فضل الإسلام 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
فضل الإسلام
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-(( فضل الإسلام))نقل من كتاب فضل الإسلام لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب _ رحمه الله _ باب قوله تعالى (( فأقم وجهك للدين حنيفة ))...وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إن الله لا ينظر إلى أجسامكم ولا إلى أموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم » .ولهما عن ابن مسعود قال : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « أنا فرطكم على الحوض وليرفعن إلي رجال من أمتي حتى إذا أهويت لأناولهم احجبوا دوني فأقول : أي رب أصحابي فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك » .ولهما عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « وددت أنا قد رأينا إخواننا قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟ قال : (أنتم أصحابي، وإخواني هم الذين لم يأتوا بعد) قالوا : فكيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك؟ قال : (أرأيتم لو أن رجلا له خيل غر محجلة بين ظهري خيل دهم بهم ألا يعرف خيله؟ قالوا : بلى قال : فإنهم يأتون غر محجلين من الوضوء وأنا فرطهم على الحوض، ألا ليذادن رجال يوم القيامة عن حوضي كما يذاد البعير الضال أناديهم ألا هلم فيقال : إنهم قد بدلوا بعدك فأقول : سحقا سحقا » .وللبخاري : « بينما أنا قائم إذا زمرة، حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلم فقلت : أين ؟ قال : إلى النار والله . قلت : وما شأنهم؟ قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ثم إذا زمرة - فذكر مثله - قال : فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم » .ولهما من حديث ابن عباس رضي الله عنهما : « فأقول كما قال العبد الصالح : { وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }» المائدة / 117ولهما عنه مرفوعا : « ما من مولود يولد إلا على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء حتى تكونوا أنتم تجدعونها » ثم قرأ أبو هريرة : { فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا } الروم : 30 متفق عليه.وعن حذيفة رضي الله عنه قال : « كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وأنا أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت يا رسول الله : إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال : نعم. فقلت : وهل بعد ذلك الشر من خير؟ (نعم وفيه دخن) قلت : وما دخنه؟ قال : قوم يستنون بغير سنتي ويهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال : نعم فتنة عمياء ودعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها، قلن : يا رسول الله صفهم لنا قال : (قوم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا - قلت : يا رسول الله ما تأمرني إن أدركت ذلك قال : تلزم جماعة المسلمين وإمامهم، قلت : وإن لم يكن جماعة ولا إمام؟ قال : فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يأتيك الموت وأنت على ذلك » أخرجاه وزاد مسلم : « ثم ماذا؟ قال : يخرج الدجال معه نهر ونار فمن وقع في ناره وجب أجره قلت ثم ماذا؟ قال : هي قيام الساعة » قال أبو العالية : تعلموا الإسلام فإذا تعلمتموه فلا ترغبوا عنه، وعليكم بالصراط المستقيم فإنه الإسلام، ولا تتحركوا عن الصراط يمينا ولا شمالا، وعليكم بسنة نبيكم وإياكم وهذه الأهواء. انتهى .تأمل كلام أبي العالية هذا ما أجله، وأعرف زمانه الذي يحذر فيه من الأهواء التي من اتبعها فقد رغب عن الإسلام، وتفسير الإسلام بالسنة، وخوفه على أعلام التابعين وعلمائهم من الخروج عن السنة والكتاب، يتبين لك معنى قوله تعالى : { إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ } البقرة : 131 وقوله : { وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِي إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } البقرة : 132 وقوله تعالى : { وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ } البقرة : 130 وأشباه هذه الأصول الكبار التي هي أصل الأصول والناس عنها في غفلة، وبمعرفته تبين معنى الأحاديث في هذا الباب وأمثالها، وأما الإنسان الذي يقرأها وأشباهها وهو مطمئن أنها لا تناله ويظنها في قوم كانوا أمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون.وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : « خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا ثم قال : (هذا سبيل الله ، ثم خط خطوطا عن يمينه وعن شماله ، ثم قال : هذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه وقرأ : { وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ }» الأنعام : 153 رواه أحمد والنسائي .منقول للفائدة. *************
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
(( فضل الإسلام))
نقل من كتاب فضل الإسلام لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب _ رحمه الله _ باب قوله تعالى (( فأقم وجهك للدين حنيفة ))...
