الثبات 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
الثبات
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-(( الثبات ))الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه وسلم وبعد :-إن في تعاقب الشدة والرخاء، والعسر واليسر، كشف عن معادن النفوس، وطبائع القلوبº حيث يتمحص المؤمنون، وينكشف الزائفون. ومن علم حكمة الله في تصريف الأمور، وجريان الأقدار فلن يجد اليأسُ إلى قلبه سبيلاً، ومهما أظلمت المسالك وتتابعت الخطوب، وتكاثرت النكباتº فلن يزداد إلا ثباتاًº فالإنسان إلى ربه راجع، والمؤمن بإيمانه مستمسك وبأقدار الله مسلمَّ.وإن مما حث عليه الإسلام، وعظمة القرآن: الثبات على الدين، و الاستقامة عليهº ذلك أن الثبات على دين الله والاعتصام به يدل دلالة قاطعة على سلامة الإيمان، وحسن الإسلام، وصحة اليقين، و حسن الظن بالله - تعالى - وما أعده الله - عز وجل - من النعيم المقيم في الآخرة لعباده الصالحين، وفي الدنيا من النصر والتمكين. قال - تعالى -: {يَا أَيٌّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُركُم وَيُثَبِّت أَقدَامَكُم * وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعسًا لَّهُم وَأَضَلَّ أَعمَالَهُم} [محمد: 7 - 8]، وأعظم الثبات، الثبات على الدين.إن الثبات على دين الله خلق عظيم، ومعنى جميل، له في نفس الإنسان الثابت، وفيمن حوله من الناس مؤثرات مهمة تفعل فعلها، وتؤثر أثرها، وفيه جوانب من الأهمية الفائقة في تربية الفرد والمجتمع.إن صفة الثبات على الإسلام والاستمرار على منهج الحق نعمة عظيمة حبا الله بها أولياءه وصفوة خلقه، وامتن عليهم بها، فقال مخاطباً عبده ورسوله محمداً - صلى الله عليه وسلم -: {وَلَولا أَن ثَبَّتنَاكَ لَقَد كِدتَّ تَركَنُ إلَيهِم شَيئًا قَلِيلاً} [الإسراء: 74].وأمر الله ـ سبحانه ـ الملائكة الكرام بتثبيت أهل الإيمان، فقال ـ سبحانه ـ: {إذ يُوحِي رَبٌّكَ إلَى الـمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُم فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرٌّعبَ فَاضرِبُوا فَوقَ الأَعنَاقِ وَاضرِبُوا مِنهُم كُلَّ بَنَانٍ,} [الأنفال: 12].إن الثبات على دين الله دليل على سلامة المنهج، وداعية إلى الثقة به، كما أن الثبات على الدين ضريبة النصر والتمكين والطريق الموصلة إلى المجد والرفعة.و الثبات طريق لتحقيق الأهداف العظيمة، والغايات النبيلةº فالإنسان الراغب في تعبيد الناس لرب العالمين، والعامل على رفعة دينه وإعلاء رايته لا غنى له عن الثبات.إن الثبات يعني الاستقامة على الهدى، والتمسك بالتقى، وقسر النفس على سلوك طريق الحق والخير، والبعد عن الذنوب والمعاصي وصوارف الهوى و الشيطان. إن مما يعين على الثبات أمام الفتن و الابتلاءات صحة الإيمان وصلابة الدينº فكلما كان الإنسان قوياً في إيمانه، صلباً في دينه، صادقاً مع ربه، كلما ازداد ثباتــه، وقويت عــزيمتـــه وثبتت حجتــه، قال - تعالى -: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالقَولِ الثَّابِتِ فِي الـحَيَاةِ الدٌّنيَا وَفِي الآخِرَ} [إبراهيم: 27]، وقال - صلى الله عليه وسلم -: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير».كما أن الدعاء والافتقار إلى الله - عز وجل - والاستكانة له من أقوى الأسباب لدفع المكروه وحصول المطلوب، وهو من أقوى الأسباب على الثبات إذا أخلص الداعي في دعائهº وحسبك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يدعو ربه ويسأله الثبات، فيقول: «اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد».وفي حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يدعو فيقول: «رب أعني ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر الهدى لي، وانصرني على من بغى عليّ. اللهم اجعلني لك شاكراً، لك ذاكراً، لك راهباً، لك مطواعاً، إليك مخبتاً ومنيباً، رب تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبت حجتي، واهد قلبي، وسدد لساني، واسلل سخيمة قلبي».كما أن اليقين والرضى بقضاء الله وقدره من أعظم الأسباب المعينــــة علـــى الثبات. قال علقمــة بن قيس في تفســـير قوله - تعالى -: {وَمَن يُؤمِن بِاللَّهِ يَهدِ قَلبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيءٍ, عَلِيمٌ} [التغابن: 11] قال: هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلِّم».قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : «ب الصبر و اليقين تُنال الإمامة في الدين»، وقال ابن القيم - رحمه الله - : اليقين من الإيمان بمنزلة الروح مــن الجــسد». وقال ابن تيمية - رحمه الله - : « الصبر نصف الإيمان، و اليقين الإيمان كله».إن المسلمين اليوم، وهم يمرون بمرحلة عصيبة من مراحل تاريخنا المعاصر ـ وتكاد تغلب في هذه المرحلة عوامل اليأس ومشاعر الإحباط ـ بأمس الحاجة إلى التمسك بالدين، والعض عليه بالنواجذº لأن الاستسلام لليأس يقتل الهمم ويخدر العزائم، ويدمر الطموحات، وهذه المعاني هي التي تحرك الإرادات وبذل الجهد.ورغم تتابــع الفتن وتنوعهــا وتكاثرهــا فإن نصــر الله آتٍ, لا محالة إن شاء الله كما وعدنا ـ سبحانه ـ شريطة أن نتمسك بديننا ونعتـز بشـــريعتنا ويكـون ولاؤنا لله ولرســوله - صلى الله عليه وسلم -. قال - تعالى -: {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إنَّ اللَّهَ لَقَوِيُّ عَزِيزٌ} [ الحج: 40]، وقال - صلى الله عليه وسلم -: «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحـــق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون»(4). وفي حديث جابر بن سمرة - رضي الله عنه - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا يزال هذا الدين قائماً يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة».ومع تكاثر أعداء الإسلام، وتكالبهم على هذا الدين، والكيد له ولأهله قال - تعالى -: {يُرِيدُونَ لِيُطفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفوَاهِهِم وَاللَّهُ مُتِمٌّ نُورِهِ وَلَو كَرِهَ الكَافِرُونَ} [الصف: 8]. إلا أن النصر والتمكين بمشيئة الله لحملة هذا الدين المبشرين بالثناء والتمكين كما في حديث ثوبان - رضي الله عنه - : «إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زُوي لي منها»وكما في حديث تميم الداري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، عزاً يعز الله به دين الإسلام، وذلاً يذل به الكفر.إن عز هذه الأمة، ورفعة أهل الحق لا تتم ولن تكون إلا بالعض على هذا الدين بالنواجذ عقيدة وشريعة، صدقاً وعدلاً، ثباتاً في الموقف وصدقاً مع الله، قال - تعالى -: {وَلا تَهِنُوا وَلا تَحزَنُوا وَأَنتُـــمُ الأَعلَونَ إن كُنتُم مٌّؤمِنِينَ} [آل عمـران: 139]، وقال ـ سبحانه ـ: {وَإن تَتَوَلَّوا يَستَبدِل قَومًا غَيرَكُم ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمثَالَكُم} [محمد: 38].وصلى الله على نبينا محمد ******************
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
(( الثبات ))
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه وسلم وبعد :-
إن في تعاقب الشدة والرخاء، والعسر واليسر، كشف عن معادن النفوس، وطبائع القلوبº حيث يتمحص المؤمنون، وينكشف الزائفون. ومن علم حكمة الله في تصريف الأمور، وجريان الأقدار فلن يجد اليأسُ إلى قلبه سبيلاً، ومهما أظلمت المسالك وتتابعت الخطوب، وتكاثرت النكباتº فلن يزداد إلا ثباتاًº فالإنسان إلى ربه راجع، والمؤمن بإيمانه مستمسك وبأقدار الله مسلمَّ.
وإن مما حث عليه الإسلام، وعظمة القرآن: الثبات على الدين، و الاستقامة عليهº ذلك أن الثبات على دين الله والاعتصام به يدل دلالة قاطعة على سلامة الإيمان، وحسن الإسلام، وصحة اليقين، و حسن الظن بالله - تعالى - وما أعده الله - عز وجل - من النعيم المقيم في الآخرة لعباده الصالحين، وفي الدنيا من النصر والتمكين. قال - تعالى -: {يَا أَيٌّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُركُم وَيُثَبِّت أَقدَامَكُم * وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعسًا لَّهُم وَأَضَلَّ أَعمَالَهُم} [محمد: 7 - 8]، وأعظم الثبات، الثبات على الدين.
إن الثبات على دين الله خلق عظيم، ومعنى جميل، له في نفس الإنسان الثابت، وفيمن حوله من الناس مؤثرات مهمة تفعل فعلها، وتؤثر أثرها، وفيه جوانب من الأهمية الفائقة في تربية الفرد والمجتمع.
إن صفة الثبات على الإسلام والاستمرار على منهج الحق نعمة عظيمة حبا الله بها أولياءه وصفوة خلقه، وامتن عليهم بها، فقال مخاطباً عبده ورسوله محمداً - صلى الله عليه وسلم -: {وَلَولا أَن ثَبَّتنَاكَ لَقَد كِدتَّ تَركَنُ إلَيهِم شَيئًا قَلِيلاً} [الإسراء: 74].
وأمر الله ـ سبحانه ـ الملائكة الكرام بتثبيت أهل الإيمان، فقال ـ سبحانه ـ: {إذ يُوحِي رَبٌّكَ إلَى الـمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُم فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرٌّعبَ فَاضرِبُوا فَوقَ الأَعنَاقِ وَاضرِبُوا مِنهُم كُلَّ بَنَانٍ,} [الأنفال: 12].
