في ختام الحصة الأخيرة قبل العيد في حلقات تحفيظ القرآن الكريم التي أشرف عليها ، عندما أقول للطلبة أو الطالبات: إن شاء الله في العيد سيكون المقرر كذا وكذا وكذا وكذا وكذا (الحصون الخمسة) ، أجد الألسنة تنطلق بكلمة واحدة: أو من مذاكرة في أيام العيد؟!
أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله ، فهل يكون نصيب القرآن منا التجاهل التام والإعراض عن حياة القلوب؟
أليس من حق القلب أن يفرح هو الآخر ويشعر بأنه في عيد أم أنه يسلب الفرحة في أيام السعادة والفرحة؟
هل نحرم الزهور في منازلنا من الماء .. من الحياة لأننا في العيد؟