الشكر بعد الله لمن أثار السؤال
كنت بليدا جدا لأستحضر بداية الخاطره فأسعفني ببدايتها
قالت لا أراك
فقلت هنا بالمتناول وبين يداك
فكفكفي انهزاماتي وأقلي علي انكساراتي
وأخفي علي كسور خاطري....كنتي نقطة بعيده على صفحتي
وكلما إقتربتي كلما كبرت آمالي إليك
فأقلي اللوم يا غاليتي
وكفاك عتبا كفاك
فألقي إلي بلمساتك الحانية
كي لايقل بريقك....وتعود صفحتي كما كانت قاحلة مقفره
ورتبي لحظاتي ضجيجا...وحضورا
وأقتلي كل ذكرى لا تكون بها
عيناك
فأنت محطتي الأولى والأخيرة
بك أرتدي معطف الشتاء
وصيفا تتسمر جفناي على رؤياك
وأشرب نخب حلم كان بك
وأقرع كأسا بكأس وأعزف لحن أوقاتي معك
وأضع شفتاي ممسكا بفنجان قهوتك
باحثا عن رسم شفتاك
يامعجزة صنعتها لحظاتي
ياحلما أثقل مجتمعي غصب إرادتي
لأنساك ....واترك النضال عنك وبك
لن أنساك
فأنا رجل رائحته تفوح من عهر أمته
دخان سجائر
جلوس الطاوله
فسأواصل التسلق مبتعدا بك
ومتعلقا بهواك
سأفرد أجنحتي للريح عن سرير الغوايه
وإثم النظر للقبح المنتشر بمدينتي
هاربا بأمنيتي المستحيله
لألقاك
ياوطني حين أغترب...ويا معطفي حين أعرى
لاتعاد سيرتنا فأقصها
قالت: لا أراك
فقلت: بالمتناول وبين يداك