2014 2015إحذري الغيبة أختاه
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
إحذري الغيبة أختاه
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
صورة: http://www.rjeem.com/forum/../up/ima...vt2w6fv29a.gif صورة: http://up.rjeem.com/uploads/13961563521.jpg صورة: http://up.rjeem.com/uploads/13961723231.jpg (http://up.rjeem.com/) الغِيبَة أخواتي خلق مذموم إنتشر وللأسف بشكل كبير جدا في مجتمعاتنا فلا يكاد يخلو مجلس من غيبة إلا من رحم الله و الغِيبة هي الوَقيعة في النَّاس قال المناوي: هي ذكر العيب بظهر الغيب بلفظٍ، أو إشارةٍ، أو محاكاةٍ صورة: http://up.rjeem.com/uploads/13961723234.jpg (http://up.rjeem.com/) قال تعالى : { وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ } الحجرات / 12 قال الشوكاني: (فهذا نهي قرآني عن الغِيبة، مع إيراد مثل لذلك، يزيده شدَّةً وتغليظًا، ويوقع في النفوس من الكراهة والاستقذار لما فيه ما لا يقادر قدره، فإنَّ أكل لحم الإنسان من أعظم ما يستقذره بنو آدم جبلةً وطبعًا، ولو كان كافرًا أو عدوًّا مكافحًا، فكيف إذا كان أخًا في النسب، أو في الدين؟! فإنَّ الكراهة تتضاعف بذلك، ويزداد الاستقذار فكيف إذا كان ميِّتًا؟! فإن لحم ما يستطاب ويحل أكله يصير مستقذرًا بالموت، لا يشتهيه الطبع، ولا تقبله النفس، وبهذا يعرف ما في هذه الآية من المبالغة في تحريم الغِيبة، بعد النهي الصريح عن ذلك) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أتدرونَ ما الغِيبةُ ؟ ذِكْرُكَ أخاكَ بما يَكرَهُ ، إن كان فيهِ ما تقولُ فقد اغتبْتَهُ ، و إن لَم يكن فيهِ فقَد بَهَتَّهُ" الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 86 خلاصة حكم المحدث: صحيح و قال صلى الله عليه وسلم ( إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق ) . الراوي: سعد بن زيد المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2833 خلاصة حكم المحدث: صحيح وقد اتفق العلماء على تحريم الغيبة بدون مصلحة وجزم أكثرهم على أنها من الكبائر وهي مراتب متفاوتة بعضها أشد من بعض فمن اغتاب عالماً ليس كمن اغتاب جاهلاً قال ابن كثير: (والغِيبةُ محرَّمةٌ بالإجماع، ولا يُستثنى من ذلك، إلا ما رجحت مصلحته، كما في الجرح والتعديل، والنصيحة) قال صلى الله عليه وسلم ( إن دماءَكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا ) الراوي: - المحدث: الشوكاني - المصدر: الفتح الرباني - الصفحة أو الرقم: 8/3776 خلاصة حكم المحدث: صحيح متواتر تواترا معنويا قال الشيخ سليمان بن ناصر العلوان: (ومن أقبح أمور الغيبة وأشدّها حرمة تنقُّص المسلم واحتقاره وازدراؤه وبذل الجهد في إهانته وإسقاط حرمته والنيل من عرضه . فهذا الخلق الذميم والداء العظيم كبيرة من كبائر الذنوب وصاحبه معرض للوعيد والبطش الشديد .) وانتبهي أختي الكريمة فكذلك سماع الغِيبة والاستماع إليها لا يجوز، فلا تتهاوني في ذلك أخيتي بحجة أنك لا تشاركين بالغيبة فقائل الغِيبة وسامعها في الإثم سواء. ففي فتاوى اللجنة الدائمة إجابة عن سؤال حكم سماع الغيبة: ((سماع الغيبة محرم؛ لأنه إقرار للمنكر، والغيبة كبيرة من كبائر الذنوب، يجب إنكارها على من يفعلها)) وسمعك صُنْ عن سماع القبيح ** كصون اللسان عن القول به فإنَّك عند استماع القبيـح ** شـريك لقـائلـه فانتبـه بل يجب عليك إضافة إلى إنكار الغيبة أن تدافعي عن المغتاب ليكون سببا في عتقك من النيران فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من ذبَّ عن عرض أخيه بالغِيبة، كان حقًّا على الله أن يعتقه من النَّار) الراوي: أسماء بنت يزيد المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6240 خلاصة حكم المحدث: صحيح صورة: http://up.rjeem.com/uploads/13961723232.jpg (http://up.rjeem.com/) وإن حصل ووقعت في شيء من ذلك فبادري بالتوبة قبل فوات الأوان و تكون التوبة من الغِيبة بالاستغفار والندم، والاستحلال من الذي اغتيب. قال الغزالي: (اعلم أن الواجب على المغتاب أن يندم ويتوب ويتأسف على ما فعله ليخرج به من حق الله سبحانه، ثم يستحل المغتاب ليحله فيخرج من مظلمته . وقال ابن القيم: (والصَّحيح أنَّه لا يحتاج إلى إعلامه بل يكفيه الاستغفار، وذكره بمحاسن ما فيه في المواطن التي اغتابه فيها، وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره. والذين قالوا: لا بد من إعلامه، جعلوا الغِيبة كالحقوق المالية، والفرق بينهما ظاهر؛ فإنَّ الحقوق المالية ينتفع المظلوم بعود نظير مظلمته إليه، فإن شاء أخذها، وإن شاء تصدَّق بها، وأما في الغِيبة فلا يمكن ذلك ولا يحصل له بإعلامه إلا عكس مقصود الشارع... فإنَّه يوغر صدره، ويؤذيه، إذا سمع ما رمي به، ولعله يهيج عداوته ولا يصفو له أبدًا، وما كان هذا سبيله، فإن الشارع الحكيم... لا يبيحه ولا يجوزه فضلًا عن أن يوجبه، ويأمر به ومدار الشريعة على تعطيل المفاسد وتقليلها، لا على تحصيلها وتكميلها) وأخيرا غاليتي أضع بين يديك بعض الوسائل المعينة على ترك الغِيبة والبعد عنها: 1- التقرب إلى الله سبحانه وتعالى بكثرة الأعمال الصالحة، وتقديم رضاه على رضا المخلوقين. 2- زيادة الإيمان، وتقويته بالعلم النافع، والعمل الصالح. 3- أن ينشغل الإنسان بالبحث عن عيوبه، ويكف عن عيوب الآخرين وتتبعها. 4- اختيار الصحبة الصالحة التي تقربك من الله وتبعدك عن المعاصي والابتعاد عن رفاق السوء. 5- تربية الفرد تربية إسلامية سليمة قائمة على الآداب والتعاليم الإسلامية. 6- استغلال وقت الفراغ، بما ينفع الفرد ويقوي إيمانه، ويقربه إلى الله سبحانه وتعالى، من طاعات، وعبادات، وعلم، وتعلم. 7- قناعة الإنسان بما رزقه الله، وشكره على هذه النعم، وأن يعلم أن ما عند الله خير وأبقى. 8- أن يضع الإنسان نفسه مكان الشخص الذي اغتيب، ليجد أنَّه لن يرضى هذا لنفسه. 9- كظم الغيظ والصبر على الغَضَب؛ كي لا يكونا دافعًا للغيبة. 10- الابتعاد عن كل ما يؤدي به إلى الغِيبة. غير منقول
 

الغِيبَة أخواتي خلق مذموم إنتشر وللأسف بشكل كبير جدا في مجتمعاتنا
فلا يكاد يخلو مجلس من غيبة إلا من رحم الله
و الغِيبة هي الوَقيعة في النَّاس
قال المناوي: هي ذكر العيب بظهر الغيب بلفظٍ، أو إشارةٍ، أو محاكاةٍ

قال تعالى : { وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ } الحجرات / 12
قال الشوكاني: (فهذا نهي قرآني عن الغِيبة، مع إيراد مثل لذلك، يزيده شدَّةً وتغليظًا، ويوقع في النفوس من الكراهة والاستقذار لما فيه ما لا يقادر قدره، فإنَّ أكل لحم الإنسان من أعظم ما يستقذره بنو آدم جبلةً وطبعًا، ولو كان كافرًا أو عدوًّا مكافحًا، فكيف إذا كان أخًا في النسب، أو في الدين؟! فإنَّ الكراهة تتضاعف بذلك، ويزداد الاستقذار فكيف إذا كان ميِّتًا؟! فإن لحم ما يستطاب ويحل أكله يصير مستقذرًا بالموت، لا يشتهيه الطبع، ولا تقبله النفس، وبهذا يعرف ما في هذه الآية من المبالغة في تحريم الغِيبة، بعد النهي الصريح عن ذلك)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أتدرونَ ما الغِيبةُ ؟
ذِكْرُكَ أخاكَ بما يَكرَهُ ، إن كان فيهِ ما تقولُ فقد اغتبْتَهُ ، و إن لَم يكن فيهِ فقَد بَهَتَّهُ"
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 86
خلاصة حكم المحدث: صحيح
و قال صلى الله عليه وسلم ( إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق ) .
