!~ آخـر 10 مواضيع ~!



العودة   منتديات دريم كافيه > 2014



إضافة رد
مشاركات 0 المشاهدات 56 انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-07-2018, 09:49 PM   #1
يمه فديته
 
الصورة الرمزية يمه فديته
 آلِحآلِة » يمه فديته غير متواجد حالياً
 آنظمآمڪْ » Sep 2012  
 عّضوَيًتِـيً » 1656  
 عّمرٍڪْ »  
 مشآرٍڪْآتِڪْ » 20,722  
 نقآطيً » 117  
 آلِمسّتِوَيً » يمه فديته will become famous soon enoughيمه فديته will become famous soon enough  
 الجِنْس »
 دِوَلِتِيً »   
الإعجاب بالمشاركات
Thanks (أرسل): 0
Thanks (تلقى): 25
Likes (أرسل): 0
Likes (تلقى): 21
Dislikes (أرسل): 0
Dislikes (تلقى): 0
  »  
 
افتراضي فضل سورة الدخان للزواج - وهل هناك سور معينة لتيسير الزواج 2013 2014 2015

- - - - - - - www.dream-cafeh.net - - - - - - -

فضل سورة الدخان للزواج - وهل هناك سور معينة لتيسير الزواج
حصريا على دريم كافيه

2013 - 2014 - 2015 - 2016






فضل سورة الدخان للزواج - وهل هناك سور معينة لتيسير الزواج





حكم تحديد سورة معينه او ذكر معين لأجل الزواج او الإنجاب

هل حدد الشرع سورة معينة نقرأها لتحقيق غرض معين؟

يجيب موقع "فتوى/ اسلام ويب" على هذا السؤال:

تحديد قراءة سورة معينة كسورة البقرة او سورة الدخان او اواخر سورة يس، أو آية معينة بعدد معين لغرض معين لا يصح إلا إذا ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، فلا مجال للرأي في هذا المعنى، والله عز وجل لا يقبل من العبادة إلا ما كان خالصاً لوجهه موافقاً لشرعه، وليست البدعة والاستحداث مما يتقرب به إلى الله عز وجل ليجيب الدعاء، وسورة الدخان وسورة البقرة و يس كغيرها من القرآن الكريم تقرأ للاستعانة بها على قضاء الحوائج ونحو ذلك، لما في الحديث: من قرأ القرآن فليسأل الله به. رواه الترمذي، وصححه الألباني.

قال المباركفوري في تحفة الأحوذي: فليسأل الله به ـ أي فليطلب من الله تعالى بالقرآن ما شاء من أمور الدنيا والآخرة ـ أو المراد أنه إذا مر بآية رحمة فليسألها من الله تعالى، وإما أن يدعو الله عقيب القراءة بالأدعية المأثورة.اهـ.

كما انه لا يجوز تقييد القراءة بعدد معين لم يرد الشرع بالتقييد به، وأشد من ذلك تقطيعها وتكرار كلمات منها لا تستقل بالفائدة بنفسها مثل: على صراط مستقيم، فإن عمل هذا لا يشك في كونه من البدع، وإن من المقرر عند أهل العلم أن العبادات مبناها على التوقيف، فلا يعبد الله إلا بما شرعه في كتابه، أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، وكل أمر لم يرد به نص من الشرع ففعله والتقرب به إلى الله من البدع، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. رواه مسلم.

والإمام الشاطبي قد عرف البدعة في كتابه الاعتصام بأنها عبارة: عن طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه ـ ثم ضرب أمثلة لذلك فقال: ومنها: التزام الكيفيات والهيئات المعينة كالذكر بهيئة الاجتماع على صوت واحد. ومنها: التزام العبادات المعينة في أوقات معينة لم يوجد لها ذلك التعيين في الشريعة.... إلخ.



