على
شرفة الزمان
تهدل
الحقيقة
وأنا وآمالي نحرث ثرى البال
لنبذر الإمكان!
علهُ ينبت ف يعلو
لـ نتسلقه بمباركة الرياح !
فـ نُمسك بها !
فأنا وفي كل ليلة و في عراءالحياة التي لايسكنها معي غير الإعتقادات الثرثاره
أنزوي بعيداً لوحدي والهدوء المظلم حولي
أضم رجاءً يأكل الضباب ويشرب صوتي !
أنام في آخر التعب تحت تهديد التفكير المُبكي
وأستيقظ لتذهب نظراتي في كل لحظة الى تلك الشرفة
حتى يمل الإنتظار فأنام تحت التهديد مُجدداً!
تمضي بي الأيام ببطئ شديد
ولا حكاية مُخضرة أعيشها معهم تحت الدنيا
لا ضِلال ولا كائن من فرح
ولا طقس ينبت فيه الإمكان !
تسافر بي الأحزان إلى ديار مهجورة
يعصف بها اليأس
ويأزر فيها السخط
وسط سكونٍ شاحب
إن الإنتظار مُرهَق جداً
أفما آن بعد للأحلام أن تُخرج لي من بطونها
حقائق لاتطير !؟
فألتقي وأعيش مع أحبابي الغائبين في قطعة من جنان الأرض؟
أم أنام هنا حتى ينبت مِن وفي أحداقي الجنون !
.
.
فخامة حرف
حُرر في 28 أكتوبر