أسئلة في الطاقةالحيوية 1- ما طريقة العلاج بالطاقة الحيوية؟ يصدر جسم الإنسان ذبذبات، وتكون هذه الذبذبات المحيطة حول الجسم شيئا اسمه "الهالة"، ولها الصورة التالية: تعكس الهالة صحة الإنسان العضوية والنفسية والعقلية، ويقوم المعالج بالطاقة الحيوية بتشخيص ومعرفة مكان الإصابة دون لمس الجسد، ويمكن للمعالج المتمرس أن يعرف نوع الإصابة سواء كانت جسدية أو نفسية وذلك بتشخيص الهالة التي تعكس حالة الإنسان. هذه الهالة لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة إلا لمن تدرب على ذلك، أو لديه هذه الموهبة منذ صغره، وهناك أجهزة تصور الهالة وتبين قوتها وتعطي تقريرا مفصلا عن حالة الشخص. طريقة التشخيص: يقوم المعالج بوضع يديه على بعد شبر أو شبرين من الجسد ويقوم بحركة الكف ببطء مع التركيز ليعرف مكان الخلل في الجسد، وإن وجد مكان الخلل فيقوم بإصلاحه وذلك بإزالة الطاقة السلبية ووضع الطاقة الإيجابية بتقنيات معينة، والعلاج بالطاقة الحيوية باستخدام الكفين يكون عن طريق الكفين فقط ولا يحتاج إلى أدوات أو أجهزة، ولكن هناك بعض الأشياء يمكن أن تضاف للعلاج بالطاقة مثل الكريستال والأحجار الكريمة، فالمعالج يمكنه أن يستخدم الكريستال في إزالة الطاقة السلبية أو وضع الطاقة الإيجابية أو الاثنين معا.وهذا مقطع مرئي يتم فيه تصوير الطاقةالحيوية الخارجة من الجسم عبر جهاز خاص، مما يثبت حقيقة هذا العلم يتساءل الكثيرون: هل هناك شعوذة في استخدام العلاج بالطاقة؟ أو هل يتم استخدام الجن؟ يردنا هذا السؤال مرارًا، ونقول: بأنه لا يتم استخدام الجن وليس هناك شعوذة، فطريقة العلاج وفكرتها قد تم توضيحها في السؤال السابق، وإن كان هناك من يستخدم الجن أو الشعوذة فهو لا يمثل إلا نفسه، فكما أن هناك من الرقاة من يستخدمون الجن والشعوذة، فإنهم لا يمثلون إلا أنفسهم، ولا نحكم على الجميع بسبب ضلال شخص أو عدة أشخاص، ولا تزر وازرة وزر أخرى، ومن هنا أفتى بعض العلماء بحرمة العلاج بالطاقة بدعوى أن فيه شعوذة وغيرها، وبعض العلماء يرجع هذا التحريم إلى كون العلاج بالطاقة أساسه من الشرق (الصين واليابان والهند) وبالتالي يحمل معتقداتهم، فنقول: بأن العلاج بالطاقة باب من أبواب العلاج وليس دين يجب أن يعتقده الشخص، وقد جرى تنقية (بعض) مدارس الطاقة التي تحتوي على أمور عقدية مخالفة من كثير من الخبراء، علمًا بأن هناك مدارس في الطاقة لا تحمل أي معتقد من المعتقدات المخلة بالعقيدة، والقاعدة الفقهية تقول: الأصل في الأشياء (دون العبادات) الإباحة ما لم يثبت دليل على تحريمها، ونؤكد على أن المعالج بالرقية الشرعية والمعالج بالطاقة الحيوية لا يمثل إلا نفسه - والمعالجون عموما كذلك-، فإن أخطأ فخطؤه على نفسه، ولا يُنسب للعلم. ويمكن للإنسان استشعار الطاقة - إن كان يريد دليلا واضحا على ذلك -، فيقوم بفرك اليدين بسرعة وقوة، ثم يبعدهما مسافة قليلة مثل الصورة في الأسفل، ويستشعر الطاقة، ربما يستشعر التنميل أو الوخز أو الحرارة أو البرودة أو كأن بينهما بالون.http://www.aura-center.com/hand.jpg وقد وصلتنا بعض الرسائل من الإخوة والأخوات الذين يقولون بأن هناك بعض من درسوا الطاقة وقالوا بأن فيها شعوذة وجن، وأقول لهم: عليكم ما يثبت بأن العلاج