حالقة الدين 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
حالقة الدين
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
السلام عليكمأسرة برق الكراموقف خطيب الجمعة اليوم معنا في خطبته وقفة ما أحوجنا إليها ,فإن المتأمل في القرآن يجد أن من عقوبات الله للنصارى أن جعل بينهم العداوة والبغضاء,فقال تعالى  (( وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ )))سبحان الله من العقوبة العداوة بين الناس ؟فلما أكرم الله أمتنا بالنبي صلى الله عليه وسلم بين لنا طبيعة العلاقة بيننا فقال تعالى (( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)فأنت أخي وأنا أخوك مهما كان بيننا من خلافنعم أنت أخي وإن ظلمتك (فحينها أكون ظالما لأخي) وأنا أخوك وإن جرت علي,لكن فكر قليلاما الخلاف الذي جعلني أعتبرك عدوا وتعتبرني خصما ؟تعال نرى نماذج ذكرها القرآن لنقيس عليها خلافاتنا وننظر هل كنا محقين في عداوتنا لبعضنا أم لا .1 هل تقاتلنا ؟قال تعالى ((وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ )))المؤمنون تقاتلوا ومع ذلك لم ينف ربنا عنهم صفة الإيمان وذكرنا بأننا إخوة وعلينا الإصلاح بينهم .2 هل قتلت لك أحدا ؟قال تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ )))سبحان الله ربنا يذكر أن ولي الدم والقاتل إخوة !3 هل خضت في عرضك ؟لما خاض مسطح في حديث الإفك (الذي اتهم فيه زعيم المنافقين أمنا عائشة بنت أبي بكر بالزنى . لكن برأها الله في سورة النور) لما خاض مسطح في هذا الحديث وكان أبو بكر ينفق عليها قبلها فأقسم أبو بكر ألا ينفق عليه بعدما خاض في ابنتهفأنزل الله قوله تعالى(( وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ))فقال أبو بكر بلى والله إني لأحب أن يغفر الله لي فرجع إلى مسطح وقال والله لا أنزعها منه أبدا ,فعل ذلك أبو بكر وربما كان في نفسه من مسطح شيء لكنه رغب فيما عند الله , فقل لي لماذا تبغضني ولماذا أبغضكهل اعتزلتني لأن اتبعت شيخا لا تسمع له ؟هل خاصمتني لتمسكي بفكرة لم ترق لك ؟هل أعاديك لأنك ملتزم وتود لو أني تركت المعاصي والتزمت بما يرضي الله ؟هل أبغضك لأن الإعلام الفاسد شوه صورتك يا صاحب السمت الإسلامي الكريم ؟ألم نجرب كذبهم قط ؟ألم يقولوا أخبارا ليوقعوا بين المسلمين ثم تبين لنا كذبها ؟طيب أين عفوك عني ؟ألست أخاك وأنت أخي ؟لقد مدح الله من يعفو عن الناس في قوله (( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)))تأملت قوله تعالى (وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ )عن الناس على إطلاقهاواخيرا فلنحذر من الشحناء فإن خطرها شديد فقد تضيع الديننعم تضيع الدينقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أدلكم على أفضل من درجة الصلاة والصيام والصدقة قالوا: بلى يا رسول الله قال: إصلاح ذات الدين فإن فساد ذات الدين هي الحالقة لا أقول إنها تحلق الشعر ولكن تحلق الدين.قال الشيخ عبد المحسن العباد صاحب كتاب عون المعبود( أَيْ هِيَ الْخَصْلَة الَّتِي مِنْ شَأْنهَا أَنْ تَحْلِق الدِّين وَتَسْتَأْصِلهُ كَمَا يَسْتَأْصِل الْمُوسَى الشَّعْر . وَفِي الْحَدِيث حَثٌّ وَتَرْغِيب فِي إِصْلَاح ذَات الْبَيْن وَاجْتِنَاب عَنْ الْإِفْسَاد فِيهَا ، لِأَنَّ الْإِصْلَاح سَبَب لِلِاعْتِصَامِ بِحَبْلِ اللَّه وَعَدَم التَّفَرُّق بَيْن الْمُسْلِمِينَ ، وَفَسَاد ذَات الْبَيْن ثُلْمَة فِي الدِّين فَمَنْ تَعَاطَى إِصْلَاحهَا وَرَفَعَ فَسَادهَا نَالَ دَرَجَة فَوْق مَا يَنَالهُ الصَّائِم الْقَائِم الْمُشْتَغِل بِخُوَيْصَةَ نَفْسه .)فلنببذ كل وسيلة إعلامية أو غيرها من شأنها أن تجعلنا نحمل الضغائن على بعضنا وأخيرا يا من لا زلت مصرا على معاداة المسلمين الملتزمين لثقتك بإعلام أو بغيرههل رضيت بعداوة أخيك المسلم في حين نجدك تبر وتحسن لغير المسلمين ؟نعم إسلامنا يأمرنا بالإحسان لمن لم يحاربنا في ديننا منهم طيب أليس أخوك المسلم أولى بك وبودك ؟نعم أحسن إلى غير المسلم وإن كرهناهم لعداوتهم لربنا لكن في نفس الوقت أحب أخاك الذي سيظل أخوك مهما كان ما دمتم مسلمين
السلام عليكم
أسرة برق الكرام
وقف خطيب الجمعة اليوم معنا في خطبته وقفة ما أحوجنا إليها ,
فإن المتأمل في القرآن يجد أن من عقوبات الله للنصارى أن جعل بينهم العداوة والبغضاء,
فقال تعالى :
((( وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ )))
سبحان الله
من العقوبة العداوة بين الناس ؟
فلما أكرم الله أمتنا بالنبي صلى الله عليه وسلم بين لنا طبيعة العلاقة بيننا فقال تعالى :
((( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)
فأنت أخي وأنا أخوك مهما كان بيننا من خلاف
نعم أنت أخي وإن ظلمتك (فحينها أكون ظالما لأخي) وأنا أخوك وإن جرت علي,
لكن فكر قليلا
ما الخلاف الذي جعلني أعتبرك عدوا وتعتبرني خصما ؟
تعال نرى نماذج ذكرها القرآن لنقيس عليها خلافاتنا وننظر هل كنا محقين في عداوتنا لبعضنا أم لا .
