!~ آخـر 10 مواضيع ~!



العودة   منتديات دريم كافيه > 2014



 
مشاركات 0 المشاهدات 492 انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-30-2014, 08:47 PM   #1
أبــ،،،ويـــ،،ا قـلــبي
 
الصورة الرمزية أبــ،،،ويـــ،،ا قـلــبي
 آلِحآلِة » أبــ،،،ويـــ،،ا قـلــبي غير متواجد حالياً
 آنظمآمڪْ » Sep 2012  
 عّضوَيًتِـيً » 1663  
 عّمرٍڪْ » 38  
 مشآرٍڪْآتِڪْ » 23,184  
 نقآطيً » 63  
 آلِمسّتِوَيً » أبــ،،،ويـــ،،ا قـلــبي جديد  
 الجِنْس »

 دِوَلِتِيً »  Saudi_Arabia 
الإعجاب بالمشاركات
Thanks (أرسل): 0
Thanks (تلقى): 3
Likes (أرسل): 0
Likes (تلقى): 5
Dislikes (أرسل): 0
Dislikes (تلقى): 0
  »  
 
افتراضي 2014 2015المسحراتى ورمضان

- - - - - - - www.dream-cafeh.net - - - - - - -

المسحراتى ورمضان
حصريا على دريم كافيه

2013 - 2014 - 2015 - 2016



*السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهصورة: http://img.rjeem.com/imgcache/2014/06/443981.jpg *نشاة المهنة : ترتبط مهنة المسحراتى بعقل ووجدان كل المسلمين صغارا وكبارا، وخاصة فى شهر رمضان الكريم، فهى تلك الشخصية التى يعتمدون عليها لايقاظهم وقت السحور، عرفت مهنة المسحراتى فى عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حيث كان بلال بن رباح هو اول مسحراتى فى الاسلام يمر على بيوت المسلمين طوال الشهر العظيم ويشدو بصوته الجميل باجمل الكلمات لايقاظ المتسحرين، وكان المتسحرين يمتنعون عن الطعام عند سماع اذان عبد الله بن مكتوم ، وقاتل الرسول صلى اللله عليه وسلم : إن بلال يؤذن باليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم.واعتمد الناس فى مكة على الزمزمى الذى كان يقف فوق المسجد وينادى ويستعين كذلك بطرف حبل في يده يتدلى منة قنديلان كبيران حتى يرى نور القنديلين من لا يستطيع سماع ندائه من فوق المسجد. ** انتشار المهنة: وقد تطورت مهنة المسحراتى واختلفت مع اتساع رقعة الدولة الاسلامية و الحاجة الى تنبيه المسلمين الى وقت السحور --فمثلا في عهد ابن طولون امتهنت المرأة التسحير‏,‏ وكان يشترط أن يكون صوتها جميلا‏,‏ وأن تكون معروفة لسكان الحي وتقف وراء النافذة وتنادى، كما أن كل امرأة مستيقظة كانت تنادي علي جاراتها‏ فى عهد الدولة العباسية : اثناء حكم المنتصر بالله تطوع عتبة بن اسحاق والى مصر عام 238 هـ لتنبيه الناس الى وقت السحور فكان يطوف بنفسه شوارع القاهرة سيرا على الاقدام من مدينة العسكر إلى مسجد عمرو بن العاص في الفسطاط مناديا الناس "عباد الله تسحروا فإن في السحور بركة"اما فى بغداد اثناء حكم نفس الخليفة إبتكر أهلها فن القومة الغنائي الخاص بسحور رمضان، وقد أطلق علية هذا الاسم ، لانه شعر شعبي له وزنان مختلفان‏,‏ ولا يلتزم فيه باللغة العربية، فكان المسحراتى ينادى: '‏ يا نياما قوموا‏..‏ قوموا للسحور قوموا‏', ويدق على ابواب البيوت بعصا معه. كان "ابن نقطة" أشهر من عملوا بالتسحير، حيث كان موكلا إليه إيقاظ الخليفة الناصر لدين الله العباسي‏ فى عهد الدولة الفاطمية:كان الخليفة الحاكم بأمر الله الفاطمى يأمر جنوده بالمرور على بيوت الناس بعد صلاة التراويح‏ ليدقوا على ابواب النائمين لتنبههم للسحور، وتدريجيا خصص رجلا للقيام بهذه المهمة وخصص له راتبا معينا من الدولة فأقبل الناس على امتهانها على الرغم من اقتصارها على الشهر الكريم فقط.وكان يطوف مناديا : يا أهل الله قوموا تسحروا **صورة: http://img.rjeem.com/imgcache/2014/06/443982.jpg وفى العصر المملوكى كادت مهنة المسحراتى ان تختفى تماما لولا ان الظاهر بيبرس أعادها وعين أناساً مخصوصين من العامة وصغار علماء الدين للقيام بها تطور المهنة:ظهرت بعد ذلك الطبلة على يد اهل مصر كنوع من التطوير بالمهنة، وكانت الطبلة الصغيرة التى يحملها فى يده اليسرى تسمى بازة، ويدق عليها بسيراً من الجلد أو خشبة ويظل يطوف علي سكان الحي أو الشارع ذاكرا مناقبهم ووظائفهم وأسماء أولادهم ويضفى المبالغة والمجاملة حتى يحصل على مكافئة سخية فى أول أيام عيد الفطر يملا بها جيبه بالنقود وسلته بالكعك ،وحتى يستطيع المسحراتى حفظ اسماء اهل الحى -إلا أسماء النساء- وصفاتهم لينادى بها يجب ان يبدأ فى التعرف على اهل الحى قبل رمضان بأسابيع او شهور ،ويقسم المسحراتية المناطق فيما بينهم بحيث يتولى كل واحد منهم قسم أو عدد من الشوارع يكون هو المسؤل عن إيقاظ سكانه.