!~ آخـر 10 مواضيع ~!



العودة   منتديات دريم كافيه > 2014



إضافة رد
مشاركات 0 المشاهدات 80 انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-30-2015, 11:34 PM   #1
يمه فديته
 
الصورة الرمزية يمه فديته
 آلِحآلِة » يمه فديته غير متواجد حالياً
 آنظمآمڪْ » Sep 2012  
 عّضوَيًتِـيً » 1656  
 عّمرٍڪْ »  
 مشآرٍڪْآتِڪْ » 20,722  
 نقآطيً » 117  
 آلِمسّتِوَيً » يمه فديته will become famous soon enoughيمه فديته will become famous soon enough  
 الجِنْس »
 دِوَلِتِيً »   
الإعجاب بالمشاركات
Thanks (أرسل): 0
Thanks (تلقى): 25
Likes (أرسل): 0
Likes (تلقى): 21
Dislikes (أرسل): 0
Dislikes (تلقى): 0
  »  
 
افتراضي شهوة حب الاهل و الولد 2013 2014 2015

- - - - - - - www.dream-cafeh.net - - - - - - -

شهوة حب الاهل و الولد
حصريا على دريم كافيه

2013 - 2014 - 2015 - 2016



وقد ورد التحذير من هذه الشهوة في أكثر من آية من كتاب الله عز وجل ، ولعل أخطرها وأعظمها وقعا على القلب قوله تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴾ [ التغابن : 14-15 ] قال الإمام البغوي عند تفسير هذه الآية : " وقال عطاء بن يسار : نزلت في عوف بن مالك الأشجعي : كان ذا أهل وولد ، وكان إذا أراد الغزو بكوا إليه ورققوه ، وقالوا : إلى من تدعنا؟ فيرق لهم ويقيم ، فأنزل الله : ﴿ إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ ﴾ بحملهم إياكم على ترك الطاعة ، فاحذروهم أن تقبلوا منهم ".وتأمَّلوا : لما ذكر الله العداوة أدخل ﴿ مِنْ ﴾ للتبعيض ، فقال : ﴿ إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ ﴾ ، لأن ليس كل الأهل أعداء ، ولم يذكر ﴿ مِنْ ﴾ في قوله : ﴿ إَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ ﴾ لأنه لا تخلو الزوجة والولد من الفتنة واشتغال القلب بها.وقد تآخت هذه الآية مع حديث بريدة رضي الله عنه تأكيدا لمعناها وشرحا لفحواها حيث قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فجاء الحسن والحسين وعليهما قميصان أحمران ، يمشيان ويعثران ، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر ، فحملها ، فوضعها بين يديه ، ثم قال : « صدق الله : ﴿ إَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَة ﴾ نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران ، فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما » . ويعلق سيد قطب رحمه الله تعالى على آية التغابن هذه فيقول : " ولكن النص القرآني أشمل من الحادث الجزئي ، وأبعد مدى وأطول أمدا ؛ فهذا التحذير من الأزواج والأولاد كالتحذير الذي في الآية التالية من الأموال والأولاد معا : ﴿ إَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ ﴾ . والتنبيه إلى أن من الأزواج والأولاد من يكون عدوا ، إن هذا يشير إلى حقيقة عميقة في الحياة البشرية ؛ ويمس وشائج متشابكة ودقيقة في التركيب العاطفي ، وفي ملابسات الحياة سواء ، فالأزواج والأولاد قد يكونون مشغلة وملهاة عن ذكر الله ، كما أنهم قد يكونون دافعا للتقصير في تبعات الإيمان ، اتقاء للمتاعب التي تحيط بهم لو قام المؤمن بواجبه ، فلقي ما يلقاه المجاهد في سبيل الله! والمجاهد في سبيل الله يتعرض لخسارة الكثير ، وتضحية الكثير.كما يتعرض هو وأهله للعنت ، وقد يحتمل العنت في نفسه ولا يحتمله في زوجه وولده ، فيبخل ويجبن ليوفر لهم الأمن والقرار ، أو المتاع والمال ، فيكونون عدوا له ؛ لأنهم صدوه عن الخير ، وعوَّقوه عن تحقيق غاية وجوده الإنساني العليا.