الإبداع في سطور 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
الإبداع في سطور
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
***بسم الله الرحمن الرحيم******السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة*** ***الإبداع من الموضوعات الحبيبة إلى قلب كثير من البشر*** ***_اذاً ما هو الإبداع :-_*** ***علمتنا الحياة أن الإبداع عندنا ببساطة هو «عملية الإتيان بجديد» وهذا هو التعريف للإبداع،****ولا يوصف العمل بالإبداع، إذا كان تكراراً لشيء آخر، بل لا بدّ أن يكون جديداً، ولا يشترط أن يكون جديداً بنسبة (100%)، بل يكفي أن نجري تعديلاً على شيء موجود*** ***لذا وضع المختصون نسبة للتفريق بين الإبداع والتقليد، واعتمدوها لمنح براءات الاختراع العالمية،****فقالوا: إذا كانت نسبة الفرق (15%) فأكثر بين الشيء الجديد، وبين الموجود في الواقع، أطلق وصف الإبداع على العمل الجديد ويمكن تسجيله كبراءة اختراع جديدة.*** ***_نسبة المبدعين في البشر:-_*** ***تقول الإحصائيات التي قرأتها في الدراسات المختصة بالإبداع، إن نسبة الإبداع العالي في البشر على النحو الآتي:*** ***_العمر نسبة ذوي الإبداع العالي _*** ***5 سنوات 90% ... 7 سنوات 10% ... 8 سنوات 2% ... 45 سنة 2%*** ***نلاحظ أن نسبة الأطفال المبدعين إبداعاً غير عادي، تبلغ (90%) في عمر (5 سنوات)، لكنها تنزل بشكل مفاجئ إلى نسبة (10%)، عندما يبلغون عمر (7 سنوات)، والسؤال لماذا هذا الهبوط في النسبة ؟ وما الذي حدث ؟*** ***الجواب ببساطة: لقد التحقوا بالمدرسة، وهذه حقيقة مرّة، لا بدّ أن نصارح بها أنفسنا: إن مناهجنا وطرق تعليمنا تقتل الإبداع عند الأطفال، فالطفل مثلاً قبل دخول المدرسة كان يفكر بحرية، ويتخيل ما يشاء، ويسأل ما يريد، لكن بعد دخوله للمدرسة، يتغير الحال، فيجب عليه أن يجلس في مكان محدد، وأن يرفع يده إذا أراد السؤال، وممنوع أن يسأل عن أمر خارج المنهاج، وما يقوله المعلم هو الصواب، وفي النهاية السؤال ممنوع، والنقاش ممنوع، فينشأ الطفل على محدودية التفكير.******وكأننا نقول له: ريّح بالك، لأننا فكّرنا عنك، ووضعنا لك مناهج تعيسة، واختصرنا لك الطريق، فما عليك إلا أن تحفظ المعلومات، وتنجح في الاختبارات، ولا تفكر ولا تبدع.*** ***_الإبداع يحتاج إلى حرية :-_*** ***علمتنا الحياة أنْ «لا إبداع بلا حرية»، وأن من أكبر عوائق الإبداع في عالمنا العربي، انعدام الحرية، أو تقلّص مساحتها، لأن الإبداع أشبه ما يكون بالنسر الذي لا تنطلق قواه إلا في سماء الحرية.******الحرية في كل مكان يتواجد فيه الإنسان، بدءاً بالبيت، ومروراً بالمدرسة والجامعة، وانتهاءً بالشركة والمؤسسة والمنظمة، فالمدير أو المعلم أو الدكتور الذي لا يسمح لمن حوله بالتفكير الإبداعي، يعتبر من قاتلي الإبداع، ومن معوقاته الرئيسة.*** ***_الإبداع والقيادة :-_*** ***علمتنا الحياة أَنْ ليس كل مبدع قياديا، وكذلك ليس كل قائد مبدع، فالقيادة شيء، والإبداع شيء آخر، هناك مبدعون قادة، وهناك مبدعون ليسوا بقادة.******«القائد هو الذي يحرّك الناس نحو الهدف المنشود»، أما «المبدع فهو الذي يأتي بجديد»، وليس بالضرورة أن يكون المبدع قادراً على قيادة الآخرين، كما أنه ليس بالضرورة أن يأتي القائد بالجديد والفريد، بل إن الإبداع والقيادة يكمّلان بعضهما البعض، وهما ضروريان لنجاح أي عمل، لكن في النهاية القائد يدير المبدعين، وليس العكس، فإذا ما أردنا النهوض بأمتنا فلا بدّ أن نرعى أهل الموهبة والإبداع، ونصنع القادة الذين يحسنون التعامل مع المبدعين، ثم نعلّم القادة صفات المبدعين ليكتشفوهم ويعرفوا كيفية التعامل معهم.*** ***لذا لو وجد جيل كامل من المبدعين، ولم يوجد قادة يوجهون جهودهم، ويحركونهم نحو الهدف، فلن تنهض أمتنا، ولن نعيد مجد حضارتنا.*** ***نحن نتمنى أن يتم استغلال إبداع شبابنا خاصة وأنهم أهل للثقة وأهل للإبداع.***
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الإبداع من الموضوعات الحبيبة إلى قلب كثير من البشر
علمتنا الحياة أن الإبداع عندنا ببساطة هو «عملية الإتيان بجديد» وهذا هو التعريف للإبداع،ولا يوصف العمل بالإبداع، إذا كان تكراراً لشيء آخر، بل لا بدّ أن يكون جديداً، ولا يشترط أن يكون جديداً بنسبة (100%)، بل يكفي أن نجري تعديلاً على شيء موجود
لذا وضع المختصون نسبة للتفريق بين الإبداع والتقليد، واعتمدوها لمنح براءات الاختراع العالمية،فقالوا: إذا كانت نسبة الفرق (15%) فأكثر بين الشيء الجديد، وبين الموجود في الواقع، أطلق وصف الإبداع على العمل الجديد ويمكن تسجيله كبراءة اختراع جديدة.
