مشكلتي مع زوجي هي خلفتي كلها بنات 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
مشكلتي مع زوجي هي خلفتي كلها بنات
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
* مشكلتي مع زوجي هي خلفتي كلها بنات صورة: http://vb.elmstba.com/imgcache/almst...627322_998.jpg ترغب الكثير من الزوجات في إنجاب ذكور خاصة إذا كانت خلفتها السابقة جميعها من الإناث ،حتى ولو إضطرت إلى تكرار الإنجاب مرات عدة في سبيل إنجاب هذا الصبي ،وكأنها هي المسئولة عن تحديد نوع أو...
ترغب الكثير من الزوجات في إنجاب ذكور خاصة إذا كانت خلفتها السابقة جميعها من الإناث ،حتى ولو إضطرت إلى تكرار الإنجاب مرات عدة في سبيل إنجاب هذا الصبي ،وكأنها هي المسئولة عن تحديد نوع أو جنس جنين الذي تحمله !!،ويطلق عليها زوجها بأم البنات ،ويهددها بالزواج الثاني أو الطلاق أو يعلقها ،بعد يأسه منها في إنجاب الصبي الذي سوف يخلد إسمه كوريث يحمل اسم العائلة !! ، وتبقى الثقافة السائدة في المجتمع أن العيب من الزوجة وليس من الزوج ، ودائماً ما تكون الزوجة هي الملامة ليس من الزوج وحده بل ومن أهله .
ونحن نعيش عصر المركبات الفضائية والتكنولوجيا فائقة السرعة، فلا تزال بعض شعوب العالم المتحضر تمارس العدوان علي المرأة وقتلها وهي ما تزال جنينا في بطن أمها عبر إسقاط الجنين كما يحدث في جنوب وشرق آسيا، وأجزاء من جمهورية الصين الشعبية وكوريا وتايوان والهند وباكستان، وذلك تحت مزاعم ثقافية شعبية بالية تري في الابن الذكر ضرورة في ضمان المستقبل المالي للعائلة ورفاهيتها الاجتماعية.
ولاشك أن هذه الجريمة الشنعاء ستلقي بظلال اجتماعية وخيمة في هذه المجتمعات وتحدث خللا في التوازن الطبيعي الذي خلقه البارئ العظيم وهو ما أكدته الدراسات الحديثة، بأنه بحلول عام 2020 يمكن أن يكون هناك أكثر من 35 مليون شاب "فائض ذكور" في الصين و 25 مليون في الهند .
التراث والموروث الشعبي :
و التراث الشعبي تعبير حقيقي عن العقل الجمعي وانعكاس لوعيه وسلوكه الاجتماعي، فان النبش في هذا التراث يكشف لكل باحث كيف تتعرض الأنثى الطفلة لكل صنوف العنف في اللحظات الأولي من وجودها في الحياة، وهو ما عبر عنه الفلكلور الشعبي بالعديد من الأبيات التي تحفظها الجدات والأمهات عن ظهر قلب وتهدهد بها رضيعها كي يهدأ وينام ومنها:
"ولما قالوا دي بنية إتهدت الحيطة عليا". "ولما قالوا ده ولد إشتد ضهرى واتسند".
وتمارس الأمثال الشعبية سلطة قهرية تكرس الفزع والهم والعدوان ضد الانثي ومنها القول المأثور "يا مخلفة البنات يا شايلة الهم للممات"، و " و إكسر للبنت ضلع يطلع لها إتنين"، وهي في العقل الجمعي العربي "أفعى متحزمة بإبليس" وهي عار " البنت بتجيب العار والمعيار والعدو لباب الدار" وما "بيمحى العار غير النار" .
والتراث العربي حافل بالعديد من الأمثلة التي تحتقرها ومنها: "صوت حية ولا صوت بنية"، و"إبنى حمال همي وبنتي جلاب همي".
هذا التراث نفسه يشكك في أمانة المرأة وقدراتها العقلية ، وهو ما تؤكده المأثورات العربية مثل: "يا ويل من أعطى سره لمراته يا طول عذابه وشتاته"، و"الراجل ابن الراجل اللي عمره ما يشاور مراته" ، و " إذا ردت تفضح سرك سلموا لمرة "وهي قليلة عقل" المرا بنص عقل".
وهذه قصة من التراث العربي لشخص يدعى أبي حمزة الضبي ،وكانت زوجته شاعرة وولدت له بنتاً فهجر خيمتها وظل ينام في خيمة جيرانه ،وفي أحد الأيام مر بجانب خيمتها فسمعها تقول:
ما لأبي حمزة لا يأتينا * * * يظل في البيت الذي يلينا
غضبان ألا نلد البنينا * * * تا الله ما ذلك في أيدينا
وإنما نأخذ ما أُعطينا * * * ونحن كالأرض لزارعينا
تنبت ما قد زرعوه فينا .... فعاد أبو حمزة إلى خيمتها وقبّل رأسها ورأس ابنته .
الدين والعلم :
قال الله تعالى:
{لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ (49) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ(50) الشورى} .
فبدأ بالإناث ليوضح أن ذلك خلق الله وحده، ولا صنع للزوجين في الأولاد، وقد أجرى الله تعالى ذلك في خلقه، فلا يجوز التسخط لخلق الله وعطائه، فإن ذلك من فعل الجاهلية؛ حيث حكى الله عنهم كراهتهم للإناث في قوله: {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ (58)يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ (59) النحل} .
