!~ آخـر 10 مواضيع ~!



العودة   منتديات دريم كافيه > 2014



 
مشاركات 0 المشاهدات 227 انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-27-2014, 02:46 AM   #1
أبــ،،،ويـــ،،ا قـلــبي
 
الصورة الرمزية أبــ،،،ويـــ،،ا قـلــبي
 آلِحآلِة » أبــ،،،ويـــ،،ا قـلــبي غير متواجد حالياً
 آنظمآمڪْ » Sep 2012  
 عّضوَيًتِـيً » 1663  
 عّمرٍڪْ » 38  
 مشآرٍڪْآتِڪْ » 23,184  
 نقآطيً » 63  
 آلِمسّتِوَيً » أبــ،،،ويـــ،،ا قـلــبي جديد  
 الجِنْس »

 دِوَلِتِيً »  Saudi_Arabia 
الإعجاب بالمشاركات
Thanks (أرسل): 0
Thanks (تلقى): 3
Likes (أرسل): 0
Likes (تلقى): 5
Dislikes (أرسل): 0
Dislikes (تلقى): 0
  »  
 
افتراضي 2014 2015الرحمة المهداة

- - - - - - - www.dream-cafeh.net - - - - - - -

الرحمة المهداة
حصريا على دريم كافيه

2013 - 2014 - 2015 - 2016



بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِالرحمة المهداة*عاشت شبه الجزيرة قبل ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم فترة عصيبة بعدت فيها عن طريق الهدى والرشاد،** وانحرفت فطرتها عن المنهج الإلهي فأضحت تعبد أوثانًا وأصنامًا من دون الله تعالى لا تنفع ولا تضر، وساءت فيها الأخلاق بحيث قُطِّعت الأرحام وأُسيء الجوار، وأُكلت الحقوق، **ووئدت البنات واستشرى فيها العقوق، وعدا القوي على الضعيف، فتاقت حينها البشرية تبحث عن الأمن والرشاد وطريق الهداية، **حتى أتاها الأمل من عند الله تعالى بميلاد النبي صلى الله عليه وسلم ليكون الرحمة المهداة من الله تعالى والسراج المنير للبشرية فقال تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)، **فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن نفسه فقال: «يا أيها الناس إنما أنا رحمة مهداة».* ورحمة النبي صلى الله عليه وسلم لـم تكن محدودة، كانت شاملة تشمل تربيةَ البشر وتزكيتهم وتعليمهم وهدايتهم نحو الصراط المستقيم وتقدمهم على صعيد حياتهم المادية والمعنوية، كما أنها لم تكن مقصورة على أهل ذلك الـزمان؛ بل امتدت على مدار التاريخ والأيام لتشمل العالمين قال تعالى: (وآخَرِينَ مِنهم لَمّا يَلحَقُوا بهم). وعندما أرسل الله تعالى النبي محمدا رحمة للعالمين كان رحمة شاملة للوجود أجمع، استفاد منها المسلم لقوله تعالى: «وبالمؤمنين رءوف رحيم»، واستفاد منها غير المسلم، فعندما قيل للنبي صلى الله عليه وسلم ادع عليهم قال صلى الله عليه وسلم: «إني لم أُبعث لعانًا، وإنما بُعثت رحمة». ونحن اليوم في هذه الأيام العطرة تهل علينا ذكرى ميلاده صلى الله عليه وسلم لتعطر الدنيا بشيمه وأخلاقه الحسنة التي يجب على المسلمين التأسي بها والتحلي بها، والتي منها رحمته صلى الله عليه وسلم، التي شملت أهله وأصحابه والأمة قاطبة، فقد كان صلى الله عليه وسلم خير الناس وخيرهم لأمته وخيرهم لأهله، حيث قال صلى الله عليه سلم: «خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي»، فمن رحمته أن تعامله مع أهله وزوجه كان يُحسن إليهم، ويرأف بهم ويتلطّف إليهم ويتودّد، وكان يساعدهم في أمورهم كلها. ومن رحمته صلى الله عليه وسلم بالأمة أنه كان يسمع بكاء الصبي فيسرع في الصلاة مخافة أن تفتتن أمه، وكان صلى الله عليه وسلم يمر بالصبيان فيسلم عليهم؛ وجاء الحسن والحسين، وهما ابنا ابنته وهو يخطب الناس فجعلا يمشيان ويعثران فنزل النبي صلى الله عليه وسلم من المنبر، فحملهما حتى وضعهما بين يديه، ثم قال: صدق الله ورسوله (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ)، نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان فيعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما. ومن آثار رحمته صلى الله عليه وسلم أنه كان لطيفًا رحيمًا ولم يكن فاحشًا ولا متفحّشًا، ولا صخّابًا، ولا يجزي بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح، فهذا أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه يقول: «خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين، والله ما قال أفّ قط، ولا قال لشيء لم فعلت كذا وهلا فعلت كذا»، وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: «ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم خادمًا له، ولا امرأة ولا ضرب بيده شيئًا قط إلا أن يجاهد في سبيل الله»، وهذا يدل على أن منهج النبي صلى الله عليه وسلم إنما هو الرحمة بالعباد والتخفيف عنهم من الإصر والأغلال التي عليهم، قال تعالى: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وشاورهم في الأمر)، لذا كان حثُّه صلى الله عليه وسلم بقوله: «الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء». ولم تغب عنه الرحمة صلى الله عليه وسلم مع أحد حتى المذنبين منهم، بل كان الصفح والعفو لهم منه، ففي صحيح مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: بينما نحن في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء أعرابي، فقام يبول في المسجد، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَه مَه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تزرموه، دعوه»، فتركوه حتى بال، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاه فقال له: «إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول، ولا القذر، إنما هي لذكر الله، والصلاة، وقراءة القرآن»قال: فأمر رجلاً من القوم فجاء بدلو من ماء فشنّه عليه». لم يسبق يومًا غضبه رحمته بل بالعكس ما كان يحدث أن تسبق رحمته صلى الله عليه وسلم غضبه. وموقف آخر تتجلى فيه رحمته وهو يوم فتح مكة، وكيف تعامل مع من أذوه وأخرجوه وظاهروا على إخراجه وإيذائه؟ وكيف تعامل مع من حاصروه في شعب أبي طالب وكان سببًا في وفاة أحب الناس إلى قلبه السيدة خديجة رضي الله تعالى وفي وفاة عمه أبي طالب؟ هل نكل بعد كل هذا بأهل مكة؟ خاصة وهو يدخلها بعشرة آلاف مقاتل، لا لم يفعل فهو مصدر الرحمة في الأرض، فقط سألهم: «ما ترون أني فاعل بكم؟» فأجابوه: «خيرًا أخٌ كريمٌ وابن أخ كريم»، فقال لهم ما قاله يوسف عليه السلام لإخوته: (لا تثريبَ عليكم اليوم يَغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين) لقد قال لهم: «اذهبوا فأنتم الطُلَقاء»، قمة العفو مع المقدرة، لم يعتب ولم يمن عليهم بالعفو، بل عفا وسامح ودعا بالرحمة والمغفرة، ليكون مثالاً لمن يأتي بعده لأن أفعاله وأقواله تشريع لأمة، هكذا كان خلق النبي صلى الله عليه وسلم، الذي تأتيه الرحمة من الله تعالى مباشرة ودون وسيط بينهم، هكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم، وهكذا كانت رحمته، شملت كل الناس المحسن والمسيء واستمرت لتكون دستورًا للمسلمين إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الرحمة المهداة