كما أنهم قد يقفون له في الطريق يمنعونه من النهوض بواجبه ؛ اتقاء لما يصيبهم من جرائه ، أو لأنهم قد يكونون في طريق غير طريقه ، ويعجز هو عن المفاصلة بينه وبينهم والتجرد لله ، وهي كذلك صور من العداوة متفاوتة الدرجات ، وهذه وتلك مما يقع في حياة المؤمن في كل آن ، ومن ثم اقتضت هذه الحال المعقدة المتشابكة : التحذير من الله ، لإثارة اليقظة في قلوب الذين آمنوا ، والحذر من تسلل هذه المشاعر ، وضغط هذه المؤثرات ، ثم كرر هذا التحذير في صورة أخرى من فتنة الأموال والأولاد ، وكلمة فتنة تحتمل معنيين :الأول : أن الله يفتنكم بالأموال والأولاد بمعنى يختبركم ، فانتبهوا لهذا ، وحاذروا وكونوا أبدا يقظين لتنجحوا في الابتلاء ، وتخلصوا وتتجردوا لله ، كما يفتن الصائغ الذهب بالنار ليخلصه من الشوائب!والثاني : أن هذه الأموال والأولاد فتنة لكم توقعكم بفتنتها في المخالفة والمعصية ، فاحذروا هذه الفتنة لا تجرفكم وتبعدكم عن الله ".والمعنى الثاني من كلام سيد يبين أن الأولاد قد يشغلون عن الله وعن ذكره ومرضاته وقربه كما دلَّ على ذلك قوله تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ [ المنافقون : 9 ]. وهي آية من سورة المنافقين التي سردت صفات المنافقين وأحوالهم ، ثم تحذير المؤمنين من الوقوع في ما وقعوا فيه من الانشغال بها عن الآخرة والتفريط في صالح الأعمال ، وأخذ المال من حل وحرمة ؛ تحت ذريعة توفير الراحة والسعادة للأهل والأولاد. قال الزجاج : " أعلمهم الله عز وجل أن الأموال والأولاد مما يفتنون به ؛ وهذا عام في جميع الأولاد ، فإن الإنسان مفتون بولده ؛ لأنه ربما عصى الله تعالى بسببه ، وتناول الحرام لأجله ، ووقع في العظائم إلا من عصمه الله تعالى " . ثمرتا الجبن والبخل ومن آثار هذه الشهوة إذا طغت وخرجت عن حدود الفطرة السوية : الوقوع في صفتين ذميمتين هما : البخل والجبن ، مما سبق وأن نبَّه عليه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله : « إن الولد مبخلة مجبنة » .والجبن والخوف يصدان عن القيام بواجب الدعوة والجهاد ؛ وقد يحتمل الداعية الأذى والعنت على نفسه في سبيل الله عز وجل ، لكن القليل هو من يحتمله في أهله وأولاده ؛ خاصة إذا تعرض لما يبعده عنهم كالسجن والتشريد.يقول سيد رحمه الله تعالى : " هناك فتنة الأهل والأحباء الذين يخشى عليهم أن يصيبهم الأذى بسببه ، وهو لا يملك عنهم دفعا وقد يهتفون به ليسالم أو ليستسلم ، وينادونه باسم الحب والقرابة ، واتقاء الله في الرحم التي يعرضها للأذى أو الهلاك ".وفي هذا فتنة واختبار أيما اختبار ، وهل خُلِقت الشهوات إلا للاختبار؟! ولا يثبت إلا من ثبته الله عز وجل وعصمه بصدق التوكل عليه وحسن الظن به والوثوق برحمته وحفظه.لكن ماذا إذا ربَّى الإنسان ولده ليكون عونا له على مشقات الطريق ، وعامل ثبات لا فتنة ، وقوة تقدم لا تقهقر ، كما سبق وفعل إبراهيم بن أبي الليث مع بناته اللاتي صرن أساتذة الرجال في مدارس الثبات ، فقد روى محمد بن سويد الطحان : " كنا عند عاصم بن علي ومعنا أبو عبيد ، وإبراهيم بن أبي الليث وجماعة ، وأحمد بن حنبل يضرب ، فجعل عاصم يقول : ألا رجل يقوم معي ، فنأتي هذا الرجل ، فنكلمه؟ قال : فما يجيبه أحد ، ثم قال ابن أبي الليث : أنا أقوم معك يا أبا الحسين ، فقال : يا غلام : خُفِّي. فقال ابن أبي الليث : يا أبا الحسين .. أبلغُ إلى بناتي ، فأوصيهم ، فظننا أنه ذهب يتكفن ويتحنط ، ثم جاء ، فقال : إني ذهبت إليهن ، فبكين. قال : وجاء كتاب ابنتي عاصم من واسط : يا أبانا! إنه بلغنا أن هذا الرجل أخذ أحمد بن حنبل ، فضربه على أن يقول : القرآن مخلوق ، فاتق الله ، ولا تُجِبه ، فوالله لأن يأتينا نعيك أحب إلينا من أن يأتينا أنك أجبت!! " .
وقد ورد التحذير من هذه الشهوة في أكثر من آية من كتاب الله عز وجل ، ولعل أخطرها وأعظمها وقعا على القلب قوله تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴾ [ التغابن : 14-15 ]
قال الإمام البغوي عند تفسير هذه الآية : " وقال عطاء بن يسار : نزلت في عوف بن مالك الأشجعي : كان ذا أهل وولد ، وكان إذا أراد الغزو بكوا إليه ورققوه ، وقالوا : إلى من تدعنا؟ فيرق لهم ويقيم ، فأنزل الله : ﴿ إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ ﴾ بحملهم إياكم على ترك الطاعة ، فاحذروهم أن تقبلوا منهم ".