إن الثبات على دين الله دليل على سلامة المنهج، وداعية إلى الثقة به، كما أن الثبات على الدين ضريبة النصر والتمكين والطريق الموصلة إلى المجد والرفعة.
و الثبات طريق لتحقيق الأهداف العظيمة، والغايات النبيلةº فالإنسان الراغب في تعبيد الناس لرب العالمين، والعامل على رفعة دينه وإعلاء رايته لا غنى له عن الثبات.
إن الثبات يعني الاستقامة على الهدى، والتمسك بالتقى، وقسر النفس على سلوك طريق الحق والخير، والبعد عن الذنوب والمعاصي وصوارف الهوى و الشيطان. إن مما يعين على الثبات أمام الفتن و الابتلاءات صحة الإيمان وصلابة الدينº فكلما كان الإنسان قوياً في إيمانه، صلباً في دينه، صادقاً مع ربه، كلما ازداد ثباتــه، وقويت عــزيمتـــه وثبتت حجتــه، قال - تعالى -: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالقَولِ الثَّابِتِ فِي الـحَيَاةِ الدٌّنيَا وَفِي الآخِرَ} [إبراهيم: 27]، وقال - صلى الله عليه وسلم -: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير».
كما أن الدعاء والافتقار إلى الله - عز وجل - والاستكانة له من أقوى الأسباب لدفع المكروه وحصول المطلوب، وهو من أقوى الأسباب على الثبات إذا أخلص الداعي في دعائهº وحسبك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يدعو ربه ويسأله الثبات، فيقول: «اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد».
وفي حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يدعو فيقول: «رب أعني ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر الهدى لي، وانصرني على من بغى عليّ. اللهم اجعلني لك شاكراً، لك ذاكراً، لك راهباً، لك مطواعاً، إليك مخبتاً ومنيباً، رب تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبت حجتي، واهد قلبي، وسدد لساني، واسلل سخيمة قلبي».
كما أن اليقين والرضى بقضاء الله وقدره من أعظم الأسباب المعينــــة علـــى الثبات. قال علقمــة بن قيس في تفســـير قوله - تعالى -: {وَمَن يُؤمِن بِاللَّهِ يَهدِ قَلبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيءٍ, عَلِيمٌ} [التغابن: 11] قال: هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلِّم».
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : «ب الصبر و اليقين تُنال الإمامة في الدين»، وقال ابن القيم - رحمه الله - : اليقين من الإيمان بمنزلة الروح مــن الجــسد». وقال ابن تيمية - رحمه الله - : « الصبر نصف الإيمان، و اليقين الإيمان كله».
إن المسلمين اليوم، وهم يمرون بمرحلة عصيبة من مراحل تاريخنا المعاصر ـ وتكاد تغلب في هذه المرحلة عوامل اليأس ومشاعر الإحباط ـ بأمس الحاجة إلى التمسك بالدين، والعض عليه بالنواجذº لأن الاستسلام لليأس يقتل الهمم ويخدر العزائم، ويدمر الطموحات، وهذه المعاني هي التي تحرك الإرادات وبذل الجهد.
ورغم تتابــع الفتن وتنوعهــا وتكاثرهــا فإن نصــر الله آتٍ, لا محالة إن شاء الله كما وعدنا ـ سبحانه ـ شريطة أن نتمسك بديننا ونعتـز بشـــريعتنا ويكـون ولاؤنا لله ولرســوله - صلى الله عليه وسلم -. قال - تعالى -: {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إنَّ اللَّهَ لَقَوِيُّ عَزِيزٌ} [ الحج: 40]، وقال - صلى الله عليه وسلم -: «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحـــق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون»(4). وفي حديث جابر بن سمرة - رضي الله عنه - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا يزال هذا الدين قائماً يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة».
ومع تكاثر أعداء الإسلام، وتكالبهم على هذا الدين، والكيد له ولأهله قال - تعالى -: {يُرِيدُونَ لِيُطفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفوَاهِهِم وَاللَّهُ مُتِمٌّ نُورِهِ وَلَو كَرِهَ الكَافِرُونَ} [الصف: 8]. إلا أن النصر والتمكين بمشيئة الله لحملة هذا الدين المبشرين بالثناء والتمكين كما في حديث ثوبان - رضي الله عنه - : «إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زُوي لي منها»
وكما في حديث تميم الداري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، عزاً يعز الله به دين الإسلام، وذلاً يذل به الكفر.
إن عز هذه الأمة، ورفعة أهل الحق لا تتم ولن تكون إلا بالعض على هذا الدين بالنواجذ عقيدة وشريعة، صدقاً وعدلاً، ثباتاً في الموقف وصدقاً مع الله، قال - تعالى -: {وَلا تَهِنُوا وَلا تَحزَنُوا وَأَنتُـــمُ الأَعلَونَ إن كُنتُم مٌّؤمِنِينَ} [آل عمـران: 139]، وقال ـ سبحانه ـ: {وَإن تَتَوَلَّوا يَستَبدِل قَومًا غَيرَكُم ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمثَالَكُم} [محمد: 38].
وصلى الله على نبينا محمد
******************
2013 - 2014 - 2015 - 2016
hgefhj 2013 2014 2015
|