الحج 2017 : شروط وجوب الحج وصفة الحج 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
الحج 2017 : شروط وجوب الحج وصفة الحج
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
منتدى الحياة الزوجية يقدم لكم شروط وجوب الحج وصفة الحج - الحج 2017 الخطبة الأولى الحمد لله الذي أكمل لهذه الأمة شرائع الإسلام ، وفرض على المستطيع منهم حج بيته الحرام ، ورتب عليه جزيل الفضل والإنعام ، فمن حج البيت ، ولم يرفث ، ولم يفسق خرج كيوم ولدته أمه نقيا من الذنوب والآثام ، وذلك هو...
منتدى الحياة الزوجية يقدم لكم شروط وجوب الحج وصفة الحج - الحج 2017
الخطبة الأولى
الحمد لله الذي أكمل لهذه الأمة شرائع الإسلام ، وفرض على المستطيع منهم حج بيته الحرام ، ورتب عليه جزيل الفضل والإنعام ، فمن حج البيت ، ولم يرفث ، ولم يفسق خرج كيوم ولدته أمه نقيا من الذنوب والآثام ، وذلك هو الحج المبرور ليس جزاء إلا الفوز بالجنة دار السلام أحمده ، وأشكره ، وأشهد أن لا إله إلا الله هو الملك القدوس السلام ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أفضل من صلى ، وزكى ، وحج ، وصام صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه البررة الكرام ، وعلى التابعين لهم بإحسان ما تعاقبت الليالي والأيام ، وسلم تسليما .
أما بعد :
أيها الناس ، اتقوا الله ، واحمدوا ربكم أن أكمل لكم الدين ، وأتم عليكم النعمة ، ويسر لكم سبل الخيرات حتى أصبحت في متناول أيديكم من غير كلفة ، فلقد كان الناس فيما مضى يعانون من الوصول إلى البيت أنواع الكلفة والمشقات ، يعانون كثرة النفقات المالية والمشقة البدنية ، وتحمل الأخطار ، أما اليوم ، ولله الحمد ، فقد أصبح الأمر يسيرا ، ويسر الله بنعمته وفضله ما كان عسيرا ، فأصبحتم تصلون إلى البيت الحرام بكل سهولة نفقات يسيرة ومراكب مريحة ، وأمن وافر وطمأنينة كاملة ، وعيش رغد ، فاشكروا الله أيها المسلمون على هذه النعمة ، واغتنموها ، وانتهزوا فرص الخيرات ، وابتدروها ، وأدوا ما فرض الله عليكم من الحج ، وتزودوا من التطوع به ، فإن التطوع تكمل به الفريضة .
واعلموا أن الله فرض الحج على المسلم ، إذا تمت فيه شروط أربعة.
( الأول) : أن يكون بالغا ، فأما الذي لم يبلغ ، فإنه لا يجب عليه الحج ، ولكن إذا حج ، فله أجره ، وإذا بلغ حج فريضة الإسلام ، وإذا سافرتم بالصغار إلى الحج ، فأنتم بالخيار إن شئتم ، فحججوهم ، وإن شئتم ، فاتركوهم ، وإذا حججتموهم ، فلهم أجر الحج ، ولكم أجر المعونة ، والسبب
( الشرط الثاني) : أن يكون عاقلا ، فأما المجنون الذي لا يعقل ، فلا حج عليه إلا أن يكون عاقلا بعد بلوغه ، ووجب عليه الحج ، ثم حصل له الجنون بعد ذلك .