وتأمَّلوا : لما ذكر الله العداوة أدخل ﴿ مِنْ ﴾ للتبعيض ، فقال : ﴿ إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ ﴾ ، لأن ليس كل الأهل أعداء ، ولم يذكر ﴿ مِنْ ﴾ في قوله : ﴿ إَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ ﴾ لأنه لا تخلو الزوجة والولد من الفتنة واشتغال القلب بها.
وقد تآخت هذه الآية مع حديث بريدة رضي الله عنه تأكيدا لمعناها وشرحا لفحواها حيث قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فجاء الحسن والحسين وعليهما قميصان أحمران ، يمشيان ويعثران ، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر ، فحملها ، فوضعها بين يديه ، ثم قال : « صدق الله : ﴿ إَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَة ﴾ نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران ، فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما » .
ويعلق سيد قطب رحمه الله تعالى على آية التغابن هذه فيقول :
" ولكن النص القرآني أشمل من الحادث الجزئي ، وأبعد مدى وأطول أمدا ؛ فهذا التحذير من الأزواج والأولاد كالتحذير الذي في الآية التالية من الأموال والأولاد معا : ﴿ إَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ ﴾ .
والتنبيه إلى أن من الأزواج والأولاد من يكون عدوا ، إن هذا يشير إلى حقيقة عميقة في الحياة البشرية ؛ ويمس وشائج متشابكة ودقيقة في التركيب العاطفي ، وفي ملابسات الحياة سواء ، فالأزواج والأولاد قد يكونون مشغلة وملهاة عن ذكر الله ، كما أنهم قد يكونون دافعا للتقصير في تبعات الإيمان ، اتقاء للمتاعب التي تحيط بهم لو قام المؤمن بواجبه ، فلقي ما يلقاه المجاهد في سبيل الله! والمجاهد في سبيل الله يتعرض لخسارة الكثير ، وتضحية الكثير.
كما يتعرض هو وأهله للعنت ، وقد يحتمل العنت في نفسه ولا يحتمله في زوجه وولده ، فيبخل ويجبن ليوفر لهم الأمن والقرار ، أو المتاع والمال ، فيكونون عدوا له ؛ لأنهم صدوه عن الخير ، وعوَّقوه عن تحقيق غاية وجوده الإنساني العليا.
كما أنهم قد يقفون له في الطريق يمنعونه من النهوض بواجبه ؛ اتقاء لما يصيبهم من جرائه ، أو لأنهم قد يكونون في طريق غير طريقه ، ويعجز هو عن المفاصلة بينه وبينهم والتجرد لله ، وهي كذلك صور من العداوة متفاوتة الدرجات ، وهذه وتلك مما يقع في حياة المؤمن في كل آن ، ومن ثم اقتضت هذه الحال المعقدة المتشابكة : التحذير من الله ، لإثارة اليقظة في قلوب الذين آمنوا ، والحذر من تسلل هذه المشاعر ، وضغط هذه المؤثرات ، ثم كرر هذا التحذير في صورة أخرى من فتنة الأموال والأولاد ، وكلمة فتنة تحتمل معنيين :
الأول : أن الله يفتنكم بالأموال والأولاد بمعنى يختبركم ، فانتبهوا لهذا ، وحاذروا وكونوا أبدا يقظين لتنجحوا في الابتلاء ، وتخلصوا وتتجردوا لله ، كما يفتن الصائغ الذهب بالنار ليخلصه من الشوائب!
والثاني : أن هذه الأموال والأولاد فتنة لكم توقعكم بفتنتها في المخالفة والمعصية ، فاحذروا هذه الفتنة لا تجرفكم وتبعدكم عن الله ".
والمعنى الثاني من كلام سيد يبين أن الأولاد قد يشغلون عن الله وعن ذكره ومرضاته وقربه كما دلَّ على ذلك قوله تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ [ المنافقون : 9 ].
وهي آية من سورة المنافقين التي سردت صفات المنافقين وأحوالهم ، ثم تحذير المؤمنين من الوقوع في ما وقعوا فيه من الانشغال بها عن الآخرة والتفريط في صالح الأعمال ، وأخذ المال من حل وحرمة ؛ تحت ذريعة توفير الراحة والسعادة للأهل والأولاد. قال الزجاج :
" أعلمهم الله عز وجل أن الأموال والأولاد مما يفتنون به ؛ وهذا عام في جميع الأولاد ، فإن الإنسان مفتون بولده ؛ لأنه ربما عصى الله تعالى بسببه ، وتناول الحرام لأجله ، ووقع في العظائم إلا من عصمه الله تعالى " .

