المخرج محمد عادل: الرتابة في المسرحية ترجمة لعدم الحلول 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
المخرج محمد عادل: الرتابة في المسرحية ترجمة لعدم الحلول
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
عقدت الندوة التطبيقية لمسرحية «الغرباء لايشربون القهوة» وأدارتها فجر صباح وعقبت عليها لميس الزامل بحضور مخرج العمل محمد عادل. وعقبت الزامل على العرض قائلة: «نحن امام عمل للكاتب محمود دياب الذي طالما شخص في كتاباته حال العالم العربي معلنا مواقفه الاجتماعية والسياسية وانحيازه للمواطن البسيط متبنيا مبادئ التحرر ورفض الظلم، وتتجلى هذه الصورة الحية من خلال العرض الذي تناول قضية الأطماع الغربية وتسلل الغرب الى الأنظمة العربية واغتصابها عبر تلك المعاهدات التي تبرم مع القادة العرب على حساب الشعب وحقوق المواطن العربي البسيط، وتم ايجاد شخصية «الرجل الطيب” كي يرمز الى المواطن العربي». وأضافت الزامل: «الرجل الطيب هو المواطن الذي صار لا ينظر أبعد من موضع قدمه أو الذي لقن ألا يتخطى الحدود المرسومة له والعالم الثالث يرى في المستعمر صديقا وحليفا، وهو ما رمز اليه من خلال استسلام الرجل الطيب وخضوعه لأوامر الغرباء، ونشير الى ان السكون الذي بدا امامنا كان مقصودا من الكاتب والبؤرة التي أراد التسليط عليها، وجاءت الدلالات اللغوية في الحوار لتعمق وتدعم تلك الصورة من خلال المانشيت الذي جاء على لسان الغرباء في حديثهم، وهنا يلتقى الاطار الفكري للنص مع الايقاع البنائي لحبكة المسرح، وعول المخرج على روح الفكاهة واستطاع تخفيف جمود ورتابة الحدث، وفي الديكور نرى الخيوط التي كبلت البيت وهي تعبر عن هيمنة وتحكم الأنظمة الغربية بالوطن العربي. تفسير وأوضحت: «استخدام الصفير بدلا من لغة الكلام هو معادل موضوعي للسباب والتحقير، وايضا استحقار العالم الغربي للعقلية العربية، والمسرحية ناقشت قضية كل العرب وان كان المخرج أوجد ذلك البعد الذي يبرز الخصوصية المصرية من خلال اللهجة فذلك لاينفي عمومية القضية، فمصر هي بوابة العرب والمنفذ الرئيسي الذي يحاول الغرب التسلل من خلاله الى الأمة العربية. وبينت: «على الرغم من ايجابيات العرض الا انه لا يخلو من سلبيات في الجزء الأخير، وبدأ الايقاع يفلت ليتحول الأداء الى نوع من الضجيج والصخب والسقطة الكبرى كانت في عبارة «هذا ليس بيتك..هذا بيتنا»، وقد تسبب هذا الايضاح في تسفيه المضمون والاستخفاف بعقلية المتفرج، ونقول ان العرض كان محاولة لتفسير دلالات النص وتطويع ما به من مضامين لأحداث الواقع المعاصر الا ان المخرج لم يستطع الامساك بمفاصل العمل ليبقى النص أقوى من الرؤية الاخراجية. رؤية وأجاب المخرج محمد عادل على التساؤلات ومنها فكرة خروج الجاسوس من الجمهور، وايضا نجمة داود، مفسرا الرتابة في المسرحية التي جاءت تترجم عدم الحلول والواقع الذي نعيش فيه وأن يبقى الوضع على ما هو عليه. منقول
عقدت الندوة التطبيقية لمسرحية «الغرباء لايشربون القهوة» وأدارتها فجر صباح وعقبت عليها لميس الزامل بحضور مخرج العمل محمد عادل.
وعقبت الزامل على العرض قائلة: «نحن امام عمل للكاتب محمود دياب الذي طالما شخص في كتاباته حال العالم العربي معلنا مواقفه الاجتماعية والسياسية وانحيازه للمواطن البسيط متبنيا مبادئ التحرر ورفض الظلم، وتتجلى هذه الصورة الحية من خلال العرض الذي تناول قضية الأطماع الغربية وتسلل الغرب الى الأنظمة العربية واغتصابها عبر تلك المعاهدات التي تبرم مع القادة العرب على حساب الشعب وحقوق المواطن العربي البسيط، وتم ايجاد شخصية «الرجل الطيب” كي يرمز الى المواطن العربي».
وأضافت الزامل: «الرجل الطيب هو المواطن الذي صار لا ينظر أبعد من موضع قدمه أو الذي لقن ألا يتخطى الحدود المرسومة له والعالم الثالث يرى في المستعمر صديقا وحليفا، وهو ما رمز اليه من خلال استسلام الرجل الطيب وخضوعه لأوامر الغرباء، ونشير الى ان السكون الذي بدا امامنا كان مقصودا من الكاتب والبؤرة التي أراد التسليط عليها، وجاءت الدلالات اللغوية في الحوار لتعمق وتدعم تلك الصورة من خلال المانشيت الذي جاء على لسان الغرباء في حديثهم، وهنا يلتقى الاطار الفكري للنص مع الايقاع البنائي لحبكة المسرح، وعول المخرج على روح الفكاهة واستطاع تخفيف جمود ورتابة الحدث، وفي الديكور نرى الخيوط التي كبلت البيت وهي تعبر عن هيمنة وتحكم الأنظمة الغربية بالوطن العربي.
تفسير
وأوضحت: «استخدام الصفير بدلا من لغة الكلام هو معادل موضوعي للسباب والتحقير، وايضا استحقار العالم الغربي للعقلية العربية، والمسرحية ناقشت قضية كل العرب وان كان المخرج أوجد ذلك البعد الذي يبرز الخصوصية المصرية من خلال اللهجة فذلك لاينفي عمومية القضية، فمصر هي بوابة العرب والمنفذ الرئيسي الذي يحاول الغرب التسلل من خلاله الى الأمة العربية.
وبينت: «على الرغم من ايجابيات العرض الا انه لا يخلو من سلبيات في الجزء الأخير، وبدأ الايقاع يفلت ليتحول الأداء الى نوع من الضجيج والصخب والسقطة الكبرى كانت في عبارة «هذا ليس بيتك..هذا بيتنا»، وقد تسبب هذا الايضاح في تسفيه المضمون والاستخفاف بعقلية المتفرج، ونقول ان العرض كان محاولة لتفسير دلالات النص وتطويع ما به من مضامين لأحداث الواقع المعاصر الا ان المخرج لم يستطع الامساك بمفاصل العمل ليبقى النص أقوى من الرؤية الاخراجية.
رؤية
وأجاب المخرج محمد عادل على التساؤلات ومنها فكرة خروج الجاسوس من الجمهور، وايضا نجمة داود، مفسرا الرتابة في المسرحية التي جاءت تترجم عدم الحلول والواقع الذي نعيش فيه وأن يبقى الوضع على ما هو عليه.
منقول
2013 - 2014 - 2015 - 2016
hglov[ lpl] uh]g: hgvjhfm td hglsvpdm jv[lm gu]l hgpg,g 2013 2014 2015
|