بالطاقة فيه شعوذة، فربما كان أساتذة هؤلاء الذين - زعموا - بأن العلاج بالطاقة عبارة عن شعوذة هم مشعوذين أصلا، فكما أنهم يستخدمون آيات من القرآن لإضلال الناس، ويستخدمون بعض الأعشاب التي تفيد الجسم أصلا في أعمالهم، فإنهم أيضا يستخدمون الطاقة في ذلك، وليست أفعالهم أدلة على أن العلاج بالطاقة الحيوية شعوذة ومحرم. فكما أنهم في السحر والشعوذة يستخدمون النفث فإن الرقاة يستخدمون النفث وقد استخدمها النبي صىلى الله عليه وسلم، فعلم الطاقة كالتلفاز فيه خير وفيه شر، وعلى الإنسان أن يأخذ الخير الذي فيه وهذا يعتمد على مدرب الطاقة وما يعلمه لتلاميذه، كما يعلم عالم الفيزياء أو الكيمياء تلاميذه على صنع خير أو صنع شر. وإذا كان الحسد يخرج عن طريق الجسم للمحسود (بل ويصيبه عن بعد وهو في مكان آخر أو دولة أخرى) وهو طاقة سلبية، فيمكن أن يخرج من الجسد طاقة إيجابية أيضا. وما هو قول القائل في تقنيات البلوتوت والاتصال اللاسلكي والجوال؟ ليس هناك أسلاك ولا شيء متصل بها بالرغم من وجود الأثر عليها، فهل هي شعوذة ودجل؟ فالله المستعان. 3- هل يمكن معرفة بأن الشخص قد تحسن بعد أخذ جلسة العلاج؟ نعم يمكن ذلك، وربما لا يشعر المريض بالتغيير أو التحسن، ولكن المعالج يستطيع فحص طاقة المريض بعد جلسة العلاج ليتأكد من تحسن سريان الطاقة لديه. 4- هل يمكن علاج جميع الأمراض بالطاقة الحيوية؟ الأمراض هي عبارة عن طاقة سلبية، والأفكار السلبية كذلك، ويمكن إزالتها بالطاقة، ولا يتم الجزم بالعلاج، فالطاقة ليست علاجا رئيسا للأمراض إلا عند كبار المعالجين الذين لديهم سنوات طويلة في مجال العلاج بالطاقة، ولذلك الوضع الطبيعي يكون بالعلاج بالطاقة بالإضافة لبعض النصائح في أساليب العلاج الأخرى كالتغذية ونحوها. 5- هل تأثير العلاج بالطاقة الحيوية على المريض مؤقت أم دائم؟تعتمد على نوع المرض، ولكن في الغالب يكون دائما، وإن حصل تحسن في بعض الأمراض فمن النادر أن تعود لحالتها السابقة إلا إن حصل إهمال في التعليمات التي يعطيها المعالج للمريض. 6- شخص مصاب بالعين أو الحسد أو المس أو السحر، هل يمكن علاجه بالطاقة؟ نعم، هذه الأمراض الروحانية تعتبر في الطب الشرقي نوع من الطاقة السلبية، فيتم التعامل معها من هذا الجانب، ويمكن علاج هذه الأمراض بأي طرق من طرق العلاج كالتغذية أو الإبر الصينية أو الحجامة، وكلما زاد عدد طرق العلاج فإن محاصرة المرض ستكون ممتازة.وللمزيد عن الأمراض الروحانية: يرجي الضغط هنا. 7- عند علاج امرأة مريضة من قبل رجل معالج؛ كيف يتم التعامل مع هذه الحالة؟ كما سبق في العلاج بالطاقة فإنه لا يتم لمس الجسد، وإنما يتم وضع الكف بعيدا عن الجسم بمسافة شبر أو شبرين، وليست المرأة بحاجة أن تكشف شيئا من جسدها، بل تكون في حجابها الكامل وهي مطمئنة، وإن كان هناك بعض المدارس في الطاقةالحيوية تستوجب وضع الكفين على مكان الإصابة، وليس المقصود باللمس بأنه يجب أن يلمس الجلد مباشرة، ولكن يكون ذلك من فوق الملابس، فيجب على المعالج بهذه الطريقة (بطريقة اللمس) ألا يعالج إلا أناس من جنسه درءًا للفتنة وصيانة للنفس، وكذلك ننوه إلى أن الواجبات الشرعية يجب أن تكون موجودة أثناء جلسة العلاج، فكما أن الحجاب الشرعي واجب، فكذلك وجود محرم مع المرأة الأجنبية واجب. 8- كم تستغرق جلسة العلاج؟ ربما لا تأخذ سوى دقيقة، وربما تأخذ أكثر من نصف ساعة، وهذا يكون حسب نوع الإصابة ويختلف من شخص لآخر، ويختلف كذلك من معالج لآخر، فإن كل جسم يعتبر نظاما خاصة بذاته، وكل جسم لديه جهاز طاقة خاص لا يشبهه أحد مثل بصمة الأصابع. 9- كم جلسة يحتاج المريض لعلاج مرض معين؟ كم ذكرنا فإن كل إنسان يختلف جهازه الطاقي عن الآخر، لذلك يتم الاستمرار في عمل جلسات علاجية حتى تحسن الحالة، وربما يستطيع المعالج أن يقدر عدد الجلسات بعد تقديم الجلسة الأولى ومعرفة درجة الإصابة، وفي الغالب يظهر تحسن واضح من أول جلسة إذا لم تكن الإصابة قوية جدا وقديمة. 10- هل العلاج بالطاقة الحيوية له أضرار أو آثار جانبية؟ لا على الإطلاق، فهو مجرد إزالة طاقة سلبية وإضافة إيجابية، والجسم سيتحسن غالبا إن كان المعالج لديه قوة علاجية، وإن لم يتحسن فلن يزيد سوءًا. 11- هناك بعض المعالجين يقدمون عدة جلسات للمريض ولا يتحسن، فما السبب؟ يجب الإيمان بأن الشافي هو الله تعالى، ويجري الله تعالى الشفاء على يد من شاء سبحانه، ومسألة يتحسن المريض أو لا فهذا له عدة احتمالات، فقد يكون المريض تحسنت طاقته ولكنه لا يشعر بالتحسن، ولكن يشعرها المعالج المتمرس، وهذا نادر إلا أن تكون إصابة المريض إصابة روحية قوية (حسد أو مس أو سحر) فهنا لا يشعر المريض بالتحسن المباشر، وقد يكون المعالج ذو قدرة ضعيفة للعلاج والتالي لا يستفيد المريض منه، وقد يكون المريض يسير في طريق خطأ يؤثر على طاقته وبالتالي يحتاج إلى أن يقلع عن خطئه مع الاستمرار بالعلاج ليجد الفرق. 12- ما هي الصفات اللازم توفرها في المعالج بالطاقة الحيوية؟الشروط الخاصة بالمعالج بالطاقة الحيوية هي أن يقوم بتعلم كل جديد في هذا المجال، وأن يستمر في التدريبات الخاصة، وعليه أولا أن يقوم برفع الإيمانيات لديه لأنه أقوى الطاقات على الإطلاق.وأما الشروط العامة فهي تشمل كل معالج عموما مثل الاستعانة بالله في كل شيء، والتوكل على الله تعالى، واليقين بأن الشفاء من الله تعالى، وعند علاج النساء أن يكون معها محرم، وألا يعالج امرأة متبرجة حتى ترتدي الحجاب الكامل (مع تغطية الوجه)، وأن يدعو الله تعالى أن يفتح عليه من واسع فضله. 13- اذكر لنا بعضًا ممن استفادوا على أيديكم. نذكر قصة أحد الإخوة قد اتصل بنا ويريد عمل جلسات لعلاج الاكتئاب والرهاب الاجتماعي، وهو يعاني منه منذ ثمان سنوات. فقمنا بعمل الجلسة الأولى له وقد استغرقت أقل من ربع ساعة، وعند الانتهاء كان قد تغير وجهه وتغيرت ابتسامته، وقد كان أول شيء قاله: "ما شاء الله عليك"، وكان وجهه منيرًا وابتسامته جميلة، وقال: "أول مرة منذ إصابتي أشعر بالتحسن"، وبعد الجلسة الثالثة (الأخيرة) أرسل رسالة جوال يقول: "الله يجزيك ألف خير، إلى الآن أشعر بأن الطاقة السلبية تخرج من قدمي". وقد جاءنا أحد كبار السن ولديه ألم في ركبته اليمنى بسبب العمر، وكان إذا صعد الدرج أو نزل منه فإنه يصعد درجة درجة، وبعد جلسة العلاج خرج من المنزل ليختبر النتيجة، ونزل من الدرج ثم صعد وكان نزوله ممتازا وصعوده جيد، وكان يصعد وينزل درجة تلو الأخرى، وقال ابنه: "أول مرة منذ سنتين أبي يقوم بذلك".نسأل الله تعالى أن يتمم الشفاء على الجميع.