عاشت شبه الجزيرة قبل ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم فترة عصيبة بعدت فيها عن طريق الهدى والرشاد،

وانحرفت فطرتها عن المنهج الإلهي فأضحت تعبد أوثانًا وأصنامًا من دون الله تعالى لا تنفع ولا تضر، وساءت فيها الأخلاق بحيث قُطِّعت الأرحام وأُسيء الجوار، وأُكلت الحقوق،

ووئدت البنات واستشرى فيها العقوق، وعدا القوي على الضعيف، فتاقت حينها البشرية تبحث عن الأمن والرشاد وطريق الهداية،

حتى أتاها الأمل من عند الله تعالى بميلاد النبي صلى الله عليه وسلم ليكون الرحمة المهداة من الله تعالى والسراج المنير للبشرية فقال تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)،


فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن نفسه فقال: «يا أيها الناس إنما أنا رحمة مهداة».



ورحمة النبي صلى الله عليه وسلم لـم تكن محدودة، كانت شاملة تشمل تربيةَ البشر وتزكيتهم وتعليمهم وهدايتهم نحو الصراط المستقيم وتقدمهم على صعيد حياتهم المادية والمعنوية، كما أنها لم تكن مقصورة على أهل ذلك الـزمان؛ بل امتدت على مدار التاريخ والأيام لتشمل العالمين قال تعالى: (وآخَرِينَ مِنهم لَمّا يَلحَقُوا بهم).




وعندما أرسل الله تعالى النبي محمدا رحمة للعالمين كان رحمة شاملة للوجود أجمع، استفاد منها المسلم لقوله تعالى: «وبالمؤمنين رءوف رحيم»، واستفاد منها غير المسلم، فعندما قيل للنبي صلى الله عليه وسلم ادع عليهم قال صلى الله عليه وسلم: «إني لم أُبعث لعانًا، وإنما بُعثت رحمة».




ونحن اليوم في هذه الأيام العطرة تهل علينا ذكرى ميلاده صلى الله عليه وسلم لتعطر الدنيا بشيمه وأخلاقه الحسنة التي يجب على المسلمين التأسي بها والتحلي بها، والتي منها رحمته صلى الله عليه وسلم، التي شملت أهله وأصحابه والأمة قاطبة، فقد كان صلى الله عليه وسلم خير الناس وخيرهم لأمته وخيرهم لأهله، حيث قال صلى الله عليه سلم: «خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي»، فمن رحمته أن تعامله مع أهله وزوجه كان يُحسن إليهم، ويرأف بهم ويتلطّف إليهم ويتودّد، وكان يساعدهم في أمورهم كلها.



