مناقشة أدلة المتوسل بالأشخاص 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
مناقشة أدلة المتوسل بالأشخاص
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهمما لا يختلف عليه مسلمان أن قدر النبي صلى الله عليه وسلم عظيم بل هو خير خلق الله .لكن كما بين ابن تيمية رحمه الله فإن ثبوت جاه النبي صلى الله عليه وسلم أمر وثبوت التوسل بشخصه صلى الله عليه وسلم وجاهه أمر آخر.بالضبط مثل الركوع والسجود تعظيما للملوك كما كان يحدث قديما.فهل بعد اتفقاقنا على أن النبي صلى الله عليه وسلم خير خلق الله فهل يجوز مع هذا الاتفاق أن نركع أو نسجد له صلى الله عليه وسلم تعظيما له؟الجواب طبعا لا.لأن الشرع نهى عن هذا بل إن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من يفرح لقيام الناس له للتعظيم فقال صلى الله عليه وسلم:«مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَتَمَثَّلَ لَهُ الرِّجَالُ قِيَامًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» قال الألباني (صحيح).لكن مع هذا نجد بعض من يقول بجواز التوسل بالأخاص مثل الأنبياء عليهم الصلاة والسلام والصالحين . معتمدين في هذا على بعض الأحاديث وقد عرضها الشيخ الألباني بالتفصيل بفضل الله في كتابه الممتع فعلا (التوسل. رابط الكتاب (http://ia802303.us.archive.org/16/it...338/110338.pdf) ) وبين أن منها الضعيف ومنها المكذوب.فمن كان لا يعرف فها هو الشيخ يبين لك بفضل الله.ومن عرف وأصر فليعلم أنه عبد وأن عليه أن يعبد الله بما يحبه الله وليس بما يراه هو حسنا فإن المسلم عليه أن ينظر للعبادة فما ظنه حسنا ولم يأذن به الشرع فليعلم أن ضرره غالب على منفعته ومفاسده غالبة على مصالحه كما بين ذلك ابن تيمية رحمه الله.وسأنقل كلام الشيخ حول هذه الأحاديث على حلقات بإذن الله.ومعنا بفضل الله أحد هذه الأحاديث التي اعتمد عليها من يجيز التوسل بالأشخاص. وهو حديث ضعيف.فاقرأ صابرا محتسبا وانشر لغيرك فإن آثار انتشار الأحاديث الضعيفة وعدم علمنا بضعفها أن انتشرت بيننا أمور لم يأذن بها الشرع والظن يظنونها من القربات.فمع الحديث وكلام الشيخ بعده عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً : "من خرج من بيته إلى الصلاة، فقال: اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك، وأسألك بحق ممشاي هذا، فإني لم أخرج أشراً ولا بطراً ... أقبل الله عليه بوجهه".تنبيه: (كلمة مرفوع تعني أن الكلام منسوب للنبي صلى الله عليه وسلم. والعلماء يبينون في كتبهم ما صح وما لم يصح من الأحاديث).ماذا قال الألباني بعد ذكره للحديث السابق؟قال الشيخ:رواه أحمد "3/21" واللفظ له، وابن ماجه، وانظر تخريجه مفصلاً في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" "رقم 24". وإسناده ضعيف لأنه من رواية عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري، وعطية ضعيف كما قال النووي في "الأذكار" وابن تيمية في "القاعدة الجليلة" والذهبي في "الميزان" بل قال في "الضعفاء" "88/1": "مجمع على ضعفه"، والحافظ الهيثمي في غير موضع من "مجمع الزوائد" منها "5/236" وأورده أبوبكر بن المحب البعلبكي في "الضعفاء والمتروكين"، والبوصيري كما يأتي، وكذا الحافظ ابن حجر بقوله فيه: صدوق يخطىء كثيراً، كان شيعياً مدلساً، وقد أبان فيه عن سبب ضعفه وهو أمران:الأول: ضعف حفظه بقوله: يخطىء كثيراً، وهذا كقوله فيه "طبقات المدلسين": "ضعيف الحفظ" وأصرح منه قوله في "تلخيص الحبير" "ص241 طبع الهند" وقد ذكر حديثاً آخر:وفيه عطية بن سعيد العوفي وهو ضعيف.الثاني: تدليسه، لكن كان على الحافظ أن يبين نوع تدليسه، فإن التدليس عند المحدثين على أقسام كثيرة من أشهرها ما يلي:الأول: أن يروي الرواي عمن لقيه ما لم يسمعه منه، أو عمن عاصره ولم يلقه، موهماً أنه سمعه منه، كأن يقول: عن فلان، أو قال فلان.الثاني: أن يأتي الرواي باسم شيخه أو لقبه على خلاف المشهور به تعمية لأمره، وقد صرحوا بتحريم هذا النوع إذا كان شيخه غير ثقة، فدلسه لئلا يعرف حاله، أو أوهم أنه رجل آخر من الثقات على وفق اسمه أو كنيتهحمد1، وهذا يعرف عندهم بتدليس الشيوخ.قلت: وتدليس عطية من هذا النوع المحرم، كما كنت بينته في كتابي "الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيء في الأمة" "24".وخلاصة ذلك أن عطية هذا كان يروي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، فلما مات جالس أحد الكذابين المعروفين، بالكذب في الحديث وهو الكلبي، فكان عطية إذا روى عنه كناه أبا سعيد، فيتوهم السامعون منه أنه يريد أبا سعيد الخدري! وهذا وحده عندي يسقط عدالة عطية هذا، فكيف إذا انضم إلى ذلك سوء حفظه!)انتهى النقل بفضل الله.والله أعلم.انشر لغيركقال النبي صلى الله عليه وسلم:: « مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ ».
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مما لا يختلف عليه مسلمان أن قدر النبي صلى الله عليه وسلم عظيم بل هو خير خلق الله .
لكن كما بين ابن تيمية رحمه الله فإن ثبوت جاه النبي صلى الله عليه وسلم أمر وثبوت التوسل بشخصه صلى الله عليه وسلم وجاهه أمر آخر.
بالضبط مثل الركوع والسجود تعظيما للملوك كما كان يحدث قديما.
فهل بعد اتفقاقنا على أن النبي صلى الله عليه وسلم خير خلق الله فهل يجوز مع هذا الاتفاق أن نركع أو نسجد له صلى الله عليه وسلم تعظيما له؟
الجواب طبعا لا.
لأن الشرع نهى عن هذا بل إن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من يفرح لقيام الناس له للتعظيم فقال صلى الله عليه وسلم:
«مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَتَمَثَّلَ لَهُ الرِّجَالُ قِيَامًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»
قال الألباني (صحيح).
لكن مع هذا نجد بعض من يقول بجواز التوسل بالأخاص مثل الأنبياء عليهم الصلاة والسلام والصالحين . معتمدين في هذا على بعض الأحاديث وقد عرضها الشيخ الألباني بالتفصيل بفضل الله في كتابه الممتع فعلا (التوسل. رابط الكتاب ) وبين أن منها الضعيف ومنها المكذوب.
فمن كان لا يعرف فها هو الشيخ يبين لك بفضل الله.
ومن عرف وأصر فليعلم أنه عبد وأن عليه أن يعبد الله بما يحبه الله وليس بما يراه هو حسنا فإن المسلم عليه أن ينظر للعبادة فما ظنه حسنا ولم يأذن به الشرع فليعلم أن ضرره غالب على منفعته ومفاسده غالبة على مصالحه كما بين ذلك ابن تيمية رحمه الله.
وسأنقل كلام الشيخ حول هذه الأحاديث على حلقات بإذن الله.
ومعنا بفضل الله أحد هذه الأحاديث التي اعتمد عليها من يجيز التوسل بالأشخاص. وهو حديث ضعيف.
فاقرأ صابرا محتسبا وانشر لغيرك فإن آثار انتشار الأحاديث الضعيفة وعدم علمنا بضعفها أن انتشرت بيننا أمور لم يأذن بها الشرع والظن يظنونها من القربات.
فمع الحديث وكلام الشيخ بعده:
(عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً : "من خرج من بيته إلى الصلاة، فقال: اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك، وأسألك بحق ممشاي هذا، فإني لم أخرج أشراً ولا بطراً ... أقبل الله عليه بوجهه".
تنبيه: (كلمة مرفوع تعني أن الكلام منسوب للنبي صلى الله عليه وسلم. والعلماء يبينون في كتبهم ما صح وما لم يصح من الأحاديث).
ماذا قال الألباني بعد ذكره للحديث السابق؟
قال الشيخ:
رواه أحمد "3/21" واللفظ له، وابن ماجه، وانظر تخريجه مفصلاً في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" "رقم 24". وإسناده ضعيف لأنه من رواية عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري، وعطية ضعيف كما قال النووي في "الأذكار" وابن تيمية في "القاعدة الجليلة" والذهبي في "الميزان" بل قال في "الضعفاء" "88/1": "مجمع على ضعفه"، والحافظ الهيثمي في غير موضع من "مجمع الزوائد" منها "5/236" وأورده أبوبكر بن المحب البعلبكي في "الضعفاء والمتروكين"، والبوصيري كما يأتي، وكذا الحافظ ابن حجر بقوله فيه: صدوق يخطىء كثيراً، كان شيعياً مدلساً، وقد أبان فيه عن سبب ضعفه وهو أمران:
الأول: ضعف حفظه بقوله: يخطىء كثيراً، وهذا كقوله فيه "طبقات المدلسين": "ضعيف الحفظ" وأصرح منه قوله في "تلخيص الحبير" "ص241 طبع الهند" وقد ذكر حديثاً آخر:
وفيه عطية بن سعيد العوفي وهو ضعيف.
الثاني: تدليسه، لكن كان على الحافظ أن يبين نوع تدليسه، فإن التدليس عند المحدثين على أقسام كثيرة من أشهرها ما يلي:
الأول: أن يروي الرواي عمن لقيه ما لم يسمعه منه، أو عمن عاصره ولم يلقه، موهماً أنه سمعه منه، كأن يقول: عن فلان، أو قال فلان.
الثاني: أن يأتي الرواي باسم شيخه أو لقبه على خلاف المشهور به تعمية لأمره، وقد صرحوا بتحريم هذا النوع إذا كان شيخه غير ثقة، فدلسه لئلا يعرف حاله، أو أوهم أنه رجل آخر من الثقات على وفق اسمه أو كنيتهحمد1، وهذا يعرف عندهم بتدليس الشيوخ.
قلت: وتدليس عطية من هذا النوع المحرم، كما كنت بينته في كتابي "الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيء في الأمة" "24".
وخلاصة ذلك أن عطية هذا كان يروي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، فلما مات جالس أحد الكذابين المعروفين، بالكذب في الحديث وهو الكلبي، فكان عطية إذا روى عنه كناه أبا سعيد، فيتوهم السامعون منه أنه يريد أبا سعيد الخدري! وهذا وحده عندي يسقط عدالة عطية هذا، فكيف إذا انضم إلى ذلك سوء حفظه!)
انتهى النقل بفضل الله.
والله أعلم.
انشر لغيرك
قال النبي صلى الله عليه وسلم::
« مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ ».
2013 - 2014 - 2015 - 2016
lkhram H]gm hglj,sg fhgHaohw 2013 2014 2015
|