يصدر جسم الإنسان ذبذبات، وتكون هذه الذبذبات المحيطة حول الجسم شيئا اسمه "الهالة"، ولها الصورة التالية:
تعكس الهالة صحة الإنسان العضوية والنفسية والعقلية، ويقوم المعالج بالطاقة الحيوية بتشخيص ومعرفة مكان الإصابة دون لمس الجسد، ويمكن للمعالج المتمرس أن يعرف نوع الإصابة سواء كانت جسدية أو نفسية وذلك بتشخيص الهالة التي تعكس حالة الإنسان.
هذه الهالة لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة إلا لمن تدرب على ذلك، أو لديه هذه الموهبة منذ صغره، وهناك أجهزة تصور الهالة وتبين قوتها وتعطي تقريرا مفصلا عن حالة الشخص.
طريقة التشخيص: يقوم المعالج بوضع يديه على بعد شبر أو شبرين من الجسد ويقوم بحركة الكف ببطء مع التركيز ليعرف مكان الخلل في الجسد، وإن وجد مكان الخلل فيقوم بإصلاحه وذلك بإزالة الطاقة السلبية ووضع الطاقة الإيجابية بتقنيات معينة، والعلاج بالطاقة الحيوية باستخدام الكفين يكون عن طريق الكفين فقط ولا يحتاج إلى أدوات أو أجهزة، ولكن هناك بعض الأشياء يمكن أن تضاف للعلاج بالطاقة مثل الكريستال والأحجار الكريمة، فالمعالج يمكنه أن يستخدم الكريستال في إزالة الطاقة السلبية أو وضع الطاقة الإيجابية أو الاثنين معا.
وهذا مقطع مرئي يتم فيه تصوير الطاقةالحيوية الخارجة من الجسم عبر جهاز خاص، مما يثبت حقيقة هذا العلم
2- يتساءل الكثيرون: هل هناك شعوذة في استخدام العلاج بالطاقة؟ أو هل يتم استخدام الجن؟
يردنا هذا السؤال مرارًا، ونقول: بأنه لا يتم استخدام الجن وليس هناك شعوذة، فطريقة العلاج وفكرتها قد تم توضيحها في السؤال السابق، وإن كان هناك من يستخدم الجن أو الشعوذة فهو لا يمثل إلا نفسه، فكما أن هناك من الرقاة من يستخدمون الجن والشعوذة، فإنهم لا يمثلون إلا أنفسهم، ولا نحكم على الجميع بسبب ضلال شخص أو عدة أشخاص، ولا تزر وازرة وزر أخرى، ومن هنا أفتى بعض العلماء بحرمة العلاج بالطاقة بدعوى أن فيه شعوذة وغيرها، وبعض العلماء يرجع هذا التحريم إلى كون العلاج بالطاقة أساسه من الشرق (الصين واليابان والهند) وبالتالي يحمل معتقداتهم، فنقول: بأن العلاج بالطاقة باب من أبواب العلاج وليس دين يجب أن يعتقده الشخص، وقد جرى تنقية (بعض) مدارس الطاقة التي تحتوي على أمور عقدية مخالفة من كثير من الخبراء، علمًا بأن هناك مدارس في الطاقة لا تحمل أي معتقد من المعتقدات المخلة بالعقيدة، والقاعدة الفقهية تقول: الأصل في الأشياء (دون العبادات) الإباحة ما لم يثبت دليل على تحريمها، ونؤكد على أن المعالج بالرقية الشرعية والمعالج بالطاقة الحيوية لا يمثل إلا نفسه - والمعالجون عموما كذلك-، فإن أخطأ فخطؤه على نفسه، ولا يُنسب للعلم.
ويمكن للإنسان استشعار الطاقة - إن كان يريد دليلا واضحا على ذلك -، فيقوم بفرك اليدين بسرعة وقوة، ثم يبعدهما مسافة قليلة مثل الصورة في الأسفل، ويستشعر الطاقة، ربما يستشعر التنميل أو الوخز أو الحرارة أو البرودة أو كأن بينهما بالون.
