راني لاكشمي باي ولدت في 19 نوفمبر عام 1828 في البلده المقدسه فارانسي و سميت انذالك بمانيكارنيكا او مانو توفيت والدتها عند بلوغها الاربعة اعوام و عن والدها فهو موروبانت تامبي اللذي عمل في محكمة ابن عمه بيشوا واللذي كان حاكما على بيتهور و قد كانت مانو بمثابة ابنة له
قد اتمت
Manikarnika تعليمها في البيت و قد كانت تتحمل المسؤوليه مما جعلها تبدو مختلفه عن أبناء جيلها و بالاضافه إلى التعليم قد حصلت على التدريبات من المعلم تاتيا توبي و هو من الاشخاص الذين مدوا يد المساعده للملكه في الحرب و حتى طوال مسيرتها القتاليه الشجاعه. من التدريبات التي تلقتها: ركوب الخيل, المبارزة بالسيف و الرمايه .
عام 1842 تزوجت مانيكارنيكا من ملك جانسي الملك جانجدهر راو نيفالكار و بعد ذلك سميت ب للاكشمي , في عام 1851 انجبت راني لاكشمي باي دامودر راو و لكنه توفي بعد 4 أشهر من ولادته بسبب لدغة افعى .
من اغسطس سنة 1857 حتى يناير سنة 1858 كانت راني لاكشمي باي تحكم جانسي بسلام حتى اعلنت القوات البريطانيه بانها سترسل بعضا منهم إلى هناك للحفاظ و السيطره على جانسي و لكن في الواقع لم يذهب أحد إلى الحفله التي اقاموها حزب السمتشارين اللذين ارادوا الاستقلال عن الحكم البريطاني , و عندما وصلت القوات البريطانيه اخيرا في مارس وجدوا ان الدفاع قوي و تواجدت اسلحه قويه التي تستطيع ان تشعل المدينه و ما حولها, حينها طلب السيد هيو روز تسليم المدينه و اذ تم رفض طلبه ستتدمر المدينه ,بعد المداولات اللازمه اصدرت راني لاكشمي باي اعلانا : " نحن نكافح من اجل الاستقلال و بكلمات الاله كريشنا, سنفعل اذا كنا منتصرين و سنتمتع بثمار النصر و اذ هزمنا و قتلنا في ساحة المعركه فبالتاكيد سنكسب المجد الابدي و الخلاص"
دافعت راني لاكشمي باي عن جانسي ضد القوات البريطانيه عندما حاصر السيد هيو روز جانسي في 23 مارس عام 1858. قد بدا القصف في 24 مارس و مقابله تم اطلاق نار كثيف من جيش راني لاكشمي باي و تم اصلاح الدفاعات المتضرره , ارسل المدافعون المساعدات ل تاتيا توبي تم إرسال جيش بما يقارب 20 الف برئاسة تاتيا توبي للتخفيف عن جانسي و لكنهم فشلوا بذلك عندما خاضو الحرب مع البريطانيين في 31 مارس , جزء من القوات البريطانيه .4
واصلت الحصار مع تاتيا توبي و بحلول 2 ابريل تقرر شن الهجوم على القصر عن طريق خرق الجدران و بالرغم من ذلك لقد واجهت القوات البريطانيه المقاومه في جميع انحاء الشوارع و غرف القصر و استمر القتال لليوم التالي ولم يتبقى أي فرصه حتى للنساء و الاطفال مما جعل راني لاكشمي باي الخروج من القصر و الانتقال إلى القلعه. وبعد انت بائت خطط النصر بالفشل قد قررت راني لاكشمي باي الهرب ليلا و مع دامودر راو على ظهرها قفزت راني لاكشمي باي على ظهر حصانها بادال من القلعه و حينها مات الحصان بادال بينما استطاعت راني لاكشمي باي و ابنها الهرب من القلعه بالرغم من الحراسه المشدده
بعد ذلك ذهبت إلى كالبي مع عدد قليل من الحراس النساء منهم و الرجال حيث وانضمت إلى قوات المتمردين بما في ذلك تاتيا توبي احتلوا كالبي و ساتعدوا للدفاع عنها في 22 مايو هاجمت القوات البريطانيه كالبي . كانت القوات الهنديه تحت قيادة راني لاكشمي باي بذاتها و هزمت مره اخرى, و بعدها هربوا إلى غواليور و انضموا إلى القوات الهنديه التي كانت تسيطر على المدينه و لكن تم السيطره على غواليور من قبل المتمردين دون أي معارضه و لم تستطع راني لاكشمي باي اقناع المتمردين بااستعداد للدفاع عن غواليور ضد القوات البريطانيه و التي توقعت قدومهم قريبا و في 16 يونيو اخذت قوات الجنرال روز مورار بشن هجوم ناجح على المدينه.
في 17 حزيران و بقيادة الملكه لاكشمي باي و بالرغم من مواجهتها الخيانة العظمى من قبل جزء كبير من جنودها في داخل المعركه قادت راني لاكشمي باي الجيش و واجهت بشجاعه و قوة و قد ذبح ما يقارب ال 5000 جندي هندي و وفقا لبيان شهود عيانون قد ارتدت راني لاكشمي باي الزي الرسمي للمقاتلين و قاتلت الفرسان .
لم تكن راني لاكشمي باي متانيه فجرحت و بعها بقليل عند جلوسها على جانب الطريق ادركت الجندي اللذي بجانبها و اطلقت النار عليه , بعد ذلك توفيت متاثره بجراحها و لكن قبل موتها اخبرت الذين كانوا بجانبها انها لا ترغب ان يلمس البريطانيون جسدها لذلك طلبت حرق جثتها و بعد ثلاثة ايام احتلت القوات البريطانيه غواليور .
في التقرير البريطاني لهذه المعركه علق هيو روز ان راني لاكشمي باي شخصيه ذكيه و جميله و هي " من اخطر القاده الهنود" و ذكر بانها دفنت مع حفل كبير تحت شجرة التمر الهندي تحت صخرة غواليور و قبرها في منطقة فول باغ في غواليور .
بعد 20 سنه من وفاتها كتب الكولونبل ماليسون في تاريخ التمرد الهندي (المجلد رقم 3 لندن 1878) مهما كانت اخطاءها في العيون البريطاانيه فان مواطنيها سيتذكرون انه تم معاملتها بطريقه سيئه في التمرد و انها عاشت و توفيت من اجل بلدها لا يمكننا ان ننسى مساهمتها للهند انها الملكه لاكشي باي.