1 هل تقاتلنا ؟
قال تعالى :
(((وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ )))
المؤمنون تقاتلوا ومع ذلك لم ينف ربنا عنهم صفة الإيمان وذكرنا بأننا إخوة وعلينا الإصلاح بينهم .
2 هل قتلت لك أحدا ؟
قال تعالى :
(((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ )))
سبحان الله
ربنا يذكر أن ولي الدم والقاتل إخوة !
3 هل خضت في عرضك ؟
لما خاض مسطح في حديث الإفك (الذي اتهم فيه زعيم المنافقين أمنا عائشة بنت أبي بكر بالزنى . لكن برأها الله في سورة النور) لما خاض مسطح في هذا الحديث وكان أبو بكر ينفق عليها قبلها فأقسم أبو بكر ألا ينفق عليه بعدما خاض في ابنته
فأنزل الله قوله تعالى:
((( وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ))
فقال أبو بكر بلى والله إني لأحب أن يغفر الله لي فرجع إلى مسطح وقال والله لا أنزعها منه أبدا ,
فعل ذلك أبو بكر وربما كان في نفسه من مسطح شيء لكنه رغب فيما عند الله ,
فقل لي لماذا تبغضني ولماذا أبغضك
هل اعتزلتني لأن اتبعت شيخا لا تسمع له ؟
هل خاصمتني لتمسكي بفكرة لم ترق لك ؟
هل أعاديك لأنك ملتزم وتود لو أني تركت المعاصي والتزمت بما يرضي الله ؟
هل أبغضك لأن الإعلام الفاسد شوه صورتك يا صاحب السمت الإسلامي الكريم ؟
ألم نجرب كذبهم قط ؟
ألم يقولوا أخبارا ليوقعوا بين المسلمين ثم تبين لنا كذبها ؟
طيب أين عفوك عني ؟
ألست أخاك وأنت أخي ؟
لقد مدح الله من يعفو عن الناس في قوله :
((( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)))
تأملت قوله تعالى (وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ )
عن الناس على إطلاقها
واخيرا فلنحذر من الشحناء فإن خطرها شديد فقد تضيع الدين
نعم تضيع الدين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ألا أدلكم على أفضل من درجة الصلاة والصيام والصدقة قالوا: بلى يا رسول الله قال: إصلاح ذات الدين فإن فساد ذات الدين هي الحالقة لا أقول إنها تحلق الشعر ولكن تحلق الدين.
قال الشيخ عبد المحسن العباد صاحب كتاب عون المعبود
( أَيْ هِيَ الْخَصْلَة الَّتِي مِنْ شَأْنهَا أَنْ تَحْلِق الدِّين وَتَسْتَأْصِلهُ كَمَا يَسْتَأْصِل الْمُوسَى الشَّعْر . وَفِي الْحَدِيث حَثٌّ وَتَرْغِيب فِي إِصْلَاح ذَات الْبَيْن وَاجْتِنَاب عَنْ الْإِفْسَاد فِيهَا ، لِأَنَّ الْإِصْلَاح سَبَب لِلِاعْتِصَامِ بِحَبْلِ اللَّه وَعَدَم التَّفَرُّق بَيْن الْمُسْلِمِينَ ، وَفَسَاد ذَات الْبَيْن ثُلْمَة فِي الدِّين فَمَنْ تَعَاطَى إِصْلَاحهَا وَرَفَعَ فَسَادهَا نَالَ دَرَجَة فَوْق مَا يَنَالهُ الصَّائِم الْقَائِم الْمُشْتَغِل بِخُوَيْصَةَ نَفْسه .)
فلنببذ كل وسيلة إعلامية أو غيرها من شأنها أن تجعلنا نحمل الضغائن على بعضنا
وأخيرا
يا من لا زلت مصرا على معاداة المسلمين الملتزمين لثقتك بإعلام أو بغيره
هل رضيت بعداوة أخيك المسلم في حين نجدك تبر وتحسن لغير المسلمين ؟
نعم إسلامنا يأمرنا بالإحسان لمن لم يحاربنا في ديننا منهم
طيب أليس أخوك المسلم أولى بك وبودك ؟
نعم أحسن إلى غير المسلم وإن كرهناهم لعداوتهم لربنا
لكن في نفس الوقت أحب أخاك الذي سيظل أخوك مهما كان ما دمتم مسلمين
2013 - 2014 - 2015 - 2016
phgrm hg]dk 2013 2014 2015
|
03-21-2014, 09:53 PM
شكر
اعجاب
العرض الشجري