وقد وصلتنا بعض الرسائل من الإخوة والأخوات الذين يقولون بأن هناك بعض من درسوا الطاقة وقالوا بأن فيها شعوذة وجن، وأقول لهم: عليكم ما يثبت بأن العلاج بالطاقة فيه شعوذة، فربما كان أساتذة هؤلاء الذين - زعموا - بأن العلاج بالطاقة عبارة عن شعوذة هم مشعوذين أصلا، فكما أنهم يستخدمون آيات من القرآن لإضلال الناس، ويستخدمون بعض الأعشاب التي تفيد الجسم أصلا في أعمالهم، فإنهم أيضا يستخدمون الطاقة في ذلك، وليست أفعالهم أدلة على أن العلاج بالطاقة الحيوية شعوذة ومحرم.
فكما أنهم في السحر والشعوذة يستخدمون النفث فإن الرقاة يستخدمون النفث وقد استخدمها النبي صىلى الله عليه وسلم، فعلم الطاقة كالتلفاز فيه خير وفيه شر، وعلى الإنسان أن يأخذ الخير الذي فيه وهذا يعتمد على مدرب الطاقة وما يعلمه لتلاميذه، كما يعلم عالم الفيزياء أو الكيمياء تلاميذه على صنع خير أو صنع شر.
وإذا كان الحسد يخرج عن طريق الجسم للمحسود (بل ويصيبه عن بعد وهو في مكان آخر أو دولة أخرى) وهو طاقة سلبية، فيمكن أن يخرج من الجسد طاقة إيجابية أيضا.
وما هو قول القائل في تقنيات البلوتوت والاتصال اللاسلكي والجوال؟ ليس هناك أسلاك ولا شيء متصل بها بالرغم من وجود الأثر عليها، فهل هي شعوذة ودجل؟ فالله المستعان.
3- هل يمكن معرفة بأن الشخص قد تحسن بعد أخذ جلسة العلاج؟
نعم يمكن ذلك، وربما لا يشعر المريض بالتغيير أو التحسن، ولكن المعالج يستطيع فحص طاقة المريض بعد جلسة العلاج ليتأكد من تحسن سريان الطاقة لديه.
4- هل يمكن علاج جميع الأمراض بالطاقة الحيوية؟
الأمراض هي عبارة عن طاقة سلبية، والأفكار السلبية كذلك، ويمكن إزالتها بالطاقة، ولا يتم الجزم بالعلاج، فالطاقة ليست علاجا رئيسا للأمراض إلا عند كبار المعالجين الذين لديهم سنوات طويلة في مجال العلاج بالطاقة، ولذلك الوضع الطبيعي يكون بالعلاج بالطاقة بالإضافة لبعض النصائح في أساليب العلاج الأخرى كالتغذية ونحوها.
5- هل تأثير العلاج بالطاقة الحيوية على المريض مؤقت أم دائم؟
تعتمد على نوع المرض، ولكن في الغالب يكون دائما، وإن حصل تحسن في بعض الأمراض فمن النادر أن تعود لحالتها السابقة إلا إن حصل إهمال في التعليمات التي يعطيها المعالج للمريض.
6- شخص مصاب بالعين أو الحسد أو المس أو السحر، هل يمكن علاجه بالطاقة؟
نعم، هذه الأمراض الروحانية تعتبر في الطب الشرقي نوع من الطاقة السلبية، فيتم التعامل معها من هذا الجانب، ويمكن علاج هذه الأمراض بأي طرق من طرق العلاج كالتغذية أو الإبر الصينية أو الحجامة، وكلما زاد عدد طرق العلاج فإن محاصرة المرض ستكون ممتازة.
وللمزيد عن الأمراض الروحانية: يرجي الضغط هنا.
7- عند علاج امرأة مريضة من قبل رجل معالج؛ كيف يتم التعامل مع هذه الحالة؟
كما سبق في العلاج بالطاقة فإنه لا يتم لمس الجسد، وإنما يتم وضع الكف بعيدا عن الجسم بمسافة شبر أو شبرين، وليست المرأة بحاجة أن تكشف شيئا من جسدها، بل تكون في حجابها الكامل وهي مطمئنة، وإن كان هناك بعض المدارس في الطاقةالحيوية تستوجب وضع الكفين على مكان الإصابة، وليس المقصود باللمس بأنه يجب أن يلمس الجلد مباشرة، ولكن يكون ذلك من فوق الملابس، فيجب على المعالج بهذه الطريقة (بطريقة اللمس) ألا يعالج إلا أناس من جنسه درءًا للفتنة وصيانة للنفس، وكذلك ننوه إلى أن الواجبات الشرعية يجب أن تكون موجودة أثناء جلسة العلاج، فكما أن الحجاب الشرعي واجب، فكذلك وجود محرم مع المرأة الأجنبية واجب.