( الشرط الثالث ) : أن يكون حرا ، فأما العبد الرقيق الذي يباع ، ويشترى ، فلا حج عليه
( الشرط الرابع ) : أن يكون مستطيعا بماله ، وبدنه ، فمن لم يكن مستطيعا بماله ، وهو الفقير ، فلا حج عليه لقوله تعالى : { وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا } . وإذا كان على الإنسان دين ، فإنه يقضي دينه ، ثم يحج ؛ لأن براءة الذمة أهم . وإذا كان الإنسان عاجزا عن الحج بنفسه ، وعنده مال ، فإن كان عجزا مستمرا لا يرجى زواله ، فلينوب من يحج عنه مثل الكبير الذي لا يستطيع بنفسه ، والمريض مرضا لا يرجى برؤه ، وإن كان يرجى زوال عجزه ، فإنه لا ينيب ، بل يصبر حتى يزول العجز ، ثم يؤدي الفريضة بنفسه ومن الاستطاعة أن يكون للمرأة محرم ، فأما المرآة التي لا محرم لها ، فإنه لا يجب عليها الحج ، ولا يجوز لها أن تسافر بلا محرم ، فإن سافرت بلا محرم ، فهي في إثم ومعصية لله ولرسوله من حين تخرج من بلدها حتى يرجع إليه ، فلتمكث في بيتها حتى ييسر الله لها محرما ، وعن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يقول : « لا يخلون رجل بامرأة ، إلا ومعها ذو محرم ، ولا تسافر المرأة ، إلا مع ذي محرم ، فقام رجل ، فقال يا رسول الله : إن امرأتي خرجت حاجة ، وإني اكتتبت في غزوة كذا وكذا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : انطلق ، فحج مع امرأتك » .
والمحرم هو زوجها ، وكل من تحرم عليمه تحريما مؤبدا بنسب أو رضاع أو مصاهرة مثل الأب والجد والابن والأخ وابن الأخت والعم والخال من نسب أو رضاع ، ومثل أبي الزوج ، وإن علا وابنه ، وإن نزل ، وزوج البنت ، وإن نزلت ، وزوج الأم ، وإن علت لكن زوج الأم لا يكون محرما لبنتها حتى يطأ الأم ، فكل هؤلاء محارم للمرأة ، والحكمة في وجوب استصحاب المحرم حفظ المرأة ، وصاينتها ، وأما قول بعض العوام : إن ذلك من أجل أن يفكك حزائمها لو ماتت ، فهو غير صحيح ؛ لأن كل أحد يجوز أن يفكك حزائم المرأة ، إذا ماتت سواء كان محرما لها ، أو غير محرم ، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم جلس على قبر ابنته ، وهي تدفن ، وعيناه تدمعان ، فأمر أبا طلحة أن ينزل في قبرها ، فنزل والرسول صلى الله عليه وسلم حاضر زوجها وعثمان رضي الله عنه حاضر .
أيها الناس : لقد شاع عند كثير من العوام أن الإنسان إذا لم يتمم له أي : يعق عنه فإنه لا يحج ، والواقع أنه لا علاقة بين الحج ، وبين التميمة ، فالإنسان إذا حج ، فله حجه سواء تمم له ، أو ما تمم له . أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : { إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ }{ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ } .
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم . . الخ .
الخطبة الثانية في صفة الحج والعمرة
الحمد لله الذي بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق رحمة للعالمين ، وقدوة للعاملين ، وحجة على العباد أجمعين ، وجعل دينه مبنيا على تحقيق العبادة لله رب العالمين ، ميسرا ، سمحا ، سهلا ، لا حرج فيه ، ولا مشقة ، ولا تضيق ، ولا تعسير ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له العلي القدير ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله البشير النذير صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، وسلم تسليما .
أما بعد أيها الناس : إنكم تستقبلون في هذه الأيام السفر إلى بيت الله الحرام راجين من الله تكفير ذنوبكم والآثام والفوز بدار السلام والخلف العاجل عما انفقتموه في هذا السبيل من الأموال.
فيا أيها المسلمون إنكم تتوجهون إلى بيت ربكم وحرماته إلى أمكنة فاضلة تؤدون فيها عبادة من أفضل العبادات لستم تريدون بذلك نزهة ، ولا فخرا ، ولا رياء بل تريدون عبادة تتقربون بها إلى الله ، وتخضعون فيها لعظمة ربكم ، فأدوها أيها المسلمون كما أمرتم من غير غلو ، ولا تقصير ، ولا إهمال ، ولا تفريط ، وقوموا فيها بما أوجب الله عليكم من الطهارة والصلاة وغيرها من شرائع الدين إذا خرجتم مسافرين إليها ، فاستحضروا أنكم خارجون لعبادة من أجل الطاعات ، وفي سفركم التزموا القيام بالواجبات من الطهارة والجماعة للصلاة ، فإن كثيرا من الناس يفرطون في الطهارة ، فيتيممون مع إمكان الحصول على الماء ، وإن من وجد الماء ، فلا يجوز له أن يتيمم ، وبعض الناس يتهاون بالصلاة مع الجماعة ، فتجده يتشاغل عنها بأشياء يدركها بعد الصلاة ، وإذا صليتم ، فصلوا قصرا تجعلون الصلاة الرباعية ركعتين من خروجكم من بلدكم حتى ترجعوا إليه ، إلا أن تصلوا خلف إمام يتم ، فأتموها أربعا تبعا للإمام سواء أدركتم الصلاة ، أو فاتكم شيء منها .
