نجوم تسابق الزمن للذهاب إلى البرازيل 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
نجوم تسابق الزمن للذهاب إلى البرازيل
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
*نجوم تسابق الزمن للذهاب إلى البرازيل صورة: http://upload.z4ar.com/files/45921.jpg كرة القدم ليست كالشطرنج، فهي لعبة احتكاكات تكون عنيفة في بعض الاحيان والاصابات فيها هي شئ من صلب تكوينها. جاد سركيس من يلعب كرة القدم يعي ويضع في حسبانه أن الإصابة قد تفاجئه في أي وقت وتوقفه عن اللعب...
نجوم تسابق الزمن للذهاب إلى البرازيل
كرة القدم ليست كالشطرنج، فهي لعبة احتكاكات تكون عنيفة في بعض الاحيان والاصابات فيها هي شئ من صلب تكوينها.
جاد سركيس
من يلعب كرة القدم يعي ويضع في حسبانه أن الإصابة قد تفاجئه في أي وقت وتوقفه عن اللعب لفترة وهذا شيء اعتاده اللاعبون، أما تلك الإصابات الخطيرة والطويلة الأمد والتي قد تسبب بهبوط مستوى اللاعب أو حتى اعتزاله كرة القدم هي ما يكرهه اللاعبون والمشجعون على حد سواء.
فما بالك لو أتت تلك الإصابة الخطيرة في سنة كأس العالم، فذلك أسوأ ما يمكن أن يحصل للاعب محترف إذ يدخل في سباق مع الزمن للعودة معافى وجاهزاً بدنياً لخوض تلك البطولة المرموقة التي لا تُلعب إلا كل 4 سنوات. كل ذلك نظراً لمطمع شخصي في اللعب أمام الأفضل إضافة إلى حاجة بلده له لتلبية النداء الوطني.
في هذا المقال سنسلط الضوء على أربعة لاعبين محترفين ومميزين في بلادهم، يعانون من اصابات ابعدتهم كثيراً عن الملاعب وهم في طور التعافي منها، ونتكلم عن مدى حظوظهم في اللحاق بكأس العالم في البرازيل 2014 ابتداء من منتصف شهر حزيران/يونيو المقبل.
هؤلاء الأربعة هم: راداميل فالكاو مهاجم كولومبيا القوي، جيوسيبي روسي الهداف الإيطالي المتألق هذا الموسم، سامي خضيرة قائد وسط المانشافت وتيو والكوت الجناح الطائر الإنكليزي.
"النمر" الكولومبي يحارب للحاق بالمونديال
انعكست قوة فالكاو البدنية على حالته النفسية في هذه المحنة التي يمر بها وهو يحارب اليوم بكل ما أوتي من قوة للحاق بكأس العالم حتى أنه قد وعد محبيه ومواطنيه بالوجود مع كولومبيا في البرازيل.
لكن ثقة فالكاو العمياء اصطدمت أمس بالآراء الطبية الأكثر عقلانية حيث قال كارلوس يويوا طبيب المنتخب الكولومبي الثلاثاء إن قدرة المهاجم راداميل فالكاو على المشاركة في بطولة كأس العالم لن تتحدد قبل أيار/مايو المقبل.
وأوضح الطبيب عشية المباراة الودية التي يخوضها المنتخب اللاتيني في برشلونة أمام تونس: "حتى نهاية أيار/مايو لن نتمكن من التيقن مما إذا كان قادراً على المشاركة أم لا. لابد من الانتظار".
وكان فالكاو تعرض في كانون الثاني/يناير الماضي لقطع في الرباط الصليبي الداخلي للركبة اليسرى وخضع لعملية جراحية وعنه قال الطبيب البرتغالي الذي أجرى له الجراحة جوزيه كارلوس نورانيا قبل نحو شهر، إن اللاعب "لديه فرصة بنسبة 55 بالمئة" في اللحاق بالمونديال.
ونشط مهاجم موناكو الفرنسي كثيراً على الشبكات الاجتماعية، كي يبلغ محبيه يومياً عن مدى تطور حالته. وأظهرته بعض الصور وهو يداعب كرة بقدمه اليسرى. كما أنه كثيراً ما يذكر أنه يشعر بالتفاؤل، وهو صرح مؤخراً في مقابلة مع قناة إسبانية: "إنني أتطلع بأمل إلى الوصول في حالة جيدة إلى المونديال، لدي ثقة كبيرة بقدرتي على المشاركة".
وأكد يويوا أن اللاعب الملقب بـ"النمر" يقطع جيداً مرحلة التعافي، وهو ما يمثل بادرة مشجعة.
وأوضح يويوا "يتحسن يومياً. حتى الآن كان يقوم بدوره بشكل جيد، يتحرك بإصرار كبير في عملية التعافي، لكن علينا في كل الأحوال الانتظار إلى النهاية من أجل اتخاذ قرار".
كما أعرب مدربه في المنتخب، الأرجنتيني خوسيه بيكرمان عن أن الوقت لا يزال مبكراً على إعلان تقرير الطبيب النهائي بشأن فالكاو.
وقال المدرب: "الوقت مبكر للغاية على الإدلاء بتكهنات حول خطة -أ- أو خطة -ب-، لا يبدو لي ذلك منصفاً. الخطة الطبية ستخبرنا عندما يكون هناك عامل زمني محدد. ذلك الأمر في يد متخصصين".
هدف وحيد أمام روسي المتعدد الإصابات
شأن جيوسيبي روسي كشأن فالكاو، فهو يطمح بكل جوارحه أن يكون جاهزاً للمونديال اللاتيني وأن يرافق الأتزوري في رحلته لبلاد السامبا.
