ضحايا بلا ذنب
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
ضحايا بلا ذنب
عذاب، وخوف، وتشرد، وانحراف، وانتحار، فتيات يرزحن تحت وطأة العذابات اليومية..
أريد حريتي: انسابت الدموع فوق وجه ( هند ) البريء الذي بدأ يفقد ملامحه بسبب الأحداث الجسام التي مرت بها وهي لم تكمل الخامسة والعشرين من العمر فقد جاءت إلى المحكمة تطلب التخلص من جحيم رجل لم يراع حقوقها وأهدر أموالها التي ورثتها عن والدها.
فتقول هند: ( قصتي تبدأ عندما بلغت التاسعة عشرة من عمري، توفي والدي وبقيت وحيدة في هذه الحياة.. كنت أبحث عن الأمان بأي ثمن أما هو فكان جاراً لنا، همه الوحيد جمع المال ولا يفكر إلا في مزيد من المال.. فعمله كسائق تكسي لم يكن يرضي طموحاته فاغتنم فرصة ضعفي واحتياجي من أجل تجريدي من الأموال التي تركها لي والدي لتحميني من غدر الأيام.
والأكثر كمن ذلك أنه دأب على تعذيبي وضربي دون مبرر سوى أني امرأة لا تملك من يحميها في الحياة، فأنا لا أبكي على أموالي المسلوبة أو مستقبلي الضائع إنما بكائي على كرامتي وإنسانيتي المهدرة فمن يردها لي ؟
لا زواج ولا معاملة: حفصة: أخي سامحه الله كان يرفض كل من يتقدم لخطبتنا أنا وأخواتي الأربع، ولم يكن هناك سبب واضح، يعاملنا معاملة الخدم، ينهرنا ويمنعنا بحجة الخوف علينا، حتى بحثنا فوجدناه يقع تحت وطأة الإدمان ولا يستطيع الحكم على الآخرين فأهم شيء عنده متعته التي يقضيها خارج البيت في الاستراحات حتى بزوغ الفجر.
ضعف أمام الطغيان: تقول تهاني: زوجي المحترم قام بضربي بعصا غليظة على ظهري بسبب خلاف عادي على إعداد الطعام مما أدى بي إلى حالة شلل في العمود الفقري فأصبحت أزحف ولا أستطيع أن أمشي.
وتضيف ريم: كثيراً ما كنت أشعل في نفسي النيران أو أبتلع بعض المواد السامة للتخلص من حياتي الدائمة الشجار مع زوجي الذي كثيراً ما يضربني، وقد بحثت عن حلول لكني وجدت نفسي أقع فريسة للقهر والكبت والرغبة في التخلص من حياتي.
مجلة حياة عدد 78
منقوول
ياله من دين
qphdh fgh `kf
|