حين تبتدأ معزوفات الساكسوفون
تروادني افكاري
اود ان ابحث عنك
واريد ان اغازلك
لأرى ابتسامتك الخجولة
ولأرجع طفلا
يتأمل عينيك كخريطة اغريقية
وحين تبتدأ معزوفات الساكسوفون
انا أحبك ..
وحين تشرق الشمس فأنا أحبك
وحين تطارد الفراشات بعضها
على الازهار
وحين تطارد العصافير بعضها
على الاشجار
وحين تتكرر موجات البحر
وتضيئ قناديل المحار
انا أحبك وأحبك وأحبك
ولعلي ان كررتها ..
ان تفهمي .. انني لست أحبك
بل انني اجهل ما اقول
حين اود ان اخبرك
انني محض جنون
وانني اعصار
اثاره عشقي لك
فأنا يامعشوقتي اعشقك
لأصبح موسيقاراً
يلحن اصوات البلابل موسيقى
ويلحن اصوات البحار موسيقى
ويلحن تساقط الامطار موسيقى
ولتكن نجيمة البحر هدية
حين اصطحبك للبحر اهديها لك
ولتكن نجية السماء غيورة
حين للقمر اصطحبك ..
ولا اريد ان يشاركني بك احد
فقط اريد ان اخبئك في حقيبتي
واتأملك في منتصف الليل
وامثل دور الفقير الذي
يطلب ان يسافر في عينيك
ويزور محطات مايجهل
ويجعله اسيراً في بحار عينيك
وامثل دور الطفل الصغير
الذي يجهل مايدور حوله
ويطلب ان يلمس وجنتيك
وان يضيع بين شعرك
وان يصنع ظفائرك
وان يهمس بأنذيك
انه يحبك .. ويهرب
ودعيني ان اخبرك
انني اكرر أحبك ألفاً ..
لكنها لا تنصفني
اريد ان اصنع ابجدية
لك وحدك
وحروف لك وحدك
وكلاماً جديداً
لك وحدك
لأخبرك ان الحب قليلا
حين اريد ان أحبك ..