ببساطة لأن الشهر الثانى من الحمل هو أهم مرحلة من مراحل الحمل وهو الشهر الأهم في تكوين الجنين وتشكيل أعضاءه. ان أي تعاطي لدواء غير محسوب أو أى اصابة بمرض فيروسي أو التعرض لعوامل فيزيائية وكيماوية كمبيد الحشرات قد يسبب تشوهات خلقية عند الجنين.
ويكون تطور الجنين في هذا الشهر سريعاً, و مع نهاية الشهرالثاني من حياة الجنين تكون معظم أعضاء جسمه بما فيها : الدماغ , الرئتين , الكبد , المعدة ... قد بدأت بالتشكل, وتظهر كذلك أولى طلائع الخلايا المشكلة للعظام, وتنمو أجفان الطفل, وتأخذ الأذن الداخلية بالتشكل, وكذلك كلاً من الأطراف , الأصابع والأعضاء التناسلية.
ويبدو طفلك في نهاية الشهرالثاني وفى بداية الشهر الثالث من الحمل ككائن بشري صغير جداً, و إذا كان ذكراً فسيبدأ القضيب بالتشكل. وتصبح المضغة اعتباراً من نهاية الشهرالثاني جنيناً.
ويبلغ طول الجنين في نهاية الشهرالثاني 2.5 سم, كما يصل وزنه حوالي 30 جرام.
قد لا تشعرين أنك حامل بشكلٍ يختلف كثيراً عما هو في الشهر الأول من الحمل , فلا يزداد حجم البطن بشكلٍ واضح في الشهرالثاني , و لكن قد تشعرين بالتعب , زيادة عدد مرات البول , بالغثيان , الاقياء , زيادة اللعاب , الإمساك , حرقة المعدة , نفخة في البطن , الوحام , حس امتلاء و تنميل في الثديين , مع تلون الهالة حول الحلمة بلونٍ بني , صداع , وهن , و تبدأ ملابسك تصبح ضيقة , و قد تشعرين بالقلق و الخوف و الفرح معاً...
- طرح ما ترينه ضرورياً من أسئلة تتعلق بسير الحمل ومواعيد الفحوص الدورية.
- اجراء فحص نسائي تقوم به طبيبة التوليد لفحص و تحري أي التهاب أو أورام في عنق الرحم وقد تؤخذ مسحة من عنق الرحم للفحص النسجي.
- الامتناع عن تناول الكحوليات والدخان, فالكحول قد يسبب تشوه الجنين وحدوث متلازمة الطفل أو الجنين الكحولي, والتدخين خلالالحمل يسبب نقص وزن الجنين وتعرضه لمشاكل تنفسية.
- ستقوم طبيبة التوليد من التأكد من زيادة حجم الرحم في هذا الشهر.
- عليك تناول حمض الفوليك بمقدار 400 ميكروجرام كل يوم وأكثر الأمهات يحتجن لتناول حبوب الحديد أيضاً.
- احذري من تناول أي دواء دون استشارة الطبيب حتى لو كان دواءً بسيطاً.
- تناولي الطعام المتوازن خاصة الغني بالفيتامينات و الكالسيوم و الحديد والتقليل من الكافئيين
- يجب متابعة زيارة طبيبة التوليد للقيام بالمراقبة خاصةً الوزن والتوتر الشرياني.
- إجراء فحص للبول: لكشف أي التهاب أو بروتين أو سكر في البول.
الدكتور رضوان غزال
موضوعات ذات صلة: علاج سرع القذف بالعقاقير والكريمات والمراهم الدوائية: وتتم معالجة المشكلة دوائيا وهو العلاج الذى يؤتى بنتائج أكثر جودة وسرعة، إذا ما انتظم المريض على تعاطيه، وإذا تابع لدى طبيبه المتخصص الذى يتابع حالته باستمرار، والعلاج الدوائى يكون بعقاقير مضادة للاكتئاب والتى تستخدم فى الوقت ذاته لتقوية القدرة على التحكم فى القذف، وهذا هو عملها فى تلك الحالة، وبجانبها بعض العقاقير الدوائية الخاصة بتحسين حالة الانتصاب والتخلص من ضعفه، وهناك شق آخر من علاج سرعة القذف باستخدام الكريمات والمراهم والرذاذ الذى يحتوى على مخدر آمن، يساعد على تخدير العضو قبل الإيلاج حتى لا يشعر بالرغبة السريعة فى القذف، وهو فعال فى بعض الحالات، كذلك يفيد الواقى الذكرى أو (الكندوم) فى بعض الحالات بارتداء أكثر من واق للقدرة على تأخيره.