ومن رحمته صلى الله عليه وسلم بالأمة أنه كان يسمع بكاء الصبي فيسرع في الصلاة مخافة أن تفتتن أمه، وكان صلى الله عليه وسلم يمر بالصبيان فيسلم عليهم؛ وجاء الحسن والحسين، وهما ابنا ابنته وهو يخطب الناس فجعلا يمشيان ويعثران فنزل النبي صلى الله عليه وسلم من المنبر، فحملهما حتى وضعهما بين يديه، ثم قال: صدق الله ورسوله (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ)، نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان فيعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما.



ومن آثار رحمته صلى الله عليه وسلم أنه كان لطيفًا رحيمًا ولم يكن فاحشًا ولا متفحّشًا، ولا صخّابًا، ولا يجزي بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح، فهذا أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه يقول: «خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين، والله ما قال أفّ قط، ولا قال لشيء لم فعلت كذا وهلا فعلت كذا»، وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: «ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم خادمًا له، ولا امرأة ولا ضرب بيده شيئًا قط إلا أن يجاهد في سبيل الله»، وهذا يدل على أن منهج النبي صلى الله عليه وسلم إنما هو الرحمة بالعباد والتخفيف عنهم من الإصر والأغلال التي عليهم،



قال تعالى: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وشاورهم في الأمر)، لذا كان حثُّه صلى الله عليه وسلم بقوله: «الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء».



ولم تغب عنه الرحمة صلى الله عليه وسلم مع أحد حتى المذنبين منهم، بل كان الصفح والعفو لهم منه، ففي صحيح مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: بينما نحن في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء أعرابي، فقام يبول في المسجد، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَه مَه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تزرموه، دعوه»، فتركوه حتى بال، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاه فقال له: «إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول، ولا القذر، إنما هي لذكر الله، والصلاة، وقراءة القرآن»قال: فأمر رجلاً من القوم فجاء بدلو من ماء فشنّه عليه».



لم يسبق يومًا غضبه رحمته بل بالعكس ما كان يحدث أن تسبق رحمته صلى الله عليه وسلم غضبه.


وموقف آخر تتجلى فيه رحمته وهو يوم فتح مكة، وكيف تعامل مع من أذوه وأخرجوه وظاهروا على إخراجه وإيذائه؟ وكيف تعامل مع من حاصروه في شعب أبي طالب وكان سببًا في وفاة أحب الناس إلى قلبه السيدة خديجة رضي الله تعالى وفي وفاة عمه أبي طالب؟ هل نكل بعد كل هذا بأهل مكة؟ خاصة وهو يدخلها بعشرة آلاف مقاتل، لا لم يفعل فهو مصدر الرحمة في الأرض، فقط سألهم: «ما ترون أني فاعل بكم؟» فأجابوه: «خيرًا أخٌ كريمٌ وابن أخ كريم»، فقال لهم ما قاله يوسف عليه السلام لإخوته: (لا تثريبَ عليكم اليوم يَغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين) لقد قال لهم: «اذهبوا فأنتم الطُلَقاء»،



قمة العفو مع المقدرة، لم يعتب ولم يمن عليهم بالعفو، بل عفا وسامح ودعا بالرحمة والمغفرة، ليكون مثالاً لمن يأتي بعده لأن أفعاله وأقواله تشريع لأمة، هكذا كان خلق النبي صلى الله عليه وسلم، الذي تأتيه الرحمة من الله تعالى مباشرة ودون وسيط بينهم، هكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم، وهكذا كانت رحمته، شملت كل الناس المحسن والمسيء واستمرت لتكون دستورًا للمسلمين إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.











2013 - 2014 - 2015 - 2016



2014 2015hgvplm hgli]hm

 





  رد مع اقتباس
الإعجاب / الشكر
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

2014 2015الرحمة المهداة


المواضيع المتشابهه للموضوع: 2014 2015الرحمة المهداة
الموضوع
دعوه لنتعرف على اللهجات العربيه المختلفه 2013 2014 2015
لالاعمال المهداة للموتى 2013 2014 2015


الساعة الآن 10:13 PM

الاتصال بنا - دريم كافيه - الأرشيف - إحصائيات الإعلانات - الأعلى

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By khloool

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

P.F.S. √ 1.1 BY: ! αʟαм ! © 2010

 

RSS - XML - HTML  - sitemap - sitemap2 - sitemap3 - خريطة المواضيع - خريطة الاقسام - nasserseo1 - nasserseo2

 

|
 

 
موقعكم تردد قناة اسماء بنات 2017 رمزيات صور رسائل