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إن الله لا ينظر إلى أجسامكم ولا إلى أموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم » .
ولهما عن ابن مسعود قال : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « أنا فرطكم على الحوض وليرفعن إلي رجال من أمتي حتى إذا أهويت لأناولهم احجبوا دوني فأقول : أي رب أصحابي فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك » .
ولهما عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « وددت أنا قد رأينا إخواننا قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟ قال : (أنتم أصحابي، وإخواني هم الذين لم يأتوا بعد) قالوا : فكيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك؟ قال : (أرأيتم لو أن رجلا له خيل غر محجلة بين ظهري خيل دهم بهم ألا يعرف خيله؟ قالوا : بلى قال : فإنهم يأتون غر محجلين من الوضوء وأنا فرطهم على الحوض، ألا ليذادن رجال يوم القيامة عن حوضي كما يذاد البعير الضال أناديهم ألا هلم فيقال : إنهم قد بدلوا بعدك فأقول : سحقا سحقا » .
وللبخاري : « بينما أنا قائم إذا زمرة، حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلم فقلت : أين ؟ قال : إلى النار والله . قلت : وما شأنهم؟ قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ثم إذا زمرة - فذكر مثله - قال : فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم » .
ولهما من حديث ابن عباس رضي الله عنهما : « فأقول كما قال العبد الصالح : { وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }» المائدة / 117
ولهما عنه مرفوعا : « ما من مولود يولد إلا على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء حتى تكونوا أنتم تجدعونها » ثم قرأ أبو هريرة : { فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا } الروم : 30 متفق عليه.
وعن حذيفة رضي الله عنه قال : « كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وأنا أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت يا رسول الله : إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال : نعم. فقلت : وهل بعد ذلك الشر من خير؟ (نعم وفيه دخن) قلت : وما دخنه؟ قال : قوم يستنون بغير سنتي ويهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال : نعم فتنة عمياء ودعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها، قلن : يا رسول الله صفهم لنا قال : (قوم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا - قلت : يا رسول الله ما تأمرني إن أدركت ذلك قال : تلزم جماعة المسلمين وإمامهم، قلت : وإن لم يكن جماعة ولا إمام؟ قال : فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يأتيك الموت وأنت على ذلك » أخرجاه وزاد مسلم : « ثم ماذا؟ قال : يخرج الدجال معه نهر ونار فمن وقع في ناره وجب أجره قلت ثم ماذا؟ قال : هي قيام الساعة » قال أبو العالية : تعلموا الإسلام فإذا تعلمتموه فلا ترغبوا عنه، وعليكم بالصراط المستقيم فإنه الإسلام، ولا تتحركوا عن الصراط يمينا ولا شمالا، وعليكم بسنة نبيكم وإياكم وهذه الأهواء. انتهى .
تأمل كلام أبي العالية هذا ما أجله، وأعرف زمانه الذي يحذر فيه من الأهواء التي من اتبعها فقد رغب عن الإسلام، وتفسير الإسلام بالسنة، وخوفه على أعلام التابعين وعلمائهم من الخروج عن السنة والكتاب، يتبين لك معنى قوله تعالى : { إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ } البقرة : 131 وقوله : { وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِي إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } البقرة : 132 وقوله تعالى : { وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ } البقرة : 130 وأشباه هذه الأصول الكبار التي هي أصل الأصول والناس عنها في غفلة، وبمعرفته تبين معنى الأحاديث في هذا الباب وأمثالها، وأما الإنسان الذي يقرأها وأشباهها وهو مطمئن أنها لا تناله ويظنها في قوم كانوا أمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : « خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا ثم قال : (هذا سبيل الله ، ثم خط خطوطا عن يمينه وعن شماله ، ثم قال : هذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه وقرأ : { وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ }» الأنعام : 153 رواه أحمد والنسائي .
منقول للفائدة.
*************
2013 - 2014 - 2015 - 2016
tqg hgYsghl 2013 2014 2015
|