كيف كان أول شأن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
كيف كان أول شأن النبي صلى الله عليه وسلم ؟
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
كيف كان أول شأن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ صورة: https://encrypted-tbn2.gstatic.com/i...irC710TxsUNDO5 صورة: https://encrypted-tbn3.gstatic.com/i...t8iKi1KK745hpA * حديث عتبة بن عبدٍ...
* حديث عتبة بن عبدٍ السُّلميِّ :
{سأل رجل رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: كيف كان أوَّلُ شأنك يا رسولَ الله؟ قال: ((كانت حاضنتي من بني سعدِ بن بكرٍ، فانطلقتُ أنا وابنٌ لها في بَهْمٍ لنا، ولم نأخذ معنا زادًا، فقلت: يا أخي، اذهبْ فأتِنا بزادٍ من عند أمِّنا، فانطلق أخي ومكثتُ عند البَهْم، فأقبل طائران أبيضان كأنَّهما نَسْران، فقال أحدهما لصاحبه: أهو هو؟ قال الآخر: نعم، فأقبلا يبتدراني، فأخذاني فبطحاني إلى القَفا، فشقَّا بطني، ثم استخرجا قلبي فشقَّاه، فأخرجا منه عَلَقتين سوداوَيْن، فقال: أحدُهما لصاحبِه: ائتِنِي بماءِ ثلجٍ، فغسل به جوفي، ثم قال: ائتِنِي بماءِ بَرَدٍ، فغسلا به قلبي، ثم قال: ائتني بالسَّكينةِ، فذرَّاها في قلبي، ثم قال أحدُهما لصاحبه: حِصْهُ، فحَاصَه وختم عليه بخاتَم النُّبوَّة، ثم قال أحدُهما لصاحبه: اجعَلْه في كِفَّةٍ، واجعل ألفًا من أمَّته في كِفَّةٍ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فإذا أنا أنظر إلى الألف فوقي، أُشفق أن يخرَّ عليَّ بعضُهم، فقال: لو أنَّ أمَّته وُزِنت به لمالَ بهم، ثم انطلقا وتركاني، قال رسولُ الله: وفرِقْتُ فرقًا شديدًا، ثم انطلقتُ إلى أمِّي فأخبرتُها بالذي لقيتُ، فأشفقت عليَّ أن يكون قد التبس بي، قالت: أُعيذك بالله، فرحَلتْ بعيرًا لها، فجعلتني على الرَّحل، وركبتْ خلفي حتى بلغنا إلى أمِّي، فقالت: أَوَ أديتُ أمانتي وذمَّتي، وحدَّثتْها بالذي لقيتُ، فلم يَرُعْها ذلك، فقالت: إني رأيتُ حين خرج منِّي نورًا أضاءت منه قصورُ الشام - حسنه الألباني في الصحيحة (1/ 372)}.
1. معاني الكلمات:• قوله: (أنه حدَّثهم أن رجلاً سأل): يُحتمل أن يكونَ أبا ذر؛ فقد وقع مصرَّحًا به في روايةٍ عند الدارمي (14)، ويُحتمل أن يكون غيره إذا قلنا بتعدُّد القصة.
• قوله: (في بَهْمٍ لهم): البَهم: جمع بهيمة، وهي ولدُ الضأن، الذكر والأنثى .
• قوله: (فبطحاني): البَطح هو البسط، يقال: بطحَه على وجهه إذا ألقاه .
• قوله: (علَقتين سوداوَين) ، وفي بعض الروايات: علقة سوداء، وهو حظُّ الشيطان ؛ كما في صحيح مسلم (261) .
• قوله: (فحاصَه) ؛ أي: خاطَه، يقال: حاص الثوبَ إذا خاطه، والحَوص: الخياطةُ بغير رُقعة، ولا يكون ذلك إلا في جلدٍ أو خُفِّ بعير؛ قاله في اللسان.
• قوله: (واجعل ألفًا من أمَّته في كِفة)، قد يكون المرادُ بالوزن هنا الوزنَ الاعتباري، فيكونَ المرادُ رُجحانَه في الفضل ، والله أعلم .
• قوله: (فلم يَرُعها)؛ أي: فلم يُفزِعْها، ولم يُخِفْها ما وقَع له .
- الأولى :
ثُويبةُ، مولاة أبي لهب؛ كما في حديث أمِّ حبيبة بنت أبي سفيان، أخبرت أنَّها قالت: يا رسول الله، انكحْ أختي بنت أبي سفيان، فقال: أوَ تُحبِّين ذلك؟! فقلت: نعم، لست لك بمُخليَةٍ ، وأَحبُّ مَن شاركني في خيرٍ أُختي، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم : ((إنَّ ذلك لا يحلُّ لي))، قلتُ: فإنَّا نُحدَّث أنك تريد أن تنكحَ بنت أبي سلمة، قال: ((بنتَ أم سلمة))، قلت: نعم، فقال: ((لو أنها لم تكن ربيبتي في حجري، ما حلَّت لي، إنَّها لابنةُ أخي من الرَّضاعة، أرضعتني وأبا سلمة ثُويبة، فلا تعرضنَّ علىَّ بناتِكنَّ ولا أخواتِكنَّ)). قال عروة: وثويبةُ مولاةٌ لأبي لهبٍ، كان أبو لهبٍ أعتقها، فأرضعتِ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فلمَّا مات أبو لهبٍ، أُرِيَه بعضُ أهله بشرِّ حِيبةٍ[الفتح (9/ 61)]، قال له: ماذا لقيتَ؟ قال أبو لهبٍ: لم ألقَ بعدكم غير أنِّي سُقيت في هذه بعَتاقتي ثويبةَ[البخاري (5101) ، ومسلم (1449)] .