وأما الجمع ، فإن السنة للمسافر ، ألا يجمع إلا إذا جد به السير ، وأما النازل في مكان ، فالسنة ألا يجمع ، وأما الرواتب التابعة للمكتوبات ، فالأولى تركها إلا سنة الفجر ، وأما الوتر ، وبقية النوافل ، فإنهما يفعلان في الحضر والسفر ، وتحلوا بالأخلاق الفاضلة من ، السخاء ، والكرم ، وطلاقه الوجه ، والصبر على الآلام ، والتحمل من الناس ، فإن الأمر لا يدوم ، وللصبر عاقبة محمودة ، وحلاوة لذيذة ، وإذا وصلتم الميقات ، فاغتسلوا ، وتطيبوا في أبدانكم في الرأس واللحية ، ثم أحرموا بالعمرة متمتعين ، وسيروا إلى مكة ملبين ، فإذا بلغتم البيت الحرام ، فطوفوا سبعة أشواط طواف العمرة ، واعلموا أن جميع المساجد مكان للطواف القريب من الكعبة والبعيد لكن القرب منها أفضل ، إذ لم تتأذ بالزحام ، فإذا كان زحام ، فأبعد عنه ، والأمر واسع ، ولله الحمد ، فإذا فرغتم من الطواف ، فصلوا ركعتين خلف مقام إبراهيم إما قريبا منه ، إن تيسر ، وإلا فلو بعيد المهم أن يكون المقام بينك وبين الكعبة .
ثم اخرجوا لسعي العمرة ، وابدأوا بالصفا ، فإذا أكملتم الأشواط السبعة ، فقصروا من رؤوسكم من جميع الرأس ، ولا يجزئ التقصير من جانب واحد لا تغتروا بفعل الكثير من الناس ، فإذا كان اليوم الثامن من ذي الحجة ، فاغتسلوا ، وتطيبوا ، وأحرموا بالحج من مكان نزولكم ، واخرجوا إلى منى ، وصلوا بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء الآخرة والفجر قصرا من غير جمع ؛ لأن نبيكم صلى الله عليه وسلم كان يقصر بمنى ، وفي مكة ، ولا يجمع ، فإذا طلعت الشمس يوم عرفة ، فسيروا ملبين خاشعين لله إلى عرفة ، واجمعوا فيها بين الظهر والعصر جمع تقديم على ركعتين ، ثم تفرغوا للدعاء ، والابتهال إلى الله ، واحرصوا أن تكونوا على طهارة ، واستقبلوا القبلة ، ولو كان الجبل خلفكم ؛ لأن المشروع إستقبال القبلة ، وانتبهوا جيدا لحدود عرفة وعلاماتها ، فإن كثيرا من الحجاج يقفون دونها ، ومن لم يقف بعرفة ، فلا حج له لقول النبي صلى الله عليه وسلم : « الحج عرفة » . وكل عرفة موقف شرقيها وغربيها وجنوبيها وشماليها ، إلا بطن الوادي وادي عرنة لقول النبي صلى الله عليه وسلم : « وقفت ها هنا وعرفة كلها موقف » .
