!~ آخـر 10 مواضيع ~!



العودة   منتديات دريم كافيه > 2014



 
مشاركات 0 المشاهدات 129 انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-25-2014, 10:14 AM   #1
أبــ،،،ويـــ،،ا قـلــبي
 
الصورة الرمزية أبــ،،،ويـــ،،ا قـلــبي
 آلِحآلِة » أبــ،،،ويـــ،،ا قـلــبي غير متواجد حالياً
 آنظمآمڪْ » Sep 2012  
 عّضوَيًتِـيً » 1663  
 عّمرٍڪْ » 38  
 مشآرٍڪْآتِڪْ » 23,184  
 نقآطيً » 63  
 آلِمسّتِوَيً » أبــ،،،ويـــ،،ا قـلــبي جديد  
 الجِنْس »

 دِوَلِتِيً »  Saudi_Arabia 
الإعجاب بالمشاركات
Thanks (أرسل): 0
Thanks (تلقى): 3
Likes (أرسل): 0
Likes (تلقى): 5
Dislikes (أرسل): 0
Dislikes (تلقى): 0
  »  
 
افتراضي 2014 2015التأثير الرمضاني

- - - - - - - www.dream-cafeh.net - - - - - - -

التأثير الرمضاني
حصريا على دريم كافيه

2013 - 2014 - 2015 - 2016



التأثير الرمضاني صورة: http://up.rjeem.com/uploads/14038351335.gif لا يدخل رمضان إلا وتداعى إلى الذهن أنواع متعددة من الثنائيات.. الصيام والتقوى.. رمضان والقرآن.. الصيام والقيام.. الإيمان والاحتساب.. الفطور والسحور.. التعجيل والتأخير.. الصبر والشكر... إلا أنني كنت أتوقف كثيرا عند الروابط بين بعض هذه الثنائيات خصوصا عند ثنائية الصيام والتقوى.. ورمضان والقرآن.. فالصيام قبل أن يكتب علينا كتب على الذين من قبلنا.. فكنت ألمح في جعل شهر رمضان مصاما لهذه الأمة تحريكا للذهن بتطلب الحكمة من ذلك، خصوصا بعد أن وصفه الله بقوله: (الذي أنزل فيه القرآن).. والرابط قد يكون واضحا للكثيرين.. إلا أن ما كنت أتوقف عنده هو محاولة معرفة العلاقة بين هذه الأمور الثلاثة العظيمة التي جمعها الله لهذه الأمة في هذا الشهر المبارك أعني بهذه الأمور: (الصيام.. التقوى.. القرآن).. وأظن أن الحكمة واضحة جليلة لمن يستحضر في هذا المقام قول الله عن القرآن: (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين).. فإذا استحضر الذهن ترتيب هذه الآيات الثلاث من سورة البقرة: ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين.. كتب عليكم الصيام كما كتب على اللذين من قبلكم لعلكم تتقون.. شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان. فمن شهد منكم الشهر فليصمه.. فسينتج له من ذلك أن الرابط بينها هو التقوى المؤهلة للانتفاع بالقرآن.. وسينتج له أن الصائم ينتفع بالقرآن أكثر من غير الصائم.. وأن الصائم في رمضان ينتفع بالقرآن أكثر من غير القرآن لو فرضنا أن هناك شيئا ينفعه أكثر من القرآن في غير رمضان.. وأن الانتفاع بالقرآن ومدارسته في هذا الشهر له ميزة وخاصية ليست لغيره من الشهور.. ولهذا كانت العناية بالقرآن في هذا الشهر من أهم ما يحرص عليه العلماء والمقتدون بهدي سيد المرسلين. خيل صيام وخيل غير صائمة.. تحت العجاج وخيل تعلك اللجما مما يستهويني من شعب الكلام وفنون الحديث فن التشبيه.. وقد حملني هذا البيت