!~ آخـر 10 مواضيع ~!



العودة   منتديات دريم كافيه > 2014



إضافة رد
مشاركات 0 المشاهدات 4 انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-15-2019, 10:21 AM   #1
عاشقة الجنه
 آلِحآلِة » عاشقة الجنه غير متواجد حالياً
 آنظمآمڪْ » Sep 2012  
 عّضوَيًتِـيً » 1660  
 عّمرٍڪْ »  
 مشآرٍڪْآتِڪْ » 34,853  
 نقآطيً » 74  
 آلِمسّتِوَيً » عاشقة الجنه جديد  
 الجِنْس »
 دِوَلِتِيً »   
الإعجاب بالمشاركات
Thanks (أرسل): 0
Thanks (تلقى): 6
Likes (أرسل): 0
Likes (تلقى): 9
Dislikes (أرسل): 0
Dislikes (تلقى): 0
  »  
 
افتراضي بين كسبِ القلوب وكسرِها خيط ٌرفيع.. فاحذر! 2013 2014 2015

- - - - - - - www.dream-cafeh.net - - - - - - -

بين كسبِ القلوب وكسرِها خيط ٌرفيع.. فاحذر!
حصريا على دريم كافيه

2013 - 2014 - 2015 - 2016



بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-(( بين كسبِ القلوب وكسرِها خيط ٌرفيع.. فاحذر!))الكلام الذي نتفوَّه به نحن مسؤولون عنه؛ قد يكون رصاصًا قاتلًا، وقد يكون بلسمًا شافيًا، وأنت عليك الاختيار.الرسول صلى الله عليه وسلم ذو الكلام الطيب الجميل، أراد أن يكلم معاذ بن جبل رضي الله عنه، فأخذ بيده رضي الله عنه وقال له: (يَا مُعَاذُ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ، فَقَالَ: أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ، لَا تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ تَقُولُ: اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ).طبيعة النفوس تحب المدح، فالكلام يغير النفوس، فلماذا لا نستخدم الكلام الطيب ونترك أثرًا لن يفنى ولن يضيع؟فكم سمعنا عن أُناسٍ تعرَّضوا لخيبات أمل موجعة، بعد سماعهم لكلمات كانت كالسم القاتل الذي انتشر في الجسد؛ كالنار في الهشيم ليُحرق صاحبه، ويتركه في حالة يُرثى لها.وفي المقابل؛ هناك من يتخيرون أجمل الألفاظ، وأرق العبارات، والكلمات، وأعذب المشاعر في حديثهم، ونُصحهم، فتكون بمثابة طوق النجاة لهذا الإنسان البائس، بل كزورق الأمل الذي ينقله من ضفة الخيبة والهم، إلى ضفة السعادة والتفاؤل.فكلمة جميلة تقولها في وقت الشدة تساوي مئات من الكلمات؛ مُلئت جمالًا تقولها في وقت الفرح والسَّعة؛ يقول الله تعالى في محكم آياته: ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ * وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ ﴾ [ابراهيم: 24-26].حيث يرشدنا سبحانه إلى أهمية اختيار الكلمات، والأسلوب المناسب للحديث، تفاديًا لابتعاد الأشخاص ونفورهم، وهنا تبرز أهمية الكلمة الطيبة وتأثيرها الذي لا يقل عن تأثير السحر على النفس والروح، فشتان بين هذا الأسلوب وذاك.الكلام سيخرج بكل الأحوال، فلماذا لا يكون كلامًا طيبًا؟ فنحن لن نخسر شيئًا، بل على العكس سنضيف لرصيدنا الإنساني، إن كانت كلماتنا سببًا في إسعاد شخص ما، وإدخال البهجة على قلبه الحزين؛ كما قال لقمان الحكيم: القلوب مزارع، فازرَع فيها الكلمة الطيبة، فإن لم تتمتع بثمرها، تتمتع بخضرها.اعتبر نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم الكلمة الطيبة صدقة لا تكلفنا الكثير، بل توازي الصدقة بالأموال؛ كما قال عليه الصلاة والسلام: (والكلمة الطيبة صدقة)؛ متفق عليه.وسواء كان من نوجِّه إليه الكلام قريبًا، أو بعيدًا؛ من أب، أم، أخ، صديق، فلا فرق؛ لأن المحتوى واحد، وهو محاولة كسب الود، فطيب الحديث هداية من الله وفضله على عباده الصالحين، وهناك ألفاظ؛ مثل: (بارك الله فيك، جزاك الله خيرًا، أسعدك الله ... إلخ)، فهي تُطرب المسمع، وتُدخل الطمأنينة على القلوب، فهي ليست سهمًا، لكنها تخرق القلوب بعذوبتها ورِقتها.وكما قيل: الكلمة الطيبة قد تفعل في الإنسان ما لا تفعله الأدوية القوية، فهي حياةٌ لا تفنى بموت صاحبها.فكم من أخٍ تفرَّق عن أخيه بسبب كلمة قالها لو مُزِجت بماء البحر للوَّثته، وكم من صديقٍ ابتعد عنه صديقه، أو غضب منه بسبب أسلوبه في الكلام، وجفاف كلماته وقسوتها، ولم يبذل جهده للحفاظ على هذه الصداقة، وكما قيل: بين كسب القلوب وكسرها خيطٌ رفيع اسمه أسلوب.فليكن أسلوبنا مفتاحنا الذي ندخل به قلوب البشر بلا استئذان، وليكن البصمة التي تُميزنا عن غيرنا، فما أجمل أن نكون سببًا في جبر قلب أحدهم، وكم من الدعوات ستصل إليك من حيث لا تدري، بسبب كلمة صغيرة قلتها لم تلقِ لها بالًا يومًا ما، وكما قال لقمان الحكيم: إن من الكلام ما هو أشد من الحجر، وأنفذ من وخز الإبر، وأمرُّ من الصبر، وأحرُّ من الجمر، وإن من القلوب مزارع، فازرَع فيها الكلمة الطيبة، فإن لم تنبت كلها ينبت بعضها.الإنسان المؤمن عليه أن يجعل فمه عطِرًا، لا يخرج منه إلا كل طيب وجميل، وهو ما سيُؤجر عليه من رب العالمين، فعليه أن ينشر عبقَ هذه الرائحة الطيبة أينما حلَّ وارتحل؛ ليبقى أثرُها عميقًا في النفس، فالنفس البشرية تألَف كلَّ ما هو جميل، وتنفر من كل ما هو قبيح؛ يقول الإمام الشافعي:تعمَّدني بنُصحك في انفرادي وجنِّبني النصيحة في الجماعهْ فإن النصح بين الناسِ نوعٌ من التوبيخ لا أَرضى استماعهْ وإن خالَفتني وعصيتَ أمري فلا تَجزَع إذا لم تُعْطَ طَاعهْ فعلى الإنسان أن يكون صريحًا وصادقًا في كلامه، ويحرِص على ألا تكتُب الملائكةُ عنه إلا ذكرًا حسنًا.§§§§§§§§§§§§§
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
(( بين كسبِ القلوب وكسرِها خيط ٌرفيع.. فاحذر!))

