قصة العشرين بِنْسا 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
قصة العشرين بِنْسا
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهقصة العشرين بِنْس!!!حكى الدكتور محمد راتب النابلسي في سلسلة ماتعة له قصة شيخ تولى إمامة مسجد في بريطانيا . ثم نُقِلَ من ولايته لولاية أخرى احتاج بسبب ذلك أن يركب حافلة في موعد ثابت كل يوم ليذهب لمسجده الجديد.وقدر الله ان يركب يوميا في وردية سائع معين.ومع الوقت حفظ السائق شكل الشيخ.وذات يوم أعطى شيخنا للسائق عملة من فئة كبيرة ليأخذ ثمن التذكرة ويعطيه الباقي.أخذ الشيخ باقي المال وعده فوجد به عشرين بِنْنسا زائدةفجلس على مقعده وقد نوى أن يعيدها للسائق عند نزولهلكن الشيطان جاءه وقال هذه شركة كبيرة للنقل وأرباحها كبيرة ولن يؤثر معها ذلك المبلغ البسيط وأنت في أمس الحاجة للمال.لكن الشيخ انتصرت فيه ولله الحمد ديانته فوجد نفسه لا شعوريا عند نزوله يعطي السائق العشرين بنسا.سأله السائق: يا شيخ هل هذا مسجدك ؟قال نعمقال السائق منذ يومين فكرت أن أزورك في المسجد لاتعبد لله عندك لكنني قررت أن أختبرك أولا (فكانت ققصة العشرين بنس)فسقط الشيخ مغشيا عليهفلما أفاق قال:يا رب كدتُ أبيع الإسلام بعشرين بنسا.قصة لها مغزى كببير يا شبابفكم باع بعضنا دينه بعشرين بنسا او ما شابههفالدين كالثوب لابد أن تلبسه كاملاكذلك ولله المثل الأعلى دين الله هو عبادات ومعاملات وأخلاق ونظام حياة فلا تأخذ من الدين شيئا ووترك أشياءا.الإسلام وحدة واحدةقال تعالى (( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (208) فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)))قال ابن كثير في تفسيره يَقُولُ تَعَالَى آمِرًا عِبَادَهُ الْمُؤْمِنِينَ بِهِ الْمُصَدِّقِينَ بِرَسُولِهِ: أنْ يَأْخُذُوا بِجَمِيعِ عُرَى الْإِسْلَامِ وَشَرَائِعِهِ، وَالْعَمَلِ بِجَمِيعِ أَوَامِرِهِ، وَتَرْكِ جَمِيعِ زَوَاجِرِهِ مَا اسْتَطَاعُوا مِنْ ذَلِكَ.)انتهى النقل.فابذل وسعك في العمل بدينك كله واعمل قدر استطاعتك بغير تقصير ولا تهاون. وبعض الناس أحيانا يخطئون حين يتصورون أن الملتزم لا يخطئ بل ويزيد الأمر حين يتصور البعض أن الملتزم حُجة بسلوكه على الإسلام.كلا يا شباب فكلنا بشر ولا عصمة لبشر إلا للأنبياء عليهم الصلاة والسلام.ومهما كان الشخص فإنه ليس حجة ولا حَكَمَا على الإسلام. بل الإسلام يحكم على الكل فنعرف به صواب هذا وخطا ذاك.وللملتزمين أقول:اتق الله يا أخي فإن الناس تحسن الظن بك توسع لك الطريق لأنك شيخهم وتعتدل في جلستها إن مررت بهم وتوقر كلامك إن حدثتهم.ينتظرون منك الخير دائمايخطئ بعضهم حين يعتبرك الإسلام فإن أصبتَ أحب دينك وإن أخطأت ظن أنك ما ففعلت فعلتك إلا لأن دينك ليس دين الحقاتق الله واحرص أن يرى الناس فيك عبادة الإسلام بصورتها الصحيحة وأخلاق الإسلام النبيلة ومعاملة الإسلام الطاهرة.اعلم أن انحرافك يشوه صورة الإسلام عند خصومهيفتن غير المسلمين من الجهلة فيظن أنه على حق.اتق الله فلعل شاردا عن الحق يهديه الله بسبب كلمة تقولها أو تصرف تتصرفه.وربما تمسك مبطل بباطله بسبب أخطائكلا تشوه ديننا من أجل لذة ساعة وتزولولا لأجل لحظة ضعف أمام مال أو منصب أو امرأة أو غير ذلكاعلم أخيرا أن غير الملتزمين وإن أنكروا عليك التزامك في الظاهر واتهموك بالتشدد إلا أن الحقيقة تتضح على ألسنتهم بمجرد ان تلين قليلا في أيديهم وتضعف أمام معصية معينةتجدهم يعلقون: ينفع كدا يا شيخ! هو الشيخ يعمل كدا!أو يحكون لك وهم متعجبون أنهم رأوا ملتزما يدخن أو حضر فرحا فيه موسيقى ورقص أو قال كلمة لا تليقسبحان الله يعني ان صلابتك في الحق كانت هي عين الصواب وإن سخروا منك أو عابوا عليكفاثبت ثبتني الله وإياك والمسلمين على الحق.وتذكر أنك ربما لو ضعفت يوما تكون هي المرة التي بعتَ فيها الإسلامفلا تبع الإسلام بعشرين بنسا ولا بغيره.والله أعلمانشر تؤجر بإذن الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة العشرين بِنْس!!!
