نساء مع الضمان 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
نساء مع الضمان
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عيكم ورحمة الله وبركاتة يعتقدون أن الزواج عقد ينتهي فقط بتوقيع الطرفين وشهادة الشهود ومبلغ من المال! ومن هنا تبدأ فصول الحياة البائسة لامراة وثقت باختيار غير موفق لرجل لم تظهر خباياه إلا بعد أن أُغلق عليها الباب معه. بينما الزواج علاقة شرعية مقدسة تربط بين رجل وامراة، له مقومات مهمة تقوم على الحب والود والحنان والتفاهم والتسامح والتضحية، ولكنها حياة الكثيرات ممن كان حظهن العاثر مع رجال لا يعون معنى الزواج وقدسيته، ولا معنى امراة وأسرة، فقط ثقافة الامتلاك هي ما يسيطر على فكرهم المريض. بدفع ذلك المبلغ دخلت ضمن أملاكه الخاصة، وعليها أن تسمع ولا تناقش، ترى الخطأ ولا تتحدث، تمتثل إلى الأوامر، تطبخ وتنظف وتربي وتدرّس الأبناء، ولا حقوق لها، وعليها أن تصبح في أحسن حالاتها ومزاجيتها آخر الليل. (ليش أنا متزوج؟) سؤال يطرحه عليها عندما فقط تنظر نظرة استياء من عدم اهتمامه ومشاركته لها في تربية الأبناء، وفي ضغط عمل البيت وترك الأعباء ترهقها وكأنه كُتب ذلك العقد الذي جمع بينهما للأسف بشروط استقدام عاملة منزل. أي رحلة يومية تلك التي تلهث فيها هذه المسكينة من هنا وهناك، فالكل ينتظر منها أن تقدم ما يخصه ليأتي ذلك الأناني بعد يوم حافل من المسؤوليات بجسد وروح مرهقة بحثاً عن المتعة. للأسف، هو حال الكثيرات ممن يعانين قهراً يومياً خلف كواليس عقد الزواج، تجد إحداهن في مجالس النساء باهتة شاردة في حالة فوضى مشاعر أو ثرثرة تحاول أن تُخرج ما يخنقها لتعود إلى رحلة الشقاء. وليس هذا فقط، إنما يستخسر بعضهم عليها هدية بأبسط بروتوكلات الهدايا، بعضهم يقدمها كتأنيب ضمير والبعض لا يرى داعياً لذلك، بل يصل الأمر أحياناً عند أحدهم إلى انعدام الإنسانية والرجولة في حرمانها زيارة والديها أقرب الناس إليها ليحكم عليها بقضبان سجن مؤبد، تنفذ أوامر بصمت، وكأنه امتلك آلة متحركة ضمانها طول العمر. للأسف، كثيرة هي تلك الزيجات البائسة في مجتمعاتنا، كيف لزوجة مهزوزة مخنوقة معدومة الرأي أن تربي أجيالاً وتشارك في بناء أسرة ومجتمع. لم يكن الزواج إلا رحمة وحباً ونتاج علاقة سليمة وسوية بين رجل وامرأة .. لماذا لم يرض اللـه تعالى الحزن للنساء (كي تقر عينها ولا تحزن)، (أن تقر أعينهن ولا يحزن)، (ولا تخافي ولا تحزني)، (فناداها من تحتها ألا تحزني) .. أوضحت الآيات أن حزن المرأة عميق وألمه شديد لا يتحمله قلبها (فرفقاً بالقوارير) .. تشبيه بليغ منه صلى اللـه عليه وسلم .. فالأنثى لا تتحمل العنف، فهي إذا حزنت انكسر قلبها فتترجم الألم إما بصوت أو بصمت .. وهذا مؤلم، فرفقاً بها واعرفوا أيها الرجال تماماً معنى القوامة. محبكم في الله مرآتي أخلاقي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عيكم ورحمة الله وبركاتة
يعتقدون أن الزواج عقد ينتهي فقط بتوقيع الطرفين وشهادة الشهود ومبلغ من المال! ومن هنا تبدأ فصول الحياة البائسة لامراة وثقت باختيار غير موفق لرجل لم تظهر خباياه إلا بعد أن أُغلق عليها الباب معه. بينما الزواج علاقة شرعية مقدسة تربط بين رجل وامراة، له مقومات مهمة تقوم على الحب والود والحنان والتفاهم والتسامح والتضحية، ولكنها حياة الكثيرات ممن كان حظهن العاثر مع رجال لا يعون معنى الزواج وقدسيته، ولا معنى امراة وأسرة، فقط ثقافة الامتلاك هي ما يسيطر على فكرهم المريض.