تطورت الامور بعد ذلك فاستعان المسحراتى بطبلة كبيرة، ثم إلى عدة أشخاص معهم طبل بلدي وصاجات يصحبون المسحراتي، ويغنون أغان خفيفة و يشارك المسحراتي الشعراء في تأليف الأغاني التي ينادون بها كل ليلة ، واحيانا كان يصحبة الاطفال ومعهم فوانيسهم لينيروا له الطريق فمثلا يشدو قائلا اصحى يا نايم وحد الدايم..وقول نويت بكرة إن حييت..الشهر صايم والفجر قايم ورمضان كريم وخرجت المهنة لتأخذ طريقها فى الانتشار الى اهل الشام حيث كان المسحراتى يطوف على البيوت عازفا على العيدان والصفافير منشدا بعض الأغاني الخفيفة**صورة: http://img.rjeem.com/imgcache/2014/06/443983.jpg أما مسحراتي الأحياء الراقية، حيث فيسير المسحراتي وهو يحمل ميكروفونا صغيرا يكتفي فيه بترديد أسماء الأطفال.وفى مجتمع القرية نجد ان المسحراتى كان يحمل على عاتقه التنبيه بالافطار والسحور، فنجده كان يعتمد على ساعته الجيب ودفترا صغيرا لتقويم الوقت فلكيا يسمى "تقويم البازيدي" والذي يحتفظ به العديد من أهل القرى، ففيه مواعيد الزراعة ومقاومة الدودة والآفات وبه نصائح زراعية وطبية ووصفات بلدية عديدة للشفاء من أمراض كثيرة،وفوق ذلك تقويم الشهور بأنواعها..القبطية والفرعونية والعربية والإفرنجية ومواقيت الصلاة ومواعيد السحور وهكذا..وقبل حلول موعد آذان المغرب بربع ساعة يصعد الى سطح المنزل يراقب صعود مؤذن المسجد وما أن يصيح مِؤذن المسجد قائلا الله اكبر…الله اكبر، يضرب على الطبلة عدة ضربات قوية،فيسعى الأطفال والشباب الى بيوتهم لتنبيه الأهل بآذان المغرب، اما فى للتنبيه للسحور فهو لا يكون وحده أبدا وانما يكون بصحبة عدة شباب معه يمسك أحدهم بالفانوس والى جوارهما شاب آخر يمسك بعصا لاباد الحيوانات الضالة فى الشارع اذا ما وجدت فى ذلك الوقت المتأخر من الليل،**و نجده يقول:يا عباد الله…وحدوا اللهاصحي يانايم..وحد الدايم ياللا يابوسيد يازين الملاحلا الشمس تطلع في كل صباحقوم يا حسان اتسحر قبل الأوانوأنت يابو صفاةالحق نفسك قبل ما يدن حي على الصلاةصلوا بينا عا النبي كل ساعةزين الشفاعة يا مؤمنيناصحى يانايم اصحىوحد الدايم..وحد الله **صورة: http://img.rjeem.com/imgcache/2014/06/443984.jpg وعندما يحل العيد يطوف في الشوارع وخلفه الأطفال في موكب كبير مليء بالبهجة،تصحبه زوجته حاملة سلة كبيرة فيخرج الأهالي إليه بأطباق الكعك والبسكويت وقليل من المال ولا ينسى ان يقول لكل من يخرج إليه "كل سنة وانتم طيبون، ومهنة المسحراتي سواء في القرية او المدينة يرثها الأبناء من الآباء او الأجداد،وقد يكون ممن يملكون كشكا لبيع السجائر والحلوى او موظفا في إحدى الجهات الحكومية أو بقالا او نجارا او يمتهن أي حرفة أخرى واختلقت كذلك أجرة المسحراتى على مر العقود ففى منتصف ق19 كانت الأجرة مرتبطة بالطبقة التى ينتمى إليها المتسحر ، فمثلا كان الشخص متوسط الطبقة عادة ما يعطى المسحر قرشين أو ثلاثة قروش أو أربعة فى العيد الصغير . ويعطيه البعض الآخر مبلغاً زهيداً كل ليلة . وكثيراً ما يعمد نساء الطبقة المتوسطة إلى وضع نقد صغير (خمسة فضة ، أو من خمسة فضة إلى قرش ، أو أكثر) فى ورقة ، ويقذفن بها من النافذة إلى المسحر ، بعد أن يشعلن الورقة ليرى المسحراتى مكان سقوطها . فيقرأ الفاتحة بناء على طلبهن أحياناً ، أو من تلقاء نفسه ، ويدعو ببعض الادعية ،ويروى لهن قصة قصيرة ، للتسلية ، مثل قصة "الضرتين" ، وهى مشاجرة امرأتين متزوجتين رجلاً واحداً . وقد كان المسحراتى لا يتوقف عادة عند منازل الأسر الفقيرة وفى الريف المصرى إبان القرن الماضى ،و لم يكن للمسحراتى أجر معلوم أو ثابت ، غير ما يأخذه صباح يوم العيد ، وعادة ما كان حبوبا ، فيأخذ قدحاً أو نصف كيلة من الحبوب سواء ذرة أو قمحومع معرفة الكهرباء واستخدمها اختفى المسحراتى من حياتنا ،حيث تسهر الناس فى ليالى رمضان على المقاهى او امام التلفاز حتى وقت متاخر من الليل او حتى الفجر**