حكى الدكتور محمد راتب النابلسي في سلسلة ماتعة له قصة شيخ تولى إمامة مسجد في بريطانيا . ثم نُقِلَ من ولايته لولاية أخرى احتاج بسبب ذلك أن يركب حافلة في موعد ثابت كل يوم ليذهب لمسجده الجديد.
وقدر الله ان يركب يوميا في وردية سائع معين.
ومع الوقت حفظ السائق شكل الشيخ.
وذات يوم أعطى شيخنا للسائق عملة من فئة كبيرة ليأخذ ثمن التذكرة ويعطيه الباقي.
أخذ الشيخ باقي المال وعده فوجد به عشرين بِنْنسا زائدة
فجلس على مقعده وقد نوى أن يعيدها للسائق عند نزوله
لكن الشيطان جاءه وقال هذه شركة كبيرة للنقل وأرباحها كبيرة ولن يؤثر معها ذلك المبلغ البسيط وأنت في أمس الحاجة للمال.
لكن الشيخ انتصرت فيه ولله الحمد ديانته فوجد نفسه لا شعوريا عند نزوله يعطي السائق العشرين بنسا.
سأله السائق: يا شيخ هل هذا مسجدك ؟
قال نعم
قال السائق منذ يومين فكرت أن أزورك في المسجد لاتعبد لله عندك لكنني قررت أن أختبرك أولا (فكانت ققصة العشرين بنس)
فسقط الشيخ مغشيا عليه
فلما أفاق قال:
يا رب كدتُ أبيع الإسلام بعشرين بنسا.
قصة لها مغزى كببير يا شباب
فكم باع بعضنا دينه بعشرين بنسا او ما شابهه
فالدين كالثوب لابد أن تلبسه كاملا
كذلك ولله المثل الأعلى دين الله هو عبادات ومعاملات وأخلاق ونظام حياة
فلا تأخذ من الدين شيئا ووترك أشياءا.
الإسلام وحدة واحدة
قال تعالى:
((( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (208) فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)))
قال ابن كثير في تفسيره:
(يَقُولُ تَعَالَى آمِرًا عِبَادَهُ الْمُؤْمِنِينَ بِهِ الْمُصَدِّقِينَ بِرَسُولِهِ: أنْ يَأْخُذُوا بِجَمِيعِ عُرَى الْإِسْلَامِ وَشَرَائِعِهِ، وَالْعَمَلِ بِجَمِيعِ أَوَامِرِهِ، وَتَرْكِ جَمِيعِ زَوَاجِرِهِ مَا اسْتَطَاعُوا مِنْ ذَلِكَ.)
انتهى النقل.
فابذل وسعك في العمل بدينك كله واعمل قدر استطاعتك بغير تقصير ولا تهاون.
وبعض الناس أحيانا يخطئون حين يتصورون أن الملتزم لا يخطئ بل ويزيد الأمر حين يتصور البعض أن الملتزم حُجة بسلوكه على الإسلام.
كلا يا شباب فكلنا بشر ولا عصمة لبشر إلا للأنبياء عليهم الصلاة والسلام.
ومهما كان الشخص فإنه ليس حجة ولا حَكَمَا على الإسلام. بل الإسلام يحكم على الكل فنعرف به صواب هذا وخطا ذاك.
وللملتزمين أقول:
اتق الله يا أخي فإن الناس تحسن الظن بك توسع لك الطريق لأنك شيخهم وتعتدل في جلستها إن مررت بهم وتوقر كلامك إن حدثتهم.
ينتظرون منك الخير دائما
يخطئ بعضهم حين يعتبرك الإسلام فإن أصبتَ أحب دينك وإن أخطأت ظن أنك ما ففعلت فعلتك إلا لأن دينك ليس دين الحق
اتق الله واحرص أن يرى الناس فيك عبادة الإسلام بصورتها الصحيحة وأخلاق الإسلام النبيلة ومعاملة الإسلام الطاهرة.
اعلم أن انحرافك يشوه صورة الإسلام عند خصومه
يفتن غير المسلمين من الجهلة فيظن أنه على حق.
اتق الله فلعل شاردا عن الحق يهديه الله بسبب كلمة تقولها أو تصرف تتصرفه.
وربما تمسك مبطل بباطله بسبب أخطائك
لا تشوه ديننا من أجل لذة ساعة وتزول
ولا لأجل لحظة ضعف أمام مال أو منصب أو امرأة أو غير ذلك
اعلم أخيرا أن غير الملتزمين وإن أنكروا عليك التزامك في الظاهر واتهموك بالتشدد إلا أن الحقيقة تتضح على ألسنتهم بمجرد ان تلين قليلا في أيديهم وتضعف أمام معصية معينة
تجدهم يعلقون:
ينفع كدا يا شيخ! هو الشيخ يعمل كدا!
أو يحكون لك وهم متعجبون أنهم رأوا ملتزما يدخن أو حضر فرحا فيه موسيقى ورقص أو قال كلمة لا تليق
سبحان الله يعني ان صلابتك في الحق كانت هي عين الصواب وإن سخروا منك أو عابوا عليك
فاثبت ثبتني الله وإياك والمسلمين على الحق.
وتذكر أنك ربما لو ضعفت يوما تكون هي المرة التي بعتَ فيها الإسلام
فلا تبع الإسلام بعشرين بنسا ولا بغيره.
والله أعلم
انشر تؤجر بإذن الله
2013 - 2014 - 2015 - 2016
rwm hguavdk fAkXsh 2013 2014 2015
|