القناعة و الطموح , هل يتعارضان ؟؟؟
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
الطموح :
هو السعي نحو الأفضل وتحصيل هدف أو غاية قد تكون صعبة المنال لدرجة الإستحالة ,
و تحسين الوضع العام و المكانة الإجتماعية و المعنوية ,
و يكون الطموح سعياً للنجاح في مجال العمل أو الدراسة و الإكتفاء المادي
و الإنسان الطموح يعد من النفسيات الإيجابية
حيث أن الطموح يدفع الإنسان للعمل
بجد و إجتهاد و إتقان و إخلاص لتحقيق ذلك الهدف
عدا عن الصبر و المصابرة أثناء العمل على تحقيق الطموح ,
أما الأحلام فمن الخطأ دمجها مع الطموح
فهناك فروقات عديدة بينهما تبدو واضحة في أن الأحلام
تتعلق بالأمور المعنوية و الشاعرية و العاطفية ,
و إما الطموح فهو يتعلق في أغلب الأحيان بالأمور
المادية و العملية و الإجتماعية ,
و الطموح يربط ظلماً بالإندفاع نحو الحياة و الطمع و إستسهال الأمور ,
مع أن طموح الإنسان ينبع غالباً عن تجربة سلبية
القناعة
أما القناعة فهي : الرضا نفسياً أو عملياً عن أمر واقع ,
أو مسايرته ظاهرياً و الكف موقتاً عن المطالبة بأفضل منه ,
لأسباب معنوية أو مادية أو إجتماعية ...
و كثيراً ما يكون الأمر الذي قنعنا به أقل من طموحاتنا أو أقل مما نتوقع
و نستحق برأينا الشخصي ,
و القناعة تعد من الأمور الإيجابية
و هي أيضاً ضد لصفات ذميمة كالطمع و الأنانية
و الإنسان القنوع كثيراً ما يتمتع بالأخلاق الحميدة
كالكرم و الإيثار و عدم التعدي على حقوق الأخرين .
و يتهم الإنسان القنوع ظلماً بكونه ضعيفاً
عندما إقتنع بما لديه و لم يعترض فذلك لكونه أضعف من أن يطالب بحقوقه ....
و مع أن قناعة الإنسان تنبع غالباً من تجربة سلبية .
محور النقاش :
ما أود الوصول إليه هو هل يتعارض الطموح مع القناعة ؟؟
هل من المستحيل أن نرى إنسان طموح و قنوع في نفس الوقت ؟؟؟
نحن متفقون على أن الطموح و القناعة أمران إيجابيان و يقابل كل منهما أمران سلبيان
فالطموح يتناقض مع اليأس و العجز ,
و القناعة تتعارض مع الطمع و الأنانية ,
فإذا ما قلنا أن الطموح و القناعة متعارضان ,
فهل هذا يعني أن في الطموح جانب سلبي يشبه الطمع أو الأنانية ؟؟
و في القناعة جانب سلبي يشبه العجز و اليأس ؟؟؟؟؟
إذاً :
هل السعي نحو الأفضل من جهة , و الرضا بالواقع من جهة أخرى :
أمران من المستحيل أن يجتمعا ... أم من الممكن ذلك ؟؟؟
القناعة و الطموح هل يتعارضان ؟ .
hgrkhum , hg'l,p < ig djuhvqhk ???
|