2014 2015بلغوا عنى ولو آية
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
بلغوا عنى ولو آية
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
صورة: http://img.rjeem.com/imgcache/2013/12/333116.gif *بلغوا عنى ولو آية*صورة: http://img.rjeem.com/imgcache/2014/04/419341.jpg عن عبدالله بن عمرو – رضى الله عنهما – أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " بلغوا عنى ولو آية ، وحدثوا عن بنى إسرائيل ولا حرج ، ومن كذب على متعمداً فليتبوأ مقعده من النار " . الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3461خلاصة حكم المحدث: [صحيح] قوله صلى الله عليه وسلم " بلغوا عنى ولو آية " أى : أخبروا بما سمعتموه منى ، أو رأيتمونى أفعله – من وراءكم ممن لم يسمع منى ما رأيتموه وسمعتموه ؛ فإن ذلك واجب من أعظم الواجبات التى ينبغى عليكم وعلى كل من سمع منكم أن يقوم بها . والمراد بالآيه القرآنيه كما هو ظاهر ؛ لأن القرآن هو الكتاب الذى بين الله فيه لعباده كل شئ يحتاجون إلى بيانه ، فكان تبليغه فرضاً مقدساً على كل من حفظ منه شيئاً ولو آيه . والسنه داخلة فى هذا الأمر بوصفها بياناً للقرآن . وقوله صلى الله عليه وسلم : " حدثوا عن بنى إسرائيل ولا حرج " يعنى : قصوا على الناس ما وقع لبنى إسرائيل من الأمور العجيبة والأحداث الغريبة ؛ للعظة والعبرة وأخذ الحيطة مما وقعوا فيه من المعاصى التى كانت سبباً فى إهلاك الكثير منهم ومسخ بعضهم قردة وخنازير . وقيل : حدثوا عما كان منهم من المحاسن الخلقية والمكارم الإنسانية . ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم :" ولا حرج " لا تضييق عليكم فى ذلك ؛ فهم أهل كتاب وأصحاب رسالات سماوية ، وفى كتبهم خير كثير ، وعند علمائهم أخبار توارثوها من آبائهم وأجدادهم ، وفيهم حكماء ينطقون بالحكمة والقول السديد ، فلا يضرنا أن نتحدث عنهم ونأخذ منهم ما ينفعنا فى ديننا ودنيانا . والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها أخذها . أما غير أهل الكتاب كالمجوس والهندوس والزنادقة فلا يجوز لنا أن نحدث عنهم إلا بالقدر الذى ينفعنا ولا يخالف ديننا . وقوله صلى الله عليه وسلم : " ومن كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " بعد قوله " وحدثوا عن بنى اسرائيل ولا حرج " يعطينا معنى يغيب عن الكثير من أهل العلم ، وهو أن أكثر الأحاديث الواردة عن الصحابة والتابعين عن أخبار أهل الكتاب ومن سبقهم من الأمم فيها كذب أو خلط أو مبالغات تنكرها العقول أو تنكر بعضها . فقال :" ومن كذب ..............." إلى آخره لتحذير من يروى عنه من الخلط بين ما يقوله هو وما يقوله أهل الكتاب ، فإن هذا الخلط يعرض الرواة إلى عذاب شديد فى نار جهنم وبئس المصير . ولذلك وجدنا أصحاب النبى –صلى الله عليه وسلم – يحتاطون لأنفسهم فلا يحدثون الناس إلا بما تأكدوا أنهم سمعوه من الرسول – صلى الله عليه وسلم – مشافهة ، أو سمعوه ممن سمعه منه وكان عندهم ثقة عدلاً .
بلغوا عنى ولو آية
عن عبدالله بن عمرو – رضى الله عنهما – أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " بلغوا عنى ولو آية ، وحدثوا عن بنى إسرائيل ولا حرج ، ومن كذب على متعمداً فليتبوأ مقعده من النار " .
الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3461
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
قوله صلى الله عليه وسلم " بلغوا عنى ولو آية " أى : أخبروا بما سمعتموه منى ، أو رأيتمونى أفعله – من وراءكم ممن لم يسمع منى ما رأيتموه وسمعتموه ؛ فإن ذلك واجب من أعظم الواجبات التى ينبغى عليكم وعلى كل من سمع منكم أن يقوم بها .
والمراد بالآيه القرآنيه كما هو ظاهر ؛ لأن القرآن هو الكتاب الذى بين الله فيه لعباده كل شئ يحتاجون إلى بيانه ، فكان تبليغه فرضاً مقدساً على كل من حفظ منه شيئاً ولو آيه .
والسنه داخلة فى هذا الأمر بوصفها بياناً للقرآن .
وقوله صلى الله عليه وسلم : " حدثوا عن بنى إسرائيل ولا حرج " يعنى : قصوا على الناس ما وقع لبنى إسرائيل من الأمور العجيبة والأحداث الغريبة ؛ للعظة والعبرة وأخذ الحيطة مما وقعوا فيه من المعاصى التى كانت سبباً فى إهلاك الكثير منهم ومسخ بعضهم قردة وخنازير .
وقيل : حدثوا عما كان منهم من المحاسن الخلقية والمكارم الإنسانية .
ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم :" ولا حرج " لا تضييق عليكم فى ذلك ؛ فهم أهل كتاب وأصحاب رسالات سماوية ، وفى كتبهم خير كثير ، وعند علمائهم أخبار توارثوها من آبائهم وأجدادهم ، وفيهم حكماء ينطقون بالحكمة والقول السديد ، فلا يضرنا أن نتحدث عنهم ونأخذ منهم ما ينفعنا فى ديننا ودنيانا . والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها أخذها .
أما غير أهل الكتاب كالمجوس والهندوس والزنادقة فلا يجوز لنا أن نحدث عنهم إلا بالقدر الذى ينفعنا ولا يخالف ديننا .
وقوله صلى الله عليه وسلم : " ومن كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " بعد قوله " وحدثوا عن بنى اسرائيل ولا حرج " يعطينا معنى يغيب عن الكثير من أهل العلم ، وهو أن أكثر الأحاديث الواردة عن الصحابة والتابعين عن أخبار أهل الكتاب ومن سبقهم من الأمم فيها كذب أو خلط أو مبالغات تنكرها العقول أو تنكر بعضها .
فقال :" ومن كذب ..............." إلى آخره لتحذير من يروى عنه من الخلط بين ما يقوله هو وما يقوله أهل الكتاب ، فإن هذا الخلط يعرض الرواة إلى عذاب شديد فى نار جهنم وبئس المصير .
ولذلك وجدنا أصحاب النبى –صلى الله عليه وسلم – يحتاطون لأنفسهم فلا يحدثون الناس إلا بما تأكدوا أنهم سمعوه من الرسول – صلى الله عليه وسلم – مشافهة ، أو سمعوه ممن سمعه منه وكان عندهم ثقة عدلاً .
2013 - 2014 - 2015 - 2016
2014 2015fgy,h ukn ,g, Ndm
|