هل رأى النـبي صلى الله علـيه وسـلم الله تعـالى ليـلة المــعراج 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
هل رأى النـبي صلى الله علـيه وسـلم الله تعـالى ليـلة المــعراج
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
سؤال اختلف في إجابته أهل العلم : هل رأى النـبي صلى الله علـيه وسـلم الله تعـالى ليـلة المــعراج ؟
للإجابة على هذا السؤال, نذكر لكم ردين أحدهم للشيخ محمد صالح المنجد والآخر للإمام بن باز رحمه الله.
رد الشيخ محمد صالح المنجد :
ذهب أغلب الصحابة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ير الله عز وجل بعينه ليلة المعراج , فقد ثبت عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ مَنْ حَدَّثَكَ أَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَبَّهُ فَقَدْ كَذَبَ وَهُوَ يَقُولُ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ ... ) رواه البخاري( التوحيد/6832)
وعَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ قَالَ "نُورٌ أَنَّى أراه" رواه مسلم ( الإيمان/261)
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى قَالَ رَآهُ بِفُؤَادِهِ مَرَّتَيْنِ رواه مسلم (الإيمان/258) ،
قال ابن القيم : وقد حكى عثمان بن سعيد الدارمي في كتاب الرؤية له إجماع الصحابة على أنه لم ير ربه ليلة المعراج ، وبعضهم استثنى ابن عباس فيمن قال ذلك ، وشيخنا يقول ليس ذلك بخلاف في الحقيقة ، فإن ابن عباس لم يقل رآه بعيني رأسه وعليه اعتمد أحمد في إحدى الروايتين حيث قال إنه رآه عز وجل ولم يقل بعيني رأسه ولفظ أحمد لفظ ابن عباس رضي الله عنهما ويدل على صحة ما قال شيخنا في معنى حديث أبي ذر رضي الله عنه قوله في الحديث الآخر حجابه النور فهذا النور هو والله أعلم النور المذكور في حديث أبي ذر رضي الله عنه رأيت نورا .
اجتماع الجيوش الإسلامية ج: 1 ص: 12
وقال شيخ الإسلام رحمه الله : فصل وأما الرؤية فالذى ثبت فى الصحيح عن ابن عباس انه قال راى محمد ربه بفؤاده مرتين ، وعائشة أنكرت الرؤية بالعين . فمن الناس من جمع بينهما فقال عائشة أنكرت رؤية العين وابن عباس أثبت رؤية الفؤاد ، والألفاظ الثابتة عن ابن عباس هى مطلقة أو مقيدة بالفؤاد ، تارة يقول راى محمد ربه ، وتارة يقول رآه محمد ، ولم يثبت عن ابن عباس لفظ صريح بأنه رآه بعينه . وكذلك الامام أحمد تارة يطلق الرؤية وتارة يقول رآه بفؤاده ولم يقل أحد أنه سمع أحمد يقول رآه بعينه ، لكن طائفة من أصحابه سمعوا بعض كلامه المطلق ففهموا منه رؤية العين ، كما سمع بعض الناس مطلق كلام ابن عباس ففهم منه رؤية العين.
وليس فى الادلة ما يقتضى أنه رآه بعينه ولا ثبت ذلك عن أحد من الصحابة ولا فى الكتاب والسنة ما يدل على ذلك بل النصوص الصحيحة على نفيه أدل كما فى صحيح مسلم عن أبى ذر قال سألت رسول الله هل رأيت ربك فقال نور أنى أراه . وقد قال تعالى : ( سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذى باركنا حوله لنريه من آياتنا ) ولو كان قد أراه نفسه بعينه لكان ذكر ذلك أولى ، وكذلك قوله : أفتمارونه على ما يرى لقد رأى من آيات ربه الكبرى . ولو كان رآه بعينه لكان ذِكْرُ ذلك أولى .
قال : وقد ثبت بالنصوص الصحيحة واتفاق سلف الامة انه لا يرى الله أحد فى الدنيا بعينه الا ما نازع فيه بعضهم من رؤية نبينا محمد خاصة واتفقوا على أن المؤمنين يرون الله يوم القيامة عيانا كما يرون الشمس والقمر . أهـ والله أعلم
أما عن رد الإمام ابن باز رحمه الله :
الصواب أن نبينا -صلى الله عليه وسلم- لم ير ربه ليلة الإسراء والمعراج، وإنما رأى جبرائيل، كما قال الله سبحانه وتعالى:
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى* مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى* وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى* عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى* .. المقصود هنا هو جبرائيل عليه الصلاة والسلام
*ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى* ذو مرة يعني ذو قوة
*وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى* ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى*... يعني جبرائيل عليه السلام
*فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى* .. يعني من محمد عليه الصلاة والسلام
* فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ* .. يعني أوحى جبرائيل إلى عبده يعني إلى عبد الله الضمير يعود على الله لأنه معروف من السياق
* فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى*مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى* أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى*وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى*عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (1-14) سورة النجم .. كل هذا في جبرائيل هذا هو الصواب، المقام كله في جبرائيل لا في الله -عز وجل- هذا هو الحق.
وقد وقع في رواية شريك بن عبد الله بن أبي نمر عن أنس بعض الغلط , وذكر ما يدل على أنه هو الله سبحانه وتعالى، ولكن أهل الحق من أئمة الحديث غلَّطوا أبي نمر في ذلك، فالصواب أن الآية في جبرائيل وأنه هو الذي رآه محمد عليه الصلاة والسلام، ورآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى، فهذا هو جبرائيل عليه الصلاة والسلام، وكان رآه مرتين في صورته التي خلقه الله عليها رآه في الأفق ورآه عند السدرة وله ستمائة جناح كل جناح منها مد البصر! وهذه من آيات الله العظيمة سبحانه وتعالى.
وفي صحيح مسلم عن أبي ذر -رضي الله عنه– قال: سألت النبي -صلى الله عليه وسلم- هل رأيت ربك؟ فقال عليه الصلاة والسلام: (رأيت نوراً) وفي رواية أخرى قال: (نور أنى أراه؟!) فبين - صلى الله عليه وسلم – أنه لم ير ربه وإنما رأى نورا، وسئلت عائشة عن ذلك فأفادت أنه لم ير ربه وتلت قوله تعالى: * لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ * (الأنعام:103) يعني في الدنيا، وأما في الآخرة فيراه النبي - صلى الله عليه وسلم – والمؤمنون، يرونه يوم القيامة ويرونه في الجنة كما يشاء سبحانه وتعالى، هذا بإجماع أهل السنة والجماعة أن المؤمنين يرونه يوم القيامة ، ويراه المؤمنون أيضاً في الجنة كما تواترت به الأخبار عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – أنه قال للصحابة: (هل تضارون في رؤية الشمس صحوة ليس دونها سحاب؟) قالوا: لا، قال: (هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب؟) قالوا: لا، قال: (فإنكم سترون ربكم كذلك) أي ترونه كما ترون هذه الشمس وهذا القمر، يعني رؤية حقيقة واضحة كما تُرى الشمس وكما يُرى القمر وهذا تشبيه للرؤية بالرؤية لا بالمرئي، ليس تشبيها المرئي بالمرئي (أي ليس المقصود نه تشبيه الله بالقمر أو بالشمس- تعالى عن ذلك) فربنا لا شبيه له سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء سبحانه وتعالى، ولكن الرسول - صلى الله عليه وسلم – شبه الرؤية في وضوحها وأنها يقين كرؤية الشمس والقمر، يعني أنها رؤية واضحة ثابتة يقينية لا شبهة فيها.
*******
مواضيع أخرى:
معـجزة الإســراء والمــعراج: ما تفـاصيــلها ومتى حــدثت
الــخرزة الـزرقاء: تاريــخ استخــدامها و حكمــها في الإسـلام
آيات السكينة مكتوبة وأدعية لجلب الطمأنينة
آيات الشفاء والانشراح والسكينة والطمأنينة والتخفيف والحفظ
ما سبب صلاح الأنبياء ؟ و هل الأنبياء معصومون من الخطأ ؟
ماء المحو بالزعفران : طريقة العلاج بالمحو و آيات الرقية
لماذا لا يستجيب الله دعائي ؟ و أوقات قد تعرفها لأول مره لاستجابة الدعاء
*******

سؤال اختلف في إجابته أهل العلم : هل رأى النـبي صلى الله علـيه وسـلم الله تعـالى ليـلة المــعراج ؟
للإجابة على هذا السؤال, نذكر لكم ردين أحدهم للشيخ محمد صالح المنجد والآخر للإمام بن باز رحمه الله.