المشهور في كتب الفقهاء عند تعريفهم للصوم و المنسوب للنابغة، حملني على تشببه مجموع الجوارح والطاقات والقدرات التي أودعها الله عباده المكلفين بمجموع أصناف الخيل في البيت السابق.. وشجعني على هذا التشبيه ما قرأته في ديوان المعاني حيث قال: "أخبرنا أبو أحمد قال أنشدنا محمد بن يحيى قال أنشدنا المبرد قول النابغة وذكر أنه أحسن ما قيل في تقسيم الخيل في الحرب: خيلٌ صيامٌ وخيلٌ غيرُ صائمةٍ... تحت العجاجِ وخيلٌ تعلكُ اللجُما قال ثعلبُ: قلتُ لابن الأعرابي، الصائمة: التي لا تصهل، وغير الصائمة: التي تصهل، فما هذه الأخرى؟ قال: التي تعلك اللجم في الكمين"[ديوان المعاني (2/ 67)]. صورة: http://up.rjeem.com/uploads/14038354352.gif من فقه الموازنات يظهر من هذا التشبيه أن طاقات الإنسان متعددة ولا يمكن أن تعمل كلها بأقصى قوتها في وقت واحد، فبروز إحدى القوى لا يكون إلا على حساب قوة أخرى. ولا يبقى في ممكن الإنسان إلا الموازنة بين هذه القوى، وإبرازها أو تحجيمها وإلجامها بحدود الشرع وتوجيهاته المرشدة إلى المنازل التي يجب إنزالها فيها.. وبهذه الموازنات ومقدار الفقه فيها والحنكة في سياستها؛ يتفاوت الناس وتتفاوت قدراتهم وطاقاتهم ومنازلهم.. الجوع المشْبِع وأيا ما كان من شأن تلك الجوارح والقوى، فقد تواتر أن هناك قوة إذا عملت بكامل طاقتها؛ عطلت كثيرا من القوى وأصابتها بالشلل والضمور.. وأن هذه القوة هي أَولى القوى بالتحجيم والحبس وأنها أحق القوى بالوصف الأول في بيت النابغة.. قال أبو سليمان الداراني: "إِنَّ النَّفْسَ إِذَا جَاعَتْ وَعَطِشَتْ صَفَا الْقَلْبُ وَرَقَّ، وَإِذَا شَبِعَتْ وَرَوِيَتْ عَمي الْقَلْبُ"[الجوع لابن أبي الدنيا].. ومما قيل في ذلك: إذا جاعت النفس شبعت جميع الأعضاء فإذا شبعت جاعت كلها.. وقال ابن رجب في مجموع الرسائل: واعلم أنَّ عيش الجسد يُفسد عيشَ الروح وينغصه، وأمَّا عيشُ الروح فإنَّه يُصلح عيشَ الجسد، وقد يُغنيه عن كثيرٍ مما يحتاج إِلَيْهِ من عيشه. الغايات إنما تُبلَغ بجياد مُضمَّرة صام أبو موسى الأشعري حتى عاد كأنه خلال، فقيل له: لو أجممت نفسك، فقال: "أَيْهَاتَ إِنَّمَا يَسْبِقُ مِنَ الْخَيْلِ الْمُضَمَّرَةُ"[قصر الأمل لابن أبي الدنيا] خطر لي أن رمضان مصام لترويض النفوس وإضمارها لتكون على أقوى ما تكون عليه من التنافس والسباق وطلب عوالي الأمور والهرب والنجاة من المعاطب والسفاسف.. ولم تكن الخيل بحسب قراءتي تضمَّر إلا لأحد أمرين: المسابقة عليها أو تهيئتها لتكون وسيلة فعالة للطلب أو الهرب.. وفي فريضة الصيام في هذا الشهر يظهر أحد مظاهر العدل الرباني في تهيئة النفوس وإعدادها لتكون مستعدة للسباق، وقد قرر الفقهاء أنه يجب في السبق أن تكون الخيل من نوع واحد فلا يصح أن يكون السباق بين خيل مضمرة وخيل غير مضمرة..قرأت قديما أن الغايات إنما تُبلَغ بجياد مُضمَّرة.. كاتبه سعيد بن مهدي صورة: http://up.rjeem.com/uploads/14038351331.gif

