن إلى الوجه الأول للورقة و أكمل القراءة ..
اقتباس:
37 , ماذا يمثّل لك هذا الرقم ؟
ربما لا شيء!
لكنه من الآن , سيمثل لك كل شيء .. سأعطيك تلميحا ً : سيرمز للموت باختصار .
ستسألني كيف , راقب الرجل الذي يجلس قبالتك , نعم ذاك الحزين , دقق النظر إليه جيدا ً..
ما أن رفع سعيد نظره إلى الرجل المقصود , حتى صُعق كل من في المقهى بصوت صرخة تصدر منه إثر رصاصة أخترقت صدره!
ألتف جميع الناس حوله, و بدأ الصراخ ما بين طالب لسيارة الإسعاف , و آخر يجري بحثا ً عن قطعة قماش يضعها على الجرح , و ثالث يقف حائرا ً , و ذاك الذي يهرب قبل أن تأتي الشرطة ..
و بيد ٍ مرتجفة , و أنفاس ٍ متسارعة .. عاد سعيد للقراءة ..
اقتباس:
طبعا ً لم تتوقع موته , و طبعا ً هو ذاته لم يتوقع أن يموت , و لا أعلم بحق الجحيم بما كان يفكر حين قتلته .. الآن انظر إليه مجددا ً ...
نهض الرجل أمام نظر سعيد و هو يضحك , توالت عليه الضربات , و اتصل صاحب المقهى بالإسعاف ليخبرهم بأنه لم يعد بحاجة إليهم ...
اقتباس:
تلك كانت مزحة , لكن الآن حان وقت الجدّ
اقتباس:
رصاصة تمرّ بجانب أذن سعيد , يفقد القدرة على السمع لثوان ٍ ... و يرى قطرات دم تنزّ من الجرح الذي خلفه مرورها ...
يصرخ بصوت ٍ عال ٍ , يطلب الإسعاف .. لكن لا أحد يستجيب له !
إلى أن جاء صاحب المقهى بمنديل,ناوله لـ سعيد بقرف , ثم مضى ..
اقتباس:
الكل يظن أنها مزحة أخرى ...
اقتباس:
لكنني أخبرك أنك الآن دخلت في لعبة واقعية , أمامك 37 .. ربما 37 ثانية , 37 ساعة ,أو 37 يوم .. قبل أن تموت ..
لذا قرر ما ستفعله في كل ٍ من الحالات التالية , و تذكر:إن أبلغت الشرطة , أو أي أحد بمحتوى هذه الرسالة , حتى و لو على سبيل الاستشارة ... تأكد أنني سأقتله أمام ناظريك,
لن أقتلك لترتاح , بل سأقتله لأجعلك محط الشبهات ..
لا تتلاعب معي يا سعيد , هل تفهم ذلك ؟
سأجيب على سؤال يدور في بالك الآن : لماذا أفعل ذلك بك ؟
باختصار, أريد تغييرك للأفضل .. بالقوة ..
إلى اللقاء , و لا تقلق , أذنك ستتماثل للشفاء بسرعة ..
يُتبع..
2013 - 2014 - 2015 - 2016
37>>(gufm hgl,j) 2013 2014 2015
|
|
|
|
|