بدفع ذلك المبلغ دخلت ضمن أملاكه الخاصة، وعليها أن تسمع ولا تناقش، ترى الخطأ ولا تتحدث، تمتثل إلى الأوامر، تطبخ وتنظف وتربي وتدرّس الأبناء، ولا حقوق لها، وعليها أن تصبح في أحسن حالاتها ومزاجيتها آخر الليل.
(ليش أنا متزوج؟) سؤال يطرحه عليها عندما فقط تنظر نظرة استياء من عدم اهتمامه ومشاركته لها في تربية الأبناء، وفي ضغط عمل البيت وترك الأعباء ترهقها وكأنه كُتب ذلك العقد الذي جمع بينهما للأسف بشروط استقدام عاملة منزل. أي رحلة يومية تلك التي تلهث فيها هذه المسكينة من هنا وهناك، فالكل ينتظر منها أن تقدم ما يخصه ليأتي ذلك الأناني بعد يوم حافل من المسؤوليات بجسد وروح مرهقة بحثاً عن المتعة.
للأسف، هو حال الكثيرات ممن يعانين قهراً يومياً خلف كواليس عقد الزواج، تجد إحداهن في مجالس النساء باهتة شاردة في حالة فوضى مشاعر أو ثرثرة تحاول أن تُخرج ما يخنقها لتعود إلى رحلة الشقاء. وليس هذا فقط، إنما يستخسر بعضهم عليها هدية بأبسط بروتوكلات الهدايا، بعضهم يقدمها كتأنيب ضمير والبعض لا يرى داعياً لذلك، بل يصل الأمر أحياناً عند أحدهم إلى انعدام الإنسانية والرجولة في حرمانها زيارة والديها أقرب الناس إليها ليحكم عليها بقضبان سجن مؤبد، تنفذ أوامر بصمت، وكأنه امتلك آلة متحركة ضمانها طول العمر.
للأسف، كثيرة هي تلك الزيجات البائسة في مجتمعاتنا، كيف لزوجة مهزوزة مخنوقة معدومة الرأي أن تربي أجيالاً وتشارك في بناء أسرة ومجتمع. لم يكن الزواج إلا رحمة وحباً ونتاج علاقة سليمة وسوية بين رجل وامرأة .. لماذا لم يرض اللـه تعالى الحزن للنساء (كي تقر عينها ولا تحزن)، (أن تقر أعينهن ولا يحزن)، (ولا تخافي ولا تحزني)، (فناداها من تحتها ألا تحزني) .. أوضحت الآيات أن حزن المرأة عميق وألمه شديد لا يتحمله قلبها (فرفقاً بالقوارير) .. تشبيه بليغ منه صلى اللـه عليه وسلم .. فالأنثى لا تتحمل العنف، فهي إذا حزنت انكسر قلبها فتترجم الألم إما بصوت أو بصمت .. وهذا مؤلم، فرفقاً بها واعرفوا أيها الرجال تماماً معنى القوامة.
محبكم في الله مرآتي أخلاقي
2013 - 2014 - 2015 - 2016
kshx lu hgqlhk 2013 2014 2015
|