الكلام الذي نتفوَّه به نحن مسؤولون عنه؛ قد يكون رصاصًا قاتلًا، وقد يكون بلسمًا شافيًا، وأنت عليك الاختيار.

الرسول صلى الله عليه وسلم ذو الكلام الطيب الجميل، أراد أن يكلم معاذ بن جبل رضي الله عنه، فأخذ بيده رضي الله عنه وقال له: (يَا مُعَاذُ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ، فَقَالَ: أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ، لَا تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ تَقُولُ: اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ).


طبيعة النفوس تحب المدح، فالكلام يغير النفوس، فلماذا لا نستخدم الكلام الطيب ونترك أثرًا لن يفنى ولن يضيع؟

فكم سمعنا عن أُناسٍ تعرَّضوا لخيبات أمل موجعة، بعد سماعهم لكلمات كانت كالسم القاتل الذي انتشر في الجسد؛ كالنار في الهشيم ليُحرق صاحبه، ويتركه في حالة يُرثى لها.

وفي المقابل؛ هناك من يتخيرون أجمل الألفاظ، وأرق العبارات، والكلمات، وأعذب المشاعر في حديثهم، ونُصحهم، فتكون بمثابة طوق النجاة لهذا الإنسان البائس، بل كزورق الأمل الذي ينقله من ضفة الخيبة والهم، إلى ضفة السعادة والتفاؤل.

فكلمة جميلة تقولها في وقت الشدة تساوي مئات من الكلمات؛ مُلئت جمالًا تقولها في وقت الفرح والسَّعة؛ يقول الله تعالى في محكم آياته: ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ * وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ ﴾ [ابراهيم: 24-26].

حيث يرشدنا سبحانه إلى أهمية اختيار الكلمات، والأسلوب المناسب للحديث، تفاديًا لابتعاد الأشخاص ونفورهم، وهنا تبرز أهمية الكلمة الطيبة وتأثيرها الذي لا يقل عن تأثير السحر على النفس والروح، فشتان بين هذا الأسلوب وذاك.


الكلام سيخرج بكل الأحوال، فلماذا لا يكون كلامًا طيبًا؟ فنحن لن نخسر شيئًا، بل على العكس سنضيف لرصيدنا الإنساني، إن كانت كلماتنا سببًا في إسعاد شخص ما، وإدخال البهجة على قلبه الحزين؛ كما قال لقمان الحكيم: القلوب مزارع، فازرَع فيها الكلمة الطيبة، فإن لم تتمتع بثمرها، تتمتع بخضرها.

