قبل البداء في في شرح جراحات السمنة الحديثة وطرق عملها هناك سؤل يسأله الجميع متى يصبح الأنسان في حاجه إلى جراحات السمنة؟ فالحقيقة هناك مواصفات عالمية هي التي تحدد المريض الذي يجب أن تتم له إحدى جراحات السمنة وهذه المواصفات هي:
معامل كتلة الجسم وهو النسبة بين الوزن والطول حيث أفادت الدراسات العالمية أن هناك وزن معين لا يصلح معه أي نظام غذائي أو تمارين رياضة وبالتالي فأن ذلك المريض مؤهل لعمل إحدى جراحات السمنة وأقل معدل كتلة الجسم الذي يتم العمل به هو 35 أي يكون الأنسان وزنه 110 كليو جرام وطوله 160سم.
مشاكل السمنة الصحية سبب هام جدآ للقيام بإحدى جراحات السمنة
تؤثر السمنة على حياة الأنسان الصحية والأجتماعية حيث تتحول السمنة إلى سمنة مرضية وتؤدي إلى حدوث الكثير من الأمراض مثل:
أمراض القلب وأرتفاع ضغط الدم.
الإصابة بمرض السكر.
ألم المفاصل والظهر.
ضيق التنفس وصعوبة الحركة.
تأخر الأنجاب.
هنا يكون عمل احدى جراحاتالسمنة ضروري لإنقاذ حياة المريض حيث أن القضاء على السمنة المفرطة يقضى على السمنة المرضية، هناك بعض المرضى يعتقدون أنهم غير مؤهلين لإجراء احدى جراحاتالسمنة لأنهم مصابون بأمراض السكر والقلب، ليس هناك مانع من إجراء عمليات السمنة لهؤلاء المرضى بل بالعكس تنفص العملية حياتهم وتشفيهم من أمراض السمن المرضية.
جراحات السمنة وكيف يعلم المريض أن هذه الجراحة تناسبه أكثر من غيرها؟
أختيار العملية المناسبة للمريض المناسب أهم خطوة في جراحات السمنة، فليس معنى أن مريض نجحت معه إحدى عمليات الجراحة أنها سوف تنجح مع مريض أخر، فهناك معايير تتحكم في أختيار العملية، فكل مريض له العملية التي تناسبه.