فالمسلم عليه أن يرضى ويسلم، ويعلم أن الله -تعالى- قد يجعل فيما خلق ووهب له خيرًا كثيرًا، فربما تكون البنت أصلح من الابن وأكثر برًّا وإحسانًا وشفقة على أبويها، وتقوم بالخدمة وتصلح من شأن أبويها ما لا يصلح الذكور، والعادة أن الإناث أرق قلوبًا وأحن وأصدق مودةً وأكثر تفانيًا في بر الوالدين وطاعتهما، وأبعد عن العصيان والمخالفة، وأقرب إلى قبول النصح والتوجيه، وأسلم من المغريات والمخالفات وفعل المنكرات؛ فيحمد والداها العاقبة ويغتبطان بها، وتكون لهما نعم الولد الصالح، ولا تغفل عن أبويها بعد موتهما .
بعض ما جاء بالسنة النبوية :
البنات ستر من النار ويمنعن دخول والديهم النار وتجب لهم الجنة، بل ويكونوا فيها مع النبي صلى الله عليه وسلم .
فقد ورد في الحديث عن عائشة قالت: جاءتني امرأة ومعها ابنتان لها، فلم تجد عندي سوى تمرة واحدة، فشققتها بين ابنتيها ولم تأكل منها شيئًا، فأخبرت النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: [إن الله قد أوجب لها الجنة بذلك ـ رواه مسلم، كتاب البر والصلة والآداب رقم (148)] أو كما قال، وفي الحديث -أيضًا- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: [من ابتلي بشيء من هؤلاء البنات فصبر عليهن كن له سترًا من النار ـ رواه مسلم، كتاب البر والصلة والآداب رقم (147)] ، وهناك أحاديث أخرى تدل على عظم الأجر في الصبر على البنات وتحمل تربيتهن والحرص على تعليمهن واختيار الأزواج الصالحين لهن، وأن ذلك من أسباب المغفرة والرحمة .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [من كان له ثلاث بنات ينفق عليهن حتى يبن ـ يقمن ـ أو يمتن كُنَّ له حجاباً من النارـ رواه البيهقي] .
وقال صلى الله عليه وسلم: [من ابتلي من البنات بشيء فأحسن إليهن كن له ستراً من النار ـ متفق عليه واللفظ لمسلم] .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:[من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو هكذا وضم إصبعيه ـ كناية عن قرب الجوار في الجنة ـ رواه مسلم في صحيحه] •
وما قاله العلم :
ولتعلم أيها الزوج أن علم الأجنة قد أوضح بأن الرجل ينتج نوعين من الحيوانات المنوية هما :"[x] و[y]"، أما المرأة فبويضاتها تنتج نوعا واحدًا وهو [x ] ، فإذا لقحت البويضة ؛ بحيوان منوي [x] أصبح الجنين [ xx ] وبذلك تكون أنثى ، أما إذا لقحت البويضة بحيوان منوي [ y ] فإن الجنين يكون [ yx ] فيكون ذكرا ، وفي كل الحالات بمشيئة الله .
الصبي و إلاَّ :
مازال لإنجاب الذكور بريق خاص بين الناس ،ذلك البريق يقابله على الجانب الآخر رعب يسيطر على السيدة التي لا تنجب سوى البنات ، والتي لم تحقق حلم زوجها وعائلته في إنجاب الذكور!! ،والكثير من الناس يفضلون إنجاب الأولاد على البنات ،ومن لا يرزق بالولد يعيش في جحيم دائم وتنقلب حياته الزوجية إلى عذاب •
شفت إحصائية حديثة صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري، وجود عشرة آلاف زوجة مصرية يتم طلاقهن سنوياً بسبب إنجابهن الإناث، وأن نسبة الطلاق بسبب إنجاب الأنثى تصل في الوجه القبلي المصري إلى 20 في المائة، بينما في الوجه البحري 15 في المائة .
الإحصائية أثارت ضجة وسط علماء الاجتماع والنفس ورجال الدين في مصر، وأكدت الدكتورة آمنة نصير أستاذة العقيدة والفلسفة في جامعة الأزهر: "أن هذا أمر نندهش له في مرحلة التقدم العلمي الذي نحياه الآن، والذي يعبر عن جاهلية معاصرة ترى أن إنجاب البنت أمر مخجل يتوارى الشخص من سوء ما بشر به". وأبان الدكتور نبيل السمالوطي أستاذ علم الاجتماع والعميد الأسبق لكلية الدراسات الإنسانية في جامعة الأزهر، أن ما كشفته هذه الإحصائية يعد شذوذً اجتماعيا مخالفا للعصر الحالي في عقول بعض الرجال، حيث إن الواقع الراهن لا يفرق بين ذكر وأنثى، بل على العكس فالأنثى قد تجد مصادر للدخل لا يستطيع الذكر الحصول عليها .
فضل تربية البنات عظيم في الدنيا:
تعطى أسرة نموذجية مثالية ولبنة قوية متينة .
وفي الآخرة أعظم من عطاء الدنيا .
إن البنات نعمة وهبة من هبات الله .
وإن التسخط بالإناث من أخلاق الجاهلية الذين ذمهم الله سبحانه في قوله : {وإذا بُشِّر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم(58)يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون(59) النحل} .
ولا تميز إطلاقاً من حيث الكيان الإنساني في الإنسان، يقول المولى عز وجل: {أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض(195) آل عمران} .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
la;gjd lu .,[d id ogtjd ;gih fkhj
2013 - 2014 - 2015 - 2016
la;gjd lu .,[d id ogtjd ;gih fkhj 2013 2014 2015
|