وجاء في تفسير الآيتين : المراد تسبيحه بالقول تَنْزِيهاً قبل طلوع الشمس وقبل الغروب . قاله عطاء الخرساني وأبو الأحوص .
فإذا كان كذلك فإن السنة أن تكون أذكارالصباح بعد صلاة الفجر وقبل طلوع الشمس ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى الفجر تربّع في مجلسه حتى تطلع الشمس حسناء . رواه الإمام أحمد وأبو داود .
فإن نام عنها أو شُغِل أو نسيها ، فليَقُلها بعد ذلك ، أي بعد طلوع الشمس .
وأذكار المغرب تكون قبل غروب الشمس .
فإن نام عنها أو شُغِل أو نسيها ، فليَقُلها بعد ذلك ، أي بعد غروب الشمس .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد