التقويم الهجري وحساب العمر
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
التقويم الهجري، التقويم الإسلامي، التقويم الهجري القمري، هو تقويم قمري يتكون من 12 شهر في سنة مكونة من 354 يوم. كان التقويم الهجري يستخدم لتحديد الأحداث في الكثير من البلدان الإسلامية (يستخدم حاليأً التقويم الميلادي)، وكان يستخدمه المسلمون في كل مكان لتحديد الموعد الصحيح لعيد الفطر، وللحج، وللاحتفال بالأعياد والمناسبات الإسلامية الأخرى. بدأت السنة الأولى من التقويم الإسلامي عام 622 م والتي حدثت أثنائها الهجرة النبوية من مكة إلى المدينة. التقويم الهجري الحالي هو 1436 هـ. في التقويم الميلادي، تمتد هذه السنة من يوم 3 نوفمبر 2013 (مساءأ) حتى 23 أكتوبر 2014 (مساءاً).[معلومات قديمة] تتخذ بعض البلدان العربية التقويم الهجري كتقويم رسمي لتوثيق المكاتبات الرسمية بين دوائر الدولة الرسمية الا ان عامّة الشعوب العربية تألف وتتعامل بالتقويم الميلادي عنه من التقويم الهجري باستثناء العربية السعودية التي تتعامل بالتقويم الهجري على المستويين، الرسمي والشعبي. يتكون التقويم من 12 شهر قمري أي أن السنة تساوي 354 يوم تقريباً، بالتحديد 354.367056 يوم، الشهر في التقويم االهجري أما أن يكون 29 أو 30 يوم (لأن دروة القمر الظاهرية تساوي 29.530588 يوم). وبما أن هناك فرق 11 يوم بين االتقويم الميلادي الشائع والتقويم الهجري فأن التقويمان لا يتزمنان مما يجعل التحويل بين التقوميين أكثر صعوبة.
وبعده. يبدأ اليوم عند العرب من غروب الشمس ويمتد إلى غروبها التالي؛ فليله سابق نهاره. أما اليوم الشرعي عند الفقهاء فيبدأ من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس. ويبدأ اليوم عند الأوروبيين من نصف الليل ويمتد إلى نصف الليل التالي، واليوم في التقويم العبري يبدأ من غروب الشمس ويُحسب عادة من الساعة السادسة مساء. وبينما تستند الشهور والأيام إلى ظواهر فلكية أو طبيعية، إلا أن الأسبوع بأيامه السبعة لا يستند إلى أي ظاهرة سماوية أو طبيعية سواء عند العرب أو غيرهم، بل إن الأسبوع مفهوم وضعي عرفه الإنسان منذ القدم. وقد أطلق العرب على أيام الأسبوع أسماء غير التي نعرفها حاليًا فقد سموا يوم الأحد (الأوّل)؛ لأنه أول أعداد الأيام لديهم، والاثنين (الأهْون)؛ مشتق من الهوينى، والثلاثاء (جُبار) لأنه جُبر به العدد، والأربعاء (دُبار)؛ لأنه دبر ما جُبر به العدد أي جاء دُبَرَه، والخميس سمّوه (مُؤْنسًا)؛ لأنه يُؤْنَس به لبركته، والجمعة (العَرُوبَة)؛ ومعناه اليوم البيِّن أما يوم الجمعة فقد أخذ هذا الاسم في الإسلام على الراجح، وسمي بذلك لاجتماع الناس فيه للصلاة. وهو يوم راحة لدى المسلمين، ثم يبدأون أسبوعهم بالسبت. أما النصارى فيوم الأحد هو اليوم المقدس لديهم، ويبدأون الأسبوع بالاثنين. واليهود يتخذون يوم راحتهم في السبت، ويبدأون الأسبوع بالأحد. وكان الإغريق يقدسون يوم الاثنين، كما قدس الفرس يوم الثلاثاء، وقدّس الأشوريون يوم الأربعاء، أما الخميس فقد قدسه قدماء المصريين والهنود. لم يرد في القرآن ذكر لأيام الأسبوع سوى يومي الجمعة والسبت . ووردت الأحاديث بفضل يوم الجمعة، وأنه اليوم الذي خلق فيه آدم عليه السلام، وأنه خير يوم طلعت فيه الشمس وفيه تقوم الساعة. كما أن يومي الاثنين والخميس من الأيام التي يهتم بها المسلمون ويصومها بعضهم لحديث ( إن الأعمال تعرض على الله تعالى في كل يوم اثنين وخميس). وكما روي عن أحد الصحابة أن يوم الأحد يوم غرس وبناء؛ ذلك لأن الله سبحانه وتعالى بدأ الخلق فيه. وأن الاثنين يوم سفر وتجارة لأن شعيبًا سافر فيه للتجارة. والثلاثاء يوم دم؛ لأن حواء حاضت فيه، لذا فمن أراد الحجامة فليحتجم فيه، وفيه قتل قابيل أخاه هابيل. والأربعاء، يوم أخذ وعطاء وقد أهلك الله فيه عادًا وثمود وأغرق فرعون. والخميس يوم دخول على السلطان؛ فقد دخل فيه إبراهيم عليه السلام على النمرود. والجمعة يوم تزويج؛ فالأنبياء عليهم السلام كانوا ينكحون ويخطبون يوم الجمعة. والسبت يوم مكر وخديعة حيث إن قريشًا مكرت فيه باجتماعها في دار الندوة وإجماعها على قتل الرسول ص. ولكل يوم من أيام الأسبوع مقالة في هذه الموسوعة.
hgjr,dl hgi[vd ,pshf hgulv kdshj
|