لكن ما يفرق روسي عن فالكاو أو حتى عن أي مهاجم آخر في العالم هو أنه لا يعاني من الإصابة بل من لعنة الإصابات، فمسيرة هذا المهاجم الرائع لم تخلُ من الإصابات يوماً.
فبعد أن منحه نادي فيورنتينا الأمل في استكمال مسيرته الكروية بنجاح، استطاع أن يثبت نفسه بقوة ويتصدر ترتيب الهدافين حتى الجولة الماضية رغم غيابه منذ فترة ليست بقصيرة عن الدوري الإيطالي، لكن تاريخه الطويل مع الإصابات عاد ليؤرق نومه، إذ عاودته الإصابة اللعينة في ذات الركبة اليمنى التي كان قد أجرى فيها عمليتين جراحيتين سابقاً.
وفي حديثه لموقع "سبورت إللاستريتد" صرح مهاجم مانشستر يونايتد وفياريال سابقاً: "في بالي هدف واحد فقط وهو العودة للعب قبل كأس العالم، فأنا مستمر بمرحلة التعافي يوماً بيوم وهي تسير بشكل جيد. أحتاج للوقت لكنني أشعر بالتحسن وأنا متفائل جداً".
وختم روسي حديثه: "أريد العودة للعب وتسجيل الأهداف لكن علي توخي الحذر هذه المرة كي لا أصاب من جديد. وأنا أشكر فيورنتينا على الثقة التي منحوني إياها، فاللعب لنادٍ كالفيولا بعد سنتين من الغياب بسبب الإصابات ليس أمراً سهلاً. أشكرهم فعلاً لدعمهم لي".
خضيرة الأقرب للعودة
يبدو أن الألماني سامي خضيرة لاعب ريال مدريد الإسباني هو الأقرب من البقية للعودة إلى الملاعب خاصة أنه كان قد أصيب بتمزق في أربطة ركبته أيضاً ولكن قبل فالكاو وروسي بحوالي الشهرين.
وجاء تأكيد قرب عودة لاعب الوسط المميز للتمارين عبر مدربه في الريال الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي صرح منذ أيام فقط أن لاعب المانشافت سيعود للتمرن مع زملائه بعد حوالي أسبوعين أو ثلاثة.
لكن تفاؤل أنشيلوتي قابله تحفظ من خضيرة الذي لن يستعجل العودة لناديه الإسباني بغية الحصول على الهدف الأسمى وهو مشاركة الماكينات الألمانية رحلة المونديال البرازيلي.
وصرّح خضيرة لموقع الاتحاد الألماني للعبة قائلاً: "أنا أحاول ألا أضغط على نفسي، وأحاول التطلع ولو قليلاً على مستقبلي قبل أي شيء".
وتابع اللاعب التونسي الأصل قائلاً: "أنا الآن أصب تركيزي على العمل اليومي للتعافي ولا أريد أن أحدد تاريخاً محدداً للعودة".
يذكر أن خضيرة مثل ألمانيا في مونديال 2010 في جنوب أفريقيا وهو يملك في جعبته 44 لقاء دولياً مع المانشافت منذ مشاركته الأولى في أيلول/سبتمبر 2009.
والكوت لن يلحق بالمونديال
من بين الأربعة نجوم الذين ندرس حالة إصابتهم كان الأسوأ حظاً على الإطلاق جناح آرسنال الطائر الإنكليزي تيو والكوت الذي بدأ الموسم بشكل رائع لكن سرعان ما أوقفته الإصابة.
وقد أصيب والكوت في ركبته خلال اللقاء الذي فاز به فريقه على توتنهام 2-0 في كأس إنكلترا في يناير الماضي قبل أن تظهر الفحوص أن هناك ضرراً لحق بالأربطة ما يعني نهاية موسمه مع الغانرز وعدم لحاقه بفريق المدرب روي هودجسون في كأس العالم.
يذكر أن والكوت حظه عاثر مع كأس العالم إذ أن اللاعب صاحب الـ 24 عاماً لم يلعب مع إنكلترا أبداً في المونديال حتى اليوم رغم تألقه في التصفيات وفي الدوري الممتاز، فلم تتم دعوته لمونديال 2010 بشكل مفاجئ من قبل مدرب المنتخب آنذاك الإيطالي فابيو كابيلو بالإضافة إلى كونه حضر مع الإنكليز في مونديال 2006 في ألمانيا لكنه لم يشارك.
في النهاية لا بد من القول أنه رغم سوء الحظ الذي يلازم بعض اللاعبين أو رغم تهور البعض الآخر، لا بد من ألا تحرمنا الإصابات اللعينة رؤية نجومنا المفضلين في كأس العالم يتلألأون في سماء البرازيل.
فوالكوت لن يستطيع فعلها أما فيما خص فالكاو وروسي وخضيرة فمحبوهم وجماهيرهم وبلادهم بحاجة لرؤيتهم على أرض الميدان في بلاد السامبا وكلنا أمل أن يستطيع أولئك بلوغ ذلك الهدف كي لا يحرمونا من مهاراتهم وفنياتهم وأهدافهم.
k[,l jshfr hg.lk gg`ihf Ygn hgfvh.dg
2013 - 2014 - 2015 - 2016
k[,l jshfr hg.lk gg`ihf Ygn hgfvh.dg 2013 2014 2015
|
03-06-2014, 12:33 PM
شكر
اعجاب
العرض الشجري