التأثير الرمضاني
2014 2015التأثير الرمضاني 14038351335.gif




لا يدخل رمضان إلا وتداعى إلى الذهن أنواع متعددة من الثنائيات.. الصيام والتقوى.. رمضان والقرآن.. الصيام والقيام.. الإيمان والاحتساب.. الفطور والسحور.. التعجيل والتأخير.. الصبر والشكر... إلا أنني كنت أتوقف كثيرا عند الروابط بين بعض هذه الثنائيات خصوصا عند ثنائية الصيام والتقوى.. ورمضان والقرآن.. فالصيام قبل أن يكتب علينا كتب على الذين من قبلنا.. فكنت ألمح في جعل شهر رمضان مصاما لهذه الأمة تحريكا للذهن بتطلب الحكمة من ذلك، خصوصا بعد أن وصفه الله بقوله: (الذي أنزل فيه القرآن).. والرابط قد يكون واضحا للكثيرين.. إلا أن ما كنت أتوقف عنده هو محاولة معرفة العلاقة بين هذه الأمور الثلاثة العظيمة التي جمعها الله لهذه الأمة في هذا الشهر المبارك أعني بهذه الأمور: (الصيام.. التقوى.. القرآن)..
وأظن أن الحكمة واضحة جليلة لمن يستحضر في هذا المقام قول الله عن القرآن: (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين).. فإذا استحضر الذهن ترتيب هذه الآيات الثلاث من سورة البقرة: ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين.. كتب عليكم الصيام كما كتب على اللذين من قبلكم لعلكم تتقون.. شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان. فمن شهد منكم الشهر فليصمه.. فسينتج له من ذلك أن الرابط بينها هو التقوى المؤهلة للانتفاع بالقرآن.. وسينتج له أن الصائم ينتفع بالقرآن أكثر من غير الصائم.. وأن الصائم في رمضان ينتفع بالقرآن أكثر من غير القرآن لو فرضنا أن هناك شيئا ينفعه أكثر من القرآن في غير رمضان.. وأن الانتفاع بالقرآن ومدارسته في هذا الشهر له ميزة وخاصية ليست لغيره من الشهور.. ولهذا كانت العناية بالقرآن في هذا الشهر من أهم ما يحرص عليه العلماء والمقتدون بهدي سيد المرسلين. خيل صيام وخيل غير صائمة.. تحت العجاج وخيل تعلك اللجما مما يستهويني من شعب الكلام وفنون الحديث فن التشبيه.. وقد حملني هذا البيت المشهور في كتب الفقهاء عند تعريفهم للصوم و المنسوب للنابغة، حملني على تشببه مجموع الجوارح والطاقات والقدرات التي أودعها الله عباده المكلفين بمجموع أصناف الخيل في البيت السابق.. وشجعني على هذا التشبيه ما قرأته في ديوان المعاني حيث قال: "أخبرنا أبو أحمد قال أنشدنا محمد بن يحيى قال أنشدنا المبرد قول النابغة وذكر أنه أحسن ما قيل في تقسيم الخيل في الحرب: خيلٌ صيامٌ وخيلٌ غيرُ صائمةٍ... تحت العجاجِ وخيلٌ تعلكُ اللجُما قال ثعلبُ: قلتُ لابن الأعرابي، الصائمة: التي لا تصهل، وغير الصائمة: التي تصهل، فما هذه الأخرى؟
قال: التي تعلك اللجم في الكمين"[ديوان المعاني (2/ 67)].