اعتبر نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم الكلمة الطيبة صدقة لا تكلفنا الكثير، بل توازي الصدقة بالأموال؛ كما قال عليه الصلاة والسلام: (والكلمة الطيبة صدقة)؛ متفق عليه.

وسواء كان من نوجِّه إليه الكلام قريبًا، أو بعيدًا؛ من أب، أم، أخ، صديق، فلا فرق؛ لأن المحتوى واحد، وهو محاولة كسب الود، فطيب الحديث هداية من الله وفضله على عباده الصالحين، وهناك ألفاظ؛ مثل: (بارك الله فيك، جزاك الله خيرًا، أسعدك الله ... إلخ)، فهي تُطرب المسمع، وتُدخل الطمأنينة على القلوب، فهي ليست سهمًا، لكنها تخرق القلوب بعذوبتها ورِقتها.

وكما قيل: الكلمة الطيبة قد تفعل في الإنسان ما لا تفعله الأدوية القوية، فهي حياةٌ لا تفنى بموت صاحبها.


فكم من أخٍ تفرَّق عن أخيه بسبب كلمة قالها لو مُزِجت بماء البحر للوَّثته، وكم من صديقٍ ابتعد عنه صديقه، أو غضب منه بسبب أسلوبه في الكلام، وجفاف كلماته وقسوتها، ولم يبذل جهده للحفاظ على هذه الصداقة، وكما قيل: بين كسب القلوب وكسرها خيطٌ رفيع اسمه أسلوب.


فليكن أسلوبنا مفتاحنا الذي ندخل به قلوب البشر بلا استئذان، وليكن البصمة التي تُميزنا عن غيرنا، فما أجمل أن نكون سببًا في جبر قلب أحدهم، وكم من الدعوات ستصل إليك من حيث لا تدري، بسبب كلمة صغيرة قلتها لم تلقِ لها بالًا يومًا ما، وكما قال لقمان الحكيم: إن من الكلام ما هو أشد من الحجر، وأنفذ من وخز الإبر، وأمرُّ من الصبر، وأحرُّ من الجمر، وإن من القلوب مزارع، فازرَع فيها الكلمة الطيبة، فإن لم تنبت كلها ينبت بعضها.

الإنسان المؤمن عليه أن يجعل فمه عطِرًا، لا يخرج منه إلا كل طيب وجميل، وهو ما سيُؤجر عليه من رب العالمين، فعليه أن ينشر عبقَ هذه الرائحة الطيبة أينما حلَّ وارتحل؛ ليبقى أثرُها عميقًا في النفس، فالنفس البشرية تألَف كلَّ ما هو جميل، وتنفر من كل ما هو قبيح؛ يقول الإمام الشافعي:

تعمَّدني بنُصحك في انفرادي
وجنِّبني النصيحة في الجماعهْ
فإن النصح بين الناسِ نوعٌ
من التوبيخ لا أَرضى استماعهْ
وإن خالَفتني وعصيتَ أمري
فلا تَجزَع إذا لم تُعْطَ طَاعهْ


فعلى الإنسان أن يكون صريحًا وصادقًا في كلامه، ويحرِص على ألا تكتُب الملائكةُ عنه إلا ذكرًا حسنًا.
§§§§§§§§§§§§§




2013 - 2014 - 2015 - 2016



fdk ;sfA hgrg,f ,;svAih od' Rvtdu>> thp`v! 2013 2014 2015

 





  رد مع اقتباس
الإعجاب / الشكر
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

بين كسبِ القلوب وكسرِها خيط ٌرفيع.. فاحذر! 2013 2014 2015


المواضيع المتشابهه للموضوع: بين كسبِ القلوب وكسرِها خيط ٌرفيع.. فاحذر! 2013 2014 2015
الموضوع
إن كنت ممن اشترى أيفون x فاحذر هذا الأمر 2013 2014 2015
فن احتواء القلوب ، كتاب فن احتواء القلوب ، تحميل كتاب فن احتواء القلوب 2013 2014 2015
حلا القلوب ، مقادير حلى القلوب _ حلوياتسهلهولذيذه _ صور حلويات 2013 2014 2015
حلى القلوب ؛ حلويات للمناسبات ؛ حلى بسكوت القلوب للعيد ؛ حلويات لذيذة للعيد 2013 2014 2015
عشرون عرضاً من أعراض السرطان يتم إهمالها فاحذر منها 2013 2014 2015


الساعة الآن 08:03 PM

الاتصال بنا - دريم كافيه - الأرشيف - إحصائيات الإعلانات - الأعلى

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By khloool

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

P.F.S. √ 1.1 BY: ! αʟαм ! © 2010

 

RSS - XML - HTML  - sitemap - sitemap2 - sitemap3 - خريطة المواضيع - خريطة الاقسام - nasserseo1 - nasserseo2

 

|
 

 
موقعكم تردد قناة اسماء بنات 2017 رمزيات صور رسائل