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


2014 2015المسحراتى ورمضان 443981.jpg

نشاة المهنة :

ترتبط مهنة المسحراتى بعقل ووجدان كل المسلمين صغارا وكبارا، وخاصة فى شهر رمضان الكريم، فهى تلك الشخصية التى يعتمدون عليها لايقاظهم وقت السحور، عرفت مهنة المسحراتى فى عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حيث كان بلال بن رباح هو اول مسحراتى فى الاسلام يمر على بيوت المسلمين طوال الشهر العظيم ويشدو بصوته الجميل باجمل الكلمات لايقاظ المتسحرين، وكان المتسحرين يمتنعون عن الطعام عند سماع اذان عبد الله بن مكتوم ، وقاتل الرسول صلى اللله عليه وسلم : إن بلال يؤذن باليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم.واعتمد الناس فى مكة على الزمزمى الذى كان يقف فوق المسجد وينادى ويستعين كذلك بطرف حبل في يده يتدلى منة قنديلان كبيران حتى يرى نور القنديلين من لا يستطيع سماع ندائه من فوق المسجد.


انتشار المهنة:

وقد تطورت مهنة المسحراتى واختلفت مع اتساع رقعة الدولة الاسلامية و الحاجة الى تنبيه المسلمين الى وقت السحور --فمثلا في عهد ابن طولون امتهنت المرأة التسحير‏,‏ وكان يشترط أن يكون صوتها جميلا‏,‏ وأن تكون معروفة لسكان الحي وتقف وراء النافذة وتنادى، كما أن كل امرأة مستيقظة كانت تنادي علي جاراتها‏ فى عهد الدولة العباسية : اثناء حكم المنتصر بالله تطوع عتبة بن اسحاق والى مصر عام 238 هـ لتنبيه الناس الى وقت السحور فكان يطوف بنفسه شوارع القاهرة سيرا على الاقدام من مدينة العسكر إلى مسجد عمرو بن العاص في الفسطاط مناديا الناس "عباد الله تسحروا فإن في السحور بركة"اما فى بغداد اثناء حكم نفس الخليفة إبتكر أهلها فن القومة الغنائي الخاص بسحور رمضان، وقد أطلق علية هذا الاسم ، لانه شعر شعبي له وزنان مختلفان‏,‏ ولا يلتزم فيه باللغة العربية، فكان المسحراتى ينادى: '‏ يا نياما قوموا‏..‏ قوموا للسحور قوموا‏', ويدق على ابواب البيوت بعصا معه. كان "ابن نقطة" أشهر من عملوا بالتسحير، حيث كان موكلا إليه إيقاظ الخليفة الناصر لدين الله العباسي‏ فى عهد الدولة الفاطمية:كان الخليفة الحاكم بأمر الله الفاطمى يأمر جنوده بالمرور على بيوت الناس بعد صلاة التراويح‏ ليدقوا على ابواب النائمين لتنبههم للسحور، وتدريجيا خصص رجلا للقيام بهذه المهمة وخصص له راتبا معينا من الدولة فأقبل الناس على امتهانها على الرغم من اقتصارها على الشهر الكريم فقط.وكان يطوف مناديا : يا أهل الله قوموا تسحروا


2014 2015المسحراتى ورمضان 443982.jpg
