فًشُوقَ حُبكِ فٍيْ قًلِبيْ انَغَرَسَ ..
وَكَتاَبْ عًشَقَك ِفٍيْ عَقَلِي انَدَرسَ ..
وَدَفّء صُوتَكِ فٍيْ أَذَنٍيْ اَتنَسخَ ..
فَلٍيسَ لٍيْ مِنْ المَاءِ اَلا َدمعةً أَبْت أَنْ تَخَرجْ حَتَىْ شَعَرَتَ بٍنَفَحاَتْ حُبَكِ ..
وَلٍيَسْ لِيْ مٍنْ الَلِيلَ الَا قَمَراً صَرتْ لَه وَنّيِساً بَعدَ أَنْ شَعَرت ْ بِنَوبَاتْ حُبَكِ ..
وَلٍيسْ لٍيْ مٍن ْالنُوم َالٍا َغَفّوهْ أَعانقَكِ فٍيهَا حَتْى أَشعَرَ بتٍنَهَيدَاتْ حُبكِ ..
فَأنٍّىْ يَكُونْ لٍيْ بَعَدَ هَذَا أَلا اَقوَلَ ( نجُومَ الَليٍلَ أَقَربَ لٍيْ مٍنْ بُعَدكَ )
كَانْ حُبَكِ أَملاً ..
فَجَاءْ حُبَكِ فَتَوناً ..
فَصَار َحُبَكٍ خُلوداً ..
وَسَيغَردَ حُبَكٍ تَغَرٍيداً ..
وَلَنْ يَبقَىْ حُبَكٍ نًهَراً بّلَ سًيَرقَىْ بَحَراً ..
.................. وَاِنْ أَصَبحَ حُبَكٍ مَطَراً فَسًوفً يمًسَيْ برَداً
وَلَنْ تَبَعَدٍيْ عَنْ عِينيْ لَحَظةً الَا قَدَراً ..
...................وَلَنْ أَسَكَتْ عَنْ وَصَفْ حُبَكٍ لحَظَةً الَا نَفَسَاً ..
َوَلَنْ أَشَرَبْ مَاءً الَا مِنْ شَفَتِيكٍ سَيلاً ..
.................... َولَنْ أَقَبّلْ عَرُبُونَاً بٍغَيرَ قَلَبكٍ رَهَناً ..
... حَباً وَعَشَقاً وَصَدَقاً ...
فَكٍيَفَ لٍيْ بَعَدَ كُلَ هَذَا ألَا اَقُولَ ( نُجُومَ الَلٍيلَ أقَرَبْ لٍيْ مٍنْ بُعَدَكِ )
تمَرَ الَلِيْاَلِيْ لَيلةً تَلِيْ لَيلَةْ وَحُبَكِ فٍيْ قًلِبيْ يَزَدَادَ قَطَرةً تَلٍيْ قَطَرةَ وَلِكَنْ !!
لِيِتَكٍيْ تَعَلمٍينْ سَرَ تَلَكَ القَطرة َ، َأَنهَا قَطَرة ْسَاخِنَةْ مِنْ دِمِيْ الذِيْ نَزَفَ عِنْدَماَ نَقَشَتْ اَسمَكَ
عٍلىْ صَدِريْ فٍيْ تِلَكَ السَهَرةَ !!
لمٍاذَا لَا تَنَاجٍينَ القَمَرَ وَتَسَأليٍنّهْ عِنْ حَالٍيْ ؟ فَسَيجٍيبًكِ ... وَيشَرحَ لكِ عِنْ حَالٍيْ ...
لمِاذًا لَا تنَاجٍينَ القَمَرَ وتَسَألٍينّه ْعَمَا جَرىْ لٍيْ ؟ فَسَيعَاتَبِكِ ... وَيشَرحَ َلكِ عَمَا جَرَىْ لٍيْ ...
تَعَالٍيْ وَانَظّرٍيْ فَهًذَا كُلَ حَالٍيْ وَكُلَ ماَ جَرىْ ٍليْ مٍنْ حُبَكٍ .. فَهَيهَاتْ أَنْ أصَبَر َعَلَىْ بُعَدَك ِ...
أَوَ بَعَد َحُبَكِ لَا َأقُولَ ( نُجُوم َالسَمَاءْ أَقَرَبْ لٍيْ مٍنْ بُعَدَكَ )
فَلنْ يَجَرأ َ أحَدٌ أنْ يَعَاتِبِنِيْ أَو يَلُومَنٍي ْ..
فَلنْ يَجَرأ َ أحَدٌ أنْ يَعَاتِبِنِيْ أَو يَلُومَنٍي ْ..
..فَحُبَكِ رَايةٌ َأرَفَعهَا عَلِىْ جَبيِنِيْ
وَلَنْ يَعِيَشَ العُشَاقَ َعٍشَقَاًمَثْلَ عِشَقَنْا ..
وَلَنْ يَتَنفّسَ المَغَرمِينْ غَرَاماً مَثْلَ غَراَمنّا..
وَانْ عَشَقُوَا .. َأوَ أَغَرَمُوَا .. فَلَنْ يَشَعَرُوَا بٍنَشَوةَ مَانَشَعَرهَ فٍيْ حُبٍنَا ...
أَتَعَلَمِينْ لمِاذَا ؟
(لأَنْ نجُومَ الَلِيلَ أَقرَبْ لٍيْ مٍنْ بُعًدَكِ)
فِإنْ كَنْا نَعاَتَبْ الظُروفَ لِضَيَقَ وَقتَناَ .. فَلنَحَافَظَ عَلىْ حُبِنَا رُغَم َبُعَدنَا ..
أَمَا أَناَ فَورَبِيْ لَنْ يَشَغِلنِيْ عَنْ حُبَكِ شَاغَلاً .. وَلَن ْيَبعَدِنٍيْ عَنْ قَلبَكَ حَاسَداً ..
ولٍكَنٍيْ سَأبَقَىْ أعَاتَبَ الوَقتْ ! وَسَأرَددَ أَينَمَا كُنْتَ ( نُجُومً الَلِيلَ اَقَربَ لٍيْ مٍنْ بُعَدَكِ ) ... !!!