اقتداء الصحابة بالنبي وحبهم له 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
اقتداء الصحابة بالنبي وحبهم له
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-(( اقتداء الصحابة بالنبي وحبهم له ))لقد أقبل التابعون -أيها الإخوة- لما عرفوا فضائل الصحابة، أقبلوا عليهم يبحثون عنهم في البلدان ليجلسوا إليهم، ويستفيدوا منهم، وهؤلاء قد جاؤوا إلى زيد بن أرقم رضي الله تعالى عنه، فقالوا له: لقت لقيت يا زيد خيراً كثيراً، رأيت رسول الله ﷺ، وسمعت حديثه، وغزوت معه، وصليت خلفه، لقت لقيت يا زيد خيراً كثيراً، حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله ﷺ.وهذا آخر مر على المقداد بن الأسود رضي الله عنه، فقال: "طوبى لهاتين العينين اللتين رأتا رسول الله ﷺ، والله لوددنا أنا رأينا رسول الله ﷺ، لوددنا أنا رأينا ما رأيت، وشهدنا ما شهدت" رواه البخاري في الأدب المفرد، وهو حديث صحيح.لقد كانوا يقتدون بهم في الأعمال، يرافقونهم، ويأخذون عنهم، وتسلسل هذا الاقتداء في الأجيال حتى قال أهل العلم: كان ابن مسعود أشبه الناس برسول الله ﷺ -يعني في هدية وسمته-، وكان علقمة يشبه بابن مسعود، ويشبه بعلقمة إبراهيم، وبإبراهيم منصور، وبمنصور سفيان، وبسفيان وكيع، سفيان الثوري، ومنصور بن المعتمر، وإبراهيم النخعي، وهكذا تسلسلت التربية في الأجيال من جيل الصحابة رضي الله تعالى عنهم.لقد أحبوا النبي ﷺ، حتى يقول الكافر لما رجع إلى قومه، يقول: "فوالله ما تنخم رسول الله ﷺ نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم، فدلك بها وجهه وجلده، وإذا أمرهم ابتدروا أمره" نفذوا مباشرة، "وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده، وما يحدون إليه النظر تعظيماً له" وهكذا أثرت الأخبار في كفار قريش فجاؤوا يطلبون عقد الصلح مع محمد ﷺ، وعمرو بن العاص لا يستطيع أن يصف النبي ﷺ؛ لأنه لم يكن يملأ عينيه منه، وما كان يطيق أن يُحد النظر إليه تعظيماً له.هؤلاء الفتيان الذين ساهموا في نصرة الدعوة والجهاد، يقول الواحد منهم لعبد الرحمن بن عوف: يا عم، هل تعرف أبا جهل؟ قلت: نعم، ما حاجتك إليه يا ابن أخي؟ قال: أخبرت أنه يسب رسول الله ﷺ، والذي نفسي بيده لئن رأيته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الأعجل منا؛ لأنه سمع أن النبي ﷺ كان يُسب، فلا بد أن ينتقم له ﷺ، وهكذا تسابق الفتيان لقتل أبي جهل، فتقتلاه، وأذله الله على أيديهما.لقد فدى الصحابة النبي ﷺ بأنفسهم، فهذا أبو طلحة يقول: "يا نبي الله، بأبي أنت وأمي لا تشرف" لما أراد أن يطلع ﷺ على ساحة المعركة في غزوة أحد، "لا تشرف؛ يصيبك سهم من سهام القوم، نحري دون نحرك" ، وقام أحد عشر رجلاً بين يدي النبي ﷺ، يقاتلون في أحد، اثنان من المهاجرين وتسعة من الأنصار، وقتل السبعة من الأنصار الواحد تلو الآخر، قتلوا بين يديه ﷺ.§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
(( اقتداء الصحابة بالنبي وحبهم له ))
لقد أقبل التابعون -أيها الإخوة- لما عرفوا فضائل الصحابة، أقبلوا عليهم يبحثون عنهم في البلدان ليجلسوا إليهم، ويستفيدوا منهم، وهؤلاء قد جاؤوا إلى زيد بن أرقم رضي الله تعالى عنه، فقالوا له: لقت لقيت يا زيد خيراً كثيراً، رأيت رسول الله ﷺ، وسمعت حديثه، وغزوت معه، وصليت خلفه، لقت لقيت يا زيد خيراً كثيراً، حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله ﷺ.
وهذا آخر مر على المقداد بن الأسود رضي الله عنه، فقال: "طوبى لهاتين العينين اللتين رأتا رسول الله ﷺ، والله لوددنا أنا رأينا رسول الله ﷺ، لوددنا أنا رأينا ما رأيت، وشهدنا ما شهدت" رواه البخاري في الأدب المفرد، وهو حديث صحيح.
لقد كانوا يقتدون بهم في الأعمال، يرافقونهم، ويأخذون عنهم، وتسلسل هذا الاقتداء في الأجيال حتى قال أهل العلم: كان ابن مسعود أشبه الناس برسول الله ﷺ -يعني في هدية وسمته-، وكان علقمة يشبه بابن مسعود، ويشبه بعلقمة إبراهيم، وبإبراهيم منصور، وبمنصور سفيان، وبسفيان وكيع، سفيان الثوري، ومنصور بن المعتمر، وإبراهيم النخعي، وهكذا تسلسلت التربية في الأجيال من جيل الصحابة رضي الله تعالى عنهم.
لقد أحبوا النبي ﷺ، حتى يقول الكافر لما رجع إلى قومه، يقول: "فوالله ما تنخم رسول الله ﷺ نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم، فدلك بها وجهه وجلده، وإذا أمرهم ابتدروا أمره" نفذوا مباشرة، "وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده، وما يحدون إليه النظر تعظيماً له" وهكذا أثرت الأخبار في كفار قريش فجاؤوا يطلبون عقد الصلح مع محمد ﷺ، وعمرو بن العاص لا يستطيع أن يصف النبي ﷺ؛ لأنه لم يكن يملأ عينيه منه، وما كان يطيق أن يُحد النظر إليه تعظيماً له.
هؤلاء الفتيان الذين ساهموا في نصرة الدعوة والجهاد، يقول الواحد منهم لعبد الرحمن بن عوف: يا عم، هل تعرف أبا جهل؟ قلت: نعم، ما حاجتك إليه يا ابن أخي؟ قال: أخبرت أنه يسب رسول الله ﷺ، والذي نفسي بيده لئن رأيته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الأعجل منا؛ لأنه سمع أن النبي ﷺ كان يُسب، فلا بد أن ينتقم له ﷺ، وهكذا تسابق الفتيان لقتل أبي جهل، فتقتلاه، وأذله الله على أيديهما.
لقد فدى الصحابة النبي ﷺ بأنفسهم، فهذا أبو طلحة يقول: "يا نبي الله، بأبي أنت وأمي لا تشرف" لما أراد أن يطلع ﷺ على ساحة المعركة في غزوة أحد، "لا تشرف؛ يصيبك سهم من سهام القوم، نحري دون نحرك" ، وقام أحد عشر رجلاً بين يدي النبي ﷺ، يقاتلون في أحد، اثنان من المهاجرين وتسعة من الأنصار، وقتل السبعة من الأنصار الواحد تلو الآخر، قتلوا بين يديه ﷺ.
§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§
2013 - 2014 - 2015 - 2016
hrj]hx hgwphfm fhgkfd ,pfil gi 2013 2014 2015
|