تهديد بالقوة يعني 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
تهديد بالقوة يعني
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
جلست على ذاك الكرسي المريح بعد مجهودكبير قضيته في التنقل بين المرضى ذاك اليوملمحت تلك الزائرة لذلك المريض وهي تبتسمفرددت ابتسامة لتلك الابتسامة كنوع من الذوقجلست شارد الذهن أفكّر في عدد من القرارات قراراتأحدد بها تشخيص تلك الحالة في الطوار قررت أن يتمسحب الدم وأثناء طلبي لأحد الممرضات فأتتني تلكالباسمة مرة أخرى تتجه إليّ وهي تقترب قالت يا مهمما الحل في حالة أخي المريض ذاك فأخبرتها أنه ليستحت إشرافي ولا اعلم عنه فعادت إلي وكأنها تقحمنيبالموضوع عنوة ً فقررت أن أستجيب لها كي لا تشغلتفكيري بالتركير على مرضاي فقَدِمَت إليّ مرة ثانيـــةوقَدّمَت لي تلك الوردة الحمراء كهدية فلم أكن في أحسنحالاتي وقلت لها لست هنا إلا لهدف وهو الإشراف وليسكسب المعجبات فلا تشغليني بعد تلك اللحظة الغاضبةمني صاح جهاز المريض المرافقة له تلك المرأة ذهبت لهبسرعة فأكتشفت أنه قد تعرض لجلطة بعد محاولات عديدةمات ذلك المريض فكانت تلك المرأة تستفز مشاعر الأطباءوالممرضين علي وتقول هو السبب لقد أعطاه حقنة سببت ذلكفأخبرتهم بصحة ما قالت بأنني حقنته بشيء من الإجراءحرصا على صحته وليس لقتله فجاءت تهدّدني وتقولإما أن تقبل هديتي وإلا سيطلبك ولي الأمر في العاجلفلم أستمع لها فجاء أحدهم يطلب مني الحضور للشرطةوحضرت ولم تتم إدانتي فحضرت مرة أخرى ومعها أختهاوهي تحرّض الجميع على وتقول هو من قتل أخي انظرواثم جاءت لي مرة اخرى وقالت : أول مرة مات فيها كاننكالًا بك فقد تعمّدت ذلك والآن أين ستهرب منّي الآن؟فأخبرتها بكل هدوء و كأنني أحادث نفسي دون النظر إليها:" من فضلك أنا مشغول " فقالت : أعلم عن أنك تعمل بوظيفتينفأخبرتها : ليس انا من يتهدد فأخبرت الزملاء بذلكابتسمت وقلت في نفسي : هذه ميزة الكبار فهم لا يخافونوقلت لها أخيرًا : حاولي ما استطعت فالكل يعرف من هو عاصم
جلست على ذاك الكرسي المريح بعد مجهود
كبير قضيته في التنقل بين المرضى ذاك اليوم
لمحت تلك الزائرة لذلك المريض وهي تبتسم
فرددت ابتسامة لتلك الابتسامة كنوع من الذوق
جلست شارد الذهن أفكّر في عدد من القرارات قرارات
أحدد بها تشخيص تلك الحالة في الطوار قررت أن يتم
سحب الدم وأثناء طلبي لأحد الممرضات فأتتني تلك
الباسمة مرة أخرى تتجه إليّ وهي تقترب قالت يا مهم
ما الحل في حالة أخي المريض ذاك فأخبرتها أنه ليس
تحت إشرافي ولا اعلم عنه فعادت إلي وكأنها تقحمني
بالموضوع عنوة ً فقررت أن أستجيب لها كي لا تشغل
تفكيري بالتركير على مرضاي فقَدِمَت إليّ مرة ثانيـــة
وقَدّمَت لي تلك الوردة الحمراء كهدية فلم أكن في أحسن
حالاتي وقلت لها لست هنا إلا لهدف وهو الإشراف وليس
كسب المعجبات فلا تشغليني بعد تلك اللحظة الغاضبة
مني صاح جهاز المريض المرافقة له تلك المرأة ذهبت له
بسرعة فأكتشفت أنه قد تعرض لجلطة بعد محاولات عديدة
مات ذلك المريض فكانت تلك المرأة تستفز مشاعر الأطباء
والممرضين علي وتقول هو السبب لقد أعطاه حقنة سببت ذلك
فأخبرتهم بصحة ما قالت بأنني حقنته بشيء من الإجراء
حرصا على صحته وليس لقتله فجاءت تهدّدني وتقول
إما أن تقبل هديتي وإلا سيطلبك ولي الأمر في العاجل
فلم أستمع لها فجاء أحدهم يطلب مني الحضور للشرطة
وحضرت ولم تتم إدانتي فحضرت مرة أخرى ومعها أختها
وهي تحرّض الجميع على وتقول هو من قتل أخي انظروا
ثم جاءت لي مرة اخرى وقالت : أول مرة مات فيها كان
نكالًا بك فقد تعمّدت ذلك والآن أين ستهرب منّي الآن؟
فأخبرتها بكل هدوء و كأنني أحادث نفسي دون النظر إليها:
" من فضلك أنا مشغول " فقالت : أعلم عن أنك تعمل بوظيفتين
فأخبرتها : ليس انا من يتهدد فأخبرت الزملاء بذلك
ابتسمت وقلت في نفسي : هذه ميزة الكبار فهم لا يخافون
وقلت لها أخيرًا : حاولي ما استطعت فالكل يعرف من هو عاصم
2013 - 2014 - 2015 - 2016
ji]d] fhgr,m dukd 2013 2014 2015
|