رد الشيخ محمد صالح المنجد :
ذهب أغلب الصحابة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ير الله عز وجل بعينه ليلة المعراج , فقد ثبت عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ مَنْ حَدَّثَكَ أَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَبَّهُ فَقَدْ كَذَبَ وَهُوَ يَقُولُ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ ... ) رواه البخاري( التوحيد/6832)
وعَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ قَالَ "نُورٌ أَنَّى أراه" رواه مسلم ( الإيمان/261)
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى قَالَ رَآهُ بِفُؤَادِهِ مَرَّتَيْنِ رواه مسلم (الإيمان/258) ،
قال ابن القيم : وقد حكى عثمان بن سعيد الدارمي في كتاب الرؤية له إجماع الصحابة على أنه لم ير ربه ليلة المعراج ، وبعضهم استثنى ابن عباس فيمن قال ذلك ، وشيخنا يقول ليس ذلك بخلاف في الحقيقة ، فإن ابن عباس لم يقل رآه بعيني رأسه وعليه اعتمد أحمد في إحدى الروايتين حيث قال إنه رآه عز وجل ولم يقل بعيني رأسه ولفظ أحمد لفظ ابن عباس رضي الله عنهما ويدل على صحة ما قال شيخنا في معنى حديث أبي ذر رضي الله عنه قوله في الحديث الآخر حجابه النور فهذا النور هو والله أعلم النور المذكور في حديث أبي ذر رضي الله عنه رأيت نورا .
اجتماع الجيوش الإسلامية ج: 1 ص: 12
وقال شيخ الإسلام رحمه الله : فصل وأما الرؤية فالذى ثبت فى الصحيح عن ابن عباس انه قال راى محمد ربه بفؤاده مرتين ، وعائشة أنكرت الرؤية بالعين . فمن الناس من جمع بينهما فقال عائشة أنكرت رؤية العين وابن عباس أثبت رؤية الفؤاد ، والألفاظ الثابتة عن ابن عباس هى مطلقة أو مقيدة بالفؤاد ، تارة يقول راى محمد ربه ، وتارة يقول رآه محمد ، ولم يثبت عن ابن عباس لفظ صريح بأنه رآه بعينه . وكذلك الامام أحمد تارة يطلق الرؤية وتارة يقول رآه بفؤاده ولم يقل أحد أنه سمع أحمد يقول رآه بعينه ، لكن طائفة من أصحابه سمعوا بعض كلامه المطلق ففهموا منه رؤية العين ، كما سمع بعض الناس مطلق كلام ابن عباس ففهم منه رؤية العين.
وليس فى الادلة ما يقتضى أنه رآه بعينه ولا ثبت ذلك عن أحد من الصحابة ولا فى الكتاب والسنة ما يدل على ذلك بل النصوص الصحيحة على نفيه أدل كما فى صحيح مسلم عن أبى ذر قال سألت رسول الله هل رأيت ربك فقال نور أنى أراه . وقد قال تعالى : ( سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذى باركنا حوله لنريه من آياتنا ) ولو كان قد أراه نفسه بعينه لكان ذكر ذلك أولى ، وكذلك قوله : أفتمارونه على ما يرى لقد رأى من آيات ربه الكبرى . ولو كان رآه بعينه لكان ذِكْرُ ذلك أولى .
