وبالله: أي مستعينا
وفي الله: أي متبعا لشرعه
وهذه مستفادة من قوله -تعالى-
إياك نعبد وإياك نستعين، اهدنا الصراط المستقيم
شرح رياض الصالحين- لابن عثيمين
عن رجاء بن حيوة قال :
” يُقال ما أحسن الإسلام و يزينه الإيمان
, و ما أحسن الإيمان و يزينه التقوى
, و ما أحسن التقوى و يزينها العلم
, و ما أحسن العلم و يزينه الحلم
, و ما أحسن الحلم و يزينه الرفق “
قال بكر بن عبد الله المزني :
يكفيك من الدنيا
ما قنعت به، ولو كفَّ تمرٍ، وشربة ماءٍ، وظلَّ خباءٍ،
وكلما انفتح عليك من الدنيا شيءٌ ازدادت نفسك
به تعبًا
ينبغي للمسلم أن لا يزهد في قليل من الخير أن يأتيه،
ولا في قليل من الشر أن
يجتنبه؛ فإنه لا يعلم الحسنة التي يرحمه الله بها،
ولا السيئة التي يسخط عليه بها.
قال عليه الصلاة والسلام:
“لا يحقرن أحدكم شيئا
من المعروف،
وإن لم يجد؛ فليلق أخاه بوجه طليق" الترمذي