ثمرتا الجبن والبخل
ومن آثار هذه الشهوة إذا طغت وخرجت عن حدود الفطرة السوية : الوقوع في صفتين ذميمتين هما : البخل والجبن ، مما سبق وأن نبَّه عليه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله : « إن الولد مبخلة مجبنة » .
والجبن والخوف يصدان عن القيام بواجب الدعوة والجهاد ؛ وقد يحتمل الداعية الأذى والعنت على نفسه في سبيل الله عز وجل ، لكن القليل هو من يحتمله في أهله وأولاده ؛ خاصة إذا تعرض لما يبعده عنهم كالسجن والتشريد.
يقول سيد رحمه الله تعالى : " هناك فتنة الأهل والأحباء الذين يخشى عليهم أن يصيبهم الأذى بسببه ، وهو لا يملك عنهم دفعا وقد يهتفون به ليسالم أو ليستسلم ، وينادونه باسم الحب والقرابة ، واتقاء الله في الرحم التي يعرضها للأذى أو الهلاك ".
وفي هذا فتنة واختبار أيما اختبار ، وهل خُلِقت الشهوات إلا للاختبار؟! ولا يثبت إلا من ثبته الله عز وجل وعصمه بصدق التوكل عليه وحسن الظن به والوثوق برحمته وحفظه.
لكن ماذا إذا ربَّى الإنسان ولده ليكون عونا له على مشقات الطريق ، وعامل ثبات لا فتنة ، وقوة تقدم لا تقهقر ، كما سبق وفعل إبراهيم بن أبي الليث مع بناته اللاتي صرن أساتذة الرجال في مدارس الثبات ، فقد روى محمد بن سويد الطحان :
" كنا عند عاصم بن علي ومعنا أبو عبيد ، وإبراهيم بن أبي الليث وجماعة ، وأحمد بن حنبل يضرب ، فجعل عاصم يقول : ألا رجل يقوم معي ، فنأتي هذا الرجل ، فنكلمه؟ قال : فما يجيبه أحد ، ثم قال ابن أبي الليث : أنا أقوم معك يا أبا الحسين ، فقال : يا غلام : خُفِّي. فقال ابن أبي الليث : يا أبا الحسين .. أبلغُ إلى بناتي ، فأوصيهم ، فظننا أنه ذهب يتكفن ويتحنط ، ثم جاء ، فقال : إني ذهبت إليهن ، فبكين. قال : وجاء كتاب ابنتي عاصم من واسط : يا أبانا! إنه بلغنا أن هذا الرجل أخذ أحمد بن حنبل ، فضربه على أن يقول : القرآن مخلوق ، فاتق الله ، ولا تُجِبه ، فوالله لأن يأتينا نعيك أحب إلينا من أن يأتينا أنك أجبت!! " .


الموضوع الأساسي: شهوة حب الاهل و الولد
المصدر: منتديات عروس



2013 - 2014 - 2015 - 2016



ai,m pf hghig , hg,g] 2013 2014 2015

 





  رد مع اقتباس
الإعجاب / الشكر
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

شهوة حب الاهل و الولد 2013 2014 2015


المواضيع المتشابهه للموضوع: شهوة حب الاهل و الولد 2013 2014 2015
الموضوع
شهوة النساء 2013 2014 2015
شهوة حب الرئاسة 2013 2014 2015
شهوة حب الشهرة 2013 2014 2015
شهوة حب الدنيا وجمع المال 2013 2014 2015
حركات تثير شهوة الزوج بجنون . 2013 2014 2015


الساعة الآن 02:32 AM

الاتصال بنا - دريم كافيه - الأرشيف - إحصائيات الإعلانات - الأعلى

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By khloool

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

P.F.S. √ 1.1 BY: ! αʟαм ! © 2010

 

RSS - XML - HTML  - sitemap - sitemap2 - sitemap3 - خريطة المواضيع - خريطة الاقسام - nasserseo1 - nasserseo2

 

|
 

 
موقعكم تردد قناة اسماء بنات 2017 رمزيات صور رسائل