- الثانية :
حليمة ابنة أبي ذؤيب، وزوجها الحارث بن عبد العزَّى بن رفاعة ، وقد كانت عادةُ العرب أن يسترضعوا أولادَهم في القبائل المعروفة
بالشجاعة والفصاحة والكرم .
3. لماذا كان يدفع العرب أولادهم للمراضع ؟
قال السهيلي: بـ [فتح المنَّان شرح الدارمي؛ لسيد أبو عاصم نبيل بن هاشم الغمري (1/ 252)] وأما دفعُ العرب أولادَهم إلى المراضع، فقد يكون ذلك لوجوه:
- أولها: تفريغ النساء إلى الأزواج.
- الثانية: أن ينشأ الطفلُ في الأعراب، فيكونَ أفصح لسانًا، وأجلد جسمًا، وأجدرَ ألا يفارقَ الهيئة المَعَدِّيَّةَ .
4. أخواته من الرضاعة:
رضع معه أبو سلمة، وحمزة بن عبد المطلب من ثُويبةَ بلبن ابنها مسرح، ورضعَت معه أنيسة بنت الحارث، وجزامة أو حذافة بنت الحارث، وهي الشيماءُ بلبن عبد الله بن الحارث، وأَرضعت معه ابنَ عمه أبا سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، وكذا عمه حمزة بن عبد المطلب، فكان حمزةُ رضيعَ رسول الله صلى الله عليه وسلم من جهتين: جهةِ ثويبةَ، وجهة حليمة السعدية[زاد المعاد (1/ 33 - 34)].
:
من الأمور الخارقة للعادة،و يجب التسليمُ له دون صرْفه عن حقيقته؛ لصلاحية القدرةِ فلا يستحيل شيءٌ من ذلك.
اختلف أهلُ العلم في عدد مرات شقِّ صدره صلى الله عليه وسلم :
- فمنهم من قال: شُقَّ مرة واحدة، وهو مسترضع في بني بكرِ بن سعد ؛ قاله القاضي عياض .
- ومنهم من قال: شُقَّ مرتين، وهو مسترضع في بني بكرِ و وزاد و وقت الإسراء؛ قاله السهيلي في الروضة، والذهبي في تاريخه .
- ومنهم من قال: ثلاث مرات، وهو مسرضع في بني بكر ووقت الإسراء وزاد وهو في غارِ حراء؛ كما عند الحارث بن أبي أسامة في مسنده (917)، وأبي نُعيم في دلائل النبوة (159) .
- ومنهم من قال: أربع مرات، وهو مسترضع ووقت الإسراء ووقت غار حراء وزاد وهو عنده عشر سنوات؛ كما عند أبي نعيم في الدلائل (161) .
- ومنهم من قال: خمس مرات، وقال ابن حجر: لم يثبت.
- والراجح - والله أعلم - أنه شُقَّ صدرُه مرتين فقط :
• الأولى : وهو مسترضع عند بني سعدٍ للحديث المذكور بعاليه...
• الثانية: وقت الإسراء والمعراج؛ كما عند البخاري من حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - وهذا ما رجَّحه الذهبي والسهيلي وابن دِحية في معراجه، وابن المنير وابن حجر، والقرطبي أبو العباس في المُفهم .
6. خاتَم النبوة:
- صفته: اختلفت الرواياتُ في وصفه : قيل
• كبيضة الحمامة :لحديث عبد الله بن سَرْجِس عند مسلم (2346) .
• مثل زِرِّ الحَجَلة : لحديث السائب بن يزيد عند البخاري (3541) .
• مثل التفاحة : لحديث أبي موسى الأشعري عند الترمذي (3620) .
• جُمْعًا، عليهما خِيلانٌ كأمثال الثَّآليل : لحديث عبد الله بن سَرْجِس عند البيهقي في دلائل النبوة (221 ) ، والثآليل: جمع ثُؤلول، وهو حبةٌ تظهر في الجلد كالحِمَّصة .
• مثل البُنْدقةِ من اللحم : لحديث ابن عمر عند ابن حبان (6302) .
• مثل السَّلْعة : لحديث قُرَّة بن إياس عند البيهقي (223) .
قال المناوي بفيض القدير (1/ 179) : "كلها متقاربة، وأصل التفاوت في نظر الرائي بَعُد أو قَرُب) ، و قال القرطبي:اتَّفقت الأحاديثُ الثابتة على أن الخاتم شيءٌ بارزٌ أحمر عند كتفه الأيسر، قدرُه إذا قلَّ كبيضة الحمامة، وإذا كثُر جمعُ اليد...) ، وقال ابن حجر فتح الباري (6/ 876 - 787)
: وأما ما ورد من أنها كأثرِ المحجم، أو كانت كالشامة السوداء، أو الخضراء، أو مكتوب عليها محمد رسول الله فأنت المنصور، أو نحو ذلك - فلم يثبتْ منها شيء.
- مكان خاتم النبوة :
• بين كتفيه : لحديث السائب بن يزيد عند البخاري (3541) .
• ناحية كتفه الأيسر : لحديث عبد الله بن سَرْجِس عند مسلم (2346) .
;dt ;hk H,g aHk hgkfd wgn hggi ugdi ,sgl ?
2013 - 2014 - 2015 - 2016
;dt ;hk H,g aHk hgkfd wgn hggi ugdi ,sgl ? 2013 2014 2015
|