الراوي: سعد بن زيد المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2833
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وقد اتفق العلماء على تحريم الغيبة بدون مصلحة وجزم أكثرهم على أنها من الكبائر وهي مراتب متفاوتة بعضها أشد من بعض فمن اغتاب عالماً ليس كمن اغتاب جاهلاً
قال ابن كثير: (والغِيبةُ محرَّمةٌ بالإجماع، ولا يُستثنى من ذلك، إلا ما رجحت مصلحته، كما في الجرح والتعديل، والنصيحة)
قال صلى الله عليه وسلم ( إن دماءَكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا )
الراوي: - المحدث: الشوكاني - المصدر: الفتح الرباني - الصفحة أو الرقم: 8/3776
خلاصة حكم المحدث: صحيح متواتر تواترا معنويا
قال الشيخ سليمان بن ناصر العلوان: (ومن أقبح أمور الغيبة وأشدّها حرمة تنقُّص المسلم واحتقاره وازدراؤه وبذل الجهد في إهانته وإسقاط حرمته والنيل من عرضه . فهذا الخلق الذميم والداء العظيم كبيرة من كبائر الذنوب وصاحبه معرض للوعيد والبطش الشديد .)
وانتبهي أختي الكريمة فكذلك سماع الغِيبة والاستماع إليها لا يجوز،
فلا تتهاوني في ذلك أخيتي بحجة أنك لا تشاركين بالغيبة فقائل الغِيبة وسامعها في الإثم سواء.
ففي فتاوى اللجنة الدائمة إجابة عن سؤال حكم سماع الغيبة: ((سماع الغيبة محرم؛ لأنه إقرار للمنكر، والغيبة كبيرة من كبائر الذنوب، يجب إنكارها على من يفعلها))
وسمعك صُنْ عن سماع القبيح ** كصون اللسان عن القول به
فإنَّك عند استماع القبيـح ** شـريك لقـائلـه فانتبـه
بل يجب عليك إضافة إلى إنكار الغيبة أن تدافعي عن المغتاب ليكون سببا في عتقك من النيران
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من ذبَّ عن عرض أخيه بالغِيبة، كان حقًّا على الله أن يعتقه من النَّار)
الراوي: أسماء بنت يزيد المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6240
خلاصة حكم المحدث: صحيح

وإن حصل ووقعت في شيء من ذلك فبادري بالتوبة قبل فوات الأوان
و تكون التوبة من الغِيبة بالاستغفار والندم، والاستحلال من الذي اغتيب.
قال الغزالي: (اعلم أن الواجب على المغتاب أن يندم ويتوب ويتأسف على ما فعله ليخرج به من حق الله سبحانه، ثم يستحل المغتاب ليحله فيخرج من مظلمته .
وقال ابن القيم: (والصَّحيح أنَّه لا يحتاج إلى إعلامه بل يكفيه الاستغفار، وذكره بمحاسن ما فيه في المواطن التي اغتابه فيها، وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره. والذين قالوا: لا بد من إعلامه، جعلوا الغِيبة كالحقوق المالية، والفرق بينهما ظاهر؛ فإنَّ الحقوق المالية ينتفع المظلوم بعود نظير مظلمته إليه، فإن شاء أخذها، وإن شاء تصدَّق بها، وأما في الغِيبة فلا يمكن ذلك ولا يحصل له بإعلامه إلا عكس مقصود الشارع... فإنَّه يوغر صدره، ويؤذيه، إذا سمع ما رمي به، ولعله يهيج عداوته ولا يصفو له أبدًا، وما كان هذا سبيله، فإن الشارع الحكيم... لا يبيحه ولا يجوزه فضلًا عن أن يوجبه، ويأمر به ومدار الشريعة على تعطيل المفاسد وتقليلها، لا على تحصيلها وتكميلها)
وأخيرا غاليتي أضع بين يديك بعض الوسائل المعينة على ترك الغِيبة والبعد عنها:
1- التقرب إلى الله سبحانه وتعالى بكثرة الأعمال الصالحة، وتقديم رضاه على رضا المخلوقين.
2- زيادة الإيمان، وتقويته بالعلم النافع، والعمل الصالح.
3- أن ينشغل الإنسان بالبحث عن عيوبه، ويكف عن عيوب الآخرين وتتبعها.
4- اختيار الصحبة الصالحة التي تقربك من الله وتبعدك عن المعاصي والابتعاد عن رفاق السوء.
5- تربية الفرد تربية إسلامية سليمة قائمة على الآداب والتعاليم الإسلامية.
6- استغلال وقت الفراغ، بما ينفع الفرد ويقوي إيمانه، ويقربه إلى الله سبحانه وتعالى، من طاعات، وعبادات، وعلم، وتعلم.
7- قناعة الإنسان بما رزقه الله، وشكره على هذه النعم، وأن يعلم أن ما عند الله خير وأبقى.
8- أن يضع الإنسان نفسه مكان الشخص الذي اغتيب، ليجد أنَّه لن يرضى هذا لنفسه.
9- كظم الغيظ والصبر على الغَضَب؛ كي لا يكونا دافعًا للغيبة.
10- الابتعاد عن كل ما يؤدي به إلى الغِيبة.
غير منقول
2013 - 2014 - 2015 - 2016
2014 2015Yp`vd hgydfm Hojhi
|