2014 2015التأثير الرمضاني 14038354352.gif
من فقه الموازنات يظهر من هذا التشبيه أن طاقات الإنسان متعددة ولا يمكن أن تعمل كلها بأقصى قوتها في وقت واحد، فبروز إحدى القوى لا يكون إلا على حساب قوة أخرى.
ولا يبقى في ممكن الإنسان إلا الموازنة بين هذه القوى، وإبرازها أو تحجيمها وإلجامها بحدود الشرع وتوجيهاته المرشدة إلى المنازل التي يجب إنزالها فيها.. وبهذه الموازنات ومقدار الفقه فيها والحنكة في سياستها؛ يتفاوت الناس وتتفاوت قدراتهم وطاقاتهم ومنازلهم.. الجوع المشْبِع وأيا ما كان من شأن تلك الجوارح والقوى، فقد تواتر أن هناك قوة إذا عملت بكامل طاقتها؛ عطلت كثيرا من القوى وأصابتها بالشلل والضمور.. وأن هذه القوة هي أَولى القوى بالتحجيم والحبس وأنها أحق القوى بالوصف الأول في بيت النابغة.. قال أبو سليمان الداراني: "إِنَّ النَّفْسَ إِذَا جَاعَتْ وَعَطِشَتْ صَفَا الْقَلْبُ وَرَقَّ، وَإِذَا شَبِعَتْ وَرَوِيَتْ عَمي الْقَلْبُ"[الجوع لابن أبي الدنيا]..
ومما قيل في ذلك: إذا جاعت النفس شبعت جميع الأعضاء فإذا شبعت جاعت كلها..
وقال ابن رجب في مجموع الرسائل: واعلم أنَّ عيش الجسد يُفسد عيشَ الروح وينغصه، وأمَّا عيشُ الروح فإنَّه يُصلح عيشَ الجسد، وقد يُغنيه عن كثيرٍ مما يحتاج إِلَيْهِ من عيشه.
الغايات إنما تُبلَغ بجياد مُضمَّرة صام أبو موسى الأشعري حتى عاد كأنه خلال، فقيل له: لو أجممت نفسك، فقال: "أَيْهَاتَ إِنَّمَا يَسْبِقُ مِنَ الْخَيْلِ الْمُضَمَّرَةُ"[قصر الأمل لابن أبي الدنيا]
خطر لي أن رمضان مصام لترويض النفوس وإضمارها لتكون على أقوى ما تكون عليه من التنافس والسباق وطلب عوالي الأمور والهرب والنجاة من المعاطب والسفاسف.. ولم تكن الخيل بحسب قراءتي تضمَّر إلا لأحد أمرين: المسابقة عليها أو تهيئتها لتكون وسيلة فعالة للطلب أو الهرب..
وفي فريضة الصيام في هذا الشهر يظهر أحد مظاهر العدل الرباني في تهيئة النفوس وإعدادها لتكون مستعدة للسباق، وقد قرر الفقهاء أنه يجب في السبق أن تكون الخيل من نوع واحد فلا يصح أن يكون السباق بين خيل مضمرة وخيل غير مضمرة..قرأت قديما أن الغايات إنما تُبلَغ بجياد مُضمَّرة..
كاتبه سعيد بن مهدي

2014 2015التأثير الرمضاني 14038351331.gif




2013 - 2014 - 2015 - 2016



2014 2015hgjHedv hgvlqhkd

 





  رد مع اقتباس
الإعجاب / الشكر
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

2014 2015التأثير الرمضاني


المواضيع المتشابهه للموضوع: 2014 2015التأثير الرمضاني
الموضوع
2014 2015سؤال رجيم الرمضاني السابع عشر
2014 2015سؤال رجيم الرمضاني السادس عشر
2014 2015سؤال رجيم الرمضاني الخامس عشر
2014 2015سؤال رجيم الرمضاني الثامن
2014 2015سؤال رجيم الرمضاني الثالث


الساعة الآن 08:21 AM

الاتصال بنا - دريم كافيه - الأرشيف - إحصائيات الإعلانات - الأعلى

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By khloool

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

P.F.S. √ 1.1 BY: ! αʟαм ! © 2010

 

RSS - XML - HTML  - sitemap - sitemap2 - sitemap3 - خريطة المواضيع - خريطة الاقسام - nasserseo1 - nasserseo2

 

|
 

 
موقعكم تردد قناة اسماء بنات 2017 رمزيات صور رسائل