أتمنى ان ينال الموضوع على رضاكم محبكم/ قـتـيـل آلـعـيـون
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا الوصايا السبع التي أوصى بها خادم الحرمين الشريفين المغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز المسؤولين وحماة الوطن.
وذكر المقطع في بدايته كلمة المغفور له الشهيرة، التي قال فيها: "مهما كانت الدول قوية لا يمكن أن تحكم العالم كله. إن العالم يحكمه العقول والعدالة والأخلاق".
وبيَّن المقطع الوصايا التي تناولها - رحمه الله –، ومنها:
الوصية الأولى كانت للعلماء والمفكرين مشددًا خلالها على طرد الكسل والصمت عنهم؛ لمواجهة صوت الفُرقة ودعاة الفتنة، وتعزيز التمسك بالتعاليم الربانية والدينية فيما يحقق وحدة الأمة والوطن.
وجاءت الوصية الثانية عن كلمة الحق؛ إذ قال: أي أمة ترفع كلمة الحق لا خوف عليها.. وأنتم في قلبها أمناء على الدين وأمن واستقرار هذا الوطن.
وكانت الوصية الثالثة في التواضع، التي قال فيها: يعلم الله أنكم في قلبي، وأستمد العزم والقوة من الله ثم منكم.
أما الوصية الرابعة فكانت موجهة لحماة الوطن الذين خاطبهم قائلاً: أيها الرجال البواسل في القطاعات العسكرية كافة، وأخص بالذكر إخوانكم رجال الأمن في وزارة الداخلية، إنكم درع هذا الوطن واليد الضاربة لكل من تسول له نفسه المساس بأمنه استقراره. وبارك الله فيكم بكل ما تقومون به.
وتحدث في وصيته الخامسة للوزراء والمسؤولين والسفراء في دول العالم الذين طالبهم بأن يفتحوا أبوابهم، ويوسعوا صدورهم، ويلتقوا أبناء شعبهم.. وقال لهم: أطلب من الوزراء أن تؤدوا واجبكم بإخلاص وأمانة، وأن تضعوا بين عيونكم ربكم ربكم ربكم الذي ليس بينكم وبينه أي حواجز أو فارق، وأرجوكم مقابلة شعبكم صغيرهم وكبيرهم كأنه أنا.
أما الوصية السادسة فكانت من نصيب المرأة، التي قال فيها: "لأننا نرفض تهميش دور المرأة في المجتمع السعودي فقد قررنا الآتي: مشاركة المرأة في مجلس الشورى". مؤكدًا - رحمه الله - بالقول أن "المرأة هي أمي وأختي وزوجتي وبنتي.. أنا مخلوق من المرأة".
وكانت وصيته السابعة طلبًا من قلبه الرحيم لجميع القلوب المحبة لملك الإنسانية عبدالله بن عبدالعزيز - غفر الله له - بعدم نسيانه من الدعاء قائلاً: "ولا تنسوني من دعائكم".
محبكم/ قـتـيـل آلـعـيـون
2013 - 
الوصايا السبع للملك عبدالله بن عبدالعزيز 2013 2014 2015
شكر
اعجاب
العرض العادي