فإذا غربت الشمس ، وتحققتم غروبها ، فادفعوا إلى مزدلفة ملبين خاشعين ، والزموا السكينة ما أمكنكم كما أمركم بذلك نبيكم
صلى الله عليه وسلم ، فلقد دفع من عرفة ، وقد شنق لناقته الزمام ، حتى أن رأسها ليصيب مورك رحله ، وهو يقول بيده الكريمة : « أيها الناس السكينة السكينة » . فإذا وصلتم مزدلفة ، فصلوا بها المغرب والعشاء ، ثم بيتوا بها إلى الفجر ، ولم يرخص النبي صلى الله عليه وسلم لأحد في الدفع من مزدلفة قبل الفجر إلا للضعفة رخص لهم أن يدفعوا في آخر الليل ، فإذا صليتم الفجر ، فاتجهوا إلى القبلة ، وكبروا الله ، واحمدوه ، وادعوه حتى تسفروا جدا ، ثم سيروا قبل طلوع الشمس إلى منى ، ثم القطوا سبع حصيات ، واذهبوا إلى جمرة العقبة ، وهي الأخيرة التي تلي مكة ، وارموها بعد طلوع الشمس بسبع تكبرون الله مع كل حصاة خاضعين له معظمين ، واعلموا أن المقصود من الرمي تعظيم الله ، وإقامة ذكره ، ويجب أن تقع الحصاة في الحوض ، وليس بشرط أن تضرب العمود ، فإذا فرغتم من رمي الجمرة ، فاذبحوا الهدي ، ولا يجزئ في الهدي إلا ما يجزئ في الأضحية ، ولا بأس أن توكل شخصا يذبح لك ثم احلقوا بعد الذبح رؤوسكم ، ويجب حلق جميع الرأس ، ولا يجوز حلق جميع الرأس ، ولا يجوز حلق بعضه دون بعض المرأة تقصر من أطراف رأسها بقدر أنملة ، وبعد ذلك حللتم التحلل
الأول ، فالبسوا ، وقصوا أظفاركم ، وتطيبوا ، ولا تأتوا النساء ، ثم انزلوا قبل صلاة الظهر إلى مكة ، وطوفوا للحج ، واسعوا ، ثم ، ارجعوا إلى منى ، وبالطواف والسعي مع الرمي ، والحلق حللتم التحلل الثاني ، وجاز لكم كل شيء حتى النساء .
أيها الناس : إن الحاج يفعل يوم العيد أربعة أنساك رمي الجمرة ، ثم النحر ، ثم الحلق ، ثم الطواف ، والسعي ، وهذا هو الترتيب الأكمل ، ولكن لو قدمتم بعضها على بعض ، فحلقتم قبل الذبح مثلا ، فلا حرج ، ولو أخرتم الطواف والسعي حتى تنزلوا من منى ، فلا حرج ، ولو أخرتم الذبح ، وذبحتم في مكة في اليوم الثالث عشر ، فلا حرج لا سيما مع الحاجة والمصلحة ، وبيتوا ليلة الحادي عشر بمنى ، فإذا زالت الشمس ، فارموا الجمرات الثلاث مبتدئين بالأولى ، ثم الوسطى ، ثم العقبة كل واحدة بسبع حصيات تكبرون مع كل حصاة.
ووقت الرمي في يوم العيد للقادر من طلوع الشمس ، وللضعيف من آخر الليل وآخره إلى غروب الشمس ووقته فيما بعد العيد من الزوال إلى غروب الشمس ، ولا يجوز قبل الزوال ، ويجوز الرمي في الليل ، إذا كان الزحام شديدا في النهار ، ومن كان لا يستطيع الرمي بنفسه لصغر أو كبر أو مرض ، فله أن يوكل من يرمي عنه ، ولا بأس أن يرمي الوكيل عن نفسه ، وعمن وكله في مقام واحد لكن يبدأ بالرمي لنفسه ، فإذا رميتم اليوم الثاني عشر ، فقد انتهى الحج ، وأنتم بالخيار ، إن شئتم تعجلتم ، ونزلتم ، وإن شئتم ، فبيتوا ليلة الثالث عشر ، وارموا الجمار الثلاث بعد الزوال ، وهذا أفضل ؛ لأنه فعل النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا أردتم الخروج من مكة ، فطوفوا للوداع ، والحائض والنفساء لا وداع عليهما ، ولا يشرع لهما المجيء إلى باب المسجد ، والوقوف عنده .
أيها المسلمون : هذه صفة الحج ، فاتقوا الله فيه ، ما استطعتم ، واسمعوا ، وأطيعوا . أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : { وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ }{ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ }{ ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ } . بارك الله لي ولكم . . . الخ .
hgp[ 2017 : av,' ,[,f ,wtm
2013 - 2014 - 2015 - 2016
hgp[ 2017 : av,' ,[,f ,wtm 2013 2014 2015
|