وفى العصر المملوكى كادت مهنة المسحراتى ان تختفى تماما لولا ان الظاهر بيبرس أعادها وعين أناساً مخصوصين من العامة وصغار علماء الدين للقيام بها تطور المهنة:ظهرت بعد ذلك الطبلة على يد اهل مصر كنوع من التطوير بالمهنة، وكانت الطبلة الصغيرة التى يحملها فى يده اليسرى تسمى بازة، ويدق عليها بسيراً من الجلد أو خشبة ويظل يطوف علي سكان الحي أو الشارع ذاكرا مناقبهم ووظائفهم وأسماء أولادهم ويضفى المبالغة والمجاملة حتى يحصل على مكافئة سخية فى أول أيام عيد الفطر يملا بها جيبه بالنقود وسلته بالكعك ،وحتى يستطيع المسحراتى حفظ اسماء اهل الحى -إلا أسماء النساء- وصفاتهم لينادى بها يجب ان يبدأ فى التعرف على اهل الحى قبل رمضان بأسابيع او شهور ،ويقسم المسحراتية المناطق فيما بينهم بحيث يتولى كل واحد منهم قسم أو عدد من الشوارع يكون هو المسؤل عن إيقاظ سكانه.تطورت الامور بعد ذلك فاستعان المسحراتى بطبلة كبيرة، ثم إلى عدة أشخاص معهم طبل بلدي وصاجات يصحبون المسحراتي، ويغنون أغان خفيفة و يشارك المسحراتي الشعراء في تأليف الأغاني التي ينادون بها كل ليلة ، واحيانا كان يصحبة الاطفال ومعهم فوانيسهم لينيروا له الطريق فمثلا يشدو قائلا

اصحى يا نايم وحد الدايم..
وقول نويت بكرة إن حييت..
الشهر صايم والفجر قايم ورمضان كريم

وخرجت المهنة لتأخذ طريقها فى الانتشار الى اهل الشام حيث كان المسحراتى يطوف على البيوت عازفا على العيدان والصفافير منشدا بعض الأغاني الخفيفة

2014 2015المسحراتى ورمضان 443983.jpg

أما مسحراتي الأحياء الراقية، حيث فيسير المسحراتي وهو يحمل ميكروفونا صغيرا يكتفي فيه بترديد أسماء الأطفال.وفى مجتمع القرية نجد ان المسحراتى كان يحمل على عاتقه التنبيه بالافطار والسحور، فنجده كان يعتمد على ساعته الجيب ودفترا صغيرا لتقويم الوقت فلكيا يسمى "تقويم البازيدي" والذي يحتفظ به العديد من أهل القرى، ففيه مواعيد الزراعة ومقاومة الدودة والآفات وبه نصائح زراعية وطبية ووصفات بلدية عديدة للشفاء من أمراض كثيرة،وفوق ذلك تقويم الشهور بأنواعها..القبطية والفرعونية والعربية والإفرنجية ومواقيت الصلاة ومواعيد السحور وهكذا..وقبل حلول موعد آذان المغرب بربع ساعة يصعد الى سطح المنزل يراقب صعود مؤذن المسجد وما أن يصيح مِؤذن المسجد قائلا الله اكبر…الله اكبر، يضرب على الطبلة عدة ضربات قوية،فيسعى الأطفال والشباب الى بيوتهم لتنبيه الأهل بآذان المغرب، اما فى للتنبيه للسحور فهو لا يكون وحده أبدا وانما يكون بصحبة عدة شباب معه يمسك أحدهم بالفانوس والى جوارهما شاب آخر يمسك بعصا لاباد الحيوانات الضالة فى الشارع اذا ما وجدت فى ذلك الوقت المتأخر من الليل،