8- كم تستغرق جلسة العلاج؟
ربما لا تأخذ سوى دقيقة، وربما تأخذ أكثر من نصف ساعة، وهذا يكون حسب نوع الإصابة ويختلف من شخص لآخر، ويختلف كذلك من معالج لآخر، فإن كل جسم يعتبر نظاما خاصة بذاته، وكل جسم لديه جهاز طاقة خاص لا يشبهه أحد مثل بصمة الأصابع.
9- كم جلسة يحتاج المريض لعلاج مرض معين؟
كم ذكرنا فإن كل إنسان يختلف جهازه الطاقي عن الآخر، لذلك يتم الاستمرار في عمل جلسات علاجية حتى تحسن الحالة، وربما يستطيع المعالج أن يقدر عدد الجلسات بعد تقديم الجلسة الأولى ومعرفة درجة الإصابة، وفي الغالب يظهر تحسن واضح من أول جلسة إذا لم تكن الإصابة قوية جدا وقديمة.
10- هل العلاج بالطاقة الحيوية له أضرار أو آثار جانبية؟
لا على الإطلاق، فهو مجرد إزالة طاقة سلبية وإضافة إيجابية، والجسم سيتحسن غالبا إن كان المعالج لديه قوة علاجية، وإن لم يتحسن فلن يزيد سوءًا.
11- هناك بعض المعالجين يقدمون عدة جلسات للمريض ولا يتحسن، فما السبب؟
يجب الإيمان بأن الشافي هو الله تعالى، ويجري الله تعالى الشفاء على يد من شاء سبحانه، ومسألة يتحسن المريض أو لا فهذا له عدة احتمالات، فقد يكون المريض تحسنت طاقته ولكنه لا يشعر بالتحسن، ولكن يشعرها المعالج المتمرس، وهذا نادر إلا أن تكون إصابة المريض إصابة روحية قوية (حسد أو مس أو سحر) فهنا لا يشعر المريض بالتحسن المباشر، وقد يكون المعالج ذو قدرة ضعيفة للعلاج والتالي لا يستفيد المريض منه، وقد يكون المريض يسير في طريق خطأ يؤثر على طاقته وبالتالي يحتاج إلى أن يقلع عن خطئه مع الاستمرار بالعلاج ليجد الفرق.
12- ما هي الصفات اللازم توفرها في المعالج بالطاقة الحيوية؟
الشروط الخاصة بالمعالج بالطاقة الحيوية هي أن يقوم بتعلم كل جديد في هذا المجال، وأن يستمر في التدريبات الخاصة، وعليه أولا أن يقوم برفع الإيمانيات لديه لأنه أقوى الطاقات على الإطلاق.
وأما الشروط العامة فهي تشمل كل معالج عموما مثل الاستعانة بالله في كل شيء، والتوكل على الله تعالى، واليقين بأن الشفاء من الله تعالى، وعند علاج النساء أن يكون معها محرم، وألا يعالج امرأة متبرجة حتى ترتدي الحجاب الكامل (مع تغطية الوجه)، وأن يدعو الله تعالى أن يفتح عليه من واسع فضله.
13- اذكر لنا بعضًا ممن استفادوا على أيديكم.
نذكر قصة أحد الإخوة قد اتصل بنا ويريد عمل جلسات لعلاج الاكتئاب والرهاب الاجتماعي، وهو يعاني منه منذ ثمان سنوات.
فقمنا بعمل الجلسة الأولى له وقد استغرقت أقل من ربع ساعة، وعند الانتهاء كان قد تغير وجهه وتغيرت ابتسامته، وقد كان أول شيء قاله: "ما شاء الله عليك"، وكان وجهه منيرًا وابتسامته جميلة، وقال: "أول مرة منذ إصابتي أشعر بالتحسن"، وبعد الجلسة الثالثة (الأخيرة) أرسل رسالة جوال يقول: "الله يجزيك ألف خير، إلى الآن أشعر بأن الطاقة السلبية تخرج من قدمي".
وقد جاءنا أحد كبار السن ولديه ألم في ركبته اليمنى بسبب العمر، وكان إذا صعد الدرج أو نزل منه فإنه يصعد درجة درجة، وبعد جلسة العلاج خرج من المنزل ليختبر النتيجة، ونزل من الدرج ثم صعد وكان نزوله ممتازا وصعوده جيد، وكان يصعد وينزل درجة تلو الأخرى، وقال ابنه: "أول مرة منذ سنتين أبي يقوم بذلك".