ماذا أقرأ وماذا أفعل لتحقيق ماأريد من لرزق والزواج والمال والولد ؟

ورد في موقع الاسلام سؤال و جواب الطريقة المثلى والعلاج الشرعي للزواج والرزق والمال والولد، وهي:

  • تقوى الله من أهم أسباب الرزق بانواعه، فقد قال تعالى : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ ) الطلاق/2-3، فتقوى الله سبب هام من أسباب الرزق . فعلى من أراد الخير لنفسه من ذكر أو انثى ، وأن يرزقه الله تعالى الزوج الصالح او الزوجة الصالحة، والذرية الصالحة : أن يحقق تقوى الله تعالى ، وتكثر من العمل الصالح ، ويحسن الظن بالله ، ويكثر من الدعاء والتضرع ، ولا ييأس من رحمة الله . على من يريد سعادة الدارين وتحقيق مايريد ومايتمنى أن يتقي الله تعالى في سره وعلنه ، وأن يكون قائما على طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ، مسارعا في الخيرات ، مجتنبا للمحرمات ، متوكلا على ربه ، مؤمنا بقدرته جل و علا، واثقا حسن الظن بربه ، قال الله تعالى : (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) النحل/ 97 .
قال ابن كثير رحمه الله : " هذا وعد من الله تعالى لمن عمل صالحا - وهو العمل المتابع لكتاب الله تعالى وسنة نبيه من ذكر أو أنثى من بني آدم ، وقلبه مؤمن بالله ورسوله ، وأن هذا العمل المأمور به مشروع من عند الله - بأن يحييه الله حياة طيبة في الدنيا، وأن يجزيه بأحسن ما عمله في الدار الآخرة. والحياة الطيبة تشمل وجوه الراحة من أي جهة كانت" انتهى من"تفسير ابن كثير" (4 /601) .



  • عليك أخي/ أختي بالاستغفار، فالاستغفار سبب من أسباب سعة الرزق ، فقد حكى الله تعالى عن نوح عليه السلام أنه قال لقومه : ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ) نوح/10- 12 . وقال تعالى : (وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ) هود/ 3 .
  • الدعاء سلاح عظيم لمن أحسن استخدامه ، فادع الله وأنت موقن بإجابة الدعاء ، وتحر أسباب القبول ، من طيب المطعم والمشرب ، واختيار الأوقات الفاضلة ، واحذر من تعجل الإجابة ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول : دعوت فلم يستجب لي) رواه البخاري ( 5865 ) ومسلم ( 2735) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.


  • قراءة القرآن لها أثر عظيم في علاج الهم والقلق ، وجلب السعادة والطمأنينة. والإكثار من الطاعات بصفة عامة ، من أسباب تحصيل السعادة ، كما قال تعالى : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) النحل/97 . وقال تعالى : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً. وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً ) الطلاق/2،3 .



  • تسلم لأمر الله تعالى وترضى به ، وتعلم أن الله تعالى لن يقدر لها إلا الخير . فقد يريد العبد شيئا فيصرفه الله عنه أو يؤخره ، لأن الله يعلم أن ذلك خير له وأصلح . قال الله تعالى : ( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) البقرة / 216 .
فالزواج أمر مقدّر مقسوم للعبد كسائر رزقه ، ولن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها ، و تستوعب رزقها ، فاتقوا الله ، وأجملوا في الطلب ، ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله ، فإن الله تعالى لا ينال ما عنده إلا بطاعته ) رواه أبو نعيم في الحلية من حديث أبي أمامة ، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (2085) .








ونود أن ننوه مرة أخرى انه لم يرد في الشرع أن قراءة سورة البقرة بخصوصها او سورة الدخان بخصوصها أو الاستغفار بعدد معين سبب لحصول الزواج ، وإنما الوارد واللازم هو طاعة الله تعالى واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم على سبيل العموم ، فهذا هو سبيل السعادة وتيسير الأمور في الدنيا والآخرة . والله أعلم .











*************

مواضيع أخرى:

منهُ آيَات محكَماتٌ هُن أُم الكتَابِ وَأُخَر مُتَشابهات | المحكم والمتشابه من القرآن
آيات لفـك السـحر وتيســير الــزواج
كيـف تغيـر سـورة البقـرة حـياتك
التـابعة: أعراضـها و حقيقتـها وعــلاجها
حـديث "اللهـم اني اسألك بان لك الحمد لا اله الا انت الحنان المنان"
أدعيـة المـظلوم والمكــروب المستـجابة بـإذن الله
نمـوذج اختبـار لسـورة الكـهـف – أسئـلة مع إجـاباتها للأستـاذة منى عبد الفتـاح
هل تــريد وظيـفة؟ مـال؟ زواج؟ ولـد؟ تعـااال هنــاااا