و نجده يقول:
يا عباد الله…وحدوا الله
اصحي يانايم..وحد الدايم
ياللا يابوسيد يازين الملاح
لا الشمس تطلع في كل صباح
قوم يا حسان اتسحر قبل الأوان
وأنت يابو صفاة
الحق نفسك قبل ما يدن حي على الصلاة
صلوا بينا عا النبي كل ساعة
زين الشفاعة يا مؤمنين
اصحى يانايم اصحى
وحد الدايم..وحد الله


2014 2015المسحراتى ورمضان 443984.jpg
وعندما يحل العيد يطوف في الشوارع وخلفه الأطفال في موكب كبير مليء بالبهجة،تصحبه زوجته حاملة سلة كبيرة فيخرج الأهالي إليه بأطباق الكعك والبسكويت وقليل من المال ولا ينسى ان يقول لكل من يخرج إليه "كل سنة وانتم طيبون، ومهنة المسحراتي سواء في القرية او المدينة يرثها الأبناء من الآباء او الأجداد،وقد يكون ممن يملكون كشكا لبيع السجائر والحلوى او موظفا في إحدى الجهات الحكومية أو بقالا او نجارا او يمتهن أي حرفة أخرى

واختلقت كذلك أجرة المسحراتى على مر العقود ففى منتصف ق19 كانت الأجرة مرتبطة بالطبقة التى ينتمى إليها المتسحر ، فمثلا كان الشخص متوسط الطبقة عادة ما يعطى المسحر قرشين أو ثلاثة قروش أو أربعة فى العيد الصغير . ويعطيه البعض الآخر مبلغاً زهيداً كل ليلة . وكثيراً ما يعمد نساء الطبقة المتوسطة إلى وضع نقد صغير (خمسة فضة ، أو من خمسة فضة إلى قرش ، أو أكثر) فى ورقة ، ويقذفن بها من النافذة إلى المسحر ، بعد أن يشعلن الورقة ليرى المسحراتى مكان سقوطها . فيقرأ الفاتحة بناء على طلبهن أحياناً ، أو من تلقاء نفسه ، ويدعو ببعض الادعية ،ويروى لهن قصة قصيرة ، للتسلية ، مثل قصة "الضرتين" ، وهى مشاجرة امرأتين متزوجتين رجلاً واحداً . وقد كان المسحراتى لا يتوقف عادة عند منازل الأسر الفقيرة وفى الريف المصرى إبان القرن الماضى ،و لم يكن للمسحراتى أجر معلوم أو ثابت ، غير ما يأخذه صباح يوم العيد ، وعادة ما كان حبوبا ، فيأخذ قدحاً أو نصف كيلة من الحبوب سواء ذرة أو قمحومع معرفة الكهرباء واستخدمها اختفى المسحراتى من حياتنا ،حيث تسهر الناس فى ليالى رمضان على المقاهى او امام التلفاز حتى وقت متاخر من الليل او حتى الفجر





2013 - 2014 - 2015 - 2016



2014 2015hglspvhjn ,vlqhk

 





  رد مع اقتباس
الإعجاب / الشكر
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

2014 2015المسحراتى ورمضان


المواضيع المتشابهه للموضوع: 2014 2015المسحراتى ورمضان
الموضوع
صحتك في رمضان والصيف ؛ هنا جميع روابط المواضيع الطبيه الخاصه بفترة الصيف ورمضان 2013 2014 2015


الساعة الآن 02:14 AM

الاتصال بنا - دريم كافيه - الأرشيف - إحصائيات الإعلانات - الأعلى

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By khloool

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

P.F.S. √ 1.1 BY: ! αʟαм ! © 2010

 

RSS - XML - HTML  - sitemap - sitemap2 - sitemap3 - خريطة المواضيع - خريطة الاقسام - nasserseo1 - nasserseo2

 

|
 

 
موقعكم تردد قناة اسماء بنات 2017 رمزيات صور رسائل