قال : وقد ثبت بالنصوص الصحيحة واتفاق سلف الامة انه لا يرى الله أحد فى الدنيا بعينه الا ما نازع فيه بعضهم من رؤية نبينا محمد خاصة واتفقوا على أن المؤمنين يرون الله يوم القيامة عيانا كما يرون الشمس والقمر . أهـ والله أعلم
أما عن رد الإمام ابن باز رحمه الله :
الصواب أن نبينا -صلى الله عليه وسلم- لم ير ربه ليلة الإسراء والمعراج، وإنما رأى جبرائيل، كما قال الله سبحانه وتعالى:
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى* مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى* وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى* عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى* .. المقصود هنا هو جبرائيل عليه الصلاة والسلام
*ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى* ذو مرة يعني ذو قوة
*وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى* ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى*... يعني جبرائيل عليه السلام
*فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى* .. يعني من محمد عليه الصلاة والسلام
* فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ* .. يعني أوحى جبرائيل إلى عبده يعني إلى عبد الله الضمير يعود على الله لأنه معروف من السياق
* فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى*مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى* أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى*وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى*عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (1-14) سورة النجم .. كل هذا في جبرائيل هذا هو الصواب، المقام كله في جبرائيل لا في الله -عز وجل- هذا هو الحق.
وقد وقع في رواية شريك بن عبد الله بن أبي نمر عن أنس بعض الغلط , وذكر ما يدل على أنه هو الله سبحانه وتعالى، ولكن أهل الحق من أئمة الحديث غلَّطوا أبي نمر في ذلك، فالصواب أن الآية في جبرائيل وأنه هو الذي رآه محمد عليه الصلاة والسلام، ورآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى، فهذا هو جبرائيل عليه الصلاة والسلام، وكان رآه مرتين في صورته التي خلقه الله عليها رآه في الأفق ورآه عند السدرة وله ستمائة جناح كل جناح منها مد البصر! وهذه من آيات الله العظيمة سبحانه وتعالى.
وفي صحيح مسلم عن أبي ذر -رضي الله عنه– قال: سألت النبي -صلى الله عليه وسلم- هل رأيت ربك؟ فقال عليه الصلاة والسلام: (رأيت نوراً) وفي رواية أخرى قال: (نور أنى أراه؟!) فبين - صلى الله عليه وسلم – أنه لم ير ربه وإنما رأى نورا، وسئلت عائشة عن ذلك فأفادت أنه لم ير ربه وتلت قوله تعالى: * لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ * (الأنعام:103) يعني في الدنيا، وأما في الآخرة فيراه النبي - صلى الله عليه وسلم – والمؤمنون، يرونه يوم القيامة ويرونه في الجنة كما يشاء سبحانه وتعالى، هذا بإجماع أهل السنة والجماعة أن المؤمنين يرونه يوم القيامة ، ويراه المؤمنون أيضاً في الجنة كما تواترت به الأخبار عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – أنه قال للصحابة: (هل تضارون في رؤية الشمس صحوة ليس دونها سحاب؟) قالوا: لا، قال: (هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب؟) قالوا: لا، قال: (فإنكم سترون ربكم كذلك) أي ترونه كما ترون هذه الشمس وهذا القمر، يعني رؤية حقيقة واضحة كما تُرى الشمس وكما يُرى القمر وهذا تشبيه للرؤية بالرؤية لا بالمرئي، ليس تشبيها المرئي بالمرئي (أي ليس المقصود نه تشبيه الله بالقمر أو بالشمس- تعالى عن ذلك) فربنا لا شبيه له سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء سبحانه وتعالى، ولكن الرسول - صلى الله عليه وسلم – شبه الرؤية في وضوحها وأنها يقين كرؤية الشمس والقمر، يعني أنها رؤية واضحة ثابتة يقينية لا شبهة فيها.
*******
مواضيع أخرى:
معـجزة الإســراء والمــعراج: ما تفـاصيــلها ومتى حــدثت
الــخرزة الـزرقاء: تاريــخ استخــدامها و حكمــها في الإسـلام
آيات السكينة مكتوبة وأدعية لجلب الطمأنينة
آيات الشفاء والانشراح والسكينة والطمأنينة والتخفيف والحفظ
ما سبب صلاح الأنبياء ؟ و هل الأنبياء معصومون من الخطأ ؟
ماء المحو بالزعفران : طريقة العلاج بالمحو و آيات الرقية
لماذا لا يستجيب الله دعائي ؟ و أوقات قد تعرفها لأول مره لاستجابة الدعاء
*******
2013 - 2014 - 2015 - 2016
ig vHn hgkJfd wgn hggi ugJdi ,sJgl juJhgn gdJgm hglJJuvh[ 2013 2014 2015
|