نسبة المبدعين في البشر:-
تقول الإحصائيات التي قرأتها في الدراسات المختصة بالإبداع، إن نسبة الإبداع العالي في البشر على النحو الآتي:
5 سنوات 90% ... 7 سنوات 10% ... 8 سنوات 2% ... 45 سنة 2%
نلاحظ أن نسبة الأطفال المبدعين إبداعاً غير عادي، تبلغ (90%) في عمر (5 سنوات)، لكنها تنزل بشكل مفاجئ إلى نسبة (10%)، عندما يبلغون عمر (7 سنوات)، والسؤال لماذا هذا الهبوط في النسبة ؟ وما الذي حدث ؟
الجواب ببساطة: لقد التحقوا بالمدرسة، وهذه حقيقة مرّة، لا بدّ أن نصارح بها أنفسنا: إن مناهجنا وطرق تعليمنا تقتل الإبداع عند الأطفال، فالطفل مثلاً قبل دخول المدرسة كان يفكر بحرية، ويتخيل ما يشاء، ويسأل ما يريد، لكن بعد دخوله للمدرسة، يتغير الحال، فيجب عليه أن يجلس في مكان محدد، وأن يرفع يده إذا أراد السؤال، وممنوع أن يسأل عن أمر خارج المنهاج، وما يقوله المعلم هو الصواب، وفي النهاية السؤال ممنوع، والنقاش ممنوع، فينشأ الطفل على محدودية التفكير.
وكأننا نقول له: ريّح بالك، لأننا فكّرنا عنك، ووضعنا لك مناهج تعيسة، واختصرنا لك الطريق، فما عليك إلا أن تحفظ المعلومات، وتنجح في الاختبارات، ولا تفكر ولا تبدع.
الإبداع يحتاج إلى حرية :-
علمتنا الحياة أنْ «لا إبداع بلا حرية»، وأن من أكبر عوائق الإبداع في عالمنا العربي، انعدام الحرية، أو تقلّص مساحتها، لأن الإبداع أشبه ما يكون بالنسر الذي لا تنطلق قواه إلا في سماء الحرية.
الحرية في كل مكان يتواجد فيه الإنسان، بدءاً بالبيت، ومروراً بالمدرسة والجامعة، وانتهاءً بالشركة والمؤسسة والمنظمة، فالمدير أو المعلم أو الدكتور الذي لا يسمح لمن حوله بالتفكير الإبداعي، يعتبر من قاتلي الإبداع، ومن معوقاته الرئيسة.
الإبداع والقيادة :-
علمتنا الحياة أَنْ ليس كل مبدع قياديا، وكذلك ليس كل قائد مبدع، فالقيادة شيء، والإبداع شيء آخر، هناك مبدعون قادة، وهناك مبدعون ليسوا بقادة.
«القائد هو الذي يحرّك الناس نحو الهدف المنشود»، أما «المبدع فهو الذي يأتي بجديد»، وليس بالضرورة أن يكون المبدع قادراً على قيادة الآخرين، كما أنه ليس بالضرورة أن يأتي القائد بالجديد والفريد، بل إن الإبداع والقيادة يكمّلان بعضهما البعض، وهما ضروريان لنجاح أي عمل، لكن في النهاية القائد يدير المبدعين، وليس العكس، فإذا ما أردنا النهوض بأمتنا فلا بدّ أن نرعى أهل الموهبة والإبداع، ونصنع القادة الذين يحسنون التعامل مع المبدعين، ثم نعلّم القادة صفات المبدعين ليكتشفوهم ويعرفوا كيفية التعامل معهم.
لذا لو وجد جيل كامل من المبدعين، ولم يوجد قادة يوجهون جهودهم، ويحركونهم نحو الهدف، فلن تنهض أمتنا، ولن نعيد مجد حضارتنا.
نحن نتمنى أن يتم استغلال إبداع شبابنا خاصة وأنهم أهل للثقة وأهل للإبداع.
2013 - 2014 - 2015 - 2016
hgYf]hu td s',v 2013 2014 2015
|