*************










فضل سورة الدخان للزواج - وهل هناك سور معينة لتيسير الزواج











حكم تحديد سورة معينه او ذكر معين لأجل الزواج او الإنجاب



هل حدد الشرع سورة معينة نقرأها لتحقيق غرض معين؟



يجيب موقع "فتوى/ اسلام ويب" على هذا السؤال:



تحديد قراءة سورة معينة كسورة البقرة او سورة الدخان او اواخر سورة يس، أو آية معينة بعدد معين لغرض معين لا يصح إلا إذا ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، فلا مجال للرأي في هذا المعنى، والله عز وجل لا يقبل من العبادة إلا ما كان خالصاً لوجهه موافقاً لشرعه، وليست البدعة والاستحداث مما يتقرب به إلى الله عز وجل ليجيب الدعاء، وسورة الدخان وسورة البقرة و يس كغيرها من القرآن الكريم تقرأ للاستعانة بها على قضاء الحوائج ونحو ذلك، لما في الحديث: من قرأ القرآن فليسأل الله به. رواه الترمذي، وصححه الألباني.



قال المباركفوري في تحفة الأحوذي: فليسأل الله به ـ أي فليطلب من الله تعالى بالقرآن ما شاء من أمور الدنيا والآخرة ـ أو المراد أنه إذا مر بآية رحمة فليسألها من الله تعالى، وإما أن يدعو الله عقيب القراءة بالأدعية المأثورة.اهـ.



كما انه لا يجوز تقييد القراءة بعدد معين لم يرد الشرع بالتقييد به، وأشد من ذلك تقطيعها وتكرار كلمات منها لا تستقل بالفائدة بنفسها مثل: على صراط مستقيم، فإن عمل هذا لا يشك في كونه من البدع، وإن من المقرر عند أهل العلم أن العبادات مبناها على التوقيف، فلا يعبد الله إلا بما شرعه في كتابه، أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، وكل أمر لم يرد به نص من الشرع ففعله والتقرب به إلى الله من البدع، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. رواه مسلم.



والإمام الشاطبي قد عرف البدعة في كتابه الاعتصام بأنها عبارة: عن طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه ـ ثم ضرب أمثلة لذلك فقال: ومنها: التزام الكيفيات والهيئات المعينة كالذكر بهيئة الاجتماع على صوت واحد. ومنها: التزام العبادات المعينة في أوقات معينة لم يوجد لها ذلك التعيين في الشريعة.... إلخ.







ماذا أقرأ وماذا أفعل لتحقيق ماأريد من لرزق والزواج والمال والولد ؟


ورد في موقع الاسلام سؤال و جواب الطريقة المثلى والعلاج الشرعي للزواج والرزق والمال والولد، وهي:



  • تقوى الله من أهم أسباب الرزق بانواعه، فقد قال تعالى : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ ) الطلاق/2-3، فتقوى الله سبب هام من أسباب الرزق . فعلى من أراد الخير لنفسه من ذكر أو انثى ، وأن يرزقه الله تعالى الزوج الصالح او الزوجة الصالحة، والذرية الصالحة : أن يحقق تقوى الله تعالى ، وتكثر من العمل الصالح ، ويحسن الظن بالله ، ويكثر من الدعاء والتضرع ، ولا ييأس من رحمة الله . على من يريد سعادة الدارين وتحقيق مايريد ومايتمنى أن يتقي الله تعالى في سره وعلنه ، وأن يكون قائما على طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ، مسارعا في الخيرات ، مجتنبا للمحرمات ، متوكلا على ربه ، مؤمنا بقدرته جل و علا، واثقا حسن الظن بربه ، قال الله تعالى :
    (
    مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) النحل/ 97 .

قال ابن كثير رحمه الله :
"
هذا وعد من الله تعالى لمن عمل صالحا - وهو العمل المتابع لكتاب الله تعالى وسنة نبيه من ذكر أو أنثى من بني آدم ، وقلبه مؤمن بالله ورسوله ، وأن هذا العمل المأمور به مشروع من عند الله - بأن يحييه الله حياة طيبة في الدنيا، وأن يجزيه بأحسن ما عمله في الدار الآخرة.
والحياة الطيبة تشمل وجوه الراحة من أي جهة كانت" انتهى من"تفسير ابن كثير" (4 /601) .







  • عليك أخي/ أختي بالاستغفار، فالاستغفار سبب من أسباب سعة الرزق ، فقد حكى الله تعالى عن نوح عليه السلام أنه قال لقومه : ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ) نوح/10- 12 .
    وقال تعالى : (وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ) هود/ 3 .

  • الدعاء سلاح عظيم لمن أحسن استخدامه ، فادع الله وأنت موقن بإجابة الدعاء ، وتحر أسباب القبول ، من طيب المطعم والمشرب ، واختيار الأوقات الفاضلة ، واحذر من تعجل الإجابة ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول : دعوت فلم يستجب لي) رواه البخاري ( 5865 ) ومسلم ( 2735) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.



  • قراءة القرآن لها أثر عظيم في علاج الهم والقلق ، وجلب السعادة والطمأنينة.
    والإكثار من الطاعات بصفة عامة ، من أسباب تحصيل السعادة ، كما قال تعالى : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) النحل/97 .
    وقال تعالى : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً. وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً ) الطلاق/2،3 .





  • تسلم لأمر الله تعالى وترضى به ، وتعلم أن الله تعالى لن يقدر لها إلا الخير . فقد يريد العبد شيئا فيصرفه الله عنه أو يؤخره ، لأن الله يعلم أن ذلك خير له وأصلح . قال الله تعالى : ( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) البقرة / 216 .

فالزواج أمر مقدّر مقسوم للعبد كسائر رزقه ، ولن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها ، و تستوعب رزقها ، فاتقوا الله ، وأجملوا في الطلب ، ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله ، فإن الله تعالى لا ينال ما عنده إلا بطاعته ) رواه أبو نعيم في الحلية من حديث أبي أمامة ، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (2085) .















ونود أن ننوه مرة أخرى انه لم يرد في الشرع أن قراءة سورة البقرة بخصوصها او سورة الدخان بخصوصها أو الاستغفار بعدد معين سبب لحصول الزواج ، وإنما الوارد واللازم هو طاعة الله تعالى واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم على سبيل العموم ، فهذا هو سبيل السعادة وتيسير الأمور في الدنيا والآخرة .

والله أعلم .



















*************



مواضيع أخرى:


منهُ آيَات محكَماتٌ هُن أُم الكتَابِ وَأُخَر مُتَشابهات | المحكم والمتشابه من القرآن
آيات لفـك السـحر وتيســير الــزواج
كيـف تغيـر سـورة البقـرة حـياتك
التـابعة: أعراضـها و حقيقتـها وعــلاجها
حـديث "اللهـم اني اسألك بان لك الحمد لا اله الا انت الحنان المنان"
أدعيـة المـظلوم والمكــروب المستـجابة بـإذن الله
نمـوذج اختبـار لسـورة الكـهـف – أسئـلة مع إجـاباتها للأستـاذة منى عبد الفتـاح
هل تــريد وظيـفة؟ مـال؟ زواج؟ ولـد؟ تعـااال هنــاااا








*************














2013 - 2014 - 2015 - 2016



tqg s,vm hg]ohk gg.,h[ - ,ig ikh; s,v ludkm gjdsdv hg.,h[ 2013 2014 2015

 





  رد مع اقتباس
الإعجاب / الشكر
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

فضل سورة الدخان للزواج - وهل هناك سور معينة لتيسير الزواج 2013 2014 2015


المواضيع المتشابهه للموضوع: فضل سورة الدخان للزواج - وهل هناك سور معينة لتيسير الزواج 2013 2014 2015
الموضوع
2014 2015تفسير حلم قراءة سورة الدخان فى المنام للاحسائى
لتيسير زواج البكر البنت المتاخره عن الزواج الشيخ الروحاني محمود الفحام 2013 2014 2015
لتيسير زواج البكر البنت المتاخره عن الزواج الشيخ الروحاني محمود الفحام 2013 2014 2015
2014 2015طريقة دمج صورة لخلفية كلمة معينة
تفسير سورة الدخان 2013 2014 2015


الساعة الآن 08:59 AM

الاتصال بنا - دريم كافيه - الأرشيف - إحصائيات الإعلانات - الأعلى

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By khloool

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

P.F.S. √ 1.1 BY: ! αʟαм ! © 2010

 

RSS - XML - HTML  - sitemap - sitemap2 - sitemap3 - خريطة المواضيع - خريطة الاقسام - nasserseo1 - nasserseo2

 

|
 

 
موقعكم تردد قناة